المقدم طبيب مناف القحطاني .. مؤكدًا على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المشددة .. الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا مستمر في مواصلة جهوده حرصًا على صحة وسلامة الجميع
أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) على ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية وتدابير وقائية صارمة ومشددة من قبل ظهور أول حالة إصابة بالفيروس وحتى الآن أسهم في منع انتشاره، موضحًا أن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة مستمر في مواصلة جهوده حرصًا على صحة وسلامة الجميع.
وأشار القحطاني إلى أن أبرز الإجراءات التي تم اتخاذها هي:
إنشاء غرفة العمليات لمتابعة تطورات ومستجدات الفيروس على كافة الأصعدة،
وتفعيل دليل الأزمات للإعلام والاتصال
وتنفيذ خطة التوعية
وتدريب طاقم غرفة العمليات على إجراءات الدليل
وتقييم الجاهزية،
وإعداد استراتيجية وطنية
وتفعيل الخط الساخن (444)
وإضافة إلى تدشين التسجيل الإلكتروني لجدولة مواعيد الفحص.
وأضاف أنه تم تنسيق التعاون مع الجهات المعنية خاصة في المنافذ الرئيسية للمملكة المتمثلة في مطار البحرين الدولي وشؤون الموانئ والملاحة البحرية للحفاظ على سلامة الحدود البرية والبحرية والجوية،منوهًا بأنه تم تشديد إجراءات الفحص في مطار البحرين الدولي وتفعيل غرفة العمليات به ورفع الطاقة الاستيعابية لإجراءات الفحوصات والحجر والعزل والعلاج للعائدين من الدول الموبوءة ومنع دخول الأجانب القادمين من هذه الدول إلى جانب تجهيز خيمة للفحص وأخذ العينات قرب المطار للمسافرين جوًا.
ونوه القحطاني إلى أن التدابير الوقائية توازي تطورات فيروس كورنا (كوفيد 19) فمع تسجيل أول حالتي إصابة لأشخاص قادمين من إيران عن طريق رحلات جوية غير مباشرة، تم تدشين وحدات الفحص المتنقلة المجهزة وفق المعايير الطبية المعتمدة لإجراء الفحوصات اللازمة للمواطنين العائدين من إيران خلال شهر فبراير قبل إعلان إيران تفشي الفيروس بمدنها، في مناطق سكنهم من قبل فريق طبي مختص وذلك بأخذ العينة للتأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بالفيروس.
وبين القحطاني أنه يتم تزويد المواطنين ممن يتم فحصهم إجازة طبية مدفوعة الأجر لمدة 14 يومًا بالإضافة إلى تزويدهم بكافة التعليمات والإرشادات التوعوية كما تتم أيضًا متابعتهم من قبل فريق طبي مختص لضمان صحتهم مع التأكيد عليهم بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية المتمثلة في الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا.
تواصلت «الأيام» أمس مع عدد من المواطنين الذين يقطنون في منطقة العزل الصحّي التي أقيمت في عمارات سكنية جديدة بمنطقة الحدّ.
وفيما انتشرت شائعات كثيرة خلال الأيام الماضية حول أوضاع القاطنين في «العزل»، أكد المواطنون الذين تواصلت معهم «الأيام» أن الخدمات المتوافرة في المكان ممتازة، إذا ما قيست بالحدث الطارئ الذي استوجب إجراءات العزل.
وأكد المواطنون أن المسؤولين عن مكان العزل الصحّي يتفاعلون «إيجابًا» مع ملاحظات ومطالب الموجودين في المكان، إذ تمّ لمّ شمل العوائل الراغبة في ذلك بعد أن كانت مشتّتة بين الطوابق والشقق، كما أن الحركة والتنقّل داخل المكان باتت أكثر حرّية.
وأشار عدد من الذين اتصلت بهم «الأيام» إلى أنهم مرتاحون من الإجراءات والخدمات المقدّمة، رغم الصعوبات التي واجهتهم في الأيام الأولى في المطار ومركز المحرق للرعاية الوالدية، لافتين إلى أنّهم يعتبرون أنفسهم في نقاهة.
