“المدرعة لميس”.. دليل “فشل” عسكري تركي في ليبيا

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
350
التفاعل
759 7 0
منذ بداية عملية السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس التي أطلقها المشير خليفة حفتر ضد قوات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، انتشرت صور المعارك بين الفريقين، حيث كانت المدرعة التركية “BMC Kipri” حاضرة بكثافة.

و”BMC Kipri” هي مدرعة تركية الصنع أرسلتها أنقرة إلى مقاتلي حكومة الوفاق لصد هجمات قوات حفتر على طرابلس، إلا أنها أصبحت مثار سخرية بين مؤيدي حفتر على الشبكات الاجتماعية، حيث أطلقوا عليها تهكما اسم “المدرعة لميس”.

وقد انتشرت صور على الشبكات الاجتماعية، لأتباع حفتر وبين أيديهم المدرعات التركية من طراز “Kipri” أو”Vuran”، إما مدمرة أو سليمة بعد أن تركتها قوات حكومة الوفاق خلال المعارك، وقد سلطت صحف يونانية وتركية مؤخرا الضوء على أسباب فشل المدرعة التركية في ليبيا.

fshl_2.jpg


كما نشر موقع “سول خبر” التركي تقريرا قال فيه إن حسابات تابعة لقوات حفتر تناقلت صورا عدة على الشبكات الاجتماعية تظهر فيها مدرعات تركية من طراز “BMC Kipri” بين أيديهم، بعدما أن استولت عليها من قوات حكومة الوفاق.

وأضاف “سول خبر” أن حسابات مؤيدة لحفتر، سخرت من أداء المدرعة التركية، ونشر مستخدمون للمدرعة التركية بعض النقاط السلبية الخاصة بها، مثل: “البطء في المناورة، والتدريع السيء، ورد الفعل البطيء للبنادق الرشاشة، وضعف محاور الدوران الأمامية، وتسرب زيت علبة التروس، وتعثر الباب الخلفي، وتفويت التروس للنقلات أثناء تغيير السرعات”.

من جانب آخر، رصد موقع “برو نيوز” اليوناني تقريرا نشره حساب “شبه رسمي” تابع لقوات حفتر على حد وصف الصحيفة، يظهر عيوب المدرعة التركية في ميدان المعركة.
وكان حساب يدعى “M.LNA” الناطق بالإنكليزية، والذي ينشر صورا حصرية للمعارك في ليبيا، قد نشر تقريرا يتضمن مراجعة لأداء المدرعة التركية “BMC Kipri” في ميدان المعركة، وبعد فحص النسخ المستولى عليها

وقال التقرير الذي رصدته الصحيفة اليونانية، إن للمدرعة عيوبا، مثل: ثقلها الشديد وسرعتها القصوى، التي لا تتعدى حاجز 73 كيلومتر في الساعة، وتسارعها البطيء.
وأضاف التقرير المدعوم بالصور أن المدرعة بطيئة في المناورات، كما أن الكاميرات المركبة في الخارج تعطب سريعا بسبب التراب وشظايا الانفجارات، كما أن هناك أعطالا ميكانيكية تتعلق بصندوق التروس.

ولفت التقرير إلى أن قدرات التشويش على المروحيات لا تعمل إطلاقا، مما جعل المدرعات هدفا سهلا، إضافة إلى فشل نظام نفخ الإطارات الذي من المفترض أن يعمل عقب استهدافها.

وأوضحت صور مرفقة بالتقرير إلى خلل في محور دوران المركبة الأمامي جراء الانفجارات وحتى الاصطدامات، إضافة إلى عطل في النظام الكهربائي للمركبة وارتفاع درجة حرارة المحرك بعد فترة من الزمن.

يذكر أن أول ظهور للمدرعة التركية “BMC Kipri” في ليبيا، كان في يونيو 2019، عندما نشرت صحيفة المرصد تقريرا عن طائرات أوكرانية تقوم برحلات جوية بين تركيا وليبيا، وكان على متنها أسلحة ومعدات مقدمة من جانب أنقرة إلى حكومة فايز السراج، تتضمن المدرعات.

