
القوات الجوية الأمريكية وبوينغ تختبران طائرات إف 16 بدون طيار - BBC News عربي
طائرة من طراز إف 16 بدون طيار تقوم بأول رحلة بنجاح بين فلوريدا وخليج المكسيك، فيما تحكم طياران في حركتها من على الأرض.


كيف يتم تحويل مقاتلات "إف 16" الأمريكية إلى "درونز"
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحويل مقاتلاتها الشهيرة "إف 16" إلى طائرات دون طيار "دورنز"، وهو ما يمكنها من مواصلة القتال في حروب المستقبل بكفاءة كبيرة.

شبه أوتوماتيكية
بدأ سلاح الجو الأميركي عمليات تحويل مقاتلات F-16 إلى QF-16 في عام 2010، ويرمز الحرف Q إلى الدرون أو الطائرة بدون طيار. ووفقًا للمجلة الأميركية الشهرية Wired، تم سحب 32 مقاتلة هذا العام من ساحة تخزين قاعدة ديفيس مونتان، حيث تم إدخال التعديل بإضافة مجموعة نظام تحليق ذاتي القيادة طراز بوينغ. ويعد تحويل مقاتلات F-16 إلى درون سهلا نسبيًا لأنها بالأساس عبارة عن مقاتلة شبه أوتوماتيكية، تقوم أجهزة الكمبيوتر على متنها بترجمة أوامر الطيار إلى خطوات تشغيل. وتعتبر مقاتلات F-16 من أوائل الطائرات التي تم تصنيعها بتقنيات تعطي أجهزة الكمبيوتر، وليس الطيارين، ضوابط التحكم والسيطرة مباشرة على الطائرة، فيما أسلوب متطور بكثير عن طريقة تثبيت مشغلات فعلية للتعامل مع أدوات التحكم في الطيران اليدوي.
لأغراض التدريب والتصويب
ويتم استخدام مقاتلات QF-16 لأغراض التدريب على إصابة الأهداف المتحركة بصواريخ جو-جو وتنفيذ مناورات جوية معقدة إلى حد ما. ويمكن أيضًا تكييف برنامج Skyborg للذكاء الاصطناعي الخاص بسلاح الجو الأميركي، في درون QF-16 لتحويلها إلى ما يشبه جناح حامل للأسلحة المستخدمة في مقاتلات من طراز F-22 أو F-35.
محطة الوصول الأخيرة
ويمتلك سلاح الجو الأميركي الكثير من طائرات F-16 في ساحة تخزين الطيارات المُخردة، حيث تصطف 100 مقاتلة على الأقل بشكل منتظم وأنيق حاليا في صحراء أريزونا، انتظارا لتحويلها تباعا إلى درون يسقط كحطام في خليج المكسيك بعد أداء آخر مهامه كهدف للتدريب في خدمة سلاح الجو الأميركي.