هناك امر هام يسعي اليه المفاوض المصري ويجد في هذه المفاوضات فرصة قد لا تتكرر
حتي الآن اثيوبيا لا تعترف بحصتنا في المياه وتتنصل من الاتفاقيات القديمة
المفاوض المصري يريد ذكر الحصة ضمن الاتفاقية الجديدة حتي تكون بمثابة اعتراف اثيوبي
بمعني عندما اذكر في الاتفاقية ضمان مرور 40 مليار قدم مياه طول فترة الملء حتي وإن وصلت عشر سنوات ثم بعد اكتمال الملء يعود مرور 55.5 مليار فهذا يعتبر اعتراف رسمي ملزم لإثيوبيا
في اعتقادي هذه النقطة هي اهم نقطة خلاف
مصر تصر عليها وإثيوبيا لا تريد الإعتراف الملزم بها لكن اعتقد في النهاية سيعترفون
المفاوض المصري عنيد و صعب والا كان تهاون من بداية التفاوض وخلاص