معركة مرج الصفر شرقي شقحب بحوران

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,335 40 0
الدولة
Egypt
في الثاني من رمضان من سنة 702 تواجهت جيوش المغول بقيادة مع جيوش الدولة المملوكية في مصر والشام بقيادة الملك الناصر والأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير – والجاشنكير هو الذي يتصدى لذوق المأكول والمشروب قبل السلطان خوفاً من أن يدس عليه فيه سُّم ونحوه، ووقعت المعركة في مرج الصُفر شرقي شقحب، وهي قرية في أول منطقة حوران على بعد 40 كيلومتراً جنوبي دمشق.



وقبل أن نتحدث عن المعركة ينبغي توضيح بعض الحقائق التاريخية.



أولاً: تتحدث كتب التاريخ الإسلامي عن التتار، ويسمونهم كذلك التتر أو الططر، عند الحديث عن الاجتياح المغولي للمشرق الإسلامي ثم للشرق العربي، وهو في الواقع غزو مغولي، والمغول قبائل رُحَّل تقطن منغوليا وكانت في العادة تدين بالولاء لإمبراطور الصين، ثم أتى جنكيزخان فوحدها، وسيطر على أغلب المناطق الصينية، ثم قام حفيده هولاكو في فترة حكمه التي دامت 11 عاماً، بالاستيلاء على الشرق الإسلامي، واجتاح بغداد ودمرها ودخل دمشق حتى وصل إلى حدود مصر. أما التتار فهم أحد شعوب أو قبائل وسط آسيا، ومنطقتهم الأصلية شمالي شرق منغوليا، وهم يتكلمون لغة تركية، ولم يكونوا ضمن قبائل المغول، وإن انضموا لهم أو خضعوا لسلطانهم في بعض الحقب.



وقد أطلق المؤرخون المسلمون وبعض مؤرخي الغرب اسم التتار على المغول لمعرفتهم أكثر بالتتار، فقد كان منهم مماليك في المنطقة، وجرى استعماله ودرج، وإن كان بعض المؤرخين قد استعمل الاسم الصحيح: المغول أو المُغل.



ثانياً: كانت المعركة بين جيشين مسلمين، على الأقل من الناحية الإسمية، ونبين ذلك فيما يلي:



مات هولاكو في سنة 663 وخلّف ثلاثة أولاد هم: أَبَغا وتراقاي وتكودر، وكانت والدة هولاكو نسطورية وزوجته طُقُز خاتون مسيحية، تولى الحكم بعد هولاكو ابنه أَبَغا ودام حكمه 17 عاماً، ومات في سنة 681، ووتولى الملك بعده أخوه تكودر الذي اعتنق الإسلام وتسمى بأحمد، وتوجه للتصالح مع الدولة المملوكية، وبقي تكودر خاناً بعد أبغا لمدة تقارب السنتين قبل أن يثور ضده أرغون ابن أخيه أبغا ويقتله ويتولى الحكم وينقض كل إصلاحاته الإسلامية.



وكان أرغون بوذياً شديد التمسك ببوذيته، وعين يهودياً معادياً للمسلمين في منصب الوزير هو سعد الدولة، ومات أرغون سنة 690، ومرت سنوات أربع مضطربة تولى الحكم فيها ابنه كيخاتو ثم ابن أخيه بيدو، ثم ابنه غازان - وتسميه بعض المصادر قازان - وكانوا جميعاً على الديانة البوذية.



وكان نائب غازان واسمه نوروز مسلماً خيِّراً صحيح الإسلام، يحفظ كثيرا من القرآن والرقائق والأذكار، فأقنع غازان أن يتحول إلى الإسلام، فأعلن إسلامه بعد قليل من توليه السلطة في سنة 694، وتسمى بمحمود وتلقب بمعز الدين، وكانت سنه 24 عاماً، وكان يوم إسلامه يوما عظيما، اغتسل وجمع مجلسا، وشهد شهادة الحق في الملأ العام، ولقنه نوروز شيئا من القرآن وعلمه الصلاة وصام رمضان تلك السنة، وصار في بلاطه عدد كبير من العلماء والفقهاء والأدباء والمؤرخين المسلمين.



ولكن إسلام غازان وإسلام أغلب المغول المنضوين تحت رايته لم يحدث تغييراً فورياً وجذرياً في سلوكيات كثير من المغول ولا في سياساتهم الخارجية أو استراتيجيتهم العسكرية، وتسبب ذلك في أن بقي كثير من المسلمين يعتبرونهم كفاراً أو ضلالاً، فقد بقي شرب الخمر وغيرها من الموبقات شائعاً دون إنكار بين المغول، واستمروا في محاولاتهم للسيطرة على المشرق العربي، وسعوا للتحالف مع الفرنج وراسلوا البابا في هذا الصدد، وتحالفوا مع الأرمن في آسيا الصغرى، ولما استولوا على دمشق أوكلوا أمرها لحليفهم الأرمني الذي أساء التعامل والمعاملة مع سكانها من المسلمين، وبقيت استراتيجية المغول العسكرية قائمة على ترويع الخصم وقصم ظهره دون شفقة أو رحمة، وإن بدا عنصر الاعتدال تجاه المسلمين يظهر فيها، وما جرى من جيوش المغول في دمشق يعدُّ أمراً خفيفاً إذا قورن بما فعلوه في بغداد من قبل.



