واضاع القوات الاسرائيليه ليله 17/18
فرقه برن :
تقوم بأعاده التجميع والتنظيم بعد نجاحها في تدمير اللواء 25 مدرع مستقل وتم سحب لواء من قواته لمصلحه القياده الجنوبيه ومع حلول الليل اصبح جاهزا للعبور بقوة 200 دبابه
وليلا عبر برن القناه مع قواته تحت قصف عنيف جدا حيث اصبحت القياده المصريه علي يقين بانها ليست مساله تسلل اسرائيلي فقط بل معركه تكتيكيه قويه جدا فتم حشد مجهود الجيش الثاني كله ومع مدفيع الفرقه 16 مشاه والفرقه الثانيه مشاه في الضرب ضد منطقه العبور واصيب الجسر وتم استكمال العبور بالمعديات وغرقت عده دبابات بأطقمها الكامله من الجنود في قاع القناه وفي الساعه 400 صباح يوم 18 كانت فرقه برن قد اتمت عبورها واصبح لدي اسرائيل غرب القناه 300 دبابه عبارة عن لواء مدرع يتبع شارون ولواءين يتبعان برن ولواء مظلات تابع لشارون
فرقه كلمان ماجن :
لم تشتبك في قتال فعلي منذ يوم 14 ومرتباتها كامله وفي انتظار الاذن بالعبور
فرقه شارون
تقلصت الي لواء مدرع واخر مظلات فقط بعد سحب لواء للقياده الجنوبيه (لواء امنون ) والذي اوكل اليه الاستمرار في محاولات تعميق ممر العبور وازاحه الفرقه 16 مشاه الي الشمال
وهربت من يد القياده المصريه فرصه ذهبيه لتصفيه الثغرة يوم 17 لكن الاستخدام الخاطئ للتكيك العسكري في حرب المدرعات ادي لتلك الخسائر وعدم غلق الثغرة
وعند زيارة ديان للجبهه للوقوف علي معارك 15و16و17 اكتوبر قال
(( لم استطع اخفاء مشاعري عند مشاهدتي لارض المعركه فقد كانت المئات من الدبابات والعربات العسكريه محترقه ومدمرة ومتناثرة في كل مكان ولا يبعد عن بعضها البعض سوي امتار قليله ، وكانت من بين الاسلحه المدمرة صواريخ سام 2 وسام 3 ومع اقترابي من كل دبابه كنت اتمني الا اري العلامه الاسرائيليه عليها وانقبض قلبي كثيرا من كثرة الدبابات الاسرائيليه المدمرة فقد كان بالفعل هناك العشرات منها ولم اشاهد هذا المنظر طوال حياتي العسكريه حتي في افظع الافلام السينمائيه الحربيه فقد كان امامي ميدان واسع لمذبحه اليمه تمتد الي اخر البصر فقد كانت تلك الدبابات والعربات المحترقه دليلا علي المعركه الاليمه التي دارت هنا ))
اوضاع القوات المصريه صباح يوم 18/10/1973
اللواء 25 مدرع ................... ابيد تماما عدا عشر دبابات في نقطه كبريت للدفاع
اللواء 116 ميكانيكي ............. دمر 90% منه
اللواء 18 ميكانيكي ............... دمر 60% منه من يوم 14
اللواء الاول مدرع ................ دمر له 80 % بدء من يوم 14
اللواء 16 مشاه .................... دمر له 90% من معداته ويعاد تجميعه مرة اخري
عامه الفرقه 21 مدرعه مجرد اسم فقط وقوتها لا تصل الي حجم كتيبتي دبابات
والفرقه 16 مشاه منهكه اشد الانهاك من القتال المتواصل ونقص ذخائر م د
باقي الفرق المصريه شرق القناه لم تتعرض الي اي قتال يذكر
اما غرب القناه فهناك الفرقه الرابعه في الجنوب عدا لواء وهناك اللواء الثالث مدرع من احتياطي القياده العامه ولواء حرش جمهوي في القاهرة
بالاضافه الي مجموعه صاعقه ولواء مظلات عدا كتيبه
الخريطه توضح اوضاع القوات صباح يوم 18 اكتوبر :
خطه تصفيه الثغرة يوم 18 اكتوبر
خطه بسيطه جدا مستحيله جدا
ضربه من رأس جسر الفرقه 16 مشاه تقوم بها الفرقه 16 والفرقه 21 المدرعه ضد المزرعه الصينيه بهدف اعاده احتلالها وضد النقطه الحصينه في الدفرسوار وغلق ثغرة العبور في الدفرسوار واعاده الاوضاع كما كانت
ضربه ضد القوات الاسرائيليه غرب القناه يقوم بها اللواء 23 مدرع من احتياطي القياده العامه يساعده ما تبقي من اللواء 116 ميكانيكي بينما يقوم اللواء 182 مظلات (عدا كتيبه ) بأحتلال المصاطب الدفاعيه غرب القناه واستخدامها في ضرب القوات الاسرائيليه وحمايه جنب الفرقه 16 والفرقه 21 عبر القناه
اسماء فرق وارقام لواءات غير موجوده علي الارض (سبحان الله )
التنفيذ :
( الفـــــــــــــرقه 21 تذبح)
