قبل 20 سنة في يوم 27 مارس سنة 1999 … قام الكولونيل Zoltàan Dani قائد الكتيبة الثالثة التابعة للفوج 250 للدفاع الجوي للجيش اليوغوسلافي … بإعطاء الأمر للكولونيل Đorđe Aničić بإطلاق صاروخ من قاذف صواريخ SA-3 Petchora …
كانت الساعة تشير إلى 20:15 عندما رصد رادار P-18 التابع للكتيبة الثالثة طائرة قتالية على بعد 27 كيلومتر … الرادار كان نشطا لمدة 17 ثانية فقط … ثم تم إطفاءه حتى لا يتم تدميره من المقاتلات الملقبة بلفظ Wild Weasel و المخصصة لمكافحة رادارات أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بحلف الشمال الأطلسي … كان الهدف هو مقاتلة F-117 و التي كان يقودها الكولونيل Dale Zelko من سلاح الجو الأمريكي … حيث تمت هزيمة أسطورة شبحية المقاتلة …
و في يوم 4 من شهر ديسمبر سنة 2011 في شرق إيران … تمت قرصنة درون RQ-170 Sentinel الأمريكي و إنزلها بواسطة نظام حرب إلكترونية إيرانية … هذا الدرون الذي لا تزال كثير من تقنياته سرية حتى هذه اللحظة شبحي أيضا … و طوال 20 سنة … تم إدخال العديد من الطائرات الشبحية الخدمة في كامل أسلحة الجو لمختلف دول العالم من بينها دخول مقاتلات F-35 إلى إسرائيل و إيطاليا إبتداء من سنة 2016 … و لا ننسى قصف قاذفات B2 أهدافا في ليبيا سنة 2017 … و هو ما جعل منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في مواجهة مباشرة أمام الطائرات الشبحية … بعض هذه الدول قامت بالتجهز لهذه الأخطار مثل مصر و الجزائر … حيث قامت مصر بإختيار التكنولوجيا الروسية فيما قامت الجزائر بإختيار التكنولوجيا الصينية و الروسية معا … هاته الدولتين قامتا بعقد صفقات منذ ما يقرب لعقد من الزمن … حيث تعاقدت الجزائر على الرادارات الصينية من نوع YLC-8B و DWL 002 …
فيما يتعلق بالعروض الروسية … فهي تتضمن رادار الإنذار المتقدم من نوع Resonans-NE و الذي دخل الخدمة في الجزائر و مصر … يمتلك رادار Resonans-NE تردد عالي ضد الطائرات الشبحية بمدى يصل إلى 1100 كيلومتر … حجمها و قدرتها الكبيرة على الحساب يجعلها قادرة على العمل في البيئات المشبعة بالإجراءات المضادة الإلكترونية كما أنه قادر أيضا على رصد الصواريخ الباليستية الفرط صوتية …
بالنسبة لرادار P-18-2 Prima 2 … فهو تطوير لرادار P-18 و يصل مداه إلى 270 كيلومتر و يمتلك القدرة على رصد الأهداف الشبحية …
بالنسبة لرادار Nebo-2 فهو ثلاثي الأبعاد 3D متحرك و يعمل بالمصفوفات النشطة AESA و يعمل في الجزائر و مصر على حد سواء … يصل مداه إلى 380 كيلومتر و يمكن ربطه مع أنظمة S-300 و S-400 للدفاع الجوي حيث سيقوم بتوجيه الصواريخ نحو الأهداف الشبحية …
أما رادار البحث Sopka-2 فهو أوتوماتيكي و يعمل بدون توقف و بدون حاجة للعنصر البشري و يمتلك القدرة على البحث على الأهداف الجوية و التحكم في المجال الجوي لمسافة تصل إلى 450 كيلومتر …
و أخيرا سنتحدث عن نظام Avtobaza … و الذي لا يعتبر رادارا لكنه نظام حرب إلكترونية ELINT متنقلة و يعمل على رصد الإنبعاثات الراديو-إلكترونية و الرادارية للأهداف الطائرة بدقة كبيرة … النظام قادر على تعقب حتى 60 إنبعاثا راداريا في نفس الوقت من مسافة 150 كيلومتر و يعمل في الجزائر و مصر و هو المسؤول عن قرصنة الدرون الشبحي الأمريكي من نوع RQ-170 في إيران …