وقال المواطن (م.ص)، وهو ربّ أسرة، إنه بات يقطن مع أفراد أسرته في شقة واحدة منذ أمس، وإن كلّ شقة تتوافر فيها 4 غرف، ولكل شخص غرفة واحدة بحسب التعليمات.
وأضاف: «قضينا أوقاتًا صعبة ومقلقة جدًا في مطار البحرين بعد وصولنا الثلاثاء الماضي، وكنّا قلقين جدًا من احتمالية إصابة أحدنا بمرض كورونا، والحمد لله جاءت النتائج سلبية، وتمّ نقلنا إلى مركز المحرق للرعاية الوالدية، ولم يكن بالمستوى المطلوب، ولكن منذ نقلنا إلى هذه العمارات شعرنا بنوع من الاطمئنان، مع أننا كنّا مشتّتين كأسرة، ولكن الحمد لله اجتمع شملنا وشعرنا بشيء من الاستقرار».
وقال المواطن (ح.ع) إن الوزارة ملتزمة بتوفير الوجبات الرئيسة، وهي وجبات جيّدة، وبإمكان أي شخص أن يطلب من المطاعم الخارجية، إذ يتم تسليم الطلب للحرّاس الذين بدورهم يقومون بإيصاله إلى الشقة.
وأشار إلى أن بعض المحال التجارية قدّمت بعض الهدايا والوجبات الخفيفة للقاطنين في المكان، ومن تلك المحال «هايبر لولو»، مضيفًا أنها كانت لفتة جميلة.
وعن حصولهم على احتياجاتهم، قال: «تمّ تحديد ساعتين في اليوم لتلقّي الأشياء التي نطلبها من أهلنا، من الساعة 6 إلى 8 مساءً يوميًّا، والحمد لله الأمر سهل جدًا».
وعن مستوى المكان الذي يقطن فيه، قال: «العمارات السكنية جديدة ولم يسبق أن سُكنت من قبل، وكنّا نقطن في عمارتين فقط، ولكن أمس تمّ إحضار مجموعة كبيرة من المطار، والآن باتت 4 عمارات مأهولة بالمعزولين».
وأشار إلى أن المعزولين ليسوا بحرينيين فقط، بل من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، كما أنّ المعزولين وإن كان أغلبهم قادمًا من إيران، إلا أنه يوجد قادمون من دول أخرى، كالعراق وسوريا وإيطاليا، وربّما من دول أخرى.
من جانبها، تحدّثت المواطنة (ف.م) عن الرعاية الصحيّة المتوافرة في المكان، إذ أشارت إلى وجود عيادة في المكان، وسيارة إسعاف للحالات الضرورية، وقالت: «يتم فحص درجة الحرارة بشكل يومي، بالإضافة إلى ضغط الدم لكبار السن ومن يرغب في ذلك، كما أن أي شخص يشعر بأي مشكلة أو أعراض معيّنة يتم إرسال طبيب إليه لمعاينته في شقته».
وفي الوقت ذاته، أشارت (ف.م) إلى وجود عدد لا بأس به من الأطفال في العزل الصحي، مضيفة أن عددًا من المعزولين طالبوا القائمين على المكان بالنظر في توفير بعض الأشياء التي تملأ فراغ الأطفال، كبعض الألعاب والبرامج وآلة «الفشار»، كما أن هناك مطالبات من بعض المواطنين بتوفير (كافتيريا) صغيرة لبيع بعض الوجبات الخفيفة والمشروبات، مضيفة أن هناك تجاوبًا من القائمين على المكان ووعودًا بالنظر في هذه المطالب في أسرع وقت.
من جانبها، قالت مواطنة لـ«الأيام» إنّها باتت تقطن مع عائلتها في غرفة واحدة، وإن مكان العزل مختلف تمامًا عن المكان السابق المتمثل في مركز المحرق للرعاية الوالدية، إذ إن العمارات جديدة ومفروشة بالكامل ومكيّفة وتحتوي على أسرّة وخزائن، ويتوافر مطبخ في كل طابق يحتوي على ثلاجة و(مكيرويف) وإبريق لإعداد الشاي بأنواعه، إلى جانب توافر الفواكه والحلويات بشكل دائم.
