عوامل الحرب الكيميائية

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,267 1 0
الدولة
Jordan

عوامل الحرب الكيماوية


هي سوائل يتم نشرها كأبخرة وايروسولات بهدف احداث عجز عن الحركة أو الجرح أو القتل .
tn_military_soldier_firing_md_wht.gif
وللعوامل الكيماوية وقت للبدء يتراوح من عدة ثوان الى ساعات ، وقد تشكل خطرا للاستنشاق وتهديدا جلديا وهي تصنف طبفا لتأثيراتها النفسية .


نبذه تاريخية
استخدمت ألمانيا لأول مرة عوال الحرب الكيميائية خلال الحرب العالمية الأولى في وايبرس ببلجيكا :
عام 1915 أطلق الألمان 168 طنا من الكلورين على جنود الحلفاء فقتلوا 5000 جندي .
في عام 1917 استخدمت الألمان أيضا خردل الكبريت والذي ينتج عنه عدد أكبر من الضحايا نتيجة اصابات بالعين والقصبة الهوائية والجلد.
في عام 1994 بدأت جماعات دينية يابانية بالقيام بأعمال ارهابية باستخدام العوامل الكيميائية حيثاستخدمت غاز السارين مما نتج عنه 7 قتلى و280 مصابا.
في عام 20 مارس 1995 أطلق السسارين في خمس عربات منفصله لمترو الأنفاق في وسطمدينة طوكيو حيث بلغت الوفيات 12 حالة وعدد المصابين بالمئات
من المعروف أن حوالي 25 الى 30 دولة لها برامج كيميائية نشطة .

أهم الأنواع :
1.عوامل العصب : تابون – ساريف – رسومان – في اكس .
2. السيايند : سيايند الهيدروجين – كلوريد سيانوجين .
3. السموم الرئوية : فوسجين – كلورين .
4. المنظفات : مثل الخردل واللويزيت .
5. العوامل التى تؤدي الاصابة بالعجز بي زد

1 ) عوامل العصب ( غاز الاعصاب )

هي أكثر العوامل العسكرية سمية حيث يمكن أن يحدث التسمم عن طريق الجلد أو التنفس أو العينين ومن أهم أمثلتهاالسارين والتابون والسومان وفي اكس .
أهم الاعراض هي زيادة افرازات الجسم مثل اللعاب والدموع ورشح آنف والعرق والاسهال والقئ مما ينتج عنه ضيق بالتنفس وتضاؤل في حجم العين.
عند التعرض ككمية كبيرة قد يؤدي الى فقدان الوعي وتشنجات وتوقف بالتنفس والوفاة .
يمكن التشخيص في معظم الحالات اكلينكيا .
علاج عوامل العصب :
الحماية الذاتية : يجب على المسعفين والقائمين على نقل المصابين حماية أنفسهم :بافتراض وجود تلوث بالسوائل.
ازالة التلوث يحتاج المصابون الى ازالة تامة لتلوث بالماء والصابون أو هيبوكلورات الصوديوم ( كلور ) ( تركيز تسع أجزاء مياه الى جزء كلور ) ويتم في موقع الحادث قبل الاخلاء أو في قيام معدة سلفا خارج المستشفى بحيث ينقلالمصاب الى قسم الحوادث بعد التأكد من
mm2.jpg
ازالة التلوث تماما منعا لتلوث ادوات المستشفى والفريق الطبي المعالج
.

تقديم مضادات السموم : بالنسبة لغازات الأعصاب توجد ثلاثة أدوية تستخدم لعلاجعلامات وأعراضالتسمم .
الأتروبين : يقوم هذا العقار بتخفيف الافرازات واحداث ارتخاء في العضلات الناعمة . ويعطيبالحقن في الوريد أو في العضل وتحدد الجرعة حسب خطورة التعرض للعامل الكيميائي .
برالي دوكسيم : يؤدي هذا العقار الى تقليل ارتجاف العضلات وتحسين قوة العضلةوالسماح للمريض بالتنفس بشكل أفضل.
فاليوم : ومن شأن هذا العقار أن يمنع التشنجات الناشئة عن التعرض الشديد لغازاتالأعصاب وهي يعطي للمصابين بتسمم شديد بغض النظر عن وجود أو عدم وجود تشنج.


