مقتل 6 عناصر إرهبية من تنظيم الإخوان غرب القاهرة

الصحابة والمرتدين؟?‍♂️ طيب..ما علينا

شوف يا اخي الكريم، انا مُقدر حسك الرومانسي في تعاطي الشأن الامني في مصر، بس رجائي انك توجه خطابك الرومانسي دا لكلاب المرشد ومن دار في فلكهم، قبل ما يفخخ سيارة ويفجرها على مواطنين ابرياء، ولو اقتنع، وقتها تعال نظر علينا
والله العظيم اني اكره توجههم ولست برهيف المشاعر بل اني اكثر شده وباس منك لاكن شدتتي وبإسي ليست على ابناء عمي فمان الله
 
ف النهايه لست مصري ولست اخواني وليس لدي اي انتماء حزبي بل رجلا راء م تقمون به خطاء ورئيتموه صواب الله يصلح احوالكم
وانا ياخي اقدر حرصك على بلدي، حتى لو اختلفنا في الرؤى.
 
كلام محترم من رأس محل تقدير
لكن اخشى ان تساوي بين دماء بريئة سفكت على يد ارهابيين، وبين دماء نجسة تحركها رغبة الانتقام وترهيب المصريين

عند الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى!

الله ماراح يضيع عمل ايا كان

بالامس قريت امر وفعلا اصدقه
مصر الملكيه من بعدها مصر لم تعد ذا قيمه لا علميه ولا صناعيه ولا حتى زراعيه وليست غنيه بثرواتها

انقلب العسكر على ملكهم بعد قسمهم واستمر الامر بفشل العسكر !
 
اتمنى تثبيت الموضوع هناك ناس تتقلب اهوائهم ومشاركاتهم سبحان مقلب الاحوال
 
ليعلم الكل ان الاخوان من يتبعوا ولي مرشد هم اعداء لله وللدين
فلا ينبغي موالاتهم ولا السير بطريقهم بل الحذر منهم
فلا يكن هنالك بيعة على بيعه بالدين فهذا خلاف شرع الله وهذا شقاق وفتنه ورجس من عمل الشيطان
البيعة لولي الامر فقط ! بعد الله وبالله تتم البيعة

اما غير ذالك فهو شقاق ونفاق !

اما من ينهج نهج الاخوان كمسلم موحد لا طمع ولا سلطه ولا غاية تفريغيه او بيعة لمرشد لايهمنا فلا بلاء خرج منه او فعل !

وليس من المعقول اي شخص متدين يوضع بخانه التصنيف وانه اخواني عيب !

اللي يصنف هذا مريض وفيه حاجات لازم يراجع اطباء النفس عنها ولخلل في دينه وعقيدته يتهم كل مالا يسير على هواه بالتطرف ؟!


هذا يجب الحذر منه ومحاربته وتخوينه لانه يخون عباد الله بلا ديب او شك!
 
قريت امر وفعلا اصدقه
ممكن تقرا ده برضو
إذا كنت ممن يعتقدون أن مصر كانت جنة قبل ثورة يوليو.. تعرف على تلك الحقائق قبل أن تحكم

23-7-2015 | 15:13

2015-635732594522945495-294_main.jpg
وضع الفلاحين قبل ثورة يوليو


Tweet



بوابة الحضارات: محمد السيسي

تخيل .. لو قام أحدهم بتصوير قصور القطامية ومارينا ومدن ومنتجعات الفاسدين فى عصر مبارك, ثم تم نشرها بعد 50 سنة, تحت عنوان "هذه هى مصر الجميلة في عصر مبارك"..وهذه هى حياة المصريين الرغدة فى عصر مبارك.

تخيل حجم الكذب والتزوير.. كذب وتزوير إذا أردت مثيلًا له، فهو ذلك الفيلم عن مصر فى عهد الملكية,حيث تظهر شوارع القاهرة جميلة ونظيفة, ويظهر أهل مصر وكأنهم يعيشون فى جنة الله على الأرض..ولما لا ؟ والموسيقى تعزف على نواصي الشوارع, تلك الشوارع التي كانت تحمل غالبية المصريين وهم حفاة.

