أكد علي فدوي ، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، أن قاسم سليماني كان قد قدم من سوريا إلى العراق، في زيارة جاءت بحسب طلب مسؤولين في العراق ومن الحشد الشعبي.
وقال علي فدوي: "قاسم سليماني، دخل العراق على متن طائرة سياحية، والتي يستطيع مواقعها الخاصة فقط معرفة خط مرور تلك الطائرات، وكشف أماكن تواجدها".
وعن أسباب زيارة سليماني للعراق قال فدوي: "كان المسؤولون في العراق، يدعون سليماني بشكل متواصل للعراق، لاستشارته في القضايا الملحة، لذلك كانت زياراته مستمرة للعراق بين حين وآخر".
وهدد فدوي بالانتقام الشديد، وقال: "ليس بالضرورة، أن يصدر الانتقام من إيران نفسها، مشيراً إلى ما أسماه ب"جبهات الدفاع"، من الفصائل المسلحة المقربة من إيران في المنطقة، والتي أكد استعدادها بكامل الجهوزية للإنتقام الذي لا شك سوف يكون" بحسب قوله.
وفجر الجمعة، أكدت الولايات المتحدة، مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترمب.
وقتل إلى جانب سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، 8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، بعد منتصف ليل الخميس ـ الجمعة.
واتهمت الدفاع الأمريكية سليماني، في بيان، بأنه "كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة".
في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "انتقام مؤلم"، على خلفية مقتل سليماني.
ويأتي هذا التصعيد بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام سفارة واشنطن في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على قصف الولايات المتحدة كتائب "حزب الله" العراقي، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين، في محافظة الأنبار، رداً على مقتل متعاقد أمريكي بقصف في قاعدة كي وان بكركوك.
وقال علي فدوي: "قاسم سليماني، دخل العراق على متن طائرة سياحية، والتي يستطيع مواقعها الخاصة فقط معرفة خط مرور تلك الطائرات، وكشف أماكن تواجدها".
وعن أسباب زيارة سليماني للعراق قال فدوي: "كان المسؤولون في العراق، يدعون سليماني بشكل متواصل للعراق، لاستشارته في القضايا الملحة، لذلك كانت زياراته مستمرة للعراق بين حين وآخر".
وهدد فدوي بالانتقام الشديد، وقال: "ليس بالضرورة، أن يصدر الانتقام من إيران نفسها، مشيراً إلى ما أسماه ب"جبهات الدفاع"، من الفصائل المسلحة المقربة من إيران في المنطقة، والتي أكد استعدادها بكامل الجهوزية للإنتقام الذي لا شك سوف يكون" بحسب قوله.
وفجر الجمعة، أكدت الولايات المتحدة، مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترمب.
وقتل إلى جانب سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، 8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، بعد منتصف ليل الخميس ـ الجمعة.
واتهمت الدفاع الأمريكية سليماني، في بيان، بأنه "كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة".
في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "انتقام مؤلم"، على خلفية مقتل سليماني.
ويأتي هذا التصعيد بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام سفارة واشنطن في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على قصف الولايات المتحدة كتائب "حزب الله" العراقي، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين، في محافظة الأنبار، رداً على مقتل متعاقد أمريكي بقصف في قاعدة كي وان بكركوك.