ربما كان دونالد ترامب على حق في فرض الحواجز الجمروكية على السلع الصينية : أي شركة عالمية تريد بيع سلعها في الصين تُرغم على صنع تلك السلع في الصين ،الشركات العالمية لا يمكنها أن تتبارى للحصول على صفقات من الدولة الصينية (بناء الطرق، السكة الحديدية، تجهيزات...) في إفريقيا خصوصا عندما تحصل الشركات الصينية على صفقات عمومية فإنها تُحْضر كل شيء من بلادها بما فيه اليد العاملة ،أي إذا كانت الصفقة ب100 فإن 100 ستدهب إلى الصين بعكس الشركات الغربية التي تعتمد على اليد العاملة المحلية . الصينيون إفتتحوا متاجر في كل دول العالم يبيعون سلعا صينية كل مايتركونه للبلد هو ثمن كراء المتجر وبعض الضرائب للدولة بالإضافة إلى إغلاق متاجر أهل البلد .سياسة الصين تقوم على أساس أنهم مليار و300 مليون ومن أراد إستغلال هاته السوق فعليه الخضوع لشروطهم ،كما أن الدولة الصينية قامت بشراء دُيون جل الدول الغربية كورقة ضغط عليها(bons du tresor) ،أتمنى بعد زوال هاته الجائحة أن تُعاد مراجعة كل هذا و التوقف عن الاعتماد عن المصانع الصينية
الغربي ملاك رحمه مقارنه بالصيني