الآن وأثناء كتابة تلك السطور، تتقدم قوات الجيش الوطني الليبي إلى داخل العاصمة طرابلس، وتتوالى الأنباء عن مغادرة الدبلوماسيين الأجانب العاصمة وتقهقر مليشيات الوفاق أمام الجيش الوطني الذي دخل إلى الأحياء الرئيسية، وسيطر على منقطة التوغار ويتجه نحو الكريمية إلى جانب الاشتباكات العنيفة في منطقة صلاح الدين جنوبي طرابلس، وفي أكبر شارع في العاصمة الليبية وهو " المطبات "، وكذا سيطر الجيش الوطني على كلية الشرطة ومحاور العزيزية والزهراء في الغرب، إلى جانب الإستعداد لإغلاق المجال الجوي الليبي، وقطع أية إمدادات بحرية للمليشيات المسلحة.
ويأتي ذلك بعد حديث السيد رئيس الجمهورية أول أمس الأربعاء عن وجود حل سياسي شامل للمسألة الليبية خلال الأشهر القليلة القادمة للقضاء على بؤرة الإرهاب المسلح التي تؤثر على مصر بشكل مباشر، وذلك خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، ثم التدريب البحري المصري أمس الخميس، والذي شهد تنفيذاً عملياً لمهام السيطرة والتأمين للمصالح الإقتصادية المصرية شرقي المتوسط، وكذا إطلاق حي لصاروخ عمق-سطح مضاد للسفن من إحدى الغواصات المصرية.
ويأتي ذلك بعد حديث السيد رئيس الجمهورية أول أمس الأربعاء عن وجود حل سياسي شامل للمسألة الليبية خلال الأشهر القليلة القادمة للقضاء على بؤرة الإرهاب المسلح التي تؤثر على مصر بشكل مباشر، وذلك خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، ثم التدريب البحري المصري أمس الخميس، والذي شهد تنفيذاً عملياً لمهام السيطرة والتأمين للمصالح الإقتصادية المصرية شرقي المتوسط، وكذا إطلاق حي لصاروخ عمق-سطح مضاد للسفن من إحدى الغواصات المصرية.