وقد أتاح انتماؤهم للإسلام الفرصة لشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء أن يحاججوهم في كثير من تصرفاتهم، و كذلك استنكر المغول واستهجنوا بعض التصرفات من الدولة المملوكية وولاتها التي تتناقض مع الإسلام، وحاججوهم بالرجوع إلى الشريعة!



وأورد فيما يلي صورة عن المعركة مجموعة من الروايات التاريخية، مع إبقاء كلمة التتار:



تواترت الأخبار بنزول جيش التتار على الفرات بقصد دمشق في عساكر عظيمة تبلغ ثمانين ألفاً، وكتب قطلوشاه نائب غازان إلى الأمير عز الدين أيبك نائب الملك الناصر بدمشق يرَّغبه في طاعته، وأقبل الناس من حلب وحماة إلى دمشق جافلين من التتار، فاستعد أهل دمشق للفرار ولم يبق إلا خروجهم، فنودي بدمشق: من خرج منها حلَّ مالُه ودمه.



وكان لشيخ الإسلام ابن تيمية دور كبير في رفع الروح المعنوية لدى أمراء وسكان دمشق، حيث حثهم على الصمود والبقاء في البلد في وجه الغزاة، وأرسل من قبل إلى الأمير أرجواش نائب قلعة دمشق يقول له: لو لم يبق فيها إلا حجر واحد فلا تسلمهم ذلك إن استطعت. ولما اقتربت المعركة أكد حتمية النصر وحلف الأَيمان بذلك فقالوا له: قل إن شاء الله! فقال: إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً.



واجتمعت بعض الجيوش الإسلامية عند حماة، ولحق بهم عساكر طرابلس وحمص، وبلغ التتار ذلك فبعثوا طائفة كثيرة إلى القريتين - قرية كبيرة في بادية حمص - فأوقعوا بهم، فتوجه إليهم بعض قادة المسلمين في ألف وخمسمئة فارس، فطرقوهم بمنزلة عَرَض في حادي عشر شعبان على غفلة، وافترقوا عليهم أربع فرق، وقاتلوهم قتالاً شديداً من نصف النهار إلى العصر حتى كسروهم وأفنوهم - وكان التتار، فيما يقال، أربعة آلاف - واستنقذوا الأسرى من أيدي التتار، وهم نحو ستة آلاف أسير، ولم يُفقد من العسكر الإسلامي إلا ثمانية وخمسون قتيلاً، وكُتب إلى السلطان بذلك ودٌقَّت البشائر بدمشق.



ودخل الأمير بيبرس الجاشنكير بمن معه من جيوش مصر إلى دمشق في نصف شعبان، ولبث يستحث السلطان في القاهرة على الخروج، واجتمع أمراء مصر والشام بدمشق واختلف رأيهم في الخروج إلى لقاء العدو أو انتظار قدوم السلطان؛ ثم خشوا من مفاجأة العدو فنادوا بالرحيل؛ وركبوا في أول شهر رمضان من دمشق، فاضطربت دمشق بأهلها، وأخذوا في الرحيل منها على وجوههم، واشتروا الحمار بستمئة درهم والجمل بألف درهم، وترك كثير منهم حريمه وأولاده ونجا بنفسه إلى القلعة؛ فلم يأت الليل إلا وبوادر التتار في سائر نواحي المدينة، وسار العسكر مُـخِفَّاً، وبات الناس بدمشق في الجامع يضجون بالدعاء إلى الله تعالى؛ فلما أصبحوا رحل التتار عن دمشق بعد أن نزلوا بالغوطة.



