كورونا الصين ، انتشار سريع و هلع كبير !

 
احصائية يوم أمس الأثنين 21 يونيو 2021

انخفاض كبير في أعداد الإصابات، والوفيات، والحالات الحرجة، والحالات التي تتلقى العلاج

الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتاه والله يرحم المتوفيين

عدد الفحوصات ليوم أمس الأثنين 13,249 أظهرت تسجيل الآتي:
عدد الإصابات 403 حالات جديدة منها:
221 حالة لعمالة وافدة (يقصد بالعمالة الآسيوية)
181 حالة لمخالطين لحالات قائمة (يقصد بالبحرينيين)
وحالة واحدة قادمة من الخارج (يقصد بالمسافرين القادمين عبر مطار البحرين الدولي)

عدد الحالات القائمة تحت العناية المركزة 164 حالة
عدد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 134 حالة

عدد الوفيات: 5 متوفيين (الله يرحمهم ويغفر لهم)

كما تعافت 1003 حالات إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 254,913


E4b0p5GWYAIkifN
 
قبل عدة أيام كشفت وزارة الصحة أن وافد آسيوي من العمالة ويبدو بأنه هندي الجنسية كان من ضمن الحالات التي يتطلب منه البقاء في الحجر المنزلي إلا أنه لم يلتزم بالحجر وخرج يتسكع في الشوارع والأماكن المكتظة بالناس فنقل فيروس كورونا إلى عدد من البحرينيين وللأسف أحد البحرينيين توفي بفيروس كورونا بسبب هذا الهندي أو الآسيوي،
وبعد التأكيد من هذه الحالة، تم القبض عليه وسجنه، ووقتها سمعنا بأنه سيتم ترحيله إلى بلاده ويمنع من المجيئ إلى البحرين مرة أخرى، لكن الآن يبدو بأن القانون قد يأخذ مجرى آخر ..

اليوم صحيفة الوطن نشرت ما قاله مستشار قانوني يعمل لدى المحكمة والنيابة العامة، بخصوص أي شخص ينقل كورونا للأخرين كأن يكون مفروض عليه الحجر ولا يلتزم به مثل حالة الوافد الآسيوي، قد يعاقب بجريمة الاعتداء المفضي للموت ..

👇

ناقل "كورونا" المتسبب بوفاة شخص يعاقب بجريمة الاعتداء المفضي للموت


2098910.jpeg


كشف المستشار محمد عبدالرحمن، عن خلو قانون الصحة العامة من نص خاص يعاقب ناقل عدوى فيروس كورونا لشخص ووفاته بسبب ذلك، لكنه أكد أن القصد الاحتمالي في جريمة القتل العمد يعد متوافراً بقصد الجاني التسبب بنقل العدوى وخطر في باله أن ذلك قد يؤدي لوفاته كنتيجة محتملة، ويجعل المسؤولية الجنائية قائمة على أساس جريمة الاعتداء المفضي إلى الموت.

ونبه في محاضرة نظمتها هيئة التشريع والرأي القانوني بعنوان: "المسؤولية الجنائية عن النقل العمدي لفيروس كورونا"، إلى تساؤل يثار عن مدى انطباق نصوص جريمة الاعتداء المفضي إلى موت، على المتسبب بنقل عدوى الفيروس، والمسؤولية الجنائية في حال وفاة المجني عليه.

وقال: "قد تتحقق الوفاة كنتيجة عن جريمة التسبب في نقل فيروس كورونا، وهذه الحالة لا تخرج عن فرضيتين: الأولى أن الوفاة حدثت كنتيجة متعدية لقصد الجاني، والثانية، اتجاه إرادة الجاني إلى إحداث الوفاة".

