بقلم الدكتورة:
غادة محمد فهمي
طيب بمناسبة ان مصر خالية من ڤيرس كورونا ، هحكيلكوا حكاية حصلتلي من خمس سنين بالظبط
وقتها كنت بشتغل في مستشفى السويس العام ، وفي يوم تعبت وبدأت حرارتي تعلى، ألم في جسمي كله، رعشة ، غثيان ، كحة
أعراض دور برد عادية ، بعدين اضطريت اَخذ كورس انتيبيوتيك ، خافض حرارة ، الحرارة كانت تنزل وترجع تعلى تاني ، التعب زاد وانا من عادتي بتحمل عادي وبحب أكابر ، كان في محاولات مستميتة اني أروح مستشفى الحميات ليطلع H1N1 وكنت رافضة بمنتهى الثقة عشان بيانات وزارة الصحة وقتها كانت بتأكد ان مدن القناة مظهرش فيها حالات انفلونزا خنازير اطلاقاً
التعب زاد ووصل لاعياء شديد واغماء ، خدوني وقتها على مستشفى الحميات والحمد لله خدنا ال swab واتأكدت الاصابة H1N1 والحالة متأخرة وكان أثر على الجهاز التنفسي وعملي التهاب رئوي حاد ، واتعالجت والحمد لله
نيجي للمهم بقى ، لما اتأكدت الاصابة بمنتهى الثقة قولت لمدير مستشفى الحميات وقتها
"اتعديت منين ! ده مفيش حالات في السويس خالص وانا بقالي كتير مسافرتش بره السويس"
الاجابة :" مفيش حالات في السويس ايه ! يادكتورة انتي الحالة رقم ٦٥ في السويس وفي تلات حالات اتوفوا وكل ده بنعمل بيه تقارير رسمية ونبعتها للوزارة ونتفاجئ ان البيانات الرسمية للوزارة بتأكد عدم وجود حالات في مدن القناة !! "