قوة الهجوم شرق القناه وصلت الي 80 دبابه بعد ان تم دعمها بكل ما يمكن من دبابات في قطاع الفرقه 16 وقبل الهجوم تم قصف مكثف ضد الفرقه 16 اصيب فيها العميد عبد رب النبي حافظ قائد الفرقه 16 وتولي العميد انور حب الرمان اركان حرب الفرقه القياده
عند بدء تحرك اللواء 18 ميكا وقع تحت قصف جوي ومدفعي عنيف وتوقف عن التقدم واضطر للعوده لنقطه دفعه داخل رأس الجسر بعد ان تكبد خسائر عاليه حيث ظهر جليا مدي تأثير طيران العدو بدون غطاء الدفاع الجوي
اللواء الاول مدرع واثناء تقدمه اشتيك مع دبابات العدو ودمر للعدو 13 دبابه وخسر 41 دبابه بدء بهم القتال نظرا لتعرضه للضرب من الاجناب وعاد الي مواقعه 9 دبابات فقط
وتحول الهجوم المصري الي دفاع مستميت ضد الهجوم المضاد الاسرالئيلي الذي يقوده امنون بهدف توسيع ممر العبور الي الشمال ولانقاذ الموقف تحرك اللواء 24 من قطاع الفرقه الثانيه مشاه الي قطاع الفرقه 16 لمنع تقدم العدو بتعليمات من قائد الجيش الثاني اللواء عبد المنعم خليل
عمليات اللواء 23 مدرع غرب القناه
اللواء 23 من الفرقه الثالثه مش ميكانيكي احتياطي القياده العامه :
وصل اللواء 23 مدرع الي تقاطع عثمان احمد عثمان يوم 17 وظل مكانه 24 ساعه بدون اوامر وفي يوم 18 صدرت له الاوامر بالتقدم لتدمير قوة العدو الموجود بالدفرسوار علي ان تعاونه بقايا اللواء 116 ميكانيكي وقوات اللواء 182 مظلات والصاعقه .
قام قائد اللواء – العميد حسن عبد الحميد بوضع خطه هجوم اللواء علي اساس هجوم بنسق واحد
((يتساءل المرخ جمال حماد في كتابه ص 470 ان هذا اللواء تم سحب كتيبه منه يوم 17 ورغم ذلك فأن اللاوء قد هاجم بتكشيل مكون من 3 كتائب فهل كان تشكيل اللواء مختلف عن باقي الجيش المصري؟؟؟؟))
وجدير بالذكر ان قوة مدفعيه اللواء قد سحبت منه منذ فترة فهاجم بدون مدفعيه .
بعد قصف مدفعي وجوي الساعه 700 صباح يوم 18 اكتوبر تمهيدا لتقدم اللواء بدء التقدم ومر بدفاعات اللواء 116 ميكانيكي وبه قياده الفرقه 23 ميكانيكي قياده العميد احمد عبود الزمر
واثناء تقدم اللواء تعرض لضرب مدفعي بعيد المدي من عيارات 155 و 175 ملم
ودخل اللواء ارض المعركه (وكالعاده لعدم وجود استطلاع) فقد وقع في كمين محكم
من دبابات برن وستائر صواريخ م د
ولم يتمكن اللواء من الافلات وقاتل رجال اللواء ببساله واصيب قائد اللواء وعادت قوة من 8 دبابات فقط بعد ان قصف الجيش الثاني غلاله دخان لستر ارتداد ما تبقي من اللواء
وارتدت الثمان دبابات الي موقع اللواء 116 ميكانيكي
وهكذا لحق اللواء 23 مدرع بأخوته الالويه 25و1و14و116و18
وتحولت القوات الاسرائيليه الي الهجوم المضاد فقام لواء مدرع بقياده (نيتكا ) بمهاجمه موقع اللواء 116 ميكانيكي وكان محور هجومه من الشرق الي الغرب اي انه يأتي من خلف اللواء
وهجام نيتكا وقاوم اللواء 116 وفتحت مدفعيه اللواء نيرانيها بالضرب المباشر مما احدث خسائر فادحه في لواء نيتكا وطوال يومي 18/19 اكتوبر لم تكف الاشتباكات مع ابقايا اللواء 116
الملاحظ هنا هو سرعه رد فعل رجال المدفعيه في الخطوط الخلفيه عندما رصدوا تقدم لواء نيتكا من خلفهم
فقد بدوأ الضرب بالمدفعيه ومدفيه الميدان عيار 120 ملم بضرب مباشر كان يقطع اوصال الدبابات المعاديه
وفي الساعه 900 يوم 19 اكتوبر هاجم نيتكا مرابض مدفعيه اللواء ودار قتال يوصفه الخبراء الاسرائيليون بالخيالي واستمرت معركه لمده 3 ساعات من جانب رجال المدفعيه ودبابات نيتكا وانقطع الاتصال بالجيش الثاني واتضح بعدها ان دبابات العدو اخترقت دفاعات اللواء ووصلت لمقر قيادته وقاتل العميد احمد عبود الزمر ببساله حتي استشهد تحت جنزير دبابه اسرائيليه ليضرب المثل لكل الجيش في البطوله
وبعد انهيار اللواء 116 ميكانيكي بعد معركه بطوليه تم سحب ما تبقي منه ومن اللواء 23 مدرع الي منطقه ابوصوير لاعاده التجميع والتنظيم
وبهذا تنتهي اخر المعارك الرئيسيه في حرب اكتوبر المجيده