إفتتاح قاعدة برنيس

70331603-503C-402A-A4E4-DB1B0C58FB1B.jpeg


"إن مصر التي تمد أياديها بالخير و السلام و المحبة لكل دول العالم هي ذاتها مصر التي ستدافع عن حقوقها و مكتسبات شعبها بكل ما أتاها الله من قوة ، إن مصر لم تكن يوماً دولة معتدية أو مغتصبة لحقوق الآخرين ، أو معوقة لتنمية أحد ، و الأنشطة التي تمت اليوم ما هي إلا عرضاً لبعض إمكانيات هذه القاعدة العسكرية التي تعمل في تناغم و تنسيق و تعاون كامل مع باقي تشكيلات و وحدات جيش مصر الذي يرابط رجاله في كل بقعة من أرض الوطن للدفاع عن مكتسبات شعبها"

العقيد ياسر وهبة
 
السيسى طلع النيش كلة
مفيش سلاح فى الجيش المصرى الا وكان حاضر فى هذة القاعدة

طلع اللي كان باين من قزاز النيش
انما اللي متخزن بعيد عن النيش مش هيطلع غير للضيوف الاعزاء بس
:))
 
التعديل الأخير:


الجميل محمد بن زايد بقي مصري ????

شمر أكمامه و جلس يصفق بعد إصابة صاروخ امون لهدف جووى و مشدود جدا للمناورة ???

مشاهدة المرفق 228972
لانه انسان يقدس العسكريه
ولو تلاحظه دائما يركز تركيز كبير فالعروض العسكريه ،، يدقق ويلاحظ ويتفاعل مع مجريات الاستعراض ..
 
أهم أهم أهم لقطة في المناورات ، و أظن أنه يقصد بها رسالة معينة

11 المناورة قادر 2020القوات الجوية تنفذ عدد من المهام القتالية على كافة الإتجاهات الاستراتيجية...png
 
مصر رقم صعب لأي أحد سلما أو حربا... الحمد لله أنني مسلم مصري
 
الردع والهجوم.. ماذا ستُقدّم قاعدة “برنيس العسكرية” لاستراتيجية الأمن القومي المصري
JANUARY 15, 2020

في ظل التوترات الحالية بالمنطقة الشرق أوسطية، بالرغم من انحسار سيطرة التنظيمات الإرهابية علي مساحات كبيرة من الأراضي، واحتدام سياسات التنافس الإقليمي لمنحي أكثر خطورة ومكاشفة، ولاسيما بعد التجاء بعض القوي الإقليمية لتنفيذ تكتيكات إعادة التموضع والانتشار للتنظيمات المسلحة والإرهابية الموالية لها بمناطق جديدة، بعد أداء تلك التنظيمات للدور الوظيفي الأكبر المنوط بها وهو “حدوث عمليات التغيير الديموغرافي بطول الجبهة الشرقية للمنطقة العربية “سوريا – العراق” بما يخدم مشاريعها التوسعية ويمهد لحالات الاقتتال الداخلي والمحفز للتدخلات الخارجية”. وفي ظل سياقات وتكتيكات إعادة التموضع والانتشار للتنظيمات المسلحة برعاية إقليمية؛ تعرضت مناطق هامة في الاستراتيجية العسكرية لتهديدات غير نمطية، كمناطق الاختناق المرورية البحرية، وخاصة مضيق باب المندب، فضلاً عن تهديد الخاصرة الغربية الجنوبية المصرية نتيجة لحالة الانكشاف الأمني الكبير الذي يعيشه الميدان الليبي، وتحول الجغرافيا الليبية إلى مزيج من حروب العصابات والوكالة، وتصاعد سمة التنافس الإقليمي والدولي في غالبية مساراتها السياسية والميدانية؛ ظهرت تهديدات كبيرة للأمن القومي المصري تطلبت معالجة مغايرة لها وخاصة بعد اعتماد لغة القوة، كـسمة رئيسة من سمات التحول في المنظومة الأمنية الإقليمية تحديداً. وعليه تبنت مصر سياسات دفاعية – هجومية، نشطة فيما يخص الميدان تمحورت حول شقين رئيسيين:
الأول: إجراء أكبر عملية تحديث شاملة بأحدث منظومات التسليح للقوات المسلحة على صعيد كافة الأفرع الميدانية.
الثاني: توسيع قدرة البنية التحتية العسكرية المصرية على استيعاب التعاظم في الكم والكيف الحاصل بالترسانة الدفاعية – الهجومية، كذلك المهام الموكلة للقوات في إطار عمليات التحديث وتغيُّر التهديدات.
ومن هذين الشقين الرئيسيين، تكللت الجهود المصرية برفع سقف القدرة العسكرية للجيش المصري ووضعه في مصافِ الدول الكبرى من خلال صفقات تسليحية ركّزت على تدعيم قدرات الحرب الحديثة ” الجو – بحرية”، وكذلك إنشاء أكبر قواعد عسكرية – داخلية – بالمنطقة والشرق الأوسط، وكانتا كالاتي:
  • قاعدة محمد نجيب العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية. تم افتتاحها في يوليو من العام 2017
wpr4gTuSUKxc8MXHrEzyY5P5M23yWq8DhZ95aX9iu6mXanNQLE4jVKpX1jmr5TRmGnPONSFoVi9fdHDUvvL0BBG1DcbIyeDsmeUk72Ej2QNCyAdHI1LUlZOSCMJRYo8dqT45lhHV2AgXqXAsjg

