برلين تنتقد «أسلوب» تركيا في ترحيل «الألمان الدواعش»

إنضم
12 يوليو 2018
المشاركات
5,908
التفاعل
22,063 124 0
الدولة
Saudi Arabia
وجهت الداخلية الألمانية انتقادات لتركيا على الأسلوب الذي تعتمده في إعادة الألمان الذين يشتبه بأنهم ينتمون لتنظيم «داعش». جاء هذا بعد وصول عائلة من 7 أشخاص من أصل عراقي إلى مطار «تيغيل» في برلين، وامرأتين كانتا في مناطق قتال «داعش».
وكانت برلين قد تفاجأت بإعلان أنقرة أنها ستعيد مواطنين ألمانا يشتبه بأنهم ينتمون لـ«داعش»، من دون أن تكون قد ناقشت معها تفاصيل الأسماء والأدلة التي يمكن أن تدينهم بتورطهم في الإرهاب.
وقال متحدث باسم الداخلية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يمكن منع أولئك الحاملين جنسية ألمانية من العودة، وإنهم يملكون كذلك حق المساعدة القنصلية في الخارج كما حصل في تركيا. وأضاف المتحدث أنه: «من حق تركيا أن ترحل حملة الجنسية الألمانية إلى ألمانيا إذا لم يكن لديهم حق الإقامة في تركيا»، ولكنه أشار إلى أن عمليات الترحيل هذه: «يجب أن تكون ضمن الشروط والأصول القانونية»، مضيفا أن «هناك حوارا مستمرا في أنقرة حول هذه الشروط». ومن بين هذه الشروط، تأكد السفارة أو القنصيلة الألمانية في تركيا من هوية أولئك الذين تنوي أنقرة إعادتهم، عبر أخذ بصماتهم وإجراء فحوص الحمض النووي.
وبعد ذلك، بحسب المتحدث باسم الداخلية، يخضع هؤلاء لمقابلة في القنصلية الألمانية تتضمن تحديد المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها هؤلاء، ويجري هذه المقابلات محققون مختصون. وبعد كل هذه الإجراءات - يشير المتحدث - تقرر ألمانيا استعادة مواطنيها».
ورغم عدم قدرة الشرطة الألمانية على اعتقال الأشخاص الذين ترحلهم تركيا، فقد أوقفت الشرطة رب العائلة العراقي، ولكن بتهم لا علاقة لها بالإرهاب. وذكرت صحيفة «بيلد» الشعبية أن الرجل البالغ من العمر 55 عاما، وهو عراقي، فيما عائلته تحمل الجنسية الألمانية، مطلوب بتهم تتعلق بالتزوير. وذكرت الصحيفة أنه كان يدعي أنه بإمكانه مساعدة لاجئين على الحصول على جنسية ألمانية وأوراق إقامة، ولكنه غادر البلاد وأخذ الأموال التي حصل عليها من اللاجئين.
إلا أن السلطات الألمانية لا تملك أدلة كافية ضد أي من هؤلاء العائدين على تورطهم مع «داعش»، ما يعني أنها غير قادرة على اعتقالهم. وأكد متحدث باسم الداخلية الألمانية لـ«الشرق الأوسط» أن العائلة التي وصلت وهي من أصل عراقي «لا علاقة لها بداعش»، إلا أنه أفاد بأن المرأتين كانتا في مناطق التنظيم الإرهابي، وأن اعتقالهما «رهن بنتائج تحقيقات المدعي العام». وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أنه في العادة عندما يعيدون أشخاصا شاركوا في القتال في سوريا والعراق، فهم «يعودون إلى البيئة المتطرفة»، ولكنه أضاف أنه «لا أدلة في الوقت الحالي، بأنهم يريدون تنفيذ أعمال عنف في ألمانيا أو أوروبا».
وكشف المتحدث كذلك أن وزارة الداخلية أنشأت وحدة جديدة خاصة للتعاطي مع العائدين، وخاصة الأطفال في محاولة لتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. وقال: «يجب النظر إلى الأطفال على أنهم ضحايا بشكل أساسي، فهم كبروا في ظل نظام تعليمي راديكالي من قبل (داعش)، ولدى عودتهم سيتم تأمين الدعم اللازم لهم».
من جهته، قال متحدث باسم وزارة العدل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الأشخاص الذين قاتلوا مع (داعش) يجب أن يتوقعوا محاكمتهم بعد عودتهم إلى ألمانيا». وأضاف: «جرائم التنظيم الإرهابي يتم ملاحقتها بشكل ثابت وحازم في المحاكم الألمانية، وهذا يظهر في المحاكمات الجارية وتلك التي انتهت وصدرت فيها أحكام». وشدد على أن المدعي العام الألماني ووزارات العدل والمنظمات الأمنية في الدول المعنية «يعملون يدا بيد» لأجل جمع الأدلة وإدانة المقاتلين العائدين.
 
