- إنضم
- 31 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,265
- التفاعل
- الدولة
حذرت مجلة أمريكية من التطور السريع في الصناعة العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي، مشيرة إلى أن ذلك يمكن أن يؤثر على التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت مجلة ”ناشيونال انترست“، في تقرير أمس السبت، إلى أن إيران حققت تقدمًا كبيرًا في مجال إنتاج الطائرات من دون طيار، وأنها تسعى الآن إلى تطوير قاعدة صناعة الروبوت (الإنسان الآلي) ومعدات الذكاء الصناعي.
ورأى التقرير أن على الولايات المتحدة وحلفائها عدم الاستخفاف بقدرات الصناعة العسكرية لإيران، خاصة بعد إسقاطها بسهولة طائرة استطلاع أمريكية من دون طيار بصاروخ محلي الصنع فوق مياه الخليج الشهر الماضي.
ولفت إلى قيام المهندسين الإيرانيين بعرض إنتاجهم من تكنولوجيا طائرات الاستطلاع دون طيار ومعدات الروبوت الأخرى في معرض دولي بطهران أواخر العام الماضي، والذي تركز على أبحاث مهمة في مجال الروبوتات.
وأفاد التقرير بأن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تركز بشكل متزايد على تقارير تطور صناعة الروبوت في العالم، ما يظهر أن ”هناك اهتمامًا كبيرًا لدى طهران في المضي قدمًا بتطوير هذه الصناعة الحساسة“.
(صورة لروبوتات ايرانية عسكرية)
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الروبوت الايراني سورونا بنسخته الرابعة
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سورنا 4 هو روبوت إيراني الصنع والتصميم، والذي يُعتبَر من الروبوتات رباعية الاطراف، حيث يمكنه الحركة على السطوح المنحدرة وغير الصقلية بالإضافة إلى صعود السلالم و نزولها والدوران حول نفسه، وهذا الروبوت هو من إنتاج الباحثين في جامعة طهران. ولهذا الروبوت القدرة على التحدث مع الناس والتفاعل معهم باستخدام اللغة الفارسية وقد تم كشف النقاب عن الجيل الثالث من الروبوتات الإيرانية ذات الخصائص الإنسانية التي تدعى سورنا 4.
ان روبوتات سورنا 4 من أكثر الروبوتات محلية الصنع تعقيداً، حيث تم صناعته على يد فريق يتكون من 70 متخصصاً، واستغرقت عملية تنفيذ المشروع 4 سنوات. وهذا الروبوت تابع للمشروع الوطني للروبوتات ذات السمات إلانسانية في إيران.
▪ حيث أن هذه الروبوتات تمتاز بقدرة تحليل المعلومات وتشخيص الوجه والاشياء واجتياز المنحدرات، والخوف هو من رغبتها في تطويرها لملائمة المشاريع العسكرية..
نسخ اخرىوأشارت مجلة ”ناشيونال انترست“، في تقرير أمس السبت، إلى أن إيران حققت تقدمًا كبيرًا في مجال إنتاج الطائرات من دون طيار، وأنها تسعى الآن إلى تطوير قاعدة صناعة الروبوت (الإنسان الآلي) ومعدات الذكاء الصناعي.
ورأى التقرير أن على الولايات المتحدة وحلفائها عدم الاستخفاف بقدرات الصناعة العسكرية لإيران، خاصة بعد إسقاطها بسهولة طائرة استطلاع أمريكية من دون طيار بصاروخ محلي الصنع فوق مياه الخليج الشهر الماضي.
ولفت إلى قيام المهندسين الإيرانيين بعرض إنتاجهم من تكنولوجيا طائرات الاستطلاع دون طيار ومعدات الروبوت الأخرى في معرض دولي بطهران أواخر العام الماضي، والذي تركز على أبحاث مهمة في مجال الروبوتات.
وأفاد التقرير بأن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تركز بشكل متزايد على تقارير تطور صناعة الروبوت في العالم، ما يظهر أن ”هناك اهتمامًا كبيرًا لدى طهران في المضي قدمًا بتطوير هذه الصناعة الحساسة“.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الروبوت الايراني سورونا بنسخته الرابعة
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سورنا 4 هو روبوت إيراني الصنع والتصميم، والذي يُعتبَر من الروبوتات رباعية الاطراف، حيث يمكنه الحركة على السطوح المنحدرة وغير الصقلية بالإضافة إلى صعود السلالم و نزولها والدوران حول نفسه، وهذا الروبوت هو من إنتاج الباحثين في جامعة طهران. ولهذا الروبوت القدرة على التحدث مع الناس والتفاعل معهم باستخدام اللغة الفارسية وقد تم كشف النقاب عن الجيل الثالث من الروبوتات الإيرانية ذات الخصائص الإنسانية التي تدعى سورنا 4.
