[FONT=Arial (Arabic)]القرآنيون لم يقرأوا القرآن* !
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT][/FONT] [FONT=Arial (Arabic)][FONT=Arial (Arabic)] [FONT=Arial (Arabic)] [FONT=Arial (Arabic)] [FONT=Arial (Arabic)]كتبت ألفت الخشاب* :
جماعات ضالة تألفت في هذه* الأيام تتبني دعوة هدفها الابتعاد عن السنة النبوية الشريفة،* والاكتفاء بالقرآن الكريم وحده،* فما الهدف من هذه الدعوة،* وهل هي تستهدف السنة النبوية وحدها أم أنها مدخل لهدم الدين بركنيه قرآن وسنة؟
المفكر الاسلامي الدكتور محمد عمارة يؤكد ان الهجوم علي السنة النبوية الشريفة هو هجوم خال من العلم ومن الانصاف،* ولو تم لهذه الجماعات الشاذة التي تدعي الاكتفاء بالقرآن وحده،* لاضاعت القرآن والسنة جميعا،* فان القضاء علي السنة ذريعة للقضاء علي الدين كله،* ويقول د*. عمارة ان محاربة السنة لو قامت علي أسس علمية لوجب ألا يدرس التاريخ في بلد ما وتساءل*: لماذا يقبل التاريخ علي أنه علم،* وتهتم كل أمة به،* مع ان طرق الاثبات فيه مساوية أو أقل من طرق الاثبات في الحديث* »النبوي الشريف«؟*! ولماذا تدرس سير العظماء وكلماتهم،* وتعرض للتأسي والاعجاب ويحرم من ذلك الحق رسل الله وفي صدارتهم سيد أولئك الرسل مرءوة وشرفا وبيانا وأدبا وجهادا واخلاصا،* ويوضح الدكتور عمارة الفهم القاصد لاصحاب هذه الدعوة قائلا*: ان البعض يتصور الأنبياء أبواقا لأمين الوحي،* يرددون مايلقيه اليهم،* فاذا انصرف عنهم هبطوا الي مستوي الدهماء،* وخبا نورهم،* ويضيف ان الشيخ محمد الغزالي رحمه الله* - نتنبه الي هذه الدعوة الشاذة وهاجمها قائلا*: انه لا فقه بغير سنه،* ولا سنة بغير فقيه،* وقوام الاسلام بركنيه من كتاب وسنة وأوضح ان السنه ليست إلا امتدادا بركنيه من كتاب وسنة،* وأوضح ان السنة ليست إلا امتدادا للقرآن والتفسير لمعناه والتحقيق لأهدافه ووصاياه*.
لم يقرأوه القرآن*!!
أما فضيلة الشيخ اسماعيل* الدفتار أستاذ علوم الحديث وعضو مجمع البحوث الاسلامية،* فيتعجب قائلا*.. ان مايظهر من خلال كلام أصحاب هذه الدعوة بانكار السنة النبوية والاقتصار علي القرآن الكريم،* انهم لم يقرأوا القرآن القراءة الجيدة،* ولم يتدبروا معانيه،* فنحن اذا ذهبنا نتدبر آيات متعددة تجد انها تفرض علي المخاطبين بالقرآن وهم البشرية كلها،* ان يكونوا طائعين لله ولرسول الله،* وقد جاء في هذه الآيات الأمر بالاتباع المطلق،* ثم جاء أمر القرآن بالطاعة المطلقة لرسول الله في قوله تعالي* - علي سبيل المثال لا الحصر* - أطيعوا الله واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون*.. وأيضا الآية التي تدعونا للاقتداء المطلق بالرسول صلي الله عليه وسلم والآيات التي تأمرنا بالاستجابة لله وللرسول،* واذا كانت تلك الأوامر مطلقة لم تقيد بقيد،* فمعني ذلك اننا نتبع ونطيع ونستجيب له،* ونقتدي به في كل مايوجهنا اليه سواء كان قرآنا،* إو كان* غير قرآن،* وحين نقول* غير القرآن،* فان ذلك يشمل الأقوال والأفعال ومايقره صلي الله عليه وسلم*.