2015-635732594815603371-560.jpg


2015-635732594815759372-575.jpg

إنني أندهش من الأحكام السطحية التي يُصدرها البعض هذه الأيام ـ بحسن أو سوء نية ــ حول الأوضاع في مصر قبل ثورة 23 يوليو، والعبارات التي يرددها هؤلاء من عينة: «الموضة كانت تظهر في مصر قبل باريس»، أو «بريطانيا كانت مدينة لمصر أيام الملك»، وغيرها من «الخرافات» التي نسمعها كثيرًا هذه الأيام.

الأمر الذي وصل بإعلاميين.. لأن يستعرضوا صورًا للقاهرة قبل ثورة 23 يوليو، ويتحدثوا عن «مصر الـملكية»، وكــيف كانت الشـوارع جميلة، والحياة رغدة، لدرجة أن أحدهم راح يهتف: «عاش الملك فاروق.. جلالة الملك المعظم»!!.

2015-635732594815915373-591.jpg

وهنا أود أن أتوقف عند أمرين:الأول أن مصر أقرضت بريطانيا مبلغـًــا ضخمـًـا يعادل الآن 29 مليار دولار أمريكى!!.. فى إشارة خادعة إلى أن الحياة أيام الملك كان لونها «بمبى».

ولمن لا يعرف أو وقع فريسة هذه الخزعبلات، فإن الديون البريطانية التى تقول الوثائق إنها 3 ملايين جنيه استرلينى، لم تكن نتيجة قوة الاقتصاد المصرى بل كانت قيمة ما حصلت عليه بريطانيا عنوة ــ بالقوة ــ من محاصيل وسلع وخدمات أو مقابل استخدام الأراضي المصرية أثناء الحرب العالمية أو على سبيل التعويضات التى كان من المفترض أن تؤديها بريطانيا لصالح أهالى عشرات الآلاف من المصريين الذين انـتُـزعوا من أرضهم وساقهم الباشاوات مسلسلين فى القيـود، للاشتراك فى الحرب، فماتوا ودُفنوا خارج مصر.

وبعيدًا عن تنازل الحكومة المصرية عن هذه الديون كما نشرت جريدة الأهرام عام 1922.. أو عدم تنازلها، فالثابت أن مصــر لم تطالب بها لمدة 30 عامًا قبل الثورة.. وأغلق الملف بعد تأميم قناة السويس.

2015-635732594815915373-591.jpg


2015-635732594816071374-607.jpg


لقد كان الاقتصاد المصري قبل ثورة 23 يـوليو متخلفـًــا وتابعًا للاحتـكارات الرأسمالية الأجنبية، يسيطر عليه بضع عشرات، أو مئات على أقصى تقدير، وكانت نسبة البطالة بين الـمصريين 46% من تعداد الشعب، فى الوقت الذى كان يعمل فيه الغالبية فى وظائف دنيا ــ سُعاة وفراشين ــ وكانت آخـر ميزانية للدولة عام 1952 تظهــر عجزًا قــدره 39 مليون جنيه، فى حين كانت مخصصات الاستثمار فى المشروعات الجديدة طبقـًـا للميزانية سواء بواسطة الدولة أو القطاع الخاص صفرًا.

ظلم وقهر وسوء توزيع لثروات الوطن وغياب للعدالة الاجتماعية، نسبة الفقر والأمية بلغت 90% من أبناء الشعب المصرى، ومعدلات المرض حققت أرقامـًـا قياسية حتى أن 45% من المصريين كانوا مصابين بالبلهارسيا، وغيرها من مختلف الأمراض التى تنتج عن سوء التغذية، هذا فى الوقت الذى كان فيه بذخ وسفه الملك فاروق وأسرته والسيدة والـــدته وحاشيته مثـار حديث صحـف ومجلات العالم، ناهيك عن فضـائحهم الجـنسية.

2015-635732594816227375-622.jpg


2015-635732594816383376-638.jpg


وهناك دراسة للمؤرخ الكبير الراحل د. رءوف عباس بعنوان: «الحركة الـوطنية فى مصر 1918ـ1952».. يوضح فيها: (كانت نسبة المعدمين من سكان الريف تبلغ 76% عام 1937، وبلغت نسبتهم 80% من جملة السكان عام 1952.