  • قاعدة برنيس العسكرية بالمنطقة الجنوبية علي ساحل البحر الأحمر . تم افتتاحها اليوم 15 يناير 2020
الجدير بالذكر، أن القاعدتين السالف ذكرهما تعدان ضمن سلسلة من القواعد التي تنفذها القيادة العامة للقوات المسلحة بتوجيه رئاسي لتأمين الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

وقبل الخوض فيما ستقدمه القاعدة العسكرية الجديدة “برنيس” للقوات المسلحة المصرية وحماية الأمن القومي، يجب أولاً الوقوف على طبيعة وأنماط عمل القواعد العسكرية ومقاربة ذلك في سياق المتغيرات الإقليمية الحالية.
الاختلافات البنيوية للقواعد العسكرية في خريطة الانتشار العسكري
يختلف التواجد العسكري في نطاقه العالمي للقوي الدولية العظمى بشكل بنيوي عن التواجد العسكري للقوي الإقليمية التي دخلت للتو في طاحون تنافس حاد علي الدولة المركز في إقليم الشرق الأوسط “تركيا – إيران – إسرائيل”. من جهة سعت الدول العظمى لاتباع استراتيجيات عظمى وحاكمة تجاه المناطق الحيوية في العالم وخاصة “المضائق البحرية”، فسعت كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين وبريطانيا فرنسا إلى التواجد من خلال قواعد عسكرية متوسطة ومأهولة في شتى أقطار العالم، تعدت أحيانًا مجالها الحيوي. ففي الحالة الأمريكية وصل عدد القواعد العسكرية إلى 750 قاعدة في أكثر من 130 دولة. إذ لا تتمتع أي دولة في العالم بالتخطيط الاندماجي التداخلي عالي التعقيد علي القدر الذي تتمتع به الولايات المتحدة، وعليه هيمنت علي العالم عسكريًا بصور تحالفات أمنية وتواجد مباشر ودخلت في حيز المجال الحيوي لدول الشرق العظمي ” روسيا – الصين “، في نطاق البطن الآسيوية الرخوة، وبحر الصين الجنوبي علي التتابع.
أما في الحالة الإقليمية فجاء التمثيل العسكري للقوي الإقليمية داخل نطاق الشرق الأوسط فقط، وتمركز غالبيته حول المضائق البحرية “مضيق هرمز – باب المندب” وتأمين أهم الخطوط البحرية لنقل النفط “البحر الأحمر – ونطاقه الاقليمي خليج عدن والمحيط الهندي” والتواجد بمنطقة جغرافية على مقربه من صراعات نفوذهم “القرن الافريقي”.
بيد أن ظروف الدول الاقليمية التي تتنافس الآن علي الدولة المركز في إطار متشابك ومعقد، وله ديناميكية سريعة، تتشابه فيما بينها من الوصول لحد الكفاية من البني التحتية العسكرية الداخلية، واكتمال أعمدة القوة الشاملة لكل دولة علي الصعيد العسكري والاقتصادي تحديدا، مما يتيح لهم التفرغ للنزهات العسكرية خارجيا دون وجود خطر فعلي على اتجاهاتهم الاستراتيجية الداخلية.
تركيا: أسرعت باحتلال مساحات واسعة في الشمال السوري وإقامة أكثر من 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب وحدها، وتمركزت بين الصومال وقطر فضلاً عن الشطر الشمالي من جزيرة قبرص.
ixR3S7MfjvTwyeiPgZ14pGcl1PRCSnSwtloFfJwAH2F3rghUvnvfUfhgS8S0SJ7uQMqhg0JG-BWtrKYrU_ZJH3vI18uXxNNA353-0VYvs-50fD4jhfS6CRj7qF36fb0kY1j-5PGjUuvoKwQ6NA

