صور.. ماذا يحدث فى قرية الهياتم مركز المحلة الكبرى بالغربية بسبب كورونا؟.. عزل كامل للقرية بسبب عامل بيتزا مصاب.. أعمال تطهير على مدار الساعة.. الصحة تدفع بقوافل وألف كرتونة سلع غذائية.. والأهالى يلتزمون العزل
يعيش أهالى قرية الهياتم التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، فى حالة من القلق والخوف، بعد ظهور 8حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا المستجد، لشخص يعمل مديرا بأحد مطاعم البيتزا الشهيرة، و7من أقاربه، ومخالطة الشاب لأكثر من 100 شخص من ابناء القرية، خلال الفترة الماضية، الأمر الذى أثار الخوف فى نفوس الأهالى خشية تفشى المرض بين أبنائها.
الكارثة بدأت بعدما ذهب الشاب "ر.ا" للمطار لاستقبال زوج شقيقته العائد من السعودية، قبل تعليق رحلات الطيران، ثم بعد ذلك حضر أحد الاجتماعات مع عدد من رؤساء الأفرع والقطاع بشركة مطعم البيتزا الشهير، ومن هنا بدأت تظهر علامات الإصابة بالمرض عليه.
وتوجه الشاب لطبيبين بالقرية للاطمئنان على نفسه، ولم يتوصل الأطباء لحقيقته إصابته بالمرض، وكانت الكارثة، عندما خالط هذا الشاب لأسرته وأهالى القريته، فى أحد العزاءات، من ثم قام عدد منهم بزيارته فى المنزل للاطمئنان عليه، وبعدما اشتد التعب على الشاب، وتوجه الشاب بعد ذلك لأحد الأطباء وطلب منه عمل أشعة على الصدر وإرسال التقرير له بدلا من الحضور مرة أخرى، وفور تسليم الطبيب الأشعة والتقرير طلب منه التوجه لمستشفى صدر المحلة، وكانت الكارثة وتعامل الأطباء معه بسرعه فائقة، وسحب عينات منهم ووضعه فى العزل الطبى لحين ورود نتائج التحاليل، وكان المفاجأة بأن كشفت نتائج العينات إيجابية إصابته بالمرض، وتم تجهيز سيارة إسعاف مجهزة ونقله فورا للحجر الصحى بالنجيلة.
جانب من الحملة
الكارثة هى إصابة والده ووالدته و5 آخرين من المخالطين له بالمرض، ونقلهم لمستشفى صدر المحلة، ومنها للحجر الصحى، وبفحص زوجته وأولاده وزوج شقيقته القادم من السعودية جاءت نتيجة العينات سلبية، كما أن الكارثة أيضا هى إصابة 2من العاملين معه بالمطعم الشهير بالفيروس أحدهما من منطقة كفر عصام بطنطا، والثانى من مدينة كفر الزيات، وتم وضعهم بالعزل الطبى بحميات طنطا.
وتوجهت للقرية فرق الترصد التابعة لمديرية الصحة، وأيضا حملة مكبرة من مجلس مدينة المحلة والطب البيطرى والصحة والوحدة المحلية، وقامت الحملة بإجراء تطهير شامل للقرية على مدار الأيام الماضية، شملت اعمال التطهير تطهير الشوارع، ونقطة الشرطة، مكتب البريد، الوحدة المحلية، المساجد، وأيضا منازل المصابين بالكامل، ورش المطهرات على واجهات المنازل، وفى الأسواق.
جانب من الحملة
ورصدت فرق الترصد 47 شخصا من المخالطين للمصابين، وتم سحب عينات منهم للتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه، وعزلهم فى منازلهم 14يوما ومنعهم من الخروج نهائيا للشارع.
