هناك على الاقل 50 دولة في العالم تتوفر على مختبرات و تجهيزات و علماء بإمكانهم ايجاد لقاح و هناك حاليا اكثر من فريق بحث ينتمون إلى مراكز ابحاث متعددة تنتمي إلى جامعات و قطاعات عمومية او خصوصية يعملون على هته الإشكالية، هناك من يعمل على اضعاف الڤيروس و بالتالي ايجاد علاج و هناك من يعمل على اللقاح. بعد حوالي أكثر من سنة ستجد اكثر من لقاح و اكثر من علاج
سواء من فرق بحث قومية او متعددة الجنسيات، لقد تم تخصيص العديد من المنح و الميزانيات المهمة من أجل البحث في هذا المجال و كمثال هناك مشروع بشراكة بين المركز الوطني للبحث العلمي و التقني بالمغرب و بين المركز الاوربي للبحث العلمي يعمل كذلك على ايجاد حلول للتعامل مع الڤيروس و للإشارة هذا المشروع يعمل ضمنه مغاربة و توانسة و اتراك و جزائريين و جنسيات أخرى من أوروبى و آسيا،
يجب الخروج من قوقعة المقارنات العقيمة بين الدول، و الابتعاد عن العقليات المتجمدة القديمة، نعم هناك فروقات شاسعة بين الدول فيما يخص النظام الصحي لأن النظام الصحي يعني مستشفيات و تجهيزات و اطباء و هذا كله مرتبط بإمكانيات مادية اولا و قبل كل شيئ فأغلب الدول التي تعاني في هذا القطاع هي دول محدودة الموارد، اما في ما يخص البحث العلمي فذلك أمر آخر، و بالتالي يجب الفصل بين جودة الخدمات الطبية و بين الصناعات و البحوث الطبية،
لا تتفاجأو غدا ان سمعتم ان اللقاح تم اكتشافه بواسطة فريق علمي في جامعة ما و يتكون هذا الفريق من علماء من دول مختلفة و معمورة، و التاريخ يشهد على ذلك.
مجرد مثال بسيط قرار وزارة الصحة بغرض إرتداء الكمامات كان نتيجة لبحث علمي أجراه احد أساتذة كلية العلوم بجامعة ابن زهر تم المصادقة عليه و تبنيه من طرف العديد من مراكز البحث الأوربية و سوف يتم نشر البحث كاملا بأحد اعرف المجلات العلمية المتخصصة في العالم، و بالحق كان بتمويل مزدوج اوربي مغربي، و انا متأكد انه توجد بحوث أخى تنجز لدول عربية اخرى بنفس القيمة العلمية أو اكثر، لذلك المرجو تجنب الخلاصات القطعية و الجزم بقدرة او ضعف اي بلد