أدق مايمكن
ويتساءل الدكتور اسماعيل* الدفتار قائلا*.. هل السنة إلا أمثال هذه الأحوال؟ وبالتالي فالقرآن يدعو الي الالتزام بسنة رسول الله،* فكيف يصح لأناس يتذرعون الي قولهم الباطل بالكلام عن الاقتصار علي القرآن الكريم*.
ويضيف الدفتار* .. انه من المعلوم بالنسبة لجهود العلماء السابقين منذ عهد الصحابة والي الآن،* ان هذه الجهود تستهدف التوثيق للمحمديات التي تنسب الي رسول الله صلي الله عليه وسلم،* والمنهج الذي اتبعوه اذا تأملنا وجودا يستند في مجالاته وفي مسائله إما الي الآيات القرآنية،* وإما الي العادات الأساسية المتبعة بين البشر في تلقي الاخبار أو ابلاغها*.
نجد أن الذين اطلعوا علي جهود البشر وجهود علماء الحديث النبوي الشريف علي وجه الخصوص،* يؤكدون ان مناهج علماء الحديث في التوثق من أدق مايمكن ومن أصح مايكون ونرشد من أراد ان يرجع اليهم ليدرك هذه الحقيقة الي كتاب مصطلح التاريخ للدكتور أسد رستم وهو لم يكن مسلما،* فشهادته شهادة علمية بعيدة عن العاطفة والانفعال وكذلك كتاب الاسلام في مفترق الطرق*.. للدكتور محمد أسد*.
ويدعو الدكتور اسماعيل الدفتار الي مواجهة أصحاب هذه الدعاوي الشاذة بفضحهم وبيان جهلهم وأميتهم بالنسبة لمايتطلعون فيه*.
وتتعجب الباحثة الاسلامية خديجة النبراوي صاحبة موسوعة أصول الفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي من نبع السنة الشريفة وهدي الخلفاء الراشدين،* من تلك الدعاوي الشاذة قائلة*:
ان الرسول الحبيب صلي الله عليه وسلم هو القائد الأعظم الذي أقام بنيان الأمة الاسلامية علي دعائم ثابتة من أركان الحق،* وادار الاستراتيجية الحضارية التي تحكم تلك الأمة وتحقق لها مكانتها اللائقة بها بفكر راق يستحيل ان يرتقي اليه ذي فكر بشري علي مدار التاريخ الانساني كله*.
ليست مصادفة ولا عبث
وتضيف خديجة النبراوي* موضحة لقد استشعرت ذلك كله وأنا أعمل في موسوعة أصول الفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي من نبع السنة النبوية وأدركت ان السنة باب مفتوح لذوي البصائر والافهام ليواصلوا البحث منها ويخرجوا منها مايحقق لمجتمعاتهم التقدم والرقي* والأمان،* وأدركت ان حملة التشكيك التي تتعرض لها تلك السنة المطهرة ليست مصادفة ولا عبث بل هي حملة مقصودة تهدف الي ضياع أعز وأغلي مانملك من كنوز الدنيا والآخرة،* فالسنة* - صدقا وعدلا* - فيها كل مقومات الرقي المادي والمعنوي للانسانية جمعاء،* كل ماهنالك ان الأحاديث الشريفة تحتاج الي وقفة واع مستنير ليتفهمها المسلمون علي حقيقتها وليس علي هدي المدعين فهي تشكل بناء متكامل الأركان،* لا يصح عزل بعضها عن بعض،* وإلا تداعي البنيان،* لأن عظمة الانسان اداة فعالة في دفع حركة الحياة ليس في أمته فحسب بل في* الكون بأسره*.
