بلدك يستاهل كل خير لان قرار فرنسي ولا اوروبي ضد المغرب في اي نوع من المقاطعه التجاريه يخليه يمنع عنك الرصاصه والا راح تشوف حصار للمغرب ماعمره حلم فيه ولا بالغلط والتوجه الشعبي المغربي فرنسي اوروبي
لذلك كان اسوء قرار اتخذ ان تدفع ٢٢ مليار دولار لتطوير صناعات بلدان اخرى يستطيع الغرب لوي ذراعها بسهوله بسبب القرب الجغرافي المغربي الاوروبي اكثر من القرب السعودي المغربي
لذلك ٢٢ مليار دولار اولى بها الصناعات الروسيه ? على الاقل نضمن نقل التكلنوجيه بدون استطاعت الغرب التاثير على الروس اما دوله عربيه او اسلاميه انسى ستكون نسخة باكستان
لم توجد دوله اسلاميه واحده ضحت لاجلنا معا الضغوط الا السودان الباقي معا اتهامات حقوق الانسان وتهم جرائم حرب انسحب ومنهم المغرب? فتح عينك
واستثمر التكلنوجيا العسكريه في بلد لا يستطيع الغرب ابتزازه
معا احترامي للمغرب ودول العربيه والاسلاميه ولكن المصلحه العليا اهم
رأيك يحترم، بحكم غيرتك على مصلحة بلدك و هو شيئ موضوعي، لكن اريد فقط توضيح بعض الامور،
مبلغ 22 مليار مبلغ جد مبالغ فيه فحتى مبلغ الخمس مليارات دولار الذي خصصت كمساعدة الاقتصاد المغربي من طرف دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة لم تقدم بكاملها لحدود كتابة هته الاحرف،
ثانيا يستحيل المغرب ان يستثمر مثل هذا المبلغ (22 مليار $ في الصناعات العسكرية) فهو مبلغ ضخم و ليست لنا بنية تحتية صناعية قادرة على استيعابه و سوف يطلب لنا العديد من المشاكل مع شركائنا الاقتصاديين،
توجه المملكة المغربية حاليا هو عقد شراكات و شراء بعض رخص التصنيع من أجل تخفيف كلفة تشغيل بعض الأسلحة و ربح الاستقلال الذاتي في ما يخص القدرة على الصيانة و انتاج الذخائر و بعض قطع الغيار مع اشراك القطاع الخاص المغربي في العملية بشكل متدرج
ما يركز عليه حاليا المغرب هو تطوير الصناعات المدنية و البنيات التحتية، لان تطوير اي صناعة عسكرية باثمنة اقل من اثمنة السوق يمر عبر تحفيظ كلفة الانتاج و التي تمر عبر تطوير شبكة مناولة صناعية قادرة على توفير قطع غيار و مكونات بجودة عالية و تكلفة رخيصة و هته الشبكات لا يمكن ان توجد الا بوجود طلب كبير على منتجاتها و هو ما تضمنه الصناعات المدنية، لذلك نرى كل الدول المتقدمة في الصناعات العسكرية تتوفر على صناعات مدنية،
الاختلاف بين المملكة و بعض دول الخليج ليس سياسي او ايديولوجي بل اقتصادي صرف و خصوصا فيما يتعلق بالنموذج الاستثماري، فالمغرب يريد استثمارات في قطاعاته الحيوية لكن وفق رؤيته و أهدافه، و هو حقه المشروع
اما في الجهة المقابلة فالاهم هو الربح، و هو كذلك حق مشروع،
اما بخصوص التعاون العسكري فلا اظن الاخوة السعوديون محتاجون للمغرب حاليا او العكس، لكن قادتنا يعلمون طبيعة التحديات المستقبلية التي تواجه البلدين و لن يفرط اي منهما في هذا التحالف و الشراكة الكبيرة كيفما كانت الاحوال، ويعملان بمقولة ان لم اكن معك فلست ضدك
وفق الله البلدين لما فيه الخير و الصلاح