وكان السلطان المملوكي الملك الناصر محمد قد خرج بعساكره وأمرائه من الديار المصرية إلى جهة البلاد الشامية في ثالث شعبان، وخرج بعده المستكفي بالله الخليفة العباسي في مصر، وبلغ الأمراء قدوم السلطان فتوجهوا إليه من مرج راهط فلقوه على عقبة الشحورا في ثاني رمضان، واتفق أن ساعة وصول التتار إلى الجيش في خمسين ألفاً مع قطلوشاه نائب غازان، وصل السلطان بباقي العساكر الإسلامية، فلبس العسكر بأجمعه السلاح، واتفقوا على قتال التتار بشقحب تحت جبل غباغب؛ وكان قطلوشاه قد وقف على أعلى النهر، فصفت العساكر الإسلامية، فوقف السلطان في القلب وبجانبه الخليفة، ومشى السلطان على التتار والخليفة بجانبه ومعهما القُرَّاء يتلون القرآن ويحثون على الجهاد ويشوقون إلى الجنة، وصار الخليفة يقول: يا مجاهدون؛ لا تنظروا لسلطانكم. قاتلوا عن دين نبيكم صلى الله عليه وسلم وعن حريمكم! والناس في بكاء شديد، ومنهم من سقط عن فرسه إلى الأرض، وتواصى الأميران بيبرس وسلار على الثبات في الجهاد، وكل ذلك والسلطان والخليفة يكران في العساكر يميناً وشمالاً، ثم عاد السلطان والخليفة إلى مواقفهما، ووقف خلفهما الغلمان والأحمال والعساكر صفاً واحداً، وقال لهم: من خرج من الأجناد عن المصاف فاقتلوه ولكم سلبه.



فلما تم الترتيب زحفت كراديس التتار كقطع الليل، وكان ذلك وقت الظهر من يوم السبت ثاني رمضان، وحمل قائد التتار قطلوشاه على ميمنة المسلمين فثبتت لهم الميمنة وقاتلوهم أشد قتال حتى قُتِلَ من أعيان الميمنة من أمراء المماليك الأمير حسام الدين لاجين، وأوليا بن قرمان، والأمير سنقر الكافوري، والأمير أيدمر الشمسي القشاش، والأمير آقوش الشمسي الحاجب، وحسام الدين علي بن باخل، ونحو الألف فارس، كل ذلك وهم في مقابلة العدو والقتال عمّال بينهم، فلما وقع ذلك أدركتهم الأمراء من القلب ومن الميسرة، وصاح سلار: هلك والله أهل الإسلام! وصرخ في بيبرس وفي المماليك البرجية فأتوه دفعة واحدة، فأخذهم وصدم بهم العدو، وقصد مقدم التتار قطلوشاه، وتقدم عن الميمنة حتى أخذت الميمنة راحة، وأبلى سلار في ذلك اليوم هو وبيبرس الجاشنكير بلاء حسناً، وسلموا نفوسهم إلى الموت. فلما رأى باقي الأمراء منهم ذلك ألقوا نفوسهم إلى الموت، واقتحموا القتال؛ وكانت لسلار وبيبرس في ذلك اليوم اليد البيضاء على المسلمين - رحمهما الله تعالى - واستمروا في القتال إلى أن كشفوا التتار عن المسلمين.



وكانت الميمنة لما قُتِلَ الأمراءُ منها انهزم من كان معهم، ومرت التتار خلفهم، فجفل الناس وظنوا أنها كسرة؛ وأقبل السواد الأعظم على الخزائن السلطانية فكسروها ونهبوا ما فيها من الأموال؛ وجفل النساء والأطفال، وكانوا قد خرجوا من دمشق عند خروج الأمراء منها، وكشف النساء عن وجوههن وأسبلن الشعور، وضج ذلك الجمع العظيم بالدعاء، وقد كادت العقول أن تطيش وتذهب عند مشاهدة الهزيمة، واستمر القتال بين التتار والمسلمين إلى أن وقف كل من الطائفتين عن القتال إذ حال الليل بين الفريقين.



ومال قطلوشاه بمن معه إلى جبل قريب منه، وصعد عليه وفي نفسه أنه انتصر، فلما صعد الجبل رأى السهل والوعر كله عساكر، والميسرة السلطانية ثابتة وأعلامها تخفق، فبُهِتَ قطلوشاه وتحير واستمر بموضعه حتى كمل معه جمعه، وأتاه من كان خلف المنهزمين من الميمنة السلطانية ومعهم عدة من المسلمين قد أسروهم، منهم: الأمير عز الدين أيدمر نقيب المماليك السلطانية، فأحضره قطلوشاه وسأله: من أين أنت؟ فقال: من أمراء مصر، وأخبره بقدوم السلطان؛ وكان قطلوشاه ليس له علم بقدوم السلطان بعساكر مصر إلا ذلك الوقت؛ فعند ذلك جمع قطلوشاه أصحابه وشاورهم فيما يفعل، وإذا بكوسات - صنوج من نحاس شبه الترس الصغير، يدق بأحدها على الآخر - السلطان والبوقات قد زحفت وأزعجت الأرض وأرجفت القلوب بحسها، فلم يثبت بولاي أحد قواد قطلوشاه وخرج من تجاه قطلوشاه في نحو العشرين ألفاً من التتار، ونزل من الجبل بعد المغرب ومر هارباً.