وأشارت الى أن الزيارات فيما بين الموجودين في العزل مفتوحة، والخروج والدخول من الغرف والمباني متاح في كل وقت، «كما يمكننا استلام أي حاجيات من ذوينا في الخارج، ويمكننا الحديث معهم أيضًا لكن من مسافة مترين للسلام والحديث؛ تجنبًا للملامسة أو الاختلاط بهم».
وقالت المواطنة إنها تعدّ نفسها في رحلة سياحية ونقاهة واستجمام، وإن العزل أتاح لها تكوين علاقات وصداقات جديدة، وإن هناك تبادلاً يوميًّا للزيارات بين الموجودين في المكان، إلا أنّها أشارت إلى وجود دورات مياه مشتركة في كلّ طابق، ما كان يتسبّب في حصول إحراجات وعدم راحة للكثير بسبب مشاركة الرجال والنساء فيها، ولكن منذ أمس اتخذ القاطنون في المكان -بأنفسهم- قرارًا بتخصيص دورات مياه للرجال وأخرى للنساء.
حافلات الفحص المتنقل مستمرة تجوب الأحياء السكنية في البحرين
الكوادر الطبية الوطنية وبدعم من وزارة الداخلية لتسهيل الحركة تواصل الفحص المتنقل للمواطنين العائدين من إيران خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر فبراير، قبل اعلان إيران تفشي فيروس كورونا في مدنها.
شاهدوا فيديوهات للطاقم الطبي وحافلات الفحص المتنقل أمام منازل العائدين من إيران خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر فبراير قبل اعلان إيران تفشي فيروس كورونا في مدنها ..
جهود كبيرة تقوم بها الحكومة البحرينية متمثلة في الفريق الوطني لمكافحة الكورونا ووزارة الداخلية ووزارة الصحة لفحص القادمين من إيران خلال شهر فبراير قبل اعلان ايران تفشي الكورونا في مدنها
مكانكم في العين والقلب وان ماشالتكم الارض شلناكم فوق روسنا والشبك للرمم اللي تخبرينهم
بس عاد تحملونا شوي لين الله يفرجها السهام مصوبة علينا من كل جهة
يا أخوي تابع مشاركاتي السابقة صار لي أسبوع مسنترة في هالموضوع، أنقل كل شي، وحتى انحرمت من بقية المواضيع بالمنتدى كله جالسة في هالموضوع ..
بالنسبة للشارع البحريني، الشوارع فاضية، المجمعات التجارية خالية، قبل 3 أيام رحت مجمع أفنيوز شفته يقرقش، خااالي حتى إني استحيت اتمشى فيه
أما بالنسبة للكمامات، إيه في ناس حاطين كمامات وهم في الشارع، وفي ناس لا ما حاطين كمامات لأن قالوا الأصحاء ما في داعي يحطون كمامات،
يعني وضع الكمامات صاير على حسب المزاج،
أنا إلى الحين ما حطيت كمامات ما ابي أخرب كشختي وزبرتي بالكمامات
أما الهوس والارتياب نعم موجود.
مكانكم في العين والقلب وان ماشالتكم الارض شلناكم فوق روسنا والشبك للرمم اللي تخبرينهم
بس عاد تحملونا شوي لين الله يفرجها السهام مصوبة علينا من كل جهة
تأجيل مؤتمر لمتعاملي النفط في البحرين بعد تفشي "كورونا"
قال منظمو مؤتمر للنفط والغاز بالبحرين يوم الاثنين 2 مارس 2020 إنه تقرر تأجيل المؤتمر الإقليمي لمتعاملي النفط إلى النصف الثاني من العام بدلاً من أواخر شهر مارس الحالي بعد التفشي العالمي لفيروس كورونا.
نشرت حسابات لبحرينيين "شيعة" على مواقع التواصل الإجتماعي، بأن مواطنون بحرينيون عالقون في إيران قالوا بأنهم تلقوا دعوات لفحصهم من قبل الهيئات الصحية في مدينة مشهد، وقد حدد رقم ساخن خاص للبحرينيين المتواجدين في إيران حصراً.
عـــاجــــــل
وزارة الصحة البحرينية: إجراءات فحص صارمة وتنسيق مستمر مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
