- إنضم
- 11 أبريل 2018
- المشاركات
- 4,301
- التفاعل
- الدولة
هو تحالف استخباراتي يشمل خمسة دول اربعة منها تحت ظل التاج البريطاني (استراليا نيوزيلندا كندا بريطانيا) والخامسة هي الولايات المتحدة الامريكية
تاريخ نشأته:
يرجع تاريخ نشأت هذا التحالف الى ايام الحرب العالمية الثانية حيث كان الضباط البريطانيون والأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية يخترقون أجهزة الإرسال الإذاعية للحصول على المعلومات السرية عن أعدائهم وكان التحالف وقتها يسمى بـ(يوكي يوإس إي)
وبعد الحرب العالمية الثانية في عام 1955 انضمت إليه أستراليا وكندا ونيوزيلندا لكن كانت بريطانيا تحظى بمكانة خاصة في ذلك الوقت وقد تشكلت عدة احلاف استخباراتية لكن لا عين ولا حلف يعلوا فوقهم
مشروع مانهاتن النووي ودوره بناء الحلف:
بحسب كريستيان غوستافسون كبير محاضري الدراسات الاستخباراتية بجامعة برونيل في لندن (الدكتور غوستافسون هو نائب مدير BCISS ومدير الدراسات للحصول على درجة الماجستير في دراسات الاستخبارات والأمن بعد أن خدم عشر سنوات كضابط في الجيش الكندي ترك الخدمة في عام 2001 ليبدأ مهنته الثانية كعالم استخبارات)
أنشئ هذا التحالف لمعرفة كيفية اختراق الجواسيس الروس وقد ساعد في الكشف عن جواسيس عرقلوا مشروع (مانهاتن النووي )
آلية العمل :
كانت اتفاقية عام 1946 (المعاهدة البريطانية الامريكية والتي نشأت بشكل غير رسمي في ميثاق الاطلسي عام 1941 ثم جددت المعاهدة على نحو سري في معاهدة الولايات المتحدة الأمريكية عام 1943 قبل ان تسن رسمياً) تتعلق على وجه التحديد بـالاستخبارات الأجنبية والتي تعرف بأنها جميع اتصالات الحكومة أو أي قوة عسكرية أو جوية أو بحرية أو فصيل أو حزب أو إدارة أو وكالة أو مكتب لدولة أجنبية أو أي شخص أو أشخاص يتصرفون أو يزعمون التصرف للعمل بموجب ذلك أي يشمل المعلومات الخاصة بالدولة أو الجهة الرسمية ذات القيمة العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية وتستثني الاتفاقية بشكل خاص الولايات المتحدة ودول الكومنولث والامبراطورية البريطانية من نطاق هذا النوع من المعلومات
الكشف عن وجود هذا الحلف :
كشف (إدوارد سنودن) الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية والمقيم حالياً في روسيا عن وجود هذا التحالف السري لأول مرة وأنه أقوى وأكثر جهاز استخباراتي امتداداً في العالم وكشفت وثائق سنودن أيضا أن وكالة الأمن القومي الأمريكي احتفظت بكميات هائلة من البيانات من بريطانيا ودول أخرى من العيون الخمس تشمل على معلومات لمواطنين عاديين قد يوقع بهم وكان من المعروف أنه لا يمكن للشركاء في (العيون الخمس) التجسس على مواطني الدول الأخرى إلا بالحصول على إذن مسبق من الدولة الأخرى على إثر ذلك كتبت صحيفة الغارديان أن وكالة التنصت السرية الكندية أوقفت تبادل المعلومات بشكل احترازي مع الشركاء الدوليين في العيون الخمس كذلك كشفت الصحيفة حسب سنودن عن نية أجهزة الاستخبارات الأمريكية التخطيط لحروب الكترونية بهدف السيطرة على البنية التحتية للدولة مثل الطاقة وإمدادات المياه والمصانع والمطارات والمصارف