جانب من الحملة
10سيارات عملاقة لرش القرية بالمطهرات
محافظة الغربية اعلنت حالة الطوارئ فى جميع القطاعات واستعان مجلس مدينة المحلة، برئاسة اللواء حاتم زين العابدين رئيس المدينة بـ 7سيارات مطافى و3سيارات من الطب البيطرى بالتنسيق مع اللواء حازم الدهبى حكمدار امن المحلة وسمنود وتم تطهير القرية بالكامل، واستمرت اعمال التطهير لأكثر من 8ساعات متصلة، تم خلالها تطهير جميع شوارع القرية والحارات والمنازل والمساجد والمصالح الحكومية.
جانب من الحملة
منع دخول وخروج العاملين بالمصالح الحكومية من أبناء القرية لمنع تفشى المرض
من ناحية أخرى قرر رئيس المدينة منع خروج الموظفين الذين يعملون بالمصالح الحكومية المختلفة من ابناء القرية، لأعمالهم سواء بمدينة المحلة أو القرى القريبة، كما منع أيضا دخول العاملين باى من المصالح الحكومية بالقرية من أبناء المدينة للقرية خشية انتقال المرض، كإجراء احترازى ووقائى لمنع تفشى المرض.
الصحة تنبه على الأطباء والمعامل بغلقها فى الخامسة مساءً
فى الوقت الذى قامت فيه إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالغربية، بالتنبيه على العيادات والمعامل بالقرية، بمنع التكدس والزحام والالتزام بالغلق فى الخامسة مساءُ، كما تم التنبيه على الاطباء اصحاب العيادات داخل القرية والمقيمين بمدينة المحلة بعدم فتح العيادات هذه الفترة لمنع التكدس والزحام.
مكبرات الصوت تٌحذر الأهالى من الخروج من منازلهم وإلا التعرض للمساءلة القانونية
قامت الوحدة المحلية بالقرية بإصدار بيانا تحذيريا على أهالى القرية عبر مكبرات الصوت، بمنع الخروج نهائيا من المنازل والبقاء فى المنزل خلال الفترة القادمة، وعدم الخروج إلا فى حالة الضرورة القصوى، وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامة.
وجاء فى نص البيان "حرصا على المصلحة العامة، يحذر على جميع المواطنين السير فى الشوارع إلا للضرورة القصوى، منع الأطفال من الخروج من المنازل، وعدم النزول للشوارع نهائيا، منع سير التوك توك والسيارات الملاكى والميكروباص، وعدم ذهاب العمال للمصانع، وغلق جميع المحلات والمقاهى والسيبرات وصالات الجيم غلقا نهائيا، وغلق محلات البقالة والسوبر ماركت من الخامسة مساءً وحتى السادسة صباح اليوم التالى، على أن تقوم لجان طبية بعمل مسح طبى شامل للقرية، وان من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامة".
جانب من الحملة
الدفع بقوافل للسلع الغذائية والبوتجاز والدقيق لسد احتياجات القرية وتوزيع ألف كرتونة مواد تموينية
وأكد النائب محمد كمال مرعى عضو مجلس النواب عن دائرة مركز المحلة، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع" أنه تواصل مع وزير التموين لتسيير قوافل سلع غذائية وخضر وفواكه لسد احتياجات أهالى القرية من نقص السلع الغذائية، بسبب منع إقامة أى أسواق أو الخروج من القرية.
وأضاف النائب أن القوافل ستصل للقرية فى أسرع وقت، على أن يتم توزيعها بانتظام وتنظيم صفوف الأهالى لمنع التكدس والزحام، مشيرا أنه سيتم الدفع بالبوتجاز والدقيق لمخابز القرية لمدة 7 أيام لسد احتياجات الأهالى من الخبز خلال الفترة القادمة.
وتابع بأن هناك سيارات محملة بألف كرتونة سلع تموينية من أرز وسكر وزيت وسمن ومكرونة سوف تصل للقرية مساءً لتوزيعها على الأهالى لتوفير احتياجات الأهالى من السلع التموينية، فضلا عن تكفل أحد رجال الأعمال بتوزيع كمية كبيرة من الكحول والمطهرات والكمامات والقفازات لتوزيعها أيضا على ابناء القرية، والتنبيه على الأهالى بمنع الاختلاط والزحام للحد من انتشار المرض.