وأوضح أن قانون الصحة العامة، خلا من نص خاص يعاقب الجاني في حال تحقق نتيجة أجسم من التي قصدها، لكنه نجد في المادة 131 منه على أنه "لا تُخِل العقوبات المشار إليها في المواد السابقة، بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو أيِّ قانون آخر"، وبالرجوع إلى نص المادة 336 من قانون العقوبات بأنه "يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات من اعتدى على سلام جسم غيره بأي وسيلة ولم يقصد من ذلك قتله ولكنه أفضى إلى موته".

وأكد أن الاعتداء على سلامة جسم الغير، يشمل سلوك التسبب عن قصد في نقل العدوى، وذلك بالنظر إلى السلوك الإجرامي في جريمة الاعتداء المفضي إلى موت، حيث نص المشرع بأنه "الاعتداء على سلام جسم الغير بأي وسيلة" وعلى ذلك فهو كل مساس بسلامة جسم الغير مهما كانت الوسيلة.

وقال "إنه وفقاً لهذا النص فإن الجريمة ذات العقوبة الأشد بين الجريمتين موضوع النقاش هي جريمة الاعتداء المفضي إلى موت إذ إنها تعد من عداد الجنايات في حين أن جريمة النقل العمدي لفيروس كورونا تأخذ وصف الجنحة".

وأوضح أن السلوك الإجرامي في جريمة التسبب في نقل عدوى فيروس كورونا هو ذات السلوك في جريمة الاعتداء المفضي إلى موت، إلا أن النتيجة قد اختلفت، ففي جريمة التسبب في نقل العدوى تقف النتيجة عند حد إصابة المجني عليه بالمرض.

وأشار إلى أن المشرع قصد حماية سلامة جسم المجني عليه من المساس به عن طريق نقل العدوى إليه، بالإضافة إلى حماية المجتمع بوجه عام من تزايد انتشار الأوبئة.

ولفت إلى أنه ليس من بين المصالح المحمية بنص المادة 121 من قانون الصحة العامة "الحق في الحياة"، وقال: "لذلك فإن التسبب في نقل العدوى إذا ما أدى إلى الوفاة فإن المساس قد انصب على مصلحة أعظم من تلك التي حماها المشرع بتجريم التسبب بنقل العدوى وهو الحق في الحياة".

وأضاف، أنه باختلاف المصلحة يكون التنازع بين النصين من قبيل التعدد المعنوي في الجرائم ويتعين تطبيق الجريمة ذات الوصف الأشد، فما دامت المصالح المحمية التي قصد المشرع حمايتها بكلا الجريمتين قد اختلفت فإن تحقق الوفاة يؤدي إلى اختلاف الجريمة المتحققة يجعل المسؤولية الجنائية قائمة على أساس جريمة الاعتداء المفضي إلى موت.

وحول مدى إمكانية قيام المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل العمدي أوضح، أن الدراسات الطبية أثبتت بأن نسبة تحقق الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا تعد ضئيلة، ولكن تزداد هذه النسبة عندما تتوافر عوامل أخرى كأن يكون المصاب بفيروس كورونا مريضاً بأمراض أخرى مثل داء السكري أو ضعف في القلب أو مصاباً بداء الربو وغيرها من الأمراض التي تجعل من جسد المصاب بها عاجز عن مقاومة فيروس كورونا.

وقال: "من المتصور قيام المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل العمد على أساس القصد الاحتمالي، فإذا كان الجاني قصد التسبب في نقل عدوى فيروس كورونا إلى شخص مصاب بأحد الأمراض المزمنة وخطر في باله أن ذلك قد يؤدي إلى وفاته كنتيجة محتملة وممكنة الحدوث وإن لم يقصدها بالدرجة الأولى، إلا أنه استمر في إتيان سلوكه قابل المخاطر بحدوث الوفاة، فإن القصد الاحتمالي في جريمة القتل العمد يعد متوافراً وعليه تقوم المسؤولية الجنائية تجاه الجاني على أساس جريمة القتل العمد".