أسباب أخرى
تقرير للنسخة التركية من صحيفة “إندبندنت” توجهت بالسؤال لمسؤول عسكري تركي حول سبب فشل المدرعة، مشترطا عدم كشف هويته، قائلا إن “المشكلة الحقيقية تكمن في عدم تمرس المقاتلين الليبيين (التابعين لحكومة الوفاق) في استخدام هذه المركبات.. فقد تم منحهم مركبات تصل قيمتها إلى 200 أو 300 ألف دولار. وعندما يتعثرون يهربون من المدرعة للنجاة بحياتهم”.

الخبير العسكري التركي، أردا مولود أوغلو، قال للصحيفة ذاتها إن هناك سببا آخر وهو أن هذه المدرعات “محصنة ضد الألغام وليس الصواريخ أو المتفرقعات، إذ يمكن مهاجمتها أحيانا بالمتفجرات أو الصواريخ والتي لا تستطيع المركبة تحملها. ولذلك حماية المدرعة محدودة. إن دمار المركبة نتيجة الهجمات الشديدة ليس مؤشرا على جودتها”.

من جانبه، يقول الباحث في السياسات الدفاعية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، محمد حسن، لموقع “الحرة”، إن أعداد المدرعات التركية من طراز “BMC Kipri” التي استولت عليها قوات حفتر تقدر بالعشرات.

وأوضح الباحث الذي يرصد الصراع الليبي عن كثب، أن المدرعة “Kipri لم تثبت كفاءتها في الميدان الليبي، تماما كالميدان السوري، لأنها ضعيفة في المناورة، ومخصصة لمواجهة عناصر ضعيفة التسليح والخبرة القتالية، وغير محصنة تجاه العبوات الناسفة بدائية الصنع، فضلا عن سهولة استهدافها من الجو بالطيران المروحي”.

ويتوقع حسن أن تفقد كيبري قيمة كبيرة من أسهمها، رغم تطوير تركيا لقاعدة صناعتها العسكرية، مقارنة بدول وقوى الإقليم الأخرى عدا إسرائيل، وقد كانت أكبر إنجازات تلك القاعدة هي الطائرة المسيرة من طراز بيراقدار.

ولفت الباحث المصري إلى أن “بيراقدار نجحت في إصابة أهدافها بدقة في ليبيا، رغم محدودية مدى عملياتها وسهولة استهدافها، لكنها لا تقارن بنظيرتها الصينية وينغ لونغ والمنخرطة أيضا في الصراع حيث يمتلكها الجيش الليبي”.

ويخلص حسن في نهاية حواره مع الحرة إلى أن “المدرعة Kipri تهدد الصناعة العسكرية التركية بسبب أدائها السيء في ميدان المعركة في ليبيا”.

 
لا "الخبير" ينظر بعين محايدة و لا الموقع كذلك
العيب ليس في المدرعة بحد ذاتها و لكن في أداء الأطقم و تحميلها ما لا تحتمل
الكيربي لها سجل ممتاز مع الأتراك ضد الPKK حتى في أسوء الحوادث و إنشطار المدرعة نفسها نسبة النجاة تبقى عالية
نفس الأمر في تونس في العمليات الجبلية ضد تنظيم القاعدة و داعش و في هجوم بن قردان سنة 2016 أبلت المراب بلاء حسنا و أنقذت عشرات الأرواح
أما أن تدخلها في بيئة تعج بكل ما لذ و طاب من مضادات الدروع و بطواقم ليست مدربة كما ينبغي فالنتيحة الحتمية هي تدميرها أو وقوعها شبه جديدة بيد عدوك
 
يعني كل السلاح الذي تمتلكه قوات النظام السوري والقوات العراقية فاشل.

جميل جدا... أتمنى ان يتشبث ناقل الموضوع بفكرته هذه مستقبلا
 
هما فشل الاتراك الوحيد
انهم اعطو المدرعات لمن لا يستحق
اعطوهم لشوية مليشيات لا يؤمنون بشئ
وقت الجد يهربون
 
فشل المدرعات يكون في توفير مستوى الحمايه للافراد بداخلها حسب مستوى الحمايه اللي صنعت لتتحمله

مو اي ضربه تعطب العربه تسمى فشل لان الى الان لم يصنع احد مدرعه لا تعطب
 
التقرير يتحدث عن عيوب تصنيع فى الاجزاء الميكانيكية التى ظهرت مع الاستخدام
اطقم ايه وهرى ايه بقى اللى بتتكلمو فيه؟؟؟
 
لا أعرف ما المميز فى هذة المدرعة التى تشبة المرأة الحامل على وشك الولادة
تابوت متحرك
 

المدرعة ممتازة في فئتها ... ابتعدوا عن المواضيع التكليخية فهي مخصصة لمجموعات الواتساب و فايسبوك و ليس منتدى عسكري .
 
