قرية جنوسان موبؤة بفيروس كورونا .. هذا ما حدث !!
ووزارة الصحة عن الكورونا في جنوسان: لحمايتكم تابعوا تفاصيل أثر المخالطين وأماكن تواجدهم المنشورة بموقع الوزارة
حوادث متلاحقة مرتبطة بوباء كورونا تقع في قرية جنوسان ولابد من اعادة النظر في كيفية معالجتها للكشف عن مدى انتشار فيروس (COVID-19) ، فحتى الآن توفى زوجان من القرية لأسباب مجهولة، ثم اصيب أحد الاخوة وأبناءه بمرض الكورونا .
وبما أن محاربة انتشار مرض فيروس الكورونا مهمة وطنية للحفاظ على المجتمع والحيلولة دون انتشاره فلابد من اعادة الفحص لاهالي القرية خوفا من تفشيه بينهم.
لقد بدأت القصة عندما عاد زوجين سبعينين من زيارة مدينة مشهد مطلع فبراير الماضي، وعندما طلبت السلطات فحص القادمين من ايران كانا اول المتقدمين للفحص فجاءت النتيجة سلبية لكليهما.
بعد فترة وجيزة تعرض الزوج الى عارض صحي توفى على اثره في البيت، فتعامل الجميع مع الوفاة بشكل طبيعي وتم دفن المتوفي بدون اية اجراءات احترازية في مقبرة الحورة .
قامت الزوجة بنصب مجلس عزاء بالقرية، فحضرت جميع نساء القرية العزاء وتأدية الواجب، وكذلك قام اخ وابناء المتوفي بواجب العزاء، وأثناء فترة العزاء تعرض اخ المتوفي الى نكسة طبية، تم فحص مرض الكورونا بالسلمانية وجاءت النتيجة سلبية ايضا .
لكنه ادخل المستشفى للعلاج، وتمت اعادة اعادة فحصه فجاءت النتيجة ايجابية وثبت انه مصاب بالمرض، واغلق على اثرها جناحين بالسلمانية ، واتضح من الكشف بأن ابن وبنت المريض مصابان بالمرض ايضا وهم في العلاج الان .
أرملة المتوفي ” التي نصبت العزاء لزوجها ” انتكست حالتها الصحية ايضا ما ادى الى وفاتها، وكانت قد اخذت الى احد الممستشفيات الخاصة قبل وفاتها بليلة واحدة واعتبرت حالة الوفاة طبيعية ولم تصنف كمريض كورونا “رغم الشكوك بانها مريضة بنفس المرض ” .
هذه العائلة ملتزمة بالقانون والتوجيهات الصحية، لقد فحص الأب والأم فور طلب السلطات وكانت نتيجة الفحوصات سلبية المتوفين ، فمن المسئول عن وفاتهما ، خاصة ان فحوصات الأبناء كانت سلبية ايضاً.
على صعيد متصل موظفتان من القرية تعملان في احدى المؤسسات الخاصة مصابتان بالمرض أيضا وهم تحت العلاج الان، شاب آخر يعمل في وزارة الصحة من القرية ظهرت نتائجه ايجابية ايضا وهو قيد العلاج .
وفي هذا المجال يقول احد اهالي القرية ان كل هذه الحوادث تتطلب اعادة النظر في الوضع الصحي للقرية بأكملها من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس الكورونا (كوفيد 19) ، واجراء فحوصات اكبر لتفادي انتشاره في القرية اذا ما وجد ثم الى القرى المجاورة خصوصاً قرية كرانة التي تعتبر من أكبر القرى في البحرين وذات كثافة سكانية عالية.
هذا وقد ناشدت وزارة الصحة لحماية القاطنين في جنوسان والمخالطين بمتابعة تفاصيل أثر المخالطين وأماكن تواجدهم المنشورة بموقع الوزارة.
ووزارة الصحة عن الكورونا في جنوسان: لحمايتكم تابعوا تفاصيل أثر المخالطين وأماكن تواجدهم المنشورة بموقع الوزارة
حوادث متلاحقة مرتبطة بوباء كورونا تقع في قرية جنوسان ولابد من اعادة النظر في كيفية معالجتها للكشف عن مدى انتشار فيروس (COVID-19) ، فحتى الآن توفى زوجان من القرية لأسباب مجهولة، ثم اصيب أحد الاخوة وأبناءه بمرض الكورونا .
وبما أن محاربة انتشار مرض فيروس الكورونا مهمة وطنية للحفاظ على المجتمع والحيلولة دون انتشاره فلابد من اعادة الفحص لاهالي القرية خوفا من تفشيه بينهم.
لقد بدأت القصة عندما عاد زوجين سبعينين من زيارة مدينة مشهد مطلع فبراير الماضي، وعندما طلبت السلطات فحص القادمين من ايران كانا اول المتقدمين للفحص فجاءت النتيجة سلبية لكليهما.
بعد فترة وجيزة تعرض الزوج الى عارض صحي توفى على اثره في البيت، فتعامل الجميع مع الوفاة بشكل طبيعي وتم دفن المتوفي بدون اية اجراءات احترازية في مقبرة الحورة .
قامت الزوجة بنصب مجلس عزاء بالقرية، فحضرت جميع نساء القرية العزاء وتأدية الواجب، وكذلك قام اخ وابناء المتوفي بواجب العزاء، وأثناء فترة العزاء تعرض اخ المتوفي الى نكسة طبية، تم فحص مرض الكورونا بالسلمانية وجاءت النتيجة سلبية ايضا .
لكنه ادخل المستشفى للعلاج، وتمت اعادة اعادة فحصه فجاءت النتيجة ايجابية وثبت انه مصاب بالمرض، واغلق على اثرها جناحين بالسلمانية ، واتضح من الكشف بأن ابن وبنت المريض مصابان بالمرض ايضا وهم في العلاج الان .
أرملة المتوفي ” التي نصبت العزاء لزوجها ” انتكست حالتها الصحية ايضا ما ادى الى وفاتها، وكانت قد اخذت الى احد الممستشفيات الخاصة قبل وفاتها بليلة واحدة واعتبرت حالة الوفاة طبيعية ولم تصنف كمريض كورونا “رغم الشكوك بانها مريضة بنفس المرض ” .
هذه العائلة ملتزمة بالقانون والتوجيهات الصحية، لقد فحص الأب والأم فور طلب السلطات وكانت نتيجة الفحوصات سلبية المتوفين ، فمن المسئول عن وفاتهما ، خاصة ان فحوصات الأبناء كانت سلبية ايضاً.
على صعيد متصل موظفتان من القرية تعملان في احدى المؤسسات الخاصة مصابتان بالمرض أيضا وهم تحت العلاج الان، شاب آخر يعمل في وزارة الصحة من القرية ظهرت نتائجه ايجابية ايضا وهو قيد العلاج .
وفي هذا المجال يقول احد اهالي القرية ان كل هذه الحوادث تتطلب اعادة النظر في الوضع الصحي للقرية بأكملها من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس الكورونا (كوفيد 19) ، واجراء فحوصات اكبر لتفادي انتشاره في القرية اذا ما وجد ثم الى القرى المجاورة خصوصاً قرية كرانة التي تعتبر من أكبر القرى في البحرين وذات كثافة سكانية عالية.
هذا وقد ناشدت وزارة الصحة لحماية القاطنين في جنوسان والمخالطين بمتابعة تفاصيل أثر المخالطين وأماكن تواجدهم المنشورة بموقع الوزارة.