1- من اسقط العراق عام 2003 و غير نظام الحكم هم امريكا بدعم مباشر من بعض العرب و ايران. و الكل مشترك بهذه الجريمة بحق الشعب العراقي. و العراقيين لم و لن ينسوا هذا ابدا.
2- ايران: الموقف منها يعتمد على عدة عوامل ففي بداية 2003 الى حدود 2010 كانت الطبقة السياسية و جزء كبير من الشيعة يعتبرها حليف اساسي بسبب انها ساعدت على الوقوف ضد الجماعات التكفيرية. السياسة الايرانية بدات بالتغير تجاه العراق خاصة و المنطقة عامة بعد الحرب السورية و العقوبات الامريكية فتحولت من حليف للعراق الى استغلال العراق اقتصاديا و سياسيا.
3- الشيعة: كل التحركات السياسية و الغليان و المظاهرات التي يقوم بها سكان المناطق الشيعية هدفها ازالة او اضعاف الطبقة السياسية في الحكم و بالدرجة الاساس الشيعية منها و هذا ناتج من عنصر قوة و ليس ضعف. فقد تبلورت افكار جديدة داخل المجتمع الشيعي بالعراق و لم يعد يفكر الشيعة انهم اقلية سياسية تبحث عن فدرالية كما كانوا في 2003 و انما اصبحوا اقوياء بما يكفي لادارة العراق بشكل كامل. لكن العائق الوحيد هي الطبقة الطائفية الشيعية التي يجب ان تزال لتستبدل بطبقة وطنية شيعية.
4- الخدمات و الوضع الاقتصادي في العراق: مستواها بسبب عدة عوامل اولها النمو السكاني السريع (1مليون انسان كل سنة) ، عقود من الحروب و الاضطرابات. تذبذب اسعار النفط و الفساد الاقتصادي. لا ارى تغيرا سريعا لكن وجود وجوه جديدة سيساعد على اعطاء بريق امل او فسحة وقت.
5-الموقف من الدول العربية: عموما العرب لم يقدموا الكثير للعراق بعد 2003 لم يساعدوا لا السني و لا الشيعي، لا العربي و لا الكردي. لا بل الاغلب غير مهتم بوضع العراق يستثنى منهم دول الخليج و الاردن.
6- صدام حسين: لا يعرف البعض او لا يريد ان يعترف ان حزب البعث العربي الاشتراكي تاسس في جنوب العراق (مدينة الناصرية) و اغلب قياداتة لمتتصف الستينات كانوا من جنوب العراق. و مع هذا بقت اغلب اعضاء حزب البعث لحد 2003هم من الجنوب و من المذهب الشيعي. صدام حارب عام 2003 ايران بجيش قوامه الرئيسي من الجنوب. لكن صدام ارتكب الكثير من الاخطاء من 1991 الى 2003 و الكل تخلى عنه الشيعة و السنة. الفرق ان بعد سقوط صدام اتضح لبعض السنة (الحاكم للعراق على مدى قرون) انهم سيشاركوا الحكم مع غيرهم كاجزء اقل من النصف و هذا ما لم يقبلوا به فندلعت المقاومة في وقتها. و هي ليست حبا بصدام من قبل السنة.