 
 
عــــــــــــــــاجـــــــــــــــل ..
وفقاً لتوجيهات اللجنة التنسيقية وبناءً على توصية الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، أعلنت شئون الطيران المدني أنه سيتم تحديث إجراءات الدخول لمملكة البحرين عبر مطار البحرين الدولي بدءًا من يوم الجمعة الموافق 25 يونيو 2021

E4fjNgOWYAcgZqv


E4fjNgLXwAY8cd5
 
عـــــــــــاجــــــــــــــل ..
اللجنة التنسيقية: تمديد فترة سريان قرارات الإغلاق ومكافحة الجائحة لمدة أسبوع حتى 2 يوليو المقبل من أجل مواصلة تحقيق الأهداف المرجوة.
وأكدت أن النتائج المتحققة خلال الفترة السابقة تؤكد السير في الاتجاه الصحيح.

E4fF-bLXMAUEfZi


E4fF-bQXIAMhivW


E4fF-bOWYAAWmgQ


E4fF-bOXwAQ-e82



 
الله يعين الأخوة في سلطنة عُمان ..
لديهم ارتفاع في عدد الاصابات والوفيات الله يرحمهم،
يبدو أن المتحور الهندي - دلتا وصل إليهم،

 
احصائية يوم أمس الثلاثاء 22 يونيو 2021

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

رجعنا مرة أخرى لارتفاع في عدد الوفيات (الله يرحمهم ويغفر لهم)

عدد الفحوصات ليوم أمس الثلاثاء 13,509 أظهرت تسجيل الحالات التالية:
عدد الإصابات 394 إصابة جديدة منها:
195 حالة لعمالة وافدة (يقصد بالعمالة الآسيوية)
198 حالة لمخالطين لحالات قائمة (يقصد بالبحرينيين)
وحالة واحدة قادمة من الخارج (يقصد بالمسافرين القادمين عبر مطار البحرين الدولي)

عدد الحالات القائمة تحت العناية المركزة 139 حالة
عدد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 125 حالة

عدد الوفيات: 15 متوفي (الله يرحمهم برحمته ويغفر لهم)

كما تعافت 1150 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 256,063

E4g-Q5KWUAI01Ka

 
 
 
احصائية يوم أمس الأربعاء 23 يونيو 2021

انخفاض كبير في عدد الوفيات

الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتاه والله يرحم المتوفيين

عدد الفحوصات ليوم أمس الأربعاء 13,264 أظهرت تسجيل الحالات التالية:
عدد الإصابات 418 حالة قائمة جديدة منها:
187 حالة لعمالة وافدة (يقصد بالعمالة الآسيوية)
228 حالة لمخالطين لحالات قائمة (يقصد بالبحرينيين)
3 حالات قادمة من الخارج (يقصد بالمسافرين القادمين عبر مطار البحرين الدولي)

عدد الحالات القائمة تحت العناية المركزة 132 حالة
عدد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 104 حالات

عدد الوفيات: 4 متوفيين (الله يرحمهم ويغفر لهم)

كما تعافت 870 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 256,933

E4mH3MoWQAEg4qD
 
احصائية يوم أمس الخميس 24 يونيو 2021

ماشاء الله وتبارك الله ولا قوة إلا بالله
انخفاض كبير في أعداد الاصابات والوفيات والحالات الحرجة والحالات التي تتلقى العلاج


عدد الفحوصات ليوم أمس الخميس 12,860 أظهرت تسجيل الحالات التالية:
عدد الإصابات 298 حالة قائمة جديدة منها:
153 حالة لعمالة وافدة (يقصد بالآسيويين)
142 حالة لمخالطين لحالات قائمة (يقصد بالبحرينيين)
3 حالات قادمة من الخارج (يقصد بالمسافرين القادمين عبر مطار البحرين الدولي)

عدد الحالات القائمة تحت العناية المركزة 120 حالة
عدد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 82 حالة

عدد الوفيات: 4 متوفيين (الله يرحمهم ويغفر لهم)

