قال المدير التنفيذي للمكتب الفني الإقليمي لشرق النيل في إثيوبيا فكأحمد نجاش إن اقتراح مصر حول ملء سد النهضة ينتهك الإجراءات التي يجب اتباعها.
وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أنه "ينبغي أن تكون إثيوبيا هي التي تتقدم بالاقتراح حول تعبئة السد وليس العكس، موضحا أن مصر تتصرف كأنها صاحبة السد وتخرج باقتراح يطلب من إثيوبيا التعليق عليه، وهذا ليس منطقيا في الواقع".
وتابع: "الجزء المضحك من هذا الاقتراح هو أن مصر ستطرح اقتراحها الخاص، لكنه سد إثيوبيا. الأمر المنطقي هو أن إثيوبيا ستأتي بخطة التعبئة ويمكن لمصر أن تعلق على ذلك، كما يمكن أن تبدي قلقها بشأن الاقتراح الإثيوبي وأن تطلب بتحسين الاقتراح".
ووفقًا للمسؤول الإثيوبي فإن اقتراح مصر سوف يؤثر "بشكل كبير" على إثيوبيا.
وقال: "بالتأكيد إن إصدار 40 مليار متر مكعب سيكون له تأثير كبير على وقت الملء، كما أن له أيضا تأثير اقتصادي ومعنوي وكذلك مسألة متعلقة بسيادة البلاد".
ونوه بأنه إذا قبلت إثيوبيا إطلاق 40 مليار متر مكعب والحفاظ على مستوى سد أسوان على ارتفاع 165 مترا فوق سطح الأرض، "هناك احتمال في عدم القدرة على ملء السد أبدا".
وكانت مصر قد اقترحت ملء السد خلال سبع سنوات وإذا وصل مستوى المياه في سد أسوان إلى 165 مترا فوق سطح الأرض، وأن تقدم إثيوبيا 40 مليار متر مكعب سنويا.
ورفضت إثيوبيا على الفور الاقتراح، قائلة إن هذا عدم احترام لسيادتها، وإن لها الحق في تنمية مواردها.
وبدأت إثيوبيا ببناء سد النهضة في أبريل 2011 ، بهدف توليد الكهرباء لتلبية المطالب المحلية وكسب العملات الأجنبية، حيث أنه من المتوقع أن يولد السد 750 ميغاوات العام المقبل والذي يبلغ 68.3 في المئة من عملية البناء العام وعند اكتماله سيقوم السد بتوليد 6450 ميغاوات وهو أكبر سد كهرومائي في القارة الأفريقية وسابع أكبر سد في العالم.
المصدر: RT
وطرحت اللجنة الفنية الثلاثية المكونة من خبراء من السودان ومصر وإثيوبيا، مقترحاتها لبحث آلية تشغيل سد النهضة الإثيوبي، في اجتماعات اليوم الأول في الخرطوم.
وتناقش اللجنة الفنية في الأيام المقبلة، بشكل تفصيلي تلك المقترحات، وتصور كل طرف ورده على مقترح الطرف الآخر، تمهيدا للوصول إلى توصيات، ورفعها إلى اجتماعات وزراء الموارد المائية والري في الدول الثلاث.
واقترحت مصر أن تتم عملية ملء السد خلال 7 سنوات مع الإبقاء على مستوى المياه في سد أسوان عند 165 مترا فوق سطح الأرض، وأن تقدم إثيوبيا 40 مليار متر مكعب سنويا من المياه إليها، لكن إثيوبيا رفضت على الفور الاقتراح، قائلة إنه "لا يحترم سيادتها والحق في تنمية مواردها".
وفي حال فشل المفاوضات المتعثرة حول سد النهضة، بسبب تباعد المواقف بين الدول الثلاث، ربما تتجه مصر إلى خيارات أخرى للضغط على إثيوبيا، بما فيها الاتجاه للتحكيم الدولي للفصل في الخلاف على ملء وتشغيل سد النهضة، الذي تسعى إثيوبيا إلى تشغيله بأسرع وقت ممكن.