http://elakhbar.org.eg/issues/17688/0114.html
[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT][/FONT] [FONT=Arial (Arabic)][FONT=Arial (Arabic)] [FONT=Arial (Arabic)] [FONT=Arial (Arabic)] [FONT=Arial (Arabic)]كتبت ألفت الخشاب* :
جماعات ضالة تألفت في هذه* الأيام تتبني دعوة هدفها الابتعاد عن السنة النبوية الشريفة،* والاكتفاء بالقرآن الكريم وحده،* فما الهدف من هذه الدعوة،* وهل هي تستهدف السنة النبوية وحدها أم أنها مدخل لهدم الدين بركنيه قرآن وسنة؟
المفكر الاسلامي الدكتور محمد عمارة يؤكد ان الهجوم علي السنة النبوية الشريفة هو هجوم خال من العلم ومن الانصاف،* ولو تم لهذه الجماعات الشاذة التي تدعي الاكتفاء بالقرآن وحده،* لاضاعت القرآن والسنة جميعا،* فان القضاء علي السنة ذريعة للقضاء علي الدين كله،* ويقول د*. عمارة ان محاربة السنة لو قامت علي أسس علمية لوجب ألا يدرس التاريخ في بلد ما وتساءل*: لماذا يقبل التاريخ علي أنه علم،* وتهتم كل أمة به،* مع ان طرق الاثبات فيه مساوية أو أقل من طرق الاثبات في الحديث* »النبوي الشريف«؟*! ولماذا تدرس سير العظماء وكلماتهم،* وتعرض للتأسي والاعجاب ويحرم من ذلك الحق رسل الله وفي صدارتهم سيد أولئك الرسل مرءوة وشرفا وبيانا وأدبا وجهادا واخلاصا،* ويوضح الدكتور عمارة الفهم القاصد لاصحاب هذه الدعوة قائلا*: ان البعض يتصور الأنبياء أبواقا لأمين الوحي،* يرددون مايلقيه اليهم،* فاذا انصرف عنهم هبطوا الي مستوي الدهماء،* وخبا نورهم،* ويضيف ان الشيخ محمد الغزالي رحمه الله* - نتنبه الي هذه الدعوة الشاذة وهاجمها قائلا*: انه لا فقه بغير سنه،* ولا سنة بغير فقيه،* وقوام الاسلام بركنيه من كتاب وسنة وأوضح ان السنه ليست إلا امتدادا بركنيه من كتاب وسنة،* وأوضح ان السنة ليست إلا امتدادا للقرآن والتفسير لمعناه والتحقيق لأهدافه ووصاياه*.
لم يقرأوه القرآن*!!
أما فضيلة الشيخ اسماعيل* الدفتار أستاذ علوم الحديث وعضو مجمع البحوث الاسلامية،* فيتعجب قائلا*.. ان مايظهر من خلال كلام أصحاب هذه الدعوة بانكار السنة النبوية والاقتصار علي القرآن الكريم،* انهم لم يقرأوا القرآن القراءة الجيدة،* ولم يتدبروا معانيه،* فنحن اذا ذهبنا نتدبر آيات متعددة تجد انها تفرض علي المخاطبين بالقرآن وهم البشرية كلها،* ان يكونوا طائعين لله ولرسول الله،* وقد جاء في هذه الآيات الأمر بالاتباع المطلق،* ثم جاء أمر القرآن بالطاعة المطلقة لرسول الله في قوله تعالي* - علي سبيل المثال لا الحصر* - أطيعوا الله واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون*.. وأيضا الآية التي تدعونا للاقتداء المطلق بالرسول صلي الله عليه وسلم والآيات التي تأمرنا بالاستجابة لله وللرسول،* واذا كانت تلك الأوامر مطلقة لم تقيد بقيد،* فمعني ذلك اننا نتبع ونطيع ونستجيب له،* ونقتدي به في كل مايوجهنا اليه سواء كان قرآنا،* إو كان* غير قرآن،* وحين نقول* غير القرآن،* فان ذلك يشمل الأقوال والأفعال ومايقره صلي الله عليه وسلم*.
