ليته قضاء علينا على غفلة وفكنا من كل هالدنيا
الواضح أن النفسيه لديك في أسوأ حالتها
ولكن لاتستسلم ولا تدع اليأس يتسرب إلى داخلك
فأنت تملك عقيده وإيمان بالله سبحانه وتعالى
قال – تعالى - : { وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [ يوسف : 87].
وقال صلى الله عليه وسلم ( واعلَمْ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ ، وما أصابَكَ لم يَكُن ، ليُخطِئَكَ ، واعلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ معَ العُسْرِ يُسراً )
الإستسلام لليأس سيؤثر على حياتك الشخصيه وعلى من حولك وربما تدخل في مرحلة الإكتئاب.
سيؤثر على علاقاتك الإجتماعيه والزوجيه.
البشريه من الخلق الأول مرت بمختلف الأخطار والمصائب.
ولك عبره في رسل الله المؤيدين من عنده سبحانه وتعالى ومع ذلك تعرضوا للإبتلاء والإختبار.
ونجد ذكراً للصبر في 45 سورة تمثل بمجموعها 40 بالمئة من مجموع سور القرآن الكريم البالغ عددها 114 سوره.
قوي إرادتك وثقتك بالله سبحانه فإنه لم يخلقك ليتركك هملاً.
ولكنها سنة الحياه ويقول الشاعر :
طُبعتْ على كدر وأنت تريدها ***** صفواً من الأقذار والأكدار
ومُكلّفُ الأيام ضد طباعها ***** مُتطلبٌ في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنما ***** تبني الرجاء على شفيرٍ هار
فالعيش نوم والمنية يقظة ***** والمرء بينهما خيالٌ سار
فاقضوا مآربكم عجالا إنما ***** أعماركم سفرٌ من الأسفار
وتذكر ثقة نبيا الله موسى عليه السلام بربه :
فلم يتردد ولم يتلكأ، بل قاله وكله ثقة بالله عز وجل {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}
توكلٌ على الله ما أعظمه! وثقة بالله ما أزكاها! وحسن ظن بالله ما أصدقه!