إيران: ذهبت لاحتواء ميادين العراق وسوريا، وأبعدت تنظيم داعش عن حدودها أكثر من ألف كلم، وتواجدت قبالة مضيق باب المندب وعلي شطريه الشرقي والغربي.
0oer1KQFCHqt89r_t4Nl0iUnsHGaTD5Z4wmCiJ4KmNF_qPJB3EEGE2FsGxRldiK0spDvYvQL7xPa2_qqkDsA5akFn2CWGdIXa3Imb-5RD3TaqdY2zpQrCcmztWW-ex3SMscN-nPsG9EBZQ1kdA


إسرائيل: ثبتت تطبيق نظرية الحدود الآمنة لديها، وتدير الآن صراعات الجنوب السوري واللبناني ومعالجة تحدياته الأمنية الطارئة مع اتباع سياسة دعم واضح للجماعات الجهادية السلفية التي تقبع الآن على مقربه من حدودها دون إطلاق رصاصة واحدة على دوريات وحدات حرس الحدود الاسرائيلي.

الحالة المصرية: فتخضع لبيئة استراتيجية مغايرة تمامًا عن ثلاثي الإقليم، نتيجة لمعطيات محلية وإقليمية شديدة الوطأة، تدفع في ديناميتها لتهديد الاتجاهات الاستراتيجية المصرية أمنيًا بصورة لم تكن موجودة من قبل. وهو ما دفع القاهرة بالظهور كطرف يكافح الإرهاب ويتشبث بوحدة وتماسك الدول العربية والحدود الثابتة والمستقرة. فيما أظهرت السياسة الاقليمية لمصر “القاهرة” في صورة الطرف الذي ينأى بنفسه بعيدا عن التوظيف السياسي المكثف لثنائية “السُنّة في مواجهة الشيعة” وكطرف يقدم خطر داعش والجيل الجديد من الإرهاب العابر للحدود على سياسات التنافس الاقليمي وينحاز للتسوية السياسية، والأهم السعي لإعادة هندسة المشهد الأمني العبثي الذي يشكل بيئة حاضنة ومواتية لتمدد وانتعاش تنظيمات السلفية الجهادية وبناء منظومة للأمن الاقليمي دون الانخراط في سباق إقليمي قد يعصف بقدراتها البقائية والاقتصادية.
ومن هذه البيئة الاستراتيجية سيتضح الفرق بين القاعدة العسكرية الخارجية، والقاعدة العسكرية الداخلية المأهولة التى تبني أولى أساسات التحرك خارجيًا بتدعيم البني التحتية العسكرية و القدرة القومية علي الردع أولاً. ومجابهة التحديات الأمنية بتكتيكات واستراتيجيات متنوعة تراعي تنوع مسارح المواجهة وتباين درجات الخطر الذي تمثله كل جبهة وتتأثر بطبيعة التحالفات الإقليمية لمصر وما تتيحه من فرص وما تفرضه من قيود علي التحرك المصري.