وبات السلطان وسائر عساكره على ظهور الخيل والطبول تضرب، وتَلاحَق بهم من كان انهزم شيئاً بعد شيء، وهم يقصدون ضرب الطبول السلطانية والكوسات؛ وأحاط عسكر السلطان بالجبل الذي بات عليه التتار، وصار بيبرس وسلار وقبجق والأمراء والأكابر في طول الليل دائرين على الأمراء والأجناد يوصونهم ويرتبونهم ويؤكدون عليهم في التيقظ، ووقف كل أمير في مصافه مع أصحابه، والحمل والأثقال قد وقف على بعد، وثبتوا على ذلك حتى ارتفعت الشمس.



وشرع قطلوشاه في ترتيب من معه، ونزلوا مشاة وفرساناً وقاتلوا العساكر، فبرزت المماليك السلطانية بمقدميها إلى قطلوشاه وجوبان، وعملوا في قتالهم عملاً عظيماً، فصاروا تارة يرمونهم بالسهام وتارة يواجهونهم بالرماح، واشتغل الأمراء أيضاً بقتال من في جهتهم، وصاروا يتناوبون في القتال أميراً بعد أمير، وألحت المماليك السلطانية في القتال وأظهروا في ذلك اليوم من الشجاعة والفروسية ما لا يوصف حتى إن بعضهم قتل تحته الثلاثة من الخيل.



واتفق أن بعض من كان أسره التتار هرب ونزل إلى السلطان، وعرَّفه أن التتار قد أجمعوا على النزول في السَحَر لمصادمة العساكر السلطانية، وأنهم في شدة من العطش، فاقتضى الرأي أن يفرج لهم عند نزولهم ويركب الجيش أقفيتهم، فلما باتوا على ذلك وأصبحوا، ركب التتار ونزلوا من الجبل فلم يتعرض لهم أحد وساروا إلى النهر فاقتحموه؛ فعند ذلك ركبهم بلاء الله من المسلمين وأيدهم الله تعالى بنصره حتى حصدوا رؤوس التتار عن أبدانهم ووضعوا فيهم السيف ومروا في أثرهم قتلاً وأسراً إلى وقت العصر.



واستمر التتار في الانسحاب شرقاً حتى وصلوا إلى نهر الفرات وهو في قوة زيادته، فلم يقدروا على العبور، والذي عبر فيه هلك، فساروا على جانبه إلى جهة بغداد، فانقطع أثرهم على شاطئ الفرات وهلكوا من الجوع، وأخذت منهم العربان جماعة كثيرة، وأخلف الله تعالى بهذه الوقعة ما جرى على المسلمين في المصاف الذي كان ببلد حمص قرب مجمع المروج في سنة 699.



وعادت الجيوش إلى السلطان وعرفوه بهذا النصر العظيم، فكتبت البشائر في البطائق، وسُرِّحتْ الطيور بهذا النصر العظيم إلى غزة.



وأصبح أهل دمشق يوم الأحد يتحدثون بكسر التتار، وخرج ناس إلى ناحية الكسوة، فرجعوا ومعهم شيء من المكاسب ورؤوس التتار، وصارت أدلة الكسر تقوى قليلاً قليلاً، ولكن الناس مما عندهم من شدة الخوف لا يصدقون.



ثم ركب السلطان في يوم الاثنين من مكان الواقعة، وبات ليلته بالكسوة وأصبح يوم الثلاثاء وقد خرج إليه أهل دمشق، فسار إليها ومعه الخليفة في عالم عظيم من الفرسان والأعيان والعامة والنساء والصبيان لا يحصيهم إلا الله تعالى، وهم يضجون بالدعاء والهناء والشكر لله سبحانه وتعالى على هذه المنة! وتساقطت عبرات الناس فرحاً، ودقت البشائر بسائر الممالك؛ وكان هذا اليوم يوماً لم يشاهد مثله. وسار السلطان حتى نزل بالقصر الأبلق، وقد زُينت المدينة.
 
من النقاط المضيئه في تاريخ الامه المصريه العريقه حمت الاسلام والمسلمين من المغول والصليبين
 
رحم الله المماليك وجزاهم الله عن الامة خير
خير دولة اسلامية ظهرت بعد الخلفاء الراشدين والامويين في الجهاد وحماية الاسلام فبفضل الله عز وجل ثم جهادهم حموا بيضة الاسلام من التمزق ولم يذكرهم أي من الشعوب التي كانت تحت حكمهم بسوء وخير اعمالهم تطهير الشام من الصليبيين وقطع دابرهم عن البلاد الاسلامية
 