وكانت البروليتاريا المصرية بشقيها: الريفي والحضري من أبشع الطبقات الاجتماعية معاناة من الأزمة الاقتصادية التي تفجرت في العالم الرأسمالي في نهاية العشرينيات وامتدت آثارها إلى مصر.

ويتضح من تقرير «هارولد بتلر» خبير مكتب العمل الدولي أن الأجر اليومي للعامل غير الفني في مارس 1932 كان يتـــراوح بيــن 7-12 قرشـًـــا، بينما أجر العامل الفني كان يتراوح بين 20-30 قرشـًــا، وأجـر العـامـل الحرفي بين 6-8 قروش، وبلغ أجر الحدث خمسة قروش في الأسبوع.

2015-635732594816539377-653.jpg


2015-635732594816539377-653.jpg


وتفاقمت المسألة الاجتماعية تفاقمـًــا كبيرًا، نتيجة سوء توزيع الثروات وغياب السياسات الاجتماعية.. ولا أدل على ذلك من استمرار الهبوط فى متوسط دخل الفرد من 9.6 جنيه فى العام خلال الفترة 1935-1939 إلى 9.4 جنيه خلال سنوات الحرب العالمية الثانية على أساس الأسعار الثابتة أي الأسعار الحقيقية مع استبعاد عامل الارتفاع الملحوظ فى الأسعار.

إذا أمعنا النظر فى كيفية توزيع الدخل القومى لوجدنا 61% من هذا الدخل يذهــب إلى الرأسماليين وكبار الملاك.. فقـد قُـدِّر الدخل القومى عام 1954 بمبلغ 502 مليون جنيه، ذهب منه ما يزيد على 308 ملايين جنيه على شكل إيجارات وأرباح وفوائد، بينما نجد متوسط أجر العامل الزراعى فى العام لا يزيد على أربعة عشر جنيها وفق إحصاءات 1950.. وإذا أخذنا فى الاعتبار ارتفاع تكاليف المعيشة لكان الأجر الحقيقى للعامل الزراعى لا يتجاوز ثلاثة جنيهات فى العام، كما أن متوسط الأجر السنوى للعامل الصناعى لا يزيد على خمسة وثلاثين جنيها، أى ثمانية جنيهات أجراً حقيقيـًــا فى العام الواحد.

وقدرت مصلحة الإحصاء عام 1942 أن ما يلزم للأسرة المكونة من زوج وزوجة و«4» أولاد لا يقل عن 439 قرشـًـا فى الشهـر طعامـًـا وكساء وفـق الأسعار الرسمية، لا أسعار السوق السوداء التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت.

ومع هذا فقد كان متوسط الأجر الشهري للعامل في عام 1942 لا يتجـاوز 262 قرشـًــا فى الشهــر؛ أي أن الأغلبية الساحقة للبروليتاريا فى المدن كانت تعيش دون الحد الأدنى للكفاف بمقدار النصف تقريبًا، أما البروليتاريا الريفية فكانت أسوأ حالا.

فى الوقت الذى ارتفعت فيه الأرباح الموزعة فى الشركات المساهمة فى مصر من 7.5 مليون جنيه عام 1942 إلى قرابة 20 مليونــًــا فى عام 1946، ذهب أغلبها إلى جيوب الرأسماليين الأجانب وشركائهم الصغار من المصريين..

كما ارتفعت إيجارات الأراضي الزراعية من 35 مليون جنيه عام 1939 إلى 90 مليونــًــا عام 1945 ذهب معظمها إلى جيوب كبار ملاك الأراضي الزراعية، فضلا عما حققه هؤلاء من أرباح طائلة من وراء بيع الـمحاصيل التي أنتجتها أراضيهـم التي كانت تـــــزرع على الذمــة).

الدراسة قـيِّمة ودالة وتُخـرس كل الألسنة.. أدعوكم لقراءتها، فهى إحدى الدراسات المنشورة فى كتاب: «ثورة 23 يوليو 1952 دراسات فى الحقبة الناصرية»، الصادر عن مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.