يعيش أهالى قرية الهياتم التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، فى حالة من القلق والخوف، بعد ظهور 8حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا المستجد، لشخص يعمل مديرا بأحد مطاعم البيتزا الشهيرة، و7من أقاربه، ومخالطة الشاب لأكثر من 100 شخص من ابناء القرية، خلال الفترة الماضية، الأمر الذى أثار الخوف فى نفوس الأهالى خشية تفشى المرض بين أبنائها.
الكارثة بدأت بعدما ذهب الشاب "ر.ا" للمطار لاستقبال زوج شقيقته العائد من السعودية، قبل تعليق رحلات الطيران، ثم بعد ذلك حضر أحد الاجتماعات مع عدد من رؤساء الأفرع والقطاع بشركة مطعم البيتزا الشهير، ومن هنا بدأت تظهر علامات الإصابة بالمرض عليه.
وتوجه الشاب لطبيبين بالقرية للاطمئنان على نفسه، ولم يتوصل الأطباء لحقيقته إصابته بالمرض، وكانت الكارثة، عندما خالط هذا الشاب لأسرته وأهالى القريته، فى أحد العزاءات، من ثم قام عدد منهم بزيارته فى المنزل للاطمئنان عليه، وبعدما اشتد التعب على الشاب، وتوجه الشاب بعد ذلك لأحد الأطباء وطلب منه عمل أشعة على الصدر وإرسال التقرير له بدلا من الحضور مرة أخرى، وفور تسليم الطبيب الأشعة والتقرير طلب منه التوجه لمستشفى صدر المحلة، وكانت الكارثة وتعامل الأطباء معه بسرعه فائقة، وسحب عينات منهم ووضعه فى العزل الطبى لحين ورود نتائج التحاليل، وكان المفاجأة بأن كشفت نتائج العينات إيجابية إصابته بالمرض، وتم تجهيز سيارة إسعاف مجهزة ونقله فورا للحجر الصحى بالنجيلة.
جانب من الحملة
الكارثة هى إصابة والده ووالدته و5 آخرين من المخالطين له بالمرض، ونقلهم لمستشفى صدر المحلة، ومنها للحجر الصحى، وبفحص زوجته وأولاده وزوج شقيقته القادم من السعودية جاءت نتيجة العينات سلبية، كما أن الكارثة أيضا هى إصابة 2من العاملين معه بالمطعم الشهير بالفيروس أحدهما من منطقة كفر عصام بطنطا، والثانى من مدينة كفر الزيات، وتم وضعهم بالعزل الطبى بحميات طنطا.
وتوجهت للقرية فرق الترصد التابعة لمديرية الصحة، وأيضا حملة مكبرة من مجلس مدينة المحلة والطب البيطرى والصحة والوحدة المحلية، وقامت الحملة بإجراء تطهير شامل للقرية على مدار الأيام الماضية، شملت اعمال التطهير تطهير الشوارع، ونقطة الشرطة، مكتب البريد، الوحدة المحلية، المساجد، وأيضا منازل المصابين بالكامل، ورش المطهرات على واجهات المنازل، وفى الأسواق.
جانب من الحملة
ورصدت فرق الترصد 47 شخصا من المخالطين للمصابين، وتم سحب عينات منهم للتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه، وعزلهم فى منازلهم 14يوما ومنعهم من الخروج نهائيا للشارع.
10سيارات عملاقة لرش القرية بالمطهرات
محافظة الغربية اعلنت حالة الطوارئ فى جميع القطاعات واستعان مجلس مدينة المحلة، برئاسة اللواء حاتم زين العابدين رئيس المدينة بـ 7سيارات مطافى و3سيارات من الطب البيطرى بالتنسيق مع اللواء حازم الدهبى حكمدار امن المحلة وسمنود وتم تطهير القرية بالكامل، واستمرت اعمال التطهير لأكثر من 8ساعات متصلة، تم خلالها تطهير جميع شوارع القرية والحارات والمنازل والمساجد والمصالح الحكومية.
