مقتل جندي فرنسي وعشرات الجنود الماليين في هجوم لداعش

عملية نوعية لتنظيم القاعده
كلما ضيق على التنظيم فى مكان يضرب فى مكان اخر تقلص دوره فى سوريا والعراق والان ينشط فى الساحل والصحراء محتاج قصف جراحى لتحجيمه لاقصى درجه ممكنه

هذا الكلام في عهد اوباما

10 مليارات تكلفة 134 ألف طلعة جوية ضد “داعش”

واشنطن- بلغ عدد الطلعات الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة والدول الشريكة في التحالف الدولي ضد داعش، حوالي 134 الف طلعة، منها حوالي 17 ألفا على شكل ضربات جوية، فيما شكلت بقية الطلعات “دعما للعمليات القائمة في كل من سورية والعراق ضد التنظيم الإرهابي”، وذلك منذ آب (أغسطس) 2014، تاريخ بدء الحرب ضد داعش، ولغاية يوم التاسع من الشهر الحالي.
وأوضحت بيانات وزارة الدفاع الأميركية الخاصة بعملية العزم الأصيل، والتي حصلت عليها الغد، ان الولايات المتحدة هي صاحبة العدد الأعلى في الغارات الجوية، فقد نفذت وحدها 13 ألفا و549 ضربة جوية، منها 7 آلاف و358 في العراق، و6 آلاف و191 في سورية، وذلك ايضا منذ آب (أغسطس) 2014 ولغاية يوم الأربعاء الماضي.
اما بقية الضربات الجوية فتم تنفيذها من قبل قوات دول التحالف، وبلغ مجموعها 3 الاف و821، اغلبها في العراق، وبمجموع وصل إلى 3 آلاف و492 غارة جوية، وفي سورية اقتصر عدد الغارات الجوية إلى 329 فقط.
وبخصوص التكلفة المالية للعمليات المرتبطة بداعش، فقد وصلت الى 10 مليارات دولار، وذلك منذ بدء العمليات في مطلع آب (أغسطس) 2014 ولغاية منتصف تشرين الأول (اكتوبر) 2016، وبتكلفة يومية فصل إلى معدل 12.6 مليون دولار، عن 800 يوم من العمليات.
وحول الأهداف المدمرة، التي حققتها قوات التحالف ضد داعش، فبلغ عددها حوالي 32 الف هدف، منها 164 دبابة و388 عربة مدرعة، وأكثر من ألفي “نقطة انطلاق لعمليات داعش”، وحوالي 8 آلاف مبنى، وحوالي تسعة آلاف موقع قتالي، وأكثر من الفين ونصف الألف من المنشأت النفطية، إضافة إلى 10 آلاف هدف آخر، للتنظيم الإرهابي.
وأخيرا، يذكر ان دول التحالف المشاركة في الضربات الجوية في العراق ضد داعش، هي كل من الأردن، كالدولة العربية الوحيدة، وثماني دول أجنبية هي الولايات المتحدة واستراليا وبلجيكا وكندا وهولندا وبريطانيا، والنمارك، وفرنسا.
أما دول التحالف المشاركة بغارات جوية ضد داعش في سورية، فهي الأردن والبحرين والامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، الى جانب الدول الغربية وهي اميركا وبريطانيا وكندا واستراليا والدنمارك وفرنسا وهولندا.
يشار الى ان الرئيس الأميركي باراك اوباما كان صرّح للقيادة المركزية ألأميركية للعمل مع دول شريكة، ضمن التحالف الدولي ضد داعش، ولك للقيام بضربات جوية محددة ف يكل من العراق وسورية، كجزء من استراتيجية شاملة لهزيمة داعش في بلاد الشام، بحسب تعريف وزارة الدفاع الأميركية لعملية العزم الأصيل، الجارية حاليا ضد داعش، والمستمرة منذ عامين ونصف.
 
عودة
أعلى