رحم الله المماليك وجزاهم الله عن الامة خير
خير دولة اسلامية ظهرت بعد الخلفاء الراشدين والامويين في الجهاد وحماية الاسلام فبفضل الله عز وجل ثم جهادهم حموا بيضة الاسلام من التمزق ولم يذكرهم أي من الشعوب التي كانت تحت حكمهم بسوء وخير اعمالهم تطهير الشام من الصليبيين وقطع دابرهم عن البلاد الاسلامية
بص الدوله المملوكيه عموما اقسام كبيره منهم اللمماليك البحريه
اللي منهم الظاهر بيبرس وقطز اما المماليك البرجيه اللي منهم بطل موضوعنا
وده معظم المؤرخين بيعتبروهم مصريين حتي مؤرخين المغول نفسهم
واللمماليك نفسهم بيعتبرو نفسهم مصريين
لانهم تربو وترعرعو وتمصرو في مصر
اما المماليك الجلبان كانو مرتزقه لانهم كانو يجلبون كبار من اجل المال والعيشه الهنيه
اما المماليك العثمانليه فهم اشرهم كان مرتزقه
 

المصريين دائما صناع التاريخ .
تخيل لو سقطت مصر لوصل المغول الى الاندلس و التقوا مع مغول اوربا فى المانيا ..
السؤال الذهبى لماذا المغول لم يذهبوا جنوبا و يغزوا مكة والمدينة .

مع انهم ارادو تحطيم الاسلام كدين .
 
رحم الله المماليك وجزاهم الله عن الامة خير
خير دولة اسلامية ظهرت بعد الخلفاء الراشدين والامويين في الجهاد وحماية الاسلام فبفضل الله عز وجل ثم جهادهم حموا بيضة الاسلام من التمزق ولم يذكرهم أي من الشعوب التي كانت تحت حكمهم بسوء وخير اعمالهم تطهير الشام من الصليبيين وقطع دابرهم عن البلاد الاسلامية

انتهو الى السؤ و كانو الاسوء
حتى اتى محمد على ووضع نهايتهم الدموية
 
بص الدوله المملوكيه عموما اقسام كبيره منهم اللمماليك البحريه
اللي منهم الظاهر بيبرس وقطز اما المماليك البرجيه اللي منهم بطل موضوعنا
وده معظم المؤرخين بيعتبروهم مصريين حتي مؤرخين المغول نفسهم
واللمماليك نفسهم بيعتبرو نفسهم مصريين
لانهم تربو وترعرعو وتمصرو في مصر
اما المماليك الجلبان كانو مرتزقه لانهم كانو يجلبون كبار من اجل المال والعيشه الهنيه
اما المماليك العثمانليه فهم اشرهم كان مرتزقه
المماليك ليسوا مصريين الاصل وسلطانهم كان يمتد على مصر والشام والجزيرة العربية وعاصمتهم كانت في القاهرة
وعموما الدولة المملوكية كانت دولة عسكرية بإمتياز لذلك كانوا يهتمون ببناء الجيوش والجهاد وهذا ادى لإنشغالهم وترك معظم السلطات المحلية في يد اهل المناطق وهذا أدى لحالة سلم بين الشعوب والمماليك مع احترامهم للعلماء وتقديمهم وهذا حبب العامة فيهم وهذا ماجعها قوية حتى السقوط ولم تسقط من ضعف ولكن سقطت من خيانة وهذا اكبر دليل على عظمتها نادر في التاريخ وجود دولة قوية حتى السقوط دائما تصيب الدول حالة ضعف وتفكك قبل السقوط إلا المماليك
 
انتهو الى السؤ و كانو الاسوء
حتى اتى محمد على ووضع نهايتهم الدموية
المماليك الذين قضى عليهم محمد علي ليسوا المماليك الذين بنوا الدولة المملوكية وحكموها فشتان بينهما
 

المصريين دائما صناع التاريخ .
تخيل لو سقطت مصر لوصل المغول الى الاندلس و التقوا مع مغول اوربا فى المانيا ..
السؤال الذهبى لماذا المغول لم يذهبوا جنوبا و يغزوا مكة والمدينة .

مع انهم ارادو تحطيم الاسلام كدين .
الحجاز كانت تابعة لمصر فمن الطبيعي توجههم للقضاء على عاصمة الدولة ومقر قوتها ثم ستسقط بقية المناطق تباعا
 
المماليك ليسوا مصريين الاصل وسلطانهم كان يمتد على مصر والشام والجزيرة العربية وعاصمتهم كانت في القاهرة
وعموما الدولة المملوكية كانت دولة عسكرية بإمتياز لذلك كانوا يهتمون ببناء الجيوش والجهاد وهذا ادى لإنشغالهم وترك معظم السلطات المحلية في يد اهل المناطق وهذا أدى لحالة سلم بين الشعوب والمماليك مع احترامهم للعلماء وتقديمهم وهذا حبب العامة فيهم وهذا ماجعها قوية حتى السقوط ولم تسقط من ضعف ولكن سقطت من خيانة وهذا اكبر دليل على عظمتها نادر في التاريخ وجود دولة قوية حتى السقوط دائما تصيب الدول حالة ضعف وتفكك قبل السقوط إلا المماليك