جانب من الحملة
منع دخول وخروج العاملين بالمصالح الحكومية من أبناء القرية لمنع تفشى المرض
من ناحية أخرى قرر رئيس المدينة منع خروج الموظفين الذين يعملون بالمصالح الحكومية المختلفة من ابناء القرية، لأعمالهم سواء بمدينة المحلة أو القرى القريبة، كما منع أيضا دخول العاملين باى من المصالح الحكومية بالقرية من أبناء المدينة للقرية خشية انتقال المرض، كإجراء احترازى ووقائى لمنع تفشى المرض.
الصحة تنبه على الأطباء والمعامل بغلقها فى الخامسة مساءً
فى الوقت الذى قامت فيه إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالغربية، بالتنبيه على العيادات والمعامل بالقرية، بمنع التكدس والزحام والالتزام بالغلق فى الخامسة مساءُ، كما تم التنبيه على الاطباء اصحاب العيادات داخل القرية والمقيمين بمدينة المحلة بعدم فتح العيادات هذه الفترة لمنع التكدس والزحام.
مكبرات الصوت تٌحذر الأهالى من الخروج من منازلهم وإلا التعرض للمساءلة القانونية
قامت الوحدة المحلية بالقرية بإصدار بيانا تحذيريا على أهالى القرية عبر مكبرات الصوت، بمنع الخروج نهائيا من المنازل والبقاء فى المنزل خلال الفترة القادمة، وعدم الخروج إلا فى حالة الضرورة القصوى، وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامة.
وجاء فى نص البيان "حرصا على المصلحة العامة، يحذر على جميع المواطنين السير فى الشوارع إلا للضرورة القصوى، منع الأطفال من الخروج من المنازل، وعدم النزول للشوارع نهائيا، منع سير التوك توك والسيارات الملاكى والميكروباص، وعدم ذهاب العمال للمصانع، وغلق جميع المحلات والمقاهى والسيبرات وصالات الجيم غلقا نهائيا، وغلق محلات البقالة والسوبر ماركت من الخامسة مساءً وحتى السادسة صباح اليوم التالى، على أن تقوم لجان طبية بعمل مسح طبى شامل للقرية، وان من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامة".
جانب من الحملة
الدفع بقوافل للسلع الغذائية والبوتجاز والدقيق لسد احتياجات القرية وتوزيع ألف كرتونة مواد تموينية
وأكد النائب محمد كمال مرعى عضو مجلس النواب عن دائرة مركز المحلة، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع" أنه تواصل مع وزير التموين لتسيير قوافل سلع غذائية وخضر وفواكه لسد احتياجات أهالى القرية من نقص السلع الغذائية، بسبب منع إقامة أى أسواق أو الخروج من القرية.
وأضاف النائب أن القوافل ستصل للقرية فى أسرع وقت، على أن يتم توزيعها بانتظام وتنظيم صفوف الأهالى لمنع التكدس والزحام، مشيرا أنه سيتم الدفع بالبوتجاز والدقيق لمخابز القرية لمدة 7 أيام لسد احتياجات الأهالى من الخبز خلال الفترة القادمة.
وتابع بأن هناك سيارات محملة بألف كرتونة سلع تموينية من أرز وسكر وزيت وسمن ومكرونة سوف تصل للقرية مساءً لتوزيعها على الأهالى لتوفير احتياجات الأهالى من السلع التموينية، فضلا عن تكفل أحد رجال الأعمال بتوزيع كمية كبيرة من الكحول والمطهرات والكمامات والقفازات لتوزيعها أيضا على ابناء القرية، والتنبيه على الأهالى بمنع الاختلاط والزحام للحد من انتشار المرض.