البنتاغون: لم نتأخر في نشر معلومات عن إصابة جنود في الضربة الإيرانية
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة إنها لم تهون أو ترجئ نشر معلومات عن إصابات بارتجاج في المخ ناجمة عن هجوم شنته إيران في الثامن من يناير على قاعدة تستضيف قوات أميركية في العراق مضيفة أن مثل هذه الإصابات قد تحتاج وقتا لتحديدها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن إعلان الجيش الأميركي الخميس عن نقل 11 عسكريا أميركيا خارج العراق لإجراء المزيد من الفحوصات نُشر بعد ساعات فقط من إخطار وزير الدفاع مارك إسبر.
وقال "الفكرة القائلة بأنه كانت توجد مساع للتهوين من شأن الإصابات لغرض أجندة سياسية مبهمة لا تتسق مع ما قالته الإدارة علنا" مشيرا إلى أن مسؤولين كبارا أوضحوا أن إيران سعت لقتل جنود أميركيين في هجومها.
وكان المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية وليام أوربان قال إن عددا من الجنود الأميركيين عولجوا بعد ظهور مؤشرات ارتجاج دماغ عليهم جراء الانفجارات التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.
وأضاف إنه وبهدف إجراءات الوقاية جرى نقل ثلاثة جنود إلى مخيم عريفجان في الكويت وثمانية آخرون إلى مستشفى لاندشتول في ألمانيا.
وجاء في بيان عن القيادة الوسطى الأميركية "في حين لم يُقتل أي من أفراد الخدمة الأميركية في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير في قاعدة الأسد الجوية، تمت معالجة عدد من الجنود الأميركيين من أعراض الارتجاج التي نتجت عن الانفجار".
البيان أفاد كذلك بأن الطواقم الطبية أجرت على الجميع فحوصات شاملة أجريت في منطقة بعيدة عن الموقع الذي وقع فيه الانفجار بينما تم نقل بعض الحالات إلى مستوى أعلى من الرعاية لدواع وقائية.
وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق أكثر من 10 صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بكردستان العراق ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وعند وقوع الهجوم، كان معظم الجنود الأميركيين الـ 1500 في قاعدة عين الأسد قد تحصنوا داخل ملاجىء بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم.
ووفق تقارير سابقة للجيش الأميركي فإن الضربة الإيرانية تسببت بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع إصابات.
وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا أعلن في الصباح بعد القصف الصاروخي أنه "لم يصب أي أميركي في هجوم الليلة الماضية".
وقتل سليماني مع القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة لطائرة أميركية بدون طيار قرب مطار بغداد في الثالث من يناير، وكلاهما مصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة إنها لم تهون أو ترجئ نشر معلومات عن إصابات بارتجاج في المخ ناجمة عن هجوم شنته إيران في الثامن من يناير على قاعدة تستضيف قوات أميركية في العراق مضيفة أن مثل هذه الإصابات قد تحتاج وقتا لتحديدها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن إعلان الجيش الأميركي الخميس عن نقل 11 عسكريا أميركيا خارج العراق لإجراء المزيد من الفحوصات نُشر بعد ساعات فقط من إخطار وزير الدفاع مارك إسبر.
وقال "الفكرة القائلة بأنه كانت توجد مساع للتهوين من شأن الإصابات لغرض أجندة سياسية مبهمة لا تتسق مع ما قالته الإدارة علنا" مشيرا إلى أن مسؤولين كبارا أوضحوا أن إيران سعت لقتل جنود أميركيين في هجومها.
وكان المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية وليام أوربان قال إن عددا من الجنود الأميركيين عولجوا بعد ظهور مؤشرات ارتجاج دماغ عليهم جراء الانفجارات التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.
وأضاف إنه وبهدف إجراءات الوقاية جرى نقل ثلاثة جنود إلى مخيم عريفجان في الكويت وثمانية آخرون إلى مستشفى لاندشتول في ألمانيا.
وجاء في بيان عن القيادة الوسطى الأميركية "في حين لم يُقتل أي من أفراد الخدمة الأميركية في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير في قاعدة الأسد الجوية، تمت معالجة عدد من الجنود الأميركيين من أعراض الارتجاج التي نتجت عن الانفجار".
البيان أفاد كذلك بأن الطواقم الطبية أجرت على الجميع فحوصات شاملة أجريت في منطقة بعيدة عن الموقع الذي وقع فيه الانفجار بينما تم نقل بعض الحالات إلى مستوى أعلى من الرعاية لدواع وقائية.
وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق أكثر من 10 صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بكردستان العراق ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وعند وقوع الهجوم، كان معظم الجنود الأميركيين الـ 1500 في قاعدة عين الأسد قد تحصنوا داخل ملاجىء بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم.
ووفق تقارير سابقة للجيش الأميركي فإن الضربة الإيرانية تسببت بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع إصابات.
وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا أعلن في الصباح بعد القصف الصاروخي أنه "لم يصب أي أميركي في هجوم الليلة الماضية".
وقتل سليماني مع القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة لطائرة أميركية بدون طيار قرب مطار بغداد في الثالث من يناير، وكلاهما مصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.