أحمد أبو صالح القيادي في حزب البعث السوري أيام العدوان الإسرائيلي 1967 ووزير المواصلات في حوار مع قناة الجزيرة سنة 2003 عن إن الجيش السوري كان متفق مع إسرائيل على إنه ما يدخلش في الحرب مقابل إن إسرائيل ما تضربشي سوريا، وإن قيادات في حزب البعث وقتها رضيت بالاتفاق لأسباب منها إنه يسقط جمال عبد الناصر.
يقول أبو صالح :
- البيان اللي نزلوه (قيادات البعث) ينم على إنهم شمتانين في عبد الناصر وخلوه ينبدح عبد الناصر
( ورد على سؤال إزاي سقطت الجولان رغم إنها من أصعب المناطق الاستراتيجية في العالم اللي ممكن تسقط في أي معركة )
قال :
- القيادة ما بدها تشارك (في الحرب)، بدها ينضرب عبد الناصر
- ولما صار لا بد من المشاركة بشكل أو بآخر أمام الشعب وأمام العرب دخلو بالموضوع لا أكتر ولا أقل
- كان الإسرائيل مطمناهم إننا ما نتحرش بسوريا لو سوريا ما تدخلت بالمعركة ، لكن لما خلصت إسرائيل موضوع مصر في ساعات معينة التفتت لسوريا، وهربت القيادات السورية
والكلام عن شماتتهم في عبد الناصر والعدوان على مصر بداية من الدقيقة 12: 24
وشهادة القيادي البعثي دي بتتفق مع شهادة الفريق أول محمد فوزي وزير الحربية المصري عن إنه لما حصل العدوان على مصر وطلب هو والشهيد عبد المنعم رياض من الجيش السوري إنه يضرب ممرات المطارات الإسرائيلية اللي قريبه منه عشان الطيارات الإسرائيلية لما ترجع من سينا ما تعرفشي تنزل فتتحرق في الجو ويخف العدوان على مصر، ما لقوش أي استجابة من الجيش السوري، وعرفو بعدين إنه كان واخد أوامر بعدم التدخل