و لماذا تبحث عن الاصل فى دولة اسلامية لا حدود فيها
لا اعرف ما هى مشكلة الاصل و الفصل والنسب معكم
مع ان الاسلام نهى عن ذلك صراحة .
قوة مصر ان من يعيش بها فترة و يريد ان يكون مصرى فهو مصرى
كما قال الاديب يحى حقى و هو تركى الاصل
فلا نعرف القبائل و البطون و الافخاذ و العشائر

مثل غيرنا
 
المماليك ليسوا مصريين الاصل وسلطانهم كان يمتد على مصر والشام والجزيرة العربية وعاصمتهم كانت في القاهرة
وعموما الدولة المملوكية كانت دولة عسكرية بإمتياز لذلك كانوا يهتمون ببناء الجيوش والجهاد وهذا ادى لإنشغالهم وترك معظم السلطات المحلية في يد اهل المناطق وهذا أدى لحالة سلم بين الشعوب والمماليك مع احترامهم للعلماء وتقديمهم وهذا حبب العامة فيهم وهذا ماجعها قوية حتى السقوط ولم تسقط من ضعف ولكن سقطت من خيانة وهذا اكبر دليل على عظمتها نادر في التاريخ وجود دولة قوية حتى السقوط دائما تصيب الدول حالة ضعف وتفكك قبل السقوط إلا المماليك
هم مصريون من اصول غير مصريه
زي مثال ملكه انجلترا من اصول المانيه
نابليون من اصول ايطاليه ومن كتبهم
كلام رشيد الدين الهمذانى مؤرخ المغول : فقذف المغول سهامهم و حملوا على المصريين، فتراجع قطز و لحقت بجنوده الهزيمه و هنا تشجع المغول و تعقبوه، و قتلوا كثيراً من المصريين، و لكن عندما بلغوا الكمين، إنشق عليهم من ثلاث جهات، وأغار المصريون على جنود المغول و قاتلوهم قتالاً مستميتاً من الفجر حتى منتصف النهار، ثم تعذرت المقاومه على جيش المغول ، و لحقت به الهزيمه آخر الأمر
كلام المؤرخ بيبرس الدوادار اللى عاصر الأحداث : و حملت الأمراء البحرية و العساكر المصرية حملة صادقة كانت للعدو صاعقة فكسروهم أشد كسرة.
كلام المؤرخ ابن إياس : وجد فى السير حتى وصل إلى عين جالوت ، من أرض كنعان، فتلاقى هناك عسكر هولاكو وعسكر مصر فكان بينهما ساعة تشيب منها النواصى ... فكانت النصرة لعسكر مصر و انكسر عسكر التتار كسرة قوية، وشحته العسكر المصرى إلى بيسان ... و غنم منهم عسكر مصر غنيمة عظيمة.


كانوا يَفخرون بأنهم مصريون، فقد ردَّ السلطان برقوق على تهديدات تيمور لنك المغولي سنة 796 هـ قائلاً: "إن خيولنا برقية، وسهامنا عربيَّة، وسيوفنا يمنيَّة، وليوثنا مصريَّة". وكانوا يحرصون على أن تكون مدافنهم ومقابرهم في أرض مصر
يذكر ابن إياس قصة بدر الدين سُلامش إبن الظاهر بيبرس الذى نفاه الاشرف خليل الى " القسطنطينية " مع و الدته وأخيه نجم الدين خضر عام 1291 وتوفى فى نفس السنة وقامت والدته بتصبير " تحنيط جثمانه " و ظلت محتفظة به هكذا لمدة 6 أعوام كاملة حتي أتتها الفرصة للعودة لمصر عام 1297 حين أذن لها السلطان حسام الدين لاجين بشفاعة زوجته أخت بدر الدين سُلامش و فعلا عادت هى و ولديها و حريمهم الى مصر و قامت بدفنه فى القرافة الصغرى بالقاهرة
 
الحجاز كانت تابعة لمصر فمن الطبيعي توجههم للقضاء على عاصمة الدولة ومقر قوتها ثم ستسقط بقية المناطق تباعا

لا ..سقطت الشام ولم تكن توجد حدود برية لمصر مع الحجاز التابع لسطلن المماليك و الخالى من الدفاعات
اعتقد لانة لا يوجد بها ما يستحق الغزو من اموال و بضائع و نفائس
لقلة السلب كما يقال.
 