كما تعافت 824 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 257,757

E4rRajwWUAEYfjy
 
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

من بعد فضل الله عز وجل، ثم بجهود فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا، والكادر الطبي، تمكنا ولله الحمد أن نقهر المتحور الهندي - دلتا في خلال أقل من شهر،
حيث سجل في يوم 29 مايو أعلى رقم للاصابات وكان حوالي 3300 إصابة، ويوم أمس تاريخ 24 يونيو سجل أقل رقم للاصابات وهو 298 إصابة، أي في خلال أقل من شهر انخفاض بنسبة حوالي 90%

يحق لنا الفخر أن كوادرنا الطبية ممن في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا هم من أبناء وبنات الوطن، أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات بحرينيين وبحرينيات، وهذه ثمرة جهود المغفور له الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء السابق (رحمه الله) لم تذهب سدى، هو من أسس القطاع الصحي في البحرين، وهو من قام بابتعاث أبناء وبنات الوطن لدراسة الطب في أرقى وافضل الجامعات والكليات الطبية في العالم ..

شكراً فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا،
شكراً كوادرنا الطبية من أبناء وبنات الوطن،
شكراً جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله تعالى ورعاه
شكراً صاحب السمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد حفظه الله تعالى ورعاه،
شكراً لشعب البحرين الواعي الذي التزم بتوصيات فريق البحرين والكادر الطبي،
ورحم الله سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء السابق، اللهم اغفر له واجعله من أهل الجنة واجعله من المسرورين، لن ننساك ولن ننسى ما قمت به من إنجازات للوطن.
 
التعديل الأخير:
باحثون أميركيون يكتشفون دليلاً على أن فيروس كورونا تفشى في شرق آسيا منذ نحو 20 ألف عام


اكتشف باحثون أميركيون دليلاً على أن فيروس كورونا، تفشى في شرق آسيا منذ نحو 20 ألف عام، وكان مدمراً بما يكفي لترك بصمة تطورية على الحمض النووي لأشخاص على قيد الحياة اليوم.

وقال الباحثون، إن الدراسة الجديدة التي نشرت الخميس، تشير إلى أن سلالة قديمة من فيروس كورونا اجتاحت المنطقة لسنوات عديدة. وربما يكون لهذا الاكتشاف تداعيات وخيمة على جائحة كوفيد-19، إذا لم تتم السيطرة عليه قريباً من خلال التطعيم، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".

من جانبه، قال ديفيد إينارد، عالم الأحياء التطورية بجامعة "أريزونا" الذي قاد فريق الدراسة، في دورية "كارنت بيولوجي"، إن هذا "يجب أن يثير ذلك قلقنا. ما يحدث الوقت الراهن قد يستمر لأجيال وأجيال".

حتى الآن، لم يستطع الباحثون البحث بعيداً جداً في تاريخ هذه الأسرة من مسببات الأمراض. على مدار العشرين عاماً الماضية، تكيفت 3 فيروسات كورونا لإصابة البشر، وتسبب أمراضاً تنفسية حادة؛ وهي كوفيد-19، وسارس، وميرس.

وتشير الدراسات التي أجريت على كل واحد من فيروسات كورونا الثلاث إلى أنها قفزت إلى البشر من الخفافيش أو ثدييات أخرى.

ويمكن لأربعة فيروسات كورونا أخرى أن تصيب الأشخاص أيضاً، لكنها عادة ما تسبب نزلات برد خفيفة فقط. ولم يلاحظ العلماء بشكل مباشر أن هذه الفيروسات التاجية أصبحت من مسببات الأمراض البشرية، لذلك اعتمدوا على أدلة غير مباشرة لتقدير وقت حدوث القفزات.

طفرات جديدة​

تجدر الإشارة إلى أن فيروسات كورونا تكتسب طفرات جديدة بمعدل منتظم تقريباً، ولذا فإن مقارنة تنوعها الجيني يجعل من الممكن تحديد متى تشعبت من سلف مشترك.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن أحدث هذه الفيروسات التاجية الخفيفة، ويسمى HCoV-HKU1، عبر حاجز الأنواع في الخمسينيات من القرن الماضي، وأقدمها، يسمى HCoV-NL63، قد يعود تاريخه إلى 820 عاماً.