الأمر الثاني: «الملكيون أكثر من الملك»وبجهل شديد، يسوقون فى إطار دفاعهم عن الحقبة الملكية مبررات من عينة: انظروا للقاهرة وكيف كانت شوارعها نظيفة وكيف كان هناك أوبرا وسينمات وحدائق ومطاعم.. إلخ.

ويتناسى أو يتجاهل هؤلاء أن القاهرة التي يتحدثون عنها، بل مصر بأكملها كانت حكرًا على الباشاوات والبكوات والجاليات الأجنبية، وهؤلاء هم من كانوا يدخلون الأوبرا والسينمات ويستمتعون بالحدائـق الغَـنَّاء.

وإذا ظهر أحد المصريين البسطاء فى محيط هذه الشوارع، فهؤلاء من الخدم والحاشية ممن أنعم الله عليهم بنعمة العمل خادمين عند أحد الباشاوات!.. بل كانت هناك شوارع فى القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية حكرًا على الأجانب يُمنع المصريون من دخولها، حتى لا يعكروا مزاج السادة الباشاوات والخواجات.

تمامـًا كما هي الآن الأحياء الفخمة المليئة بالقصور والفيلات، التي يصعب على أمثالنا السكن فيها، أو ربما الاقتــراب منها.. أحيـانــًـا يـدخلها بعض الفقـراء من النقاشين أو النجارين أو السباكين، لأداء مهمة سريعة لكن سرعان ما يغادرونها.

وأنا هنا لا أنكر أن الباشاوات كانوا يعيشون عيشة رغدة كريمة وكانوا يرتدون أحدث الموديلات قبل أن تظهر فى أوروبا، بل كان منهم أهل الخير ممن يمنحون الخـدم والحـشـم بواقى الطعـام وبواقى الملابس وأى بواقى أخرى.

لكن السؤال: كيف كان حال غالبية المصريين.. عندما كانت تظهر الموضة فى مصر قبل أوروبا؟!!.

وهل يدرك من يتغنون بالعصر الملكى أن المشروع القومى فى ذلك الوقت كان القضاء على الحفاء؟!!.




 
استيعابهم مثلاما استوعب
وهل الاخوان استوعبوا احدا عندما تمكنوا؟؟
هذا وطن الجميع ماهو غرفة نوم خاصه ب احدهم
خلاص نقنن الحشيش زي هولندا وكندا ونستوعب تجار المخدرات..ونقنن الدعارة ونستوعب الدواعر...ونقنن المثلية بنفس المنطق ..طالما الوطن للجمييع:)
 
مصر الملكيه من بعدها مصر لم تعد ذا قيمه لا علميه ولا صناعيه ولا حتى زراعيه وليست غنيه بثرواتها

انقلب العسكر على ملكهم بعد قسمهم واستمر الامر بفشل العسكر !
دى ظاهره طلعت الفتره الاخيره ان الملكية كانت جنه و ما بعدها كان دمار
طبعا كلام فارغ و اى فيديو على اليوتيوب او موضوع تقراه يخليك تكون فكره بمنتهى السطحيه
نصيحه .. اقرا كتير قبل ما تكون تصور عن موضوع معين
 
بالامس قريت امر وفعلا اصدقه
مصر الملكيه من بعدها مصر لم تعد ذا قيمه لا علميه ولا صناعيه ولا حتى زراعيه وليست غنيه بثرواتها
خطا كبير يقع فيه بعض المصريين انفسهم ان الاوضاع كانت افضل في العصر الملكي..فلا الوم عليك نظرتك للامور. يكفي ان تطالع اعمال سيد درويش وبيرم التونسي لتستقرئ واقع الحال

هذا لاينفي ما تفضلت به ان مصر ليست في احسن احوالها، واقع المنطقة بالكامل يؤكد ان مصر ليست في كامل بهائها
 
ممكن تقرا ده برضو
إذا كنت ممن يعتقدون أن مصر كانت جنة قبل ثورة يوليو.. تعرف على تلك الحقائق قبل أن تحكم

23-7-2015 | 15:13

2015-635732594522945495-294_main.jpg
وضع الفلاحين قبل ثورة يوليو


Tweet



بوابة الحضارات: محمد السيسي

تخيل .. لو قام أحدهم بتصوير قصور القطامية ومارينا ومدن ومنتجعات الفاسدين فى عصر مبارك, ثم تم نشرها بعد 50 سنة, تحت عنوان "هذه هى مصر الجميلة في عصر مبارك"..وهذه هى حياة المصريين الرغدة فى عصر مبارك.

تخيل حجم الكذب والتزوير.. كذب وتزوير إذا أردت مثيلًا له، فهو ذلك الفيلم عن مصر فى عهد الملكية,حيث تظهر شوارع القاهرة جميلة ونظيفة, ويظهر أهل مصر وكأنهم يعيشون فى جنة الله على الأرض..ولما لا ؟ والموسيقى تعزف على نواصي الشوارع, تلك الشوارع التي كانت تحمل غالبية المصريين وهم حفاة.

2015-635732594815603371-560.jpg


2015-635732594815759372-575.jpg

إنني أندهش من الأحكام السطحية التي يُصدرها البعض هذه الأيام ـ بحسن أو سوء نية ــ حول الأوضاع في مصر قبل ثورة 23 يوليو، والعبارات التي يرددها هؤلاء من عينة: «الموضة كانت تظهر في مصر قبل باريس»، أو «بريطانيا كانت مدينة لمصر أيام الملك»، وغيرها من «الخرافات» التي نسمعها كثيرًا هذه الأيام.

الأمر الذي وصل بإعلاميين.. لأن يستعرضوا صورًا للقاهرة قبل ثورة 23 يوليو، ويتحدثوا عن «مصر الـملكية»، وكــيف كانت الشـوارع جميلة، والحياة رغدة، لدرجة أن أحدهم راح يهتف: «عاش الملك فاروق.. جلالة الملك المعظم»!!.

2015-635732594815915373-591.jpg

وهنا أود أن أتوقف عند أمرين:الأول أن مصر أقرضت بريطانيا مبلغـًــا ضخمـًـا يعادل الآن 29 مليار دولار أمريكى!!.. فى إشارة خادعة إلى أن الحياة أيام الملك كان لونها «بمبى».

ولمن لا يعرف أو وقع فريسة هذه الخزعبلات، فإن الديون البريطانية التى تقول الوثائق إنها 3 ملايين جنيه استرلينى، لم تكن نتيجة قوة الاقتصاد المصرى بل كانت قيمة ما حصلت عليه بريطانيا عنوة ــ بالقوة ــ من محاصيل وسلع وخدمات أو مقابل استخدام الأراضي المصرية أثناء الحرب العالمية أو على سبيل التعويضات التى كان من المفترض أن تؤديها بريطانيا لصالح أهالى عشرات الآلاف من المصريين الذين انـتُـزعوا من أرضهم وساقهم الباشاوات مسلسلين فى القيـود، للاشتراك فى الحرب، فماتوا ودُفنوا خارج مصر.

وبعيدًا عن تنازل الحكومة المصرية عن هذه الديون كما نشرت جريدة الأهرام عام 1922.. أو عدم تنازلها، فالثابت أن مصــر لم تطالب بها لمدة 30 عامًا قبل الثورة.. وأغلق الملف بعد تأميم قناة السويس.

2015-635732594815915373-591.jpg


2015-635732594816071374-607.jpg


لقد كان الاقتصاد المصري قبل ثورة 23 يـوليو متخلفـًــا وتابعًا للاحتـكارات الرأسمالية الأجنبية، يسيطر عليه بضع عشرات، أو مئات على أقصى تقدير، وكانت نسبة البطالة بين الـمصريين 46% من تعداد الشعب، فى الوقت الذى كان يعمل فيه الغالبية فى وظائف دنيا ــ سُعاة وفراشين ــ وكانت آخـر ميزانية للدولة عام 1952 تظهــر عجزًا قــدره 39 مليون جنيه، فى حين كانت مخصصات الاستثمار فى المشروعات الجديدة طبقـًـا للميزانية سواء بواسطة الدولة أو القطاع الخاص صفرًا.