و لماذا تبحث عن الاصل فى دولة اسلامية لا حدود فيها
لا اعرف ما هى مشكلة الاصل و الفصل والنسب معكم
مع ان الاسلام نهى عن ذلك صراحة .
قوة مصر ان من يعيش بها فترة و يريد ان يكون مصرى فهو مصرى
كما قال الاديب يحى حقى و هو تركى الاصل
فلا نعرف القبائل و البطون و الافخاذ و العشائر

مثل غيرنا
هناك فرق بين ذكر الاصل واستنقاصه فذكر الاصل من التعارف بين الناس
اما الاستنقاص هو المنهي عنه والمكروه فعندما اقول مملوكي لايعني انني استنقص منه او اني استنقص من المصري بل هي حقيقة تاريخية
وقس هذا الشئ على الدولة العباسية مثلا عاصمتها كانت في العراق ولم يكن يقال لهم عراقيين لأنهم ليسوا عراقيين وسلطانهم امتد على بلاد كثيرة غير العراق نفس الشئ مع المماليك عاصمتهم ومقر حكمهم مصر وسلطانهم امتد على بلاد اخرى يعني حتى لو كانت عاصمتهم في الحجاز سيقال لهم مماليك وليس حجازيين
 
هم مصريون من اصول غير مصريه
زي مثال ملكه انجلترا من اصول المانيه
نابليون من اصول ايطاليه ومن كتبهم
كلام رشيد الدين الهمذانى مؤرخ المغول : فقذف المغول سهامهم و حملوا على المصريين، فتراجع قطز و لحقت بجنوده الهزيمه و هنا تشجع المغول و تعقبوه، و قتلوا كثيراً من المصريين، و لكن عندما بلغوا الكمين، إنشق عليهم من ثلاث جهات، وأغار المصريون على جنود المغول و قاتلوهم قتالاً مستميتاً من الفجر حتى منتصف النهار، ثم تعذرت المقاومه على جيش المغول ، و لحقت به الهزيمه آخر الأمر
كلام المؤرخ بيبرس الدوادار اللى عاصر الأحداث : و حملت الأمراء البحرية و العساكر المصرية حملة صادقة كانت للعدو صاعقة فكسروهم أشد كسرة.
كلام المؤرخ ابن إياس : وجد فى السير حتى وصل إلى عين جالوت ، من أرض كنعان، فتلاقى هناك عسكر هولاكو وعسكر مصر فكان بينهما ساعة تشيب منها النواصى ... فكانت النصرة لعسكر مصر و انكسر عسكر التتار كسرة قوية، وشحته العسكر المصرى إلى بيسان ... و غنم منهم عسكر مصر غنيمة عظيمة.


كانوا يَفخرون بأنهم مصريون، فقد ردَّ السلطان برقوق على تهديدات تيمور لنك المغولي سنة 796 هـ قائلاً: "إن خيولنا برقية، وسهامنا عربيَّة، وسيوفنا يمنيَّة، وليوثنا مصريَّة". وكانوا يحرصون على أن تكون مدافنهم ومقابرهم في أرض مصر
يذكر ابن إياس قصة بدر الدين سُلامش إبن الظاهر بيبرس الذى نفاه الاشرف خليل الى " القسطنطينية " مع و الدته وأخيه نجم الدين خضر عام 1291 وتوفى فى نفس السنة وقامت والدته بتصبير " تحنيط جثمانه " و ظلت محتفظة به هكذا لمدة 6 أعوام كاملة حتي أتتها الفرصة للعودة لمصر عام 1297 حين أذن لها السلطان حسام الدين لاجين بشفاعة زوجته أخت بدر الدين سُلامش و فعلا عادت هى و ولديها و حريمهم الى مصر و قامت بدفنه فى القرافة الصغرى بالقاهرة

لهم الشرف ان يختارو الانتساب لمصر
مصر قديما مثل امريكا حاليا .
بوش المانى الاصل بيل كلينتون ايرلندى و اوباما كينى الاصل .

فعلا اذا اردت التقدم فاليتقدم الافضل
 
هناك فرق بين ذكر الاصل واستنقاصه فذكر الاصل من التعارف بين الناس
اما الاستنقاص هو المنهي عنه والمكروه فعندما اقول مملوكي لايعني انني استنقص منه او اني استنقص من المصري بل هي حقيقة تاريخية
وقس هذا الشئ على الدولة العباسية مثلا عاصمتها كانت في العراق ولم يكن يقال لهم عراقيين لأنهم ليسوا عراقيين وسلطانهم امتد على بلاد كثيرة غير العراق نفس الشئ مع المماليك عاصمتهم ومقر حكمهم مصر وسلطانهم امتد على بلاد اخرى يعني حتى لو كانت عاصمتهم في الحجاز سيقال لهم مماليك وليس حجازيين
معني كلامك كده ان نابليون فرنسي ؟
 
هناك فرق بين ذكر الاصل واستنقاصه فذكر الاصل من التعارف بين الناس
اما الاستنقاص هو المنهي عنه والمكروه فعندما اقول مملوكي لايعني انني استنقص منه او اني استنقص من المصري بل هي حقيقة تاريخية
وقس هذا الشئ على الدولة العباسية مثلا عاصمتها كانت في العراق ولم يكن يقال لهم عراقيين لأنهم ليسوا عراقيين وسلطانهم امتد على بلاد كثيرة غير العراق نفس الشئ مع المماليك عاصمتهم ومقر حكمهم مصر وسلطانهم امتد على بلاد اخرى يعني حتى لو كانت عاصمتهم في الحجاز سيقال لهم مماليك وليس حجازيين