2 ) السيانيد
هو مادة كيميائية تستخدم على نطاق واسع في الطباعة والزراعة والتصوير الفوتوغرافي وانتاج الورق والبلاستيك . ويخزن ويستخدم السيانيد عسكريا في حالته السائلة وقد تكون له رائحة اللوز وتلتزم كميات كبيرة من السيتنيد لأحداث تأثيرات.
أهم الأعراض :
عند درجة تركيز منخفضة يسبب احساس بالقلق وزيادة تركيز في سرعة التنفس مع صداع ودوار وقى غالباما تتحسنالأعراض عند ابعاد المصاب عن مصدر التعرض وعموما تشبه هذه الاعراض التعرض لغاز الفحم ( أول أكسيد الكربون ) .
أما في حال التعرض لدرجة تركيز عالية فيسبب صعوبة في التنفس يعقبها تشنجات ثم توقف
mm3.jpg
بالتنفس ثم القلب .

ويعتمد التشخيص على الحالة الالكنيكية في معظم الأحوال ويتم التأكد مخبريا بوجود نسبة مرتفعة في الاكسجين في الدم الوريدي وقد يوجد أيضا تناقص في قلوية الدم .


العلاج:

ينقل المريض من المنطقة مع ازالة الملابس :
اذا كان المريض في وعيه ويتنفس يعطى أوكسجين وسوائل بالوريد والملاحظة ولا يعطىمضادات السموم .
اذا كان فاقدا للوعي فقد يحتاج المصاب الى تنفس صناعي مع اعطاءه مضادات وتشمل : اميل نترات ويعطي في جهاز التنفسي ، نترات الصوديوم بالحق في الوريد ، ثيوسلفاتالصوديوم .
3 ) السموم الرئوية
الفوسجين والكلورين : تحدث المسممات الرئوية بعد استنشاقها اصابة شديدة بالرئة تهدد الحياة وعادة ما تظهر هذا التأثيرات متأخرة بعد عدة ساعات من التعرض .
العلاج غالبا ما يكون حسب ظهوره الأعراض وقد يتطلب أساليب عناية مكثفة متقدمة لما في ذلك استخدام أجهزة التنفس الصناعي .
الفوسجين : يستخدم الفوسجين على نطاق واسع في انتاج الأصباغ وغاز الفحم والمبيدات الحشرية والمستحضرات الصيدلانية وقد استخدم على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الاولى
يصاب المريض بضيق شديد بالتنفس واستسقاء رئوي غير قلبي وانخفاض في ضغط الدم .
الكلورين : ويسبب تهيج شديد بالعينين والجهاز التنفسي وله رائحة كريهة
mm4.jpg
مميزة ويتلخص العلاج
في نقل المريض من مصدر التلوث غسل اليدين والعينين بالماء مع اوكسجين وبخار بارد موسعات الشعب الهوائية عند الحاجة .


المنظفات :
تحدث المنظفات اليثور وقد تكون نباتية أو حيوانية أو كيميائية ، وتشمل المنظفات الخاصة بالحرب الكيميائية الخردل والليوزيت .
الخردل :
هو منفط أو عامل وهو يشكل خطرا عند الاستنشاق كبخار او عند الاتصال به كسائل الأعضاء الداخلية ، ويؤدي التعرض له الى ظهور بثور بالجلد وعمى مؤقت وتنفسي ويمكن ان تسبب الاصابات الاكثر شدة الموت لظهرا لتوقف التنفس او الضرر بنخاع العظام وانخفاض خلايا الدم البيضاء وعرقلة جهاز المناعه .
العلاج حسب الأعراض :

حيث لا يوجد له علاج محدد :
- ازالة تلوث الجلد مع ازالة المادية للتلوث بأي من السوائل المتوفرة مثل عسل وازالة الملابس
- غسيل مستمر للجلد بالماء ومسكنات شاملة للألم ومضادات حيوية موضعية وعلاج مساعد للتنفس بالاكسجين وبخار وموسعات الشعب الهوائية .

- اللوزيت :
مثل الخردل يسبب تهيج شديد للعينين والجلد والقصبه الهوائية فورا عند التعرض ( بدون تأخير ) وينتج بثور في الجلد واصابة في العينين والرئة ولا يوجد تأثيرات على نخاع العظام .
والعلاج :
* ازالة التلوث فورا .
* مضادات اللويزايت في حالة وجود أعراض شاملة .

اكتشاف العوامل الكيميائية
:
يعتمد اكتشاف العامل الكيميائي في البداية على المعايير الاكلينيكية ويمكن تدعيم هذا التقييم بالاكتشاف الكيميائي
.