أدق مايمكن
ويتساءل الدكتور اسماعيل* الدفتار قائلا*.. هل السنة إلا أمثال هذه الأحوال؟ وبالتالي فالقرآن يدعو الي الالتزام بسنة رسول الله،* فكيف يصح لأناس يتذرعون الي قولهم الباطل بالكلام عن الاقتصار علي القرآن الكريم*.
ويضيف الدفتار* .. انه من المعلوم بالنسبة لجهود العلماء السابقين منذ عهد الصحابة والي الآن،* ان هذه الجهود تستهدف التوثيق للمحمديات التي تنسب الي رسول الله صلي الله عليه وسلم،* والمنهج الذي اتبعوه اذا تأملنا وجودا يستند في مجالاته وفي مسائله إما الي الآيات القرآنية،* وإما الي العادات الأساسية المتبعة بين البشر في تلقي الاخبار أو ابلاغها*.
نجد أن الذين اطلعوا علي جهود البشر وجهود علماء الحديث النبوي الشريف علي وجه الخصوص،* يؤكدون ان مناهج علماء الحديث في التوثق من أدق مايمكن ومن أصح مايكون ونرشد من أراد ان يرجع اليهم ليدرك هذه الحقيقة الي كتاب مصطلح التاريخ للدكتور أسد رستم وهو لم يكن مسلما،* فشهادته شهادة علمية بعيدة عن العاطفة والانفعال وكذلك كتاب الاسلام في مفترق الطرق*.. للدكتور محمد أسد*.
ويدعو الدكتور اسماعيل الدفتار الي مواجهة أصحاب هذه الدعاوي الشاذة بفضحهم وبيان جهلهم وأميتهم بالنسبة لمايتطلعون فيه*.
وتتعجب الباحثة الاسلامية خديجة النبراوي صاحبة موسوعة أصول الفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي من نبع السنة الشريفة وهدي الخلفاء الراشدين،* من تلك الدعاوي الشاذة قائلة*:
ان الرسول الحبيب صلي الله عليه وسلم هو القائد الأعظم الذي أقام بنيان الأمة الاسلامية علي دعائم ثابتة من أركان الحق،* وادار الاستراتيجية الحضارية التي تحكم تلك الأمة وتحقق لها مكانتها اللائقة بها بفكر راق يستحيل ان يرتقي اليه ذي فكر بشري علي مدار التاريخ الانساني كله*.
ليست مصادفة ولا عبث
وتضيف خديجة النبراوي* موضحة لقد استشعرت ذلك كله وأنا أعمل في موسوعة أصول الفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي من نبع السنة النبوية وأدركت ان السنة باب مفتوح لذوي البصائر والافهام ليواصلوا البحث منها ويخرجوا منها مايحقق لمجتمعاتهم التقدم والرقي* والأمان،* وأدركت ان حملة التشكيك التي تتعرض لها تلك السنة المطهرة ليست مصادفة ولا عبث بل هي حملة مقصودة تهدف الي ضياع أعز وأغلي مانملك من كنوز الدنيا والآخرة،* فالسنة* - صدقا وعدلا* - فيها كل مقومات الرقي المادي والمعنوي للانسانية جمعاء،* كل ماهنالك ان الأحاديث الشريفة تحتاج الي وقفة واع مستنير ليتفهمها المسلمون علي حقيقتها وليس علي هدي المدعين فهي تشكل بناء متكامل الأركان،* لا يصح عزل بعضها عن بعض،* وإلا تداعي البنيان،* لأن عظمة الانسان اداة فعالة في دفع حركة الحياة ليس في أمته فحسب بل في* الكون بأسره*.
http://elakhbar.org.eg/issues/17688/0114.html
[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]