الدور الوظيفي لقاعدة برنيس العسكرية
HROc3gRoKNVjJOc_-kkXIwKJI6qsSTDjR9aUtLjzLO6Mmg6UDA3cI4Ke1ccEzdMwLdKm0MJ1AbWM990DhF5Nn07QEHUraOqUWc_a82e9Gi9n0F3Y0qS1fz5JYfoadFlDTJB5Nx-UuqO6BfAceA

قاعدة برنيس العسكرية، هي الأولي من نوعها على الأراضي المصرية، فهي قاعدة لسلاحي الجو والبحرية معاً، بالإضافة لبعض التشكيلات البرية وقوات الدفاع الجوي الموكلة بحماية سماء القاعدة. تبلغ مساحتها 150 ألف فدان، ما يجعلها أكبر قاعدة عسكرية بمصر ونطاق البحر الأحمر. ستتولى مهام حماية خطوط الملاحة العالمية بالبحر الأحمر وعمليات مكافحة الإرهاب وحماية وتأمين الاستثمارات والثروات والمصالح المصرية بنطاق البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.
تعتبر نقطة تمركز للقوات المصرية للوصول لمسرح عملياتي يمتد من قناة السويس شمالاً حتى مضيق باب المندب جنوبا. كما معدة لتنفيذ كافة مهام معارك الأسلحة المشتركة وكذلك النقل التعبوي خارج الحدود الدولية.
L9QWQsx5D9vuvPgubIhhyl9hUyU_RUs-nr3UGU56oXblT3HxGM9CmhPcTsSnnfCmCrq_8_zEPZIcsT0Eh1fZL_GMIAzIY5AEZj9Bowq6vD-6LFv3IWUgsMN-zl3rd_HHbQCFogPUELZjOfhLww

شهدت القاعدة اليوم تنفيذ المرحلة الختامية من المناورة الاستراتيجية “قادر 2020″، بما فيها من عمليات الإبرار البحري للقوات بالتكامل مع سلاح الجو ووحدات المظلات والصاعقة والوحدات الخاصة البحرية. إذ حاكت عملية اقتحام وتأمين للسواحل ومجابهة التهديدات الغير متماثلة.
C:\Users\DELL\Desktop\82873234_2797735580272047_7104506503272333312_o.jpg


الحدود الجنوبية لمصر والتحولات الأمنية
لطالما كانت الحدود الجنوبية لمصر، طوال فترات تاريخها الممتد لآلاف السنين، مستقرة نسبياً مقارنة بالحدود الشمالية الشرقية، والجدير بالذكر أن الغالبية الساحقة للمعارك الحربية التي خاضتها مصر وكذلك الحملات العسكرية التي تعرضت لها، كان الجنوب المصري في مأمن، وحالته مستقرة، كونه يضم الخزان البشري الأكبر للأمة المصرية.
وبدءاً من حرب التحرير الأولي بقيادة الملك المحارب أحمس، وصولاً لحرب أكتوبر المجيدة كان الجنوب المصري قلعة حصينة إن صح التعبير ولم يكاد يشهد أية تهديدات أمنية.
حتى استفاقت منطقة الشرق الأوسط من ديناميات ميزان القوي التقليدي، علي وقع الهدم الممنهج لها، وبزوغ موازين قوي جديدة على أنقاض الدول الوطنية بالمنطقة بعد موجات ما يُسمي بالربيع العربي، ليتم لأول مرة تهديد مصر من جميع اتجاهاتها الاستراتيجية، بما فيها الاتجاه والعمق الجنوبي.
ما تطلب تواجد مصري عسكري مختلف كماً وكيفاً في هذه الجبهة، لا يعمل منعزلاً عن الجبهات الأخرى، بل جاء مكملاً لها.. إذن كيف؟

العلاقة بين قاعدة الشمال الغربي والجنوب الشرقي
بالنظر للتحرك المصري الخاص بإنشاء بني تحتية عسكرية تواكب التعاظم في القدرات والمهام العسكرية المصرية لمواكبة التطورات الحاصلة وتنوع مسارح المواجهة، ركّزت القوات المسلحة علي وضع تصميم ذكي لهذه القواعد للربط فيما بينها لهذه المهام ولتحقيق تكاملية كبيرة كتلك الموجودة بين مختلف قطع التسليح، ومن أبرز سمات ذلك التصميم:
1- قدرة القاعدة على تنفيذ إجراءات الفتح الاستراتيجي
وهو ما تشتركا فيه قاعدتا محمد نجيب وبرنيس، كما يعتبر من أبرز مهام المناورة النوعية “قادر 2020”. “الفتح الاستراتيجي” يعني تنفيذ عمليات نقل القوات من وحداتها ونقاط التمركز إلى اتجاهات مختلفة في وقت متزامن.
2- مجابهة التحديات غير النمطية بقوات سريعة المناورة
يُلاحظ تواجد انساق القوات المحمولة جواً في كل قاعدة، وقد اكتسبت قدرات كبيرة في خطط النقل التعبوي والقتال والاسقاط المظلي للمعدات من خلال المناورات مع الجانب الروسي “حماة الصداقة” في المنطقة الشمالية الغربية منذ العام 2016.