ختاماً هذا ما نعرفه عن هذا الحلف ولو اتينا على ذكر عملياتهم فسيطول الحديث (والسلام مسك الختام )
تاريخ نشأته:
يرجع تاريخ نشأت هذا التحالف الى ايام الحرب العالمية الثانية حيث كان الضباط البريطانيون والأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية يخترقون أجهزة الإرسال الإذاعية للحصول على المعلومات السرية عن أعدائهم وكان التحالف وقتها يسمى بـ(يوكي يوإس إي)
وبعد الحرب العالمية الثانية في عام 1955 انضمت إليه أستراليا وكندا ونيوزيلندا لكن كانت بريطانيا تحظى بمكانة خاصة في ذلك الوقت وقد تشكلت عدة احلاف استخباراتية لكن لا عين ولا حلف يعلوا فوقهم
مشروع مانهاتن النووي ودوره بناء الحلف:
بحسب كريستيان غوستافسون كبير محاضري الدراسات الاستخباراتية بجامعة برونيل في لندن (الدكتور غوستافسون هو نائب مدير BCISS ومدير الدراسات للحصول على درجة الماجستير في دراسات الاستخبارات والأمن بعد أن خدم عشر سنوات كضابط في الجيش الكندي ترك الخدمة في عام 2001 ليبدأ مهنته الثانية كعالم استخبارات)
أنشئ هذا التحالف لمعرفة كيفية اختراق الجواسيس الروس وقد ساعد في الكشف عن جواسيس عرقلوا مشروع (مانهاتن النووي )
آلية العمل :
كانت اتفاقية عام 1946 (المعاهدة البريطانية الامريكية والتي نشأت بشكل غير رسمي في ميثاق الاطلسي عام 1941 ثم جددت المعاهدة على نحو سري في معاهدة الولايات المتحدة الأمريكية عام 1943 قبل ان تسن رسمياً) تتعلق على وجه التحديد بـالاستخبارات الأجنبية والتي تعرف بأنها جميع اتصالات الحكومة أو أي قوة عسكرية أو جوية أو بحرية أو فصيل أو حزب أو إدارة أو وكالة أو مكتب لدولة أجنبية أو أي شخص أو أشخاص يتصرفون أو يزعمون التصرف للعمل بموجب ذلك أي يشمل المعلومات الخاصة بالدولة أو الجهة الرسمية ذات القيمة العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية وتستثني الاتفاقية بشكل خاص الولايات المتحدة ودول الكومنولث والامبراطورية البريطانية من نطاق هذا النوع من المعلومات
الكشف عن وجود هذا الحلف :
كشف (إدوارد سنودن) الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية والمقيم حالياً في روسيا عن وجود هذا التحالف السري لأول مرة وأنه أقوى وأكثر جهاز استخباراتي امتداداً في العالم وكشفت وثائق سنودن أيضا أن وكالة الأمن القومي الأمريكي احتفظت بكميات هائلة من البيانات من بريطانيا ودول أخرى من العيون الخمس تشمل على معلومات لمواطنين عاديين قد يوقع بهم وكان من المعروف أنه لا يمكن للشركاء في (العيون الخمس) التجسس على مواطني الدول الأخرى إلا بالحصول على إذن مسبق من الدولة الأخرى على إثر ذلك كتبت صحيفة الغارديان أن وكالة التنصت السرية الكندية أوقفت تبادل المعلومات بشكل احترازي مع الشركاء الدوليين في العيون الخمس كذلك كشفت الصحيفة حسب سنودن عن نية أجهزة الاستخبارات الأمريكية التخطيط لحروب الكترونية بهدف السيطرة على البنية التحتية للدولة مثل الطاقة وإمدادات المياه والمصانع والمطارات والمصارف
ختاماً هذا ما نعرفه عن هذا الحلف ولو اتينا على ذكر عملياتهم فسيطول الحديث (والسلام مسك الختام )
