السالفه انه فيه مريض من بيشه اصيب بالتهاب رئوي حاد, و نقل لمستشفى خاص في جده, الاطباء هناك شخصوا حالته كالتهاب رئوي فيروسي و طلبوا فحوصات مخبريه, بما ان المستشفى خاص و لا يملك التجهيز بعثوا عينه لمختبرات الصحه و طلبوا فحص انفلونزا و SARS, وطبعا النتيجه كانت سالبه. هنا بدأ الخلل.اشرح لنا سالفته باختصار
نظاما كان لزام على المستشفى الافصاح لوبائيات الصحه (المريض توفي, بفيروس مجهول), ووقتها كان فيه تحذير ساري لمثل هذه المواقف على خلفية SARS, و لكن المصري شاف فرصه من ذهب و ارتكب سقطه قانونيه و اخلاقيه بعدم التبليغ.
الرجل له علاقه شخصيه بمدير مختبر في هولندا, و بعث له رسائل يسأل مشورته, قاله الهولندي سوي pan corona assay وهو اختبار عام يدلك على عائلة الفيروس, و طبعا كان موجب. هنا علم المصري ان الفيروس من عائلة كورونا و علم انه قاتل, و مع ذلك لم يبلغ و ارتكب سقطه قانونيه و اخلاقيه.
ولكن كل هذا يهون عند القادم, المصري بدأ يحاول ينمي الفيروس في خلايا حيه cell culture في مختبر متواضع و غير مجهز للسلامة الوبائيه, و نجح في تنميتها على خلايا من الخفافيش, و استمر خلال الفتره هذي يتفاوض مع الهولنديين و يطالب بالمشاركه في حقوق الملكيه مقابل توفير ال cell cultures التي نماها. و هنا ارتكب سقطه تصل حد الاجرام.