ان روبوتات سورنا 4 من أكثر الروبوتات محلية الصنع تعقيداً، حيث تم صناعته على يد فريق يتكون من 70 متخصصاً، واستغرقت عملية تنفيذ المشروع 4 سنوات. وهذا الروبوت تابع للمشروع الوطني للروبوتات ذات السمات إلانسانية في إيران.
▪ حيث أن هذه الروبوتات تمتاز بقدرة تحليل المعلومات وتشخيص الوجه والاشياء واجتياز المنحدرات، والخوف هو من رغبتها في تطويرها لملائمة المشاريع العسكرية..
- سورنا 2 :- حيث جرى الإعلان عنه في طهران على هامش ملتقى (تكريم يوم الصناعة والمناجم في إيران)، وقد استُخدِمَت في هذا الإنسان الآلي احدث التقنيات المتوفرة في مجال صناعة الإنسان الآلي، وهو مصمم ومصنوع بحجم ووزن مشابهين لحجم ووزن الإنسان الطبيعي. ان الإنسان الآلي سورنا 2 شبيه بالإنسان الطبيعي ويسير عبر تنسيق بين حركات اليدين والقدمين والرأس، إلا انه أبطأ سرعة من الإنسان الطبيعي، وتبلغ قامته 145 سنتيمتراً، ووزنهُ 45 كيلوغرام.[15][16]
- ان الروبوت الإيراني سورنا 2 اصبح من الروبوتات الخمسة الأوائل عالمياً وفقاً لإعلان مؤسسة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات التي تُعتبَر الكبرى عالمياً في مجال الأنشطة الابتكارية والتكنولوجية والالكترونيات. وتقع هذه المؤسسة العلمية في الولايات المتحدة، ولها 400 عضو من 160 بلداً. وقالت هذه المؤسسة في تقرير لها ان التحقيقات على روبوت سورنا 2 اثبتت انه اجتاز بالفعل مواصفات الإنسان الروباتي الآلي ويتمتع باحدث التقنيات المتوفرة في هذا المجال. حيث قامت المؤسسة بالدراسة والمقارنة والتحقيق على الروبوتات (سورنا) من إيران، و(اسيمو) من اليابان، و(ريم باء) من إسبانيا، و(جوستين) من ألمانيا، و(تشارلي) من الولايات المتحدة، واستَنتَجَت المؤسسة ان الروبوت الإيراني يُعتبَر "تطوراً مفاجئاً" من الناحية التقنية.
عرض المنظومة الروبوتية (سينا) العلاجية في طهران
تم عرض منظومة سينا الروبوتية من طراز فِلِكس لأول مرة سنة 2018م في معرض المنتجات إيرانية الصنع في المقر الدائم للمعارض الإيرانية في العاصمة طهران.[6] وخلال حفل إزاحة الستار عن هذه المنظومة قدم المدير التنفيذي لشركة «نوآوران الروبوتية الطبية» علي رضا مير باقري تفاصيل عن الروبوت الذي ينقسم إلى روبوت يُعالِج عن بعد وروبوت يحضر عند سرير المريض ويقوم باجراء العملية الجراحية. ويتسنى توظيف هذه المنظومة العلاجية حتى عبر الانترنت بواسطة التحكم عن بعد، حتى لوكانت العملية الجراحية تُجرَي في سفينة داخل محيط. وتبلغ تكلفة إعداد هذه المنظومة مقارنةً بمثيلاتها الأمريكية نصف التكاليف من العملة الصعبة. واُقيم هذا المعرض السادس للمنتجات الإيرانية في قطاع الأجهزة والمواد المخبرية بالتزامن مع المعرض التاسع عشر للمنتجات والمنجزات ذات الصلة بالأبحاث والتقنية وفن التسويق الذي تم إقامته في طهران من 24 حتى 27 كانون الاول/ديسمبر 2018م.
اعلان البدأ بإجراء العمليات الجراحية باستخدام الروبوتات في إيران
أعلن مساعد وزير الصحة الإيراني في شؤون التخطيط والبرمجة والتنسيق علي أكبر عن بدء إجراء العمليات الجراحية في جمهورية إيران باستخدام تقنية الروبوت. وقال علي اکبر، في أول اجتماع من سلسلة خاصة بدراسة أوضاع النظام الصحي في إيران ان مثل هذه الخدمات قد تطورت للغاية مايقتضي تركيز الإهتمام بقوة على هذا المجال. وأكد على تطوير خطة "طبيب الاسرة" في البلاد. وأضاف، اننا نعمل حالياً على التخطيط للمستقبل وفق التجارب المكتسبة سابقاً كما ان التطور الصحي على الصعيد العالمي يسير بسرعة كما ان بعض التساؤلات تصب على ما إذا كانت البرمجيات ستأخذ مكان الأطباء مستقبلاً. وأكد على ضرورة تنمية تعليم الـ ( IT)، "وسنواجه ثورة كبرى في المجالات الطبية وينبغي الإستعداد لها"