المصدر: RT
وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أنه "ينبغي أن تكون إثيوبيا هي التي تتقدم بالاقتراح حول تعبئة السد وليس العكس، موضحا أن مصر تتصرف كأنها صاحبة السد وتخرج باقتراح يطلب من إثيوبيا التعليق عليه، وهذا ليس منطقيا في الواقع".
وتابع: "الجزء المضحك من هذا الاقتراح هو أن مصر ستطرح اقتراحها الخاص، لكنه سد إثيوبيا. الأمر المنطقي هو أن إثيوبيا ستأتي بخطة التعبئة ويمكن لمصر أن تعلق على ذلك، كما يمكن أن تبدي قلقها بشأن الاقتراح الإثيوبي وأن تطلب بتحسين الاقتراح".
ووفقًا للمسؤول الإثيوبي فإن اقتراح مصر سوف يؤثر "بشكل كبير" على إثيوبيا.
وقال: "بالتأكيد إن إصدار 40 مليار متر مكعب سيكون له تأثير كبير على وقت الملء، كما أن له أيضا تأثير اقتصادي ومعنوي وكذلك مسألة متعلقة بسيادة البلاد".
ونوه بأنه إذا قبلت إثيوبيا إطلاق 40 مليار متر مكعب والحفاظ على مستوى سد أسوان على ارتفاع 165 مترا فوق سطح الأرض، "هناك احتمال في عدم القدرة على ملء السد أبدا".
وكانت مصر قد اقترحت ملء السد خلال سبع سنوات وإذا وصل مستوى المياه في سد أسوان إلى 165 مترا فوق سطح الأرض، وأن تقدم إثيوبيا 40 مليار متر مكعب سنويا.
ورفضت إثيوبيا على الفور الاقتراح، قائلة إن هذا عدم احترام لسيادتها، وإن لها الحق في تنمية مواردها.
وبدأت إثيوبيا ببناء سد النهضة في أبريل 2011 ، بهدف توليد الكهرباء لتلبية المطالب المحلية وكسب العملات الأجنبية، حيث أنه من المتوقع أن يولد السد 750 ميغاوات العام المقبل والذي يبلغ 68.3 في المئة من عملية البناء العام وعند اكتماله سيقوم السد بتوليد 6450 ميغاوات وهو أكبر سد كهرومائي في القارة الأفريقية وسابع أكبر سد في العالم.
المصدر: RT
وطرحت اللجنة الفنية الثلاثية المكونة من خبراء من السودان ومصر وإثيوبيا، مقترحاتها لبحث آلية تشغيل سد النهضة الإثيوبي، في اجتماعات اليوم الأول في الخرطوم.
وتناقش اللجنة الفنية في الأيام المقبلة، بشكل تفصيلي تلك المقترحات، وتصور كل طرف ورده على مقترح الطرف الآخر، تمهيدا للوصول إلى توصيات، ورفعها إلى اجتماعات وزراء الموارد المائية والري في الدول الثلاث.
واقترحت مصر أن تتم عملية ملء السد خلال 7 سنوات مع الإبقاء على مستوى المياه في سد أسوان عند 165 مترا فوق سطح الأرض، وأن تقدم إثيوبيا 40 مليار متر مكعب سنويا من المياه إليها، لكن إثيوبيا رفضت على الفور الاقتراح، قائلة إنه "لا يحترم سيادتها والحق في تنمية مواردها".
وفي حال فشل المفاوضات المتعثرة حول سد النهضة، بسبب تباعد المواقف بين الدول الثلاث، ربما تتجه مصر إلى خيارات أخرى للضغط على إثيوبيا، بما فيها الاتجاه للتحكيم الدولي للفصل في الخلاف على ملء وتشغيل سد النهضة، الذي تسعى إثيوبيا إلى تشغيله بأسرع وقت ممكن.
المصدر: RT