قبل الاستنقاص من أداء أي آلية عسكرية ،يجب البحث قبل كل شئ فيما هي مخصصة من خلال تصنيفها وهو MRAP ,mine resistant ambush protection ,أي أنها تصمد فقط ضد تفجيرات الألغام والعبوات الناسفة بحشوة مادة TNT لايجب أن تتجاوز 10 كلغ كاقصى قدرة تحمل ،فلو وضعت تحتها حشوة لمادة سي 4 الخطيرة فقد تذيبها هيكلها من شدة الإنفجار وعموما نجاة الطاقم بها مرتبط أساسا بنظام التعليق وشاسي العربة وتصميم الهيكل والذي أتبع فيه أنموذج v الجنوب أفريقي والذي أثبت فاعليته في تشتيت الانفجارات وتقليل تأثيراتها على الهيكل وهي عموما لاتصمد أمام خطر الصواريخ الموجهة لضعف التدريع بها وإذا ماتم زيادة تدريعها فإن من شأن ذلك زيادة وزنها وتقليل حركيتها وسرعتها بالانتشار ولذلك اتجهت بعض الدول لتطوير دروع من مادة السيراميك وكذلك الدروع الشبكية للحماية من مخاطر الانفجارات ومهما كانت جنسية هذه العربات فإن أغلبها تشترك في ضعف قدرة جزءها الأمامي على تحمل الانفجارات بدليل احتراق محركاتها وانفجارها وتطاير بعضها وحتى الأمريكان رغم صلابة عربات الماكس برو والكايمن والكوغار إلى أنها عانت من مشاكل كبيرة بالعراق ودمر الكثير منها ،مما دفع الأمريكان لتطوير أذرع تفكيك الألغام والنظم الإلكترونية لرصدها غير أنها تفشل بتعقب الألغام الغير تقليدية .
 
لا تدعوا الحقد الدفين والضغينة تتحكم في ما يعرض على صفحات هذا المنتدى لأن بعض المواضيع تقطر حقدا يعمي الأبصار
 
البعض تركي اكثر من الأتراك انفسهم مجموعة لابأس بها انبرت للدفاع عن هذه المدرعة القبيحة التي تشبه المرأة الحامل مثل ماتفضل احد الاخوان
 
لكل سلاح هنا فى المنتدى مدافعين عنه باخلاص دون النظر لاى انتقاد او مشكله تواجه السلاح من الاساس ودائما لديهم مبررهم
 
فاشلة بكل المقاييس الحرب في ليبيا قاسية عليها فهي حرب شوارع واتفلافات وقوات خفيفة مشات وهذه العربة إذا دخلت في شارع يق يصعب دورانها من يتحجج او لمح بس الاسوء الاستعمال خصوصا اللوبي التركي ها هي معدات روسية صناعة الستينيات مزالت تستعمل في ليبيا( بي تي ار) ويرها لا اعتقد لميس تتحمل مثل تلك المعدات
1578868283947.png

1578868325442.png

1578868345891.png

1578868397464.png

1578868412166.png

1578868436790.png

1578868450974.png

1578868475094.png
 
تقيمها من حيث التدريع وووو هنا الخطا في تقدير الاخطار من حيث المستخدم اي الوفاق ومن حيث المانح فهي في نهاية المطاف خفيفة التدريع لايجب تحميلها مالاتحتمل
اما الجانب الدي التصنيعي فانا موقن انها سوف تتعرض لاعطال ميكانكية محرك علبة تروس ونظام تعليق لانه في نهاية المطاي ليست منتجا من دولة متمكنة في مجال السيارات والشاحنات
تساؤل بسيطة هل القوات التي تستخدم لاندكروزر شاص تضع في حسبانها وقوع اعطال ميكانيكة اثناء القيام بالمهام ؟
 
عودة
أعلى