معدات اكتشاف العامل الكيميائي بشكل عام ممكن ان تساعد على تحديد الحاجة الى مستوى معدات الحماية الشخصية المطلوب لحماية المسعفين والاطباء في مكان الحادث ويمكن ان تستخدم كضمان على ان التلوث قد ازيل من المريض بشكل يكفي لمنع انتقال التلوث الى الآخرين ولجهاز انذار مبكر لأخطار السلطات والمجتمع باطلاق عامل كيميائي .

عند سماعك بحدوث اعتداء كيماوي :
أولا
: تعرف على نغمات صفارات الانذار التى تعلمك عن احتمال وحدوث وانتهاء الخطر .
mm6.jpg

ثانيا
:تجنب الهلع وحاول ان تستمع الى نصائح وزارة الاعلام والدفاع المدني التى سوف تعطيك معلومات عن العامل الكيماوي التى تم التعرض له .

ثالثا :اعداد احدي الغرف في المنزل قليلة النوافذ والفتحات ولا يوجد بها شفاطات وبأحكام اغلاق جميع منفذ دخول الهواء اليها وجميع الشقوق قدر الامكان ووضع شريط لاصقا على فتحات التكييف واطار النوافذ لمنع دخول الهواء ويراعى ان تكون بالادوار العلوية مع تزويدها والتجهيزات الضرورية مثل الاغذية المعلبة والمياه وتليفون وبطارية وراديو وجهاز نقال .

رابعا
: في حالة تلوثك قبل دخولك المنزل حاول ان تنزع ملابسك من اعلى الى اسفل حتى لا تصيب المواد الكيماوية العين والانف ، ثم ضع الملابس في كيس واحكم اغلاقه ثم غتسل بسرعه بماء وصابون ( 3 دقائق ) ثم البس ملابس جديدة .

خامسا
: تابع المذياع أو التلفزيون لمعرفته أي معلومات تصدر عن الدفاع المدني ولا ترتدي الأقنعه الا عند صدور تحذير رسمي بوقوع هجوم كيماوي او حضور رجال الدفاع المدني لتزويدك بالاقنعة في حالة عدم توفرها لديك .


اما اذا تعرضت للاعتداء وانت خارج منزلك :
اولا
:يجب الذهاب الى اقرب ملجأ .

ثانيا
:يجب عدم نقل المصاب مباشرة للمستشفى حيث ان ذلك سوف يؤدي الى تلوثك وتلوث من معك وادوات المستشفي .
ثالثا: يجب ان يتم التطهير ام في مكان الحادث او خارج المستشفى ويتم ذلك بواسطة رجال الاسعاف او الدفاع المدني الذين تم تدريبهم على تلك المهام .
رابعا:خارج المستشفى تم اعداد خيام للتطهير باستخدام الماء والصابون .
خامسا:عندما يتم تطهير المصاب يتم نقله الى قسم الحوادث بالمستشفى حيث يتم علاجه حسب العامل الكيماوي الذي تعرض له .
سادسا:تم تدريب اطباء الحوادث والجراحة عمليا على طريق اسعاف وانعاش المصابين من خلال دورات تدريبية بهذا الشأن علما بأن هناك فرق متنقلة للذهاب للمواقع الحدث.

سابعا
:قامت وزارة الصحة بتوفير جميع مواد الترياق التى تضاد عمل الاسلحة الكيماوية وهى موجودة بجميع اقسام الحوادث بالمستشفيات والمسعفين في موقع الحدث .

واخيرا
:ان التعاون بين المواطنين والمقيمين ووزارة الصحة ووزارة الاعلام والدفاع المدني من شأنه ان يسهل التعامل مع أي طارئ أو حادث كيماوي حين التعرض له .

 
غاز الأعصاب السام 1936
قبل الحرب العالمية الثانية، كان الألمان يثابرون في بحوثهم ودراساتهم للحصول على قدر كبير من الأسلحة الحديثة لتعزيز قدراتهم العسكرية. وأثناء اجراء بحوثهم على مبيدات الحشرات، اكتشف الالمان عام 1936 غاز الأعصاب السام. ولكن طبقاً لمعا


غاز الخردل أو الابيرايت 1917
اخترع الألمان هذا الغاز الفظيع بغرض استخدامه في المعارك. ويسمى بهذا بالاسم نظراً لرائحته التي تشبه الخردل. ويسمى كذلك باسم الابيرايت لأنه استخدم لأول مرة في ايبرس ـ Ypres (بلجيكا) عام 1917.
 
عودة
أعلى