قدرات القوات المحمولة جواً واكبتها قدرة متكافئة للهجوم والانزال البرمائي بواسطة حاملات المروحيات ميسترال، ما أضاف للشق الهجومي للجيش المصري خارج حدوده الدولية قدرة كبيرة قد تُغير من خريطة الصراع في الميدان الليبي.
3- تدعيم قدرة الأساطيل المصرية الناشئة
بعد استقدام القوات البحرية المصرية لسفن الإنزال والهجوم البرمائي، حاملات المروحيات ” ميسترال”، أفرز ذلك إنشاء أسطولين، واحداً للبحر الأحمر ويبدأ مسرح عملياته من ميناء بورسعيد شمالاً وصولاً لمضيق باب المندب، والآخر للبحر الأبيض المتوسط. توفر القاعدتين دعماً لكل اسطول في مسرح عملياته عن طريق عمليات الإمداد والتموين والقيادة والإيواء.
4- توسيع المدي العملياتي لسلاحي الجو والبحرية بما يلائم متطلبات الحرب الحديثة
بتمركز القوات الجوية والبحرية المصرية في أقاصي نقاط الجغرافيا المصرية شمالا وجنوباً يعطي للمدي العملياتي لقطع السلاح نطاقاً ليطال مناطق لم تكن متاحة من قبل علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
إحباط مخططات التواجد العسكري التركي جنوباً
iX0DI4czVAtmsBWhzBUnjOx56YvoBGv_lDP6p_owPbBa4ELB0-6nUnh81yuT--AJoIWMTgcrbTHQFhHnxxdO60Q8n6sta31Wexw4kIff-laTd2JX8ZWpOvLIlOSmXg-nCrFHs-c1_5r_oWdz5Q

رداً على الجهود المصرية في هندسة المشهد الأمني في شرق المتوسط وتحقيقهاً للعديد من المكتسبات في إطار خطط التحول لمركز إقليمي لتداول الطاقة بالمنطقة، التفت تركيا للعمق الجنوبي المصري وحاولت من خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان في منتصف 2017، للتمركز عسكريا في جزيرة سواكن، إذ عبر عن هذا التحول الرئيس التركي حين صرّح أن هنالك ملحق سري باتفاقية تسليم جزيرة سواكن لن يتحدث عنه.
إلا أن سقوط البشير قد حال دون تحقيق ذلك، وحرم الجانب التركي من استمرار استخدام السودان كترانزيت لنقل الإرهابيين للجوار الليبي ودول الساحل والصحراء، إثر صعود التيار الوطني بالمؤسسة العسكرية السودانية ورفضها التواجد الأجنبي على أراضيها.
خاتمة
تحقق قاعدة برنيس الجو بحرية، مفهوم الردع والهجوم، وتقدم بشكل فعال خدمة تأمين الاتجاه الجنوبي بالكامل، وكذا تقدم ذراع طولي لقدرات سلاحي الجو والبحرية، نظراً لموقعها الجغرافي وإطلالتها علي ساحل البحر الأحمر. كما تُعبّر المناورات الأخيرة للجيش المصري عن تطوير قدراته الهجومية وتؤكد على عدم تردده في استخدام القوة الهجومية لمعالجة تحديات الأمن القومي بجانب منظومات الدرع الصامتة والمشار إليها سابقاً.
 
سؤال ...
ايه لازمة الجمع بين M1A1 / M-60/ T-62
والجمع بين ال AH-64 Apache / Ka-52
وال Rafale/F-16/Mig-29
 
اتمني ان نري قاعده مماثله في اريتريا او جيبوتي والله اصبحت ضرورة لابد منها
 
عودة
أعلى