قطعا الوضع المتردي في مقديشو يسير من سيئ الى اسوء. لا يوجد جدال هنا. الحكومة الهزيلة والمدعومة من قبل قطر وتركيا في وضع صعب للغاية (لاحظوا ان الصومال وقطر الدولتان الوحيدتان اللتين تحفظتا على بيان الجامعة العربية ضد الاعتداء التركي على الاكراد). واستطيع القول بثقة انه لو خرجت القوات الاجنبية الافريقية اليوم صباحا، فلن تبات الحكومة في بيوتها، جميع الصوماليين على علم بهذا.
يكفيكم فضيحة محاولة هذه الحكومة البائسة ايقاف المعارضين من السفر لمدينة كيسمايو. لم يلق احد بالا للحكومة المحبوسة في مقديشو وتداعت الوفود على كيسمايو من كل مكان. بل انه حتى كينيا ارسلت وفدا ولم تلق اية اهتمام للمطالبات من قبل مقديشو بعد ذهاب اية طائرات الى كيسمايو.
بربكم هل هذه حكومة؟
قد يقول البعض ان هذا الكلام لا صحة له، وأنه ممايتم ترديده في اروقة المعارضة. وجواب ذلك هو التقرير المخيف عن الوضع السئ للغاية في مقديشو، والذي تم اعداده من قبل البي بي سي البريطانية منذ ايام فقط.
ولتبسيط التقرير، اليكم المؤشرات والرسوم البيانية الواردة فيه، والتي تعطي انطباعا سلبيا للغاية عما يحدث هناك:
اولا: الغارات الامريكية في الصومال في ازدياد وليس العكس.
ثانيا: عدد الاصابات والخسائر من جراء الغارات الامريكية وصل اعلى ارقامه في السنتين الاخريتين:
ثالثا: خارطة توضع اكثر اماكن نشاط الحركة الارهابية المسماة بالشباب:
لاحظوا ضواحي العاصمة مقديشو هي اكثر اماكن نشاط الحركات الارهابية، هذا رغما عن المليارات التي تصرف على تدعيم الامن هناك. الحكومة في مقديشو في خطر دائم، ولنتذكر هنا الهجمات الارهابية خلال الاسابيع الماضية في نواحي عديدة من مقديشو، من اهمها المجمع الرئاسي.
رابعا: وهو اخطر مؤشر على الاطلاق، عدد الوفيات لكل سنة من جراء الهجمات الارهابية:
العدد في تزايد مستمر منذ العام ٢٠١٣، والوضع اليوم هو الاخطر على الاطلاق. عدد الوفيات نتيجة العمليات الارهابية في العام ٢٠١٧ كان الاعلى على الاطلاق حينها، ذلك انه في اكتوبر من العام ٢٠١٧ وقع الهجوم الاكثر دموية في تاريخ القرن الافريقي كله والذي اودى بحياة ٥٨٧ شخصا وجرح ٤٠٠ شخص. اي انه بدون هذه الحادثة الارهابية لم يكن العام ٢٠١٧ ليكون بهذا الرقم المهول من الوفيات.
الان تخيلوا ان عامنا هذا ((٢٠١٩)) يوجد رقم وفيات مشابه للعام ٢٠١٧، وبدون وجود الحادثة الاكثر دموية في تاريخ المنطقة، اي ان العام ٢٠١٩ اكثر دموية بكثير عن ٢٠١٧.
كما قلت يا رفاق، الوضع من سئ الى اسوء، ماتنبح به ابواق النظام على منصات التواصل وعلى صفحات المنتديات ماهو الا محاولة بائسة للتشيت وتجميل النظام الفاشل في مقديشو. هذا ماتفصح عنه الارقام يا سادة.
التقرير كاملا من على موقع البي بي سي.
يكفيكم فضيحة محاولة هذه الحكومة البائسة ايقاف المعارضين من السفر لمدينة كيسمايو. لم يلق احد بالا للحكومة المحبوسة في مقديشو وتداعت الوفود على كيسمايو من كل مكان. بل انه حتى كينيا ارسلت وفدا ولم تلق اية اهتمام للمطالبات من قبل مقديشو بعد ذهاب اية طائرات الى كيسمايو.
بربكم هل هذه حكومة؟
قد يقول البعض ان هذا الكلام لا صحة له، وأنه ممايتم ترديده في اروقة المعارضة. وجواب ذلك هو التقرير المخيف عن الوضع السئ للغاية في مقديشو، والذي تم اعداده من قبل البي بي سي البريطانية منذ ايام فقط.
ولتبسيط التقرير، اليكم المؤشرات والرسوم البيانية الواردة فيه، والتي تعطي انطباعا سلبيا للغاية عما يحدث هناك:
اولا: الغارات الامريكية في الصومال في ازدياد وليس العكس.
ثانيا: عدد الاصابات والخسائر من جراء الغارات الامريكية وصل اعلى ارقامه في السنتين الاخريتين:
ثالثا: خارطة توضع اكثر اماكن نشاط الحركة الارهابية المسماة بالشباب:
لاحظوا ضواحي العاصمة مقديشو هي اكثر اماكن نشاط الحركات الارهابية، هذا رغما عن المليارات التي تصرف على تدعيم الامن هناك. الحكومة في مقديشو في خطر دائم، ولنتذكر هنا الهجمات الارهابية خلال الاسابيع الماضية في نواحي عديدة من مقديشو، من اهمها المجمع الرئاسي.
رابعا: وهو اخطر مؤشر على الاطلاق، عدد الوفيات لكل سنة من جراء الهجمات الارهابية:
العدد في تزايد مستمر منذ العام ٢٠١٣، والوضع اليوم هو الاخطر على الاطلاق. عدد الوفيات نتيجة العمليات الارهابية في العام ٢٠١٧ كان الاعلى على الاطلاق حينها، ذلك انه في اكتوبر من العام ٢٠١٧ وقع الهجوم الاكثر دموية في تاريخ القرن الافريقي كله والذي اودى بحياة ٥٨٧ شخصا وجرح ٤٠٠ شخص. اي انه بدون هذه الحادثة الارهابية لم يكن العام ٢٠١٧ ليكون بهذا الرقم المهول من الوفيات.
الان تخيلوا ان عامنا هذا ((٢٠١٩)) يوجد رقم وفيات مشابه للعام ٢٠١٧، وبدون وجود الحادثة الاكثر دموية في تاريخ المنطقة، اي ان العام ٢٠١٩ اكثر دموية بكثير عن ٢٠١٧.
كما قلت يا رفاق، الوضع من سئ الى اسوء، ماتنبح به ابواق النظام على منصات التواصل وعلى صفحات المنتديات ماهو الا محاولة بائسة للتشيت وتجميل النظام الفاشل في مقديشو. هذا ماتفصح عنه الارقام يا سادة.
التقرير كاملا من على موقع البي بي سي.