اصلك فعلك
وبلدك هى من تحب و تعشق و تريد ان تدفن فيها
و هم العشاق لمصر
رفعتهم فرفعوها
 
هم مصريون من اصول غير مصريه
زي مثال ملكه انجلترا من اصول المانيه
نابليون من اصول ايطاليه ومن كتبهم
كلام رشيد الدين الهمذانى مؤرخ المغول : فقذف المغول سهامهم و حملوا على المصريين، فتراجع قطز و لحقت بجنوده الهزيمه و هنا تشجع المغول و تعقبوه، و قتلوا كثيراً من المصريين، و لكن عندما بلغوا الكمين، إنشق عليهم من ثلاث جهات، وأغار المصريون على جنود المغول و قاتلوهم قتالاً مستميتاً من الفجر حتى منتصف النهار، ثم تعذرت المقاومه على جيش المغول ، و لحقت به الهزيمه آخر الأمر
كلام المؤرخ بيبرس الدوادار اللى عاصر الأحداث : و حملت الأمراء البحرية و العساكر المصرية حملة صادقة كانت للعدو صاعقة فكسروهم أشد كسرة.
كلام المؤرخ ابن إياس : وجد فى السير حتى وصل إلى عين جالوت ، من أرض كنعان، فتلاقى هناك عسكر هولاكو وعسكر مصر فكان بينهما ساعة تشيب منها النواصى ... فكانت النصرة لعسكر مصر و انكسر عسكر التتار كسرة قوية، وشحته العسكر المصرى إلى بيسان ... و غنم منهم عسكر مصر غنيمة عظيمة.


كانوا يَفخرون بأنهم مصريون، فقد ردَّ السلطان برقوق على تهديدات تيمور لنك المغولي سنة 796 هـ قائلاً: "إن خيولنا برقية، وسهامنا عربيَّة، وسيوفنا يمنيَّة، وليوثنا مصريَّة". وكانوا يحرصون على أن تكون مدافنهم ومقابرهم في أرض مصر
يذكر ابن إياس قصة بدر الدين سُلامش إبن الظاهر بيبرس الذى نفاه الاشرف خليل الى " القسطنطينية " مع و الدته وأخيه نجم الدين خضر عام 1291 وتوفى فى نفس السنة وقامت والدته بتصبير " تحنيط جثمانه " و ظلت محتفظة به هكذا لمدة 6 أعوام كاملة حتي أتتها الفرصة للعودة لمصر عام 1297 حين أذن لها السلطان حسام الدين لاجين بشفاعة زوجته أخت بدر الدين سُلامش و فعلا عادت هى و ولديها و حريمهم الى مصر و قامت بدفنه فى القرافة الصغرى بالقاهرة
هذا المقطع يؤكد انهم ينسبون انفسهم لكل البلاد التي تحت حكمهم وهذا لايتعارض مع حبهم لمصر
وبالنسبة لذكر المصريين فهذا شئ طبيعي لأن القوة الرئيسية للجيوش كانت من مصر كما كان يذكر في فترة الانفلات بعد معاوية رضي الله عنه كان يقال اهل الشام واهل العراق مع ان من يقود الطرفين اصولهم من الحجاز
لايوجد تعارض بين مصريتهم وذكر اصلهم
 
معني كلامك كده ان نابليون فرنسي ؟

نابليون ايطالى الاصل ولم يتكلم الفرنسية الصحيحة حتى وفاتة
و هتلر الله يرحمة كان نمساوى الاصل .
ملكة انجلترا الحالية المانية من عائلة جوتة
كذلك كان قياصرة روسيا انجليز وورثوا امراض الدم من الملكة فكتوريا
ولم يذكر هذا الامر الا العرب
عندما تاخذهم الغيرة من انجازات مصر فيحاولو استبعاد هذة الامجاد و الانتقاص منها بشتى السبل

و لكن هيهات
 
هناك فرق بين ذكر الاصل واستنقاصه فذكر الاصل من التعارف بين الناس
اما الاستنقاص هو المنهي عنه والمكروه فعندما اقول مملوكي لايعني انني استنقص منه او اني استنقص من المصري بل هي حقيقة تاريخية
وقس هذا الشئ على الدولة العباسية مثلا عاصمتها كانت في العراق ولم يكن يقال لهم عراقيين لأنهم ليسوا عراقيين وسلطانهم امتد على بلاد كثيرة غير العراق نفس الشئ مع المماليك عاصمتهم ومقر حكمهم مصر وسلطانهم امتد على بلاد اخرى يعني حتى لو كانت عاصمتهم في الحجاز سيقال لهم مماليك وليس حجازيين
المماليك نقول عنهم حجازين امتي لو اتربو في الحجاز واتطبعو بطباع اهل الحجاز؟ وليس حكمهم فقط
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى