ذائقة البلديات سببها مسابقات التوظيف على المرتبة الرابعة والخامسة والتي تعني مخرجات تعليمية سيئة للغاية (ثانوية عامة) يعني طبيعي تبقى ذوق سيء بسبب ان من يتوظف بالبلديات هم من ليس لديهم طموح ويرغب بوظيفة عادية لا اكثر، أيضًا للأسف المصممين المعماريين مهملين ومتجاهلين من قبل البلديات. والجميع لا يلوم موظفي البلديات وفكرهم الذي يتم توريثه بل يلوم أمين البلدية الذي اساسا يتم تعيين معظمهم بدون ان يكونوا من ساكني المدن المعنيين بها!
قد تصدف تعيين شخص ينجح في تغيير كبير وإيجابي لكنها تبقى صدف.
من أعلام وزارة الشؤون البلدية والقروية هو المهندس عمرو درويش صاحب فكر تطويري مميز وعمل رئيسًا و وكيلًا لبلديات مختلفة بالمملكة.
طبعًا الرجل عانى من البيروقراطية وعانى أيضا من فكر الصحوة سابقًا وتم التخلص منه في أمانة جدة بسبب امانته.
مثلًا هذا الرجل يهتم بجمالية المدن بشكل رائع.
اتهموه الصحونج سابقا عندما كان رئيس بلدية احد مدن المملكة بانه وثني فقط لانه قام بجلب أفضل النحاتين والمصممين العالميين من اجل مشروع تخطيط وتطوير مخططات ودوارات المدينة التي كان يعمل بها.