تعيش الجزائر، أوضاعا غير مستقرة، خاصة بعدما تأخر الإعلان في الحكومة الجديدة عن هوية صاحب منصب نائب وزير الدفاع والمخصص حاليا لرئيس أركان الدفاع “اللواء سعيد شنقريحة”وهو الأمر الذي يحصل لأول مرة في تاريخ البلاد منذ الاستقلال.
ووفق ما كشفه موقع “الجزائر تايمز” يومه الأحد، فمنذ اغتيال الجنرال القايد صالح أصبح اللواء سعيد شنقريحة هو من يصنع القرار في البلاد وهو الآمر الناهي، مشيرا إلى أن مصادره من داخل مطبخ صنع القرار، ذكرت أن اللواء سعيد شنقريحة قال لمقربيه بالحرف: “إن القايد صالح هو من جلب عبد المجيد تبون وأنا كنت أفضل ميهوبي أو عبد القادر بن قرينة لذلك أنا لا أثق فيه ولا يمكنني منحه سلطة لكي يغدر بي وهو مجرد دمية في يد المنافسين…”.
وأضافت مصادر الموقع، أن خلافا كبيرا على منصب وزير الدفاع ونائبه وقع بين الجنرالات وصل إلى حد التلاسن والشتم بينهم حول منصبين استمر إلى الدقائق الأخيرة قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة بحيث واجه المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية صعوبة في قراءة النص لأنه تم تغييره لثلاث مرات في اللحظة الأخيرة تحت ضغط من القيادات العليا للجيش.
شنقريحة لمقربيه: تبون مجرد دمية قايد صالح ولا أثق فيه ولن أمنحه سلطة لكي يغدر بي - مغريكو
متابعة تعيش الجارة الجزائر، أوضاعا غير مستقرة، خاصة بعدما تأخر الإعلان في الحكومة الجديدة عن هوية صا
maghreco.com