ولكن قبل هذه النقطة، اختفى أثر فيروس كورونا، حتى طبق الدكتور إينارد وزملاؤه طريقة جديدة للبحث. وبدلاً من النظر في جينات فيروسات كورونا، نظر الباحثون في التأثيرات على الحمض النووي لمضيفيهم من البشر.

وعلى مدى أجيال، تُحدِثُ الفيروسات كميات هائلة من التغيير في الجينوم البشري، وقد تعني الطفرة التي تحمي من العدوى الفيروسية الفرق بين الحياة والموت، وتنتقل إلى الأبناء.

لكن الفيروسات يمك ن أن تتطور أيضاً. يمكن لبروتيناتها تغيير شكلها للتغلب على دفاعات المضيف، وقد تحفز هذه التغييرات المضيف على تطوير المزيد من الهجمات المضادة، ما يؤدي إلى المزيد من الطفرات.

42 جيناً​

وفي السنوات الأخيرة، بحث الدكتور إينارد وزملاؤه في الجينوم البشري عن أنماط التباين الجيني هذه من أجل إعادة بناء تاريخ مجموعة من الفيروسات. فعندما تفشى الوباء، تساءل عما إذا كانت فيروسات كورونا القديمة قد تركت بصمة مميزة خاصة بها.

قارن إينارد وزملاؤه الحمض النووي لآلاف الأشخاص عبر 26 مجموعة سكانية مختلفة حول العالم، ونظروا في مجموعة من الجينات المعروفة بأهميتها لفيروسات كورونا وليس الأنواع الأخرى من مسببات الأمراض.

وفي سكان شرق آسيا، وجد العلماء أن 42 من هذه الجينات لها نسخة سائدة، وكانت تلك إشارة قوية إلى أن الناس في شرق آسيا قد تكيفوا مع فيروس كورونا قديم. ولكن كل ما حدث في شرق آسيا بدا وكأنه اقتصر على تلك المنطقة.

بدوره، قال ياسين سويلمي، الباحث في جامعة أديلايد بأستراليا، وأحد مؤلفي الدراسة "عندما قارناهم بالسكان في جميع أنحاء العالم، لم نتمكن من العثور على الإشارة".

وأضاف أن العلماء الذين يبحثون عن أدوية لمحاربة فيروس كورونا الجديد قد يرغبون في فحص الجينات الـ42 التي تطورت استجابة للوباء القديم.

مدة التكيف​

وحاول العلماء تقدير المدة الزمنية التي تكيف فيها سكان شرق آسيا مع فيروس كورونا، واستفادوا من حقيقة أنه بمجرد أن تبدأ نسخة مهيمنة من الجين بالانتقال عبر الأجيال، فإنها يمكن أن تكتسب طفرات عشوائية غير ضارة. مع مرور الوقت، يتراكم المزيد من تلك الطفرات.

وجد الدكتور إينارد وزملاؤه أن الجينات الـ42 جميعها لديها نفس العدد من الطفرات، وهذا يعني أنها قد تطورت جميعاً بسرعة في نفس الوقت تقريباً، وقال "هذه إشارة يجب ألا نتوقعها بالمصادفة".

وقدّر العلماء أن كل هذه الجينات قد طورت طفراتها المضادة للفيروسات في وقت ما بين 20 ألف و25 ألف سنة، على الأرجح على مدى بضعة قرون.

ووفقاً للصحيفة، يعد هذا اكتشافا مثير للدهشة، حيث لم يكن سكان شرق آسيا في ذلك الوقت يعيشون في مجتمعات كثيفة، ولكنهم شكلوا بدلاً من ذلك مجموعات صغيرة من الصيادين وجامعي الثمار.


الشرق للأخبار
 
عودة
أعلى