تهتم البحرية المصرية بأحدث النسخ التصديرية المُشتقة من غواصات الديزل التقليدية الصينية “Yuan” وهي النسخة “S26”.
النسخة S26 تصل إزاحتها إلى 2600 طن، وطولها 77.7 متر، وتستطيع الغطس حتى 300 متر تحت سطح البحر، ويُمكن بحسب رغبة الزبائن تزويدها بمنظومة AIP.
إلى جانب الطوربيدات، فإن التسليح الرئيسي لتلك الغواصة يشتمل على الصاروخ الجوال المضاد للسفن CM-708UNB البالغ مداه 290 كم، ويزن رأسه الحربي 165 كج، وتبلغ سرعته 1100 كم / س، ويمتلك قدرة ضرب الأهداف البرية الساحلية، بفضل امتلاكه منظومة الملاحة بالقمر الصناعي، إلى جانب مستشعر الرادار المختص بالإمساك بالأهداف البحرية. في مرحلته الاخيرة قبل ضرب الهدف البحري يتبع الصاروخ مسار طيران شديد الانخفاض بما لا يتجاوز 5 – 7 متر فوق سطح البحر لتفادي الرصد فيما يُعرف بالطيران الملاصق لسطح البحر Sea Skimming. ويمكن تسليح الغواصة أيضا بالصواريخ الجوالة المضادة للأهداف البرية، روسية وصينية الصنع.
إلى جانب كل من باكستان (تعاقدت على 8 غواصات S20) وتايلاند (تعاقدت على 3 غواصات S26) فإن هناك عدداً من الدول أبدت اهتمامها بتلك الغواصات الجديدة، ومنها مصر والسعودية والإمارات والجزائر وميانمار وكوبا وفنزويلا.
وقالت صحيفة China Times ، بأن البحرية المصرية كانت قد تعاقدت على 4 غواصات روميو Romeo من الجانب الصيني في الثمانينات. وأن الأسطول السادس الأمريكي في البحر المتوسط قد قام بإجراء تدريبات مشتركة مع البحرية المصرية عام 1986 لاختبار تلك الغواصات التي نجحت في البقاء محتبئة من سفن الأسطول الأمريكي تحت سطح البحر لفترة 4 أيام!
وأكملت الجريدة تقريرها قائلة بأن رئيس أركان البحرية المصرية أشرف إبراهيم عطوة ورئيس الشركة الصينية قد قاما أيضاً بمناقشة الحادثة الشهيرة في أكتوبر 2006، عندما قامت غواصة ديزل هجومية تابعة للبحرية الصينية من الفئة Song Type 039 (التي بنيت عليها النسخة الأحدث Yuan Class Type 039A) بالصعود المفاجىء فوق الماء على مسافة اقل من 5 أميال من حاملة الطائرات النووية الأمريكية كيتي هوك USS Kitty Hawk أثناء تنفيذ إحدى التدريبات البحرية في المحيط الهادىء بالقرب من جزيرة أوكيناوا اليابانية، وذلك على رغم من تواجد تشكيلات المرافقة والحماية المؤلفة من المدمرات والغواصات والمروحيات الصائدة للغواصات، مما شكّل مفاجأة للسفن الأمريكية أن تنجح تلك الغواصة من الإفلات من وسائل الحماية والرصد والتتبع وأن تقترب لتلك المسافة القاتلة، بل وتقوم بالتقاط صورة للحاملة الأمريكية التي تم اعتبارها ” غارقة ” إذا ماكانت تلك الحادثة في ظروف حرب بين الجانبين.
النسخة S26 تصل إزاحتها إلى 2600 طن، وطولها 77.7 متر، وتستطيع الغطس حتى 300 متر تحت سطح البحر، ويُمكن بحسب رغبة الزبائن تزويدها بمنظومة AIP.
إلى جانب الطوربيدات، فإن التسليح الرئيسي لتلك الغواصة يشتمل على الصاروخ الجوال المضاد للسفن CM-708UNB البالغ مداه 290 كم، ويزن رأسه الحربي 165 كج، وتبلغ سرعته 1100 كم / س، ويمتلك قدرة ضرب الأهداف البرية الساحلية، بفضل امتلاكه منظومة الملاحة بالقمر الصناعي، إلى جانب مستشعر الرادار المختص بالإمساك بالأهداف البحرية. في مرحلته الاخيرة قبل ضرب الهدف البحري يتبع الصاروخ مسار طيران شديد الانخفاض بما لا يتجاوز 5 – 7 متر فوق سطح البحر لتفادي الرصد فيما يُعرف بالطيران الملاصق لسطح البحر Sea Skimming. ويمكن تسليح الغواصة أيضا بالصواريخ الجوالة المضادة للأهداف البرية، روسية وصينية الصنع.
إلى جانب كل من باكستان (تعاقدت على 8 غواصات S20) وتايلاند (تعاقدت على 3 غواصات S26) فإن هناك عدداً من الدول أبدت اهتمامها بتلك الغواصات الجديدة، ومنها مصر والسعودية والإمارات والجزائر وميانمار وكوبا وفنزويلا.
وقالت صحيفة China Times ، بأن البحرية المصرية كانت قد تعاقدت على 4 غواصات روميو Romeo من الجانب الصيني في الثمانينات. وأن الأسطول السادس الأمريكي في البحر المتوسط قد قام بإجراء تدريبات مشتركة مع البحرية المصرية عام 1986 لاختبار تلك الغواصات التي نجحت في البقاء محتبئة من سفن الأسطول الأمريكي تحت سطح البحر لفترة 4 أيام!
وأكملت الجريدة تقريرها قائلة بأن رئيس أركان البحرية المصرية أشرف إبراهيم عطوة ورئيس الشركة الصينية قد قاما أيضاً بمناقشة الحادثة الشهيرة في أكتوبر 2006، عندما قامت غواصة ديزل هجومية تابعة للبحرية الصينية من الفئة Song Type 039 (التي بنيت عليها النسخة الأحدث Yuan Class Type 039A) بالصعود المفاجىء فوق الماء على مسافة اقل من 5 أميال من حاملة الطائرات النووية الأمريكية كيتي هوك USS Kitty Hawk أثناء تنفيذ إحدى التدريبات البحرية في المحيط الهادىء بالقرب من جزيرة أوكيناوا اليابانية، وذلك على رغم من تواجد تشكيلات المرافقة والحماية المؤلفة من المدمرات والغواصات والمروحيات الصائدة للغواصات، مما شكّل مفاجأة للسفن الأمريكية أن تنجح تلك الغواصة من الإفلات من وسائل الحماية والرصد والتتبع وأن تقترب لتلك المسافة القاتلة، بل وتقوم بالتقاط صورة للحاملة الأمريكية التي تم اعتبارها ” غارقة ” إذا ماكانت تلك الحادثة في ظروف حرب بين الجانبين.