ظلم وقهر وسوء توزيع لثروات الوطن وغياب للعدالة الاجتماعية، نسبة الفقر والأمية بلغت 90% من أبناء الشعب المصرى، ومعدلات المرض حققت أرقامـًـا قياسية حتى أن 45% من المصريين كانوا مصابين بالبلهارسيا، وغيرها من مختلف الأمراض التى تنتج عن سوء التغذية، هذا فى الوقت الذى كان فيه بذخ وسفه الملك فاروق وأسرته والسيدة والـــدته وحاشيته مثـار حديث صحـف ومجلات العالم، ناهيك عن فضـائحهم الجـنسية.

2015-635732594816227375-622.jpg


2015-635732594816383376-638.jpg


وهناك دراسة للمؤرخ الكبير الراحل د. رءوف عباس بعنوان: «الحركة الـوطنية فى مصر 1918ـ1952».. يوضح فيها: (كانت نسبة المعدمين من سكان الريف تبلغ 76% عام 1937، وبلغت نسبتهم 80% من جملة السكان عام 1952.

وكانت البروليتاريا المصرية بشقيها: الريفي والحضري من أبشع الطبقات الاجتماعية معاناة من الأزمة الاقتصادية التي تفجرت في العالم الرأسمالي في نهاية العشرينيات وامتدت آثارها إلى مصر.

ويتضح من تقرير «هارولد بتلر» خبير مكتب العمل الدولي أن الأجر اليومي للعامل غير الفني في مارس 1932 كان يتـــراوح بيــن 7-12 قرشـًـــا، بينما أجر العامل الفني كان يتراوح بين 20-30 قرشـًــا، وأجـر العـامـل الحرفي بين 6-8 قروش، وبلغ أجر الحدث خمسة قروش في الأسبوع.

2015-635732594816539377-653.jpg


2015-635732594816539377-653.jpg


وتفاقمت المسألة الاجتماعية تفاقمـًــا كبيرًا، نتيجة سوء توزيع الثروات وغياب السياسات الاجتماعية.. ولا أدل على ذلك من استمرار الهبوط فى متوسط دخل الفرد من 9.6 جنيه فى العام خلال الفترة 1935-1939 إلى 9.4 جنيه خلال سنوات الحرب العالمية الثانية على أساس الأسعار الثابتة أي الأسعار الحقيقية مع استبعاد عامل الارتفاع الملحوظ فى الأسعار.

إذا أمعنا النظر فى كيفية توزيع الدخل القومى لوجدنا 61% من هذا الدخل يذهــب إلى الرأسماليين وكبار الملاك.. فقـد قُـدِّر الدخل القومى عام 1954 بمبلغ 502 مليون جنيه، ذهب منه ما يزيد على 308 ملايين جنيه على شكل إيجارات وأرباح وفوائد، بينما نجد متوسط أجر العامل الزراعى فى العام لا يزيد على أربعة عشر جنيها وفق إحصاءات 1950.. وإذا أخذنا فى الاعتبار ارتفاع تكاليف المعيشة لكان الأجر الحقيقى للعامل الزراعى لا يتجاوز ثلاثة جنيهات فى العام، كما أن متوسط الأجر السنوى للعامل الصناعى لا يزيد على خمسة وثلاثين جنيها، أى ثمانية جنيهات أجراً حقيقيـًــا فى العام الواحد.

وقدرت مصلحة الإحصاء عام 1942 أن ما يلزم للأسرة المكونة من زوج وزوجة و«4» أولاد لا يقل عن 439 قرشـًـا فى الشهـر طعامـًـا وكساء وفـق الأسعار الرسمية، لا أسعار السوق السوداء التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت.

ومع هذا فقد كان متوسط الأجر الشهري للعامل في عام 1942 لا يتجـاوز 262 قرشـًــا فى الشهــر؛ أي أن الأغلبية الساحقة للبروليتاريا فى المدن كانت تعيش دون الحد الأدنى للكفاف بمقدار النصف تقريبًا، أما البروليتاريا الريفية فكانت أسوأ حالا.