ببساطة لا يريدون ان تطأ اقدامهم اوروبا وحبذا لو يتم سجنهم في تركيا او قتلهم في سوريا لكن لا يرجعوا الى اوروبا هم جدياً متخوفين من عودتهم ولا يرغبون في استقبالهم
 
ببساطة لا يريدون ان تطأ اقدامهم اوروبا وحبذا لو يتم سجنهم في تركيا او قتلهم في سوريا لكن لا يرجعوا الى اوروبا هم جدياً متخوفين من عودتهم ولا يرغبون في استقبالهم
ماهو السبب ؟
 
ماهو السبب ؟
مشكلة ولا يريدون ان يتحملوها ان وطئت اقدامهم الارض سيكونون تحت مظلة قوانينهم تماماً كمعتقلي غوانتانامو هم فعلياً محتجزين في قاعدة امريكية لكن على ارض غير امريكية
 
ماهو السبب ؟
السبب انهم مشتبه بهم فقط وليس ضدهم ادلة كافة في تلك البلدان الاوروبية للحكم عليهم ووضعهم داخل السجون وبالتالي يصبحون احرار داخل اوروبا وقنبلة موقوته في اي اوقت وهم بالالاف .

اما في العراق وسوريا وغيرها من الدول العربية القانون بطيخ يحكم علي اي فرد كيفما شاء بدون اي ادلة فلذلك تركيا تعلم تلك النقطة جيدا وعندما اتهمتها اوروبا بانها فتحت الباب للدواعش واستفادت منهم ردت لهم الكرة بلمعبهم (هذه بضاعتكم ردت اليكم )

للعلم كثير من قادة الدواعش كانو عملاء للمخابرات الغربية وهولاء مع بداية الحروب نفذت امريكا كثير من عمليات الاخلاء لهم ويعيشون بقصور الان في اوروبا منتظرين لاعمال قذرة اخري

اما الموجودين حاليا فهم الشباب الذي غرر بهم باسم الخلافة وكثير منهم لديه جنسية غربية وهم الذين يخاف منهم الغرب ان رجعو اليهم
 
السبب انهم مشتبه بهم فقط وليس ضدهم ادلة كافة في تلك البلدان الاوروبية للحكم عليهم ووضعهم داخل السجون وبالتالي يصبحون احرار داخل اوروبا وقنبلة موقوته في اي اوقت وهم بالالاف .

اما في العراق وسوريا وغيرها من الدول العربية القانون بطيخ يحكم علي اي فرد كيفما شاء بدون اي ادلة فلذلك تركيا تعلم تلك النقطة جيدا وعندما اتهمتها اوروبا بانها فتحت الباب للدواعش واستفادت منهم ردت لهم الكرة بلمعبهم (هذه بضاعتكم ردت اليكم )

للعلم كثير من قادة الدواعش كانو عملاء للمخابرات الغربية وهولاء مع بداية الحروب نفذت امريكا كثير من عمليات الاخلاء لهم ويعيشون بقصور الان في اوروبا منتظرين لاعمال قذرة اخري

اما الموجودين حاليا فهم الشباب الذي غرر بهم باسم الخلافة وكثير منهم لديه جنسية غربية وهم الذين يخاف منهم الغرب ان رجعو اليهم
سؤال افكر به دائما
لماذا لا تتسلمهم بلدانهم ويعدمونهم لانهم خطر علي الامن القومي!!
او يتم ابادتهم في سوريا او في اماكنهم المعروفة!!
 
سؤال افكر به دائما
لماذا لا تتسلمهم بلدانهم ويعدمونهم لانهم خطر علي الامن القومي!!
او يتم ابادتهم في سوريا او في اماكنهم المعروفة!!

تقصد القتل علي الهوية اذا مالفرق بين صاحب هذا التفكير والفكر الداعشي

للعلم لم ينتشر الفكر الداعشي الا ردا علي فكرة القتل علي الهوية والقتل علي فكر الشخص فقط .

الفكرة تجابه بالفكر والعلم والمعرفة وان جوبه بالعسكرة فالفكرة المتطرفة تنتصر وان طال الزمن لذلك فطن الغرب لذلك منذ زمن بعيد فبدأت النظريات توضع لمجابهة الفكر

العسكر مهما كانت قوته يضعف والدولة مهما بلغت قواها لها لحظات ضعف ولكن الفكرة تنتشر في العقول

لذلك الغرب لازالت عندهم صحافة واعلام وبعض القيم لايتخطاها السياسيين مهما كانو متطرفين
 
احد أسباب تكوين داعش افراغ الدول الغربية من المسلمين الطامحين بالجهاد والذين يوقعون على أنفسهم حجة الدفاع عن المسلوبة ارضهم والمنتكهة عرضهم وهذا خفف وطئ عمليات اطلاق النار والهجمات الذي كانت ينفذها هؤلاء الاشخاص داخل البلدان الغربية وثاني اهم سبب ضرب الإسلام الوسطى عبر صراعات مع جماعات اسلامية وسطية نشأت بفعل الظلم وانتهاكات خارجية او داخلية بفعل استعمار او ثورة
 
أرهابي أمريكي قامت تركيا برميه في المنطقة العازلة بين تركيا واليونان وبقي هناك حتى وافقت واشنطن على إستقباله وتم ترحيله .

1573904240965.png


 
لايريدون تحمل مشاكل مواطنيهم ويريدون من المنطقة تتعامل مع بلاويهم

المشكلة ليست في مواطنين الدول بحد ما هي مشكلة من سهل تنقلاتهم وتحركاتهم وتستر عليهم بدرجة كبيرة وتركيا لعبت الدور الأكبر لوصول داعش للحجم الذي وصلت اليه .. هناك الكثير من العرب والأوربيين كانت تركيا بوابتهم الأساسية ومنصة تحركاتهم في سوريا والعراق وعلى تركيا ان تتحمل مسؤولية احتوائهم الان، الرقعة الجغرافية التي يقبع فيها معتقلي داعش والقاعدة الخ تعتبر هدف لعمليات انتقامية ..
 
عودة
أعلى