مصدر
كانت الساعة تشير إلى 20:15 عندما رصد رادار P-18 التابع للكتيبة الثالثة طائرة قتالية على بعد 27 كيلومتر … الرادار كان نشطا لمدة 17 ثانية فقط … ثم تم إطفاءه حتى لا يتم تدميره من المقاتلات الملقبة بلفظ Wild Weasel و المخصصة لمكافحة رادارات أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بحلف الشمال الأطلسي … كان الهدف هو مقاتلة F-117 و التي كان يقودها الكولونيل Dale Zelko من سلاح الجو الأمريكي … حيث تمت هزيمة أسطورة شبحية المقاتلة …
و في يوم 4 من شهر ديسمبر سنة 2011 في شرق إيران … تمت قرصنة درون RQ-170 Sentinel الأمريكي و إنزلها بواسطة نظام حرب إلكترونية إيرانية … هذا الدرون الذي لا تزال كثير من تقنياته سرية حتى هذه اللحظة شبحي أيضا … و طوال 20 سنة … تم إدخال العديد من الطائرات الشبحية الخدمة في كامل أسلحة الجو لمختلف دول العالم من بينها دخول مقاتلات F-35 إلى إسرائيل و إيطاليا إبتداء من سنة 2016 … و لا ننسى قصف قاذفات B2 أهدافا في ليبيا سنة 2017 … و هو ما جعل منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في مواجهة مباشرة أمام الطائرات الشبحية … بعض هذه الدول قامت بالتجهز لهذه الأخطار مثل مصر و الجزائر … حيث قامت مصر بإختيار التكنولوجيا الروسية فيما قامت الجزائر بإختيار التكنولوجيا الصينية و الروسية معا … هاته الدولتين قامتا بعقد صفقات منذ ما يقرب لعقد من الزمن … حيث تعاقدت الجزائر على الرادارات الصينية من نوع YLC-8B و DWL 002 …
فيما يتعلق بالعروض الروسية … فهي تتضمن رادار الإنذار المتقدم من نوع Resonans-NE و الذي دخل الخدمة في الجزائر و مصر … يمتلك رادار Resonans-NE تردد عالي ضد الطائرات الشبحية بمدى يصل إلى 1100 كيلومتر … حجمها و قدرتها الكبيرة على الحساب يجعلها قادرة على العمل في البيئات المشبعة بالإجراءات المضادة الإلكترونية كما أنه قادر أيضا على رصد الصواريخ الباليستية الفرط صوتية …
بالنسبة لرادار P-18-2 Prima 2 … فهو تطوير لرادار P-18 و يصل مداه إلى 270 كيلومتر و يمتلك القدرة على رصد الأهداف الشبحية …
بالنسبة لرادار Nebo-2 فهو ثلاثي الأبعاد 3D متحرك و يعمل بالمصفوفات النشطة AESA و يعمل في الجزائر و مصر على حد سواء … يصل مداه إلى 380 كيلومتر و يمكن ربطه مع أنظمة S-300 و S-400 للدفاع الجوي حيث سيقوم بتوجيه الصواريخ نحو الأهداف الشبحية …
أما رادار البحث Sopka-2 فهو أوتوماتيكي و يعمل بدون توقف و بدون حاجة للعنصر البشري و يمتلك القدرة على البحث على الأهداف الجوية و التحكم في المجال الجوي لمسافة تصل إلى 450 كيلومتر …
و أخيرا سنتحدث عن نظام Avtobaza … و الذي لا يعتبر رادارا لكنه نظام حرب إلكترونية ELINT متنقلة و يعمل على رصد الإنبعاثات الراديو-إلكترونية و الرادارية للأهداف الطائرة بدقة كبيرة … النظام قادر على تعقب حتى 60 إنبعاثا راداريا في نفس الوقت من مسافة 150 كيلومتر و يعمل في الجزائر و مصر و هو المسؤول عن قرصنة الدرون الشبحي الأمريكي من نوع RQ-170 في إيران …
مصدر