هو ايه قصة الالف اصابة و سينهار النظام الصحي؟
كنت احسبها من الكلام الي ملوش صاحب, طلع تصريح فعلي للوزارة, لا احد بهذا الغباء
وثانيا هل تتفق ان الحكومة اعلاميا تبحث عن من ينزلها من الشجرة كما يقول محور المقاومة؟
أنا مازلت عند رأيي وربما لم أوضحه ولكن هذه المرة سأوضحه
ما يجعلنا للاّن في مكان (مقبول بالنسبة لنظم صحية مشابهة بالمنطقة وهنا أنا أقارن مصر بنظام الصحة في إيران وليس الخليج )
مايجعلنا في مكان مقبول هو .. ستر ربنا أولا ... وجهود
الجهود أصفها بالفردية وغير منظمة بالقدر الكافي لمواجهة حدث كهذا (أتحدث عن مستوى الصحة)
الصراحة وزيرة الصحة ... مجتهدة ... لا أكثر
اعتقد الأمر سيتحسن بوجود د محمد عوض تاج الدين مستشارا للرئاسة
التوجه العام أولا كان طمأنينة مبالغ بها لدرجة استضافة أسرة عائدة من الصين والتفاخر بعدم حدوث حجر
وتصريح بأن كورونا مستبعد
ثم
الحديث عن إجراءات بسيطة ومبدأ المناعة الذاتية للمصرييين ...!!!!
ثم
الحديث عن تسرب حالات ثم حالات سلبية في مصر ثم تظهر ايجابيتها في السعودية والسائحة التايوانية و..... حتى الاّن
اعلاميا لا أكترث لتصريحات الحكومة وأنا أتحدث من من منظور مقدم خدمة صحية على الواقع لأن التصريحات ثبت انعكاسها السلبي من اشعار الشعب بطمأنينة ثم الاّن أنت تجبره على حظر تجوال وربما مرحلة ثالثة
توقعي كان (الذي أسأل عنه ) هو كارثة بكل المقاييس ولكن الحمد لله لم يحدث
وممكن لعدة أسباب
1-الخوف وهو سلاح ذو حدين
*ناس ماتت بسرها و ناس مرضت ولم تتجه للكشف لعدم التشهير والعزل
*وناس خافت فعلا وقلل ذلك معدل الإصابات
2-قلة عدد الكشوفات بالنسبة للخارج
3-النسبة العالية للوفيات ربما بسبب كون الوفيات تم كشف أمرها بالتدهور السريع للحالات ... ربما حالات اخرى ماتت في صمت مما يجعلها نسبة قليلة كاذبة أو حالات خافت من التوجه للفحص مما قلل شريحة المصابين وجعل نسبة الوفيات للمصابين أعلى
حقيقة النظام الصحي في مصر قبل الأزمة يعتبر مبني على خدمات يدفع المواطن ثمن الخدمة المميزة والباقي كان كمنحة لا تعتد بالجودة والكفاءة وكتر خير التأمين
وده كان كفيل بكارثة
بعيد تاني
لو ربنا نجانا نشكر ربنا مليون مره قبل مانتكلم في اجراءات الحكومة والحديث عن النجاح
الكورونا لو نجينا منه هو درس لنتعلمه مش قصة نجاح نحكيها
يارب أكون وصلت فكرتي
هي فكرة لا تتصل ببعضها في نسق واضح وانا اعتذر عن ذلك لكن ده اللي وصلني من المعطيات