فى الوقت الذى ارتفعت فيه الأرباح الموزعة فى الشركات المساهمة فى مصر من 7.5 مليون جنيه عام 1942 إلى قرابة 20 مليونــًــا فى عام 1946، ذهب أغلبها إلى جيوب الرأسماليين الأجانب وشركائهم الصغار من المصريين..

كما ارتفعت إيجارات الأراضي الزراعية من 35 مليون جنيه عام 1939 إلى 90 مليونــًــا عام 1945 ذهب معظمها إلى جيوب كبار ملاك الأراضي الزراعية، فضلا عما حققه هؤلاء من أرباح طائلة من وراء بيع الـمحاصيل التي أنتجتها أراضيهـم التي كانت تـــــزرع على الذمــة).

الدراسة قـيِّمة ودالة وتُخـرس كل الألسنة.. أدعوكم لقراءتها، فهى إحدى الدراسات المنشورة فى كتاب: «ثورة 23 يوليو 1952 دراسات فى الحقبة الناصرية»، الصادر عن مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.

الأمر الثاني: «الملكيون أكثر من الملك»وبجهل شديد، يسوقون فى إطار دفاعهم عن الحقبة الملكية مبررات من عينة: انظروا للقاهرة وكيف كانت شوارعها نظيفة وكيف كان هناك أوبرا وسينمات وحدائق ومطاعم.. إلخ.

ويتناسى أو يتجاهل هؤلاء أن القاهرة التي يتحدثون عنها، بل مصر بأكملها كانت حكرًا على الباشاوات والبكوات والجاليات الأجنبية، وهؤلاء هم من كانوا يدخلون الأوبرا والسينمات ويستمتعون بالحدائـق الغَـنَّاء.

وإذا ظهر أحد المصريين البسطاء فى محيط هذه الشوارع، فهؤلاء من الخدم والحاشية ممن أنعم الله عليهم بنعمة العمل خادمين عند أحد الباشاوات!.. بل كانت هناك شوارع فى القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية حكرًا على الأجانب يُمنع المصريون من دخولها، حتى لا يعكروا مزاج السادة الباشاوات والخواجات.

تمامـًا كما هي الآن الأحياء الفخمة المليئة بالقصور والفيلات، التي يصعب على أمثالنا السكن فيها، أو ربما الاقتــراب منها.. أحيـانــًـا يـدخلها بعض الفقـراء من النقاشين أو النجارين أو السباكين، لأداء مهمة سريعة لكن سرعان ما يغادرونها.

وأنا هنا لا أنكر أن الباشاوات كانوا يعيشون عيشة رغدة كريمة وكانوا يرتدون أحدث الموديلات قبل أن تظهر فى أوروبا، بل كان منهم أهل الخير ممن يمنحون الخـدم والحـشـم بواقى الطعـام وبواقى الملابس وأى بواقى أخرى.

لكن السؤال: كيف كان حال غالبية المصريين.. عندما كانت تظهر الموضة فى مصر قبل أوروبا؟!!.

وهل يدرك من يتغنون بالعصر الملكى أن المشروع القومى فى ذلك الوقت كان القضاء على الحفاء؟!!.




كل الحشو اللي كتبته انت ينفيه واقع ان مصر كان الجنيه اعلى قيمه من الان
شبكات مترو
تكانوجيا وجاماعات حديثه كل شيء كان بهذاك الوقت
بعده انحدار والى الان
 
خطا كبير يقع فيه بعض المصريين انفسهم ان الاوضاع كانت افضل في العصر الملكي..فلا الوم عليك نظرتك للامور. يكفي ان تطالع اعمال سيد درويش وبيرم التونسي لتستقرئ واقع الحال

هذا لاينفي ما تفضلت به ان مصر ليست في احسن احوالها، واقع المنطقة بالكامل يؤكد ان مصر ليست في كامل بهائها

بهذاك الوقت كانت مصر افضل!

مقارنة باي وقت اخر
 
دى ظاهره طلعت الفتره الاخيره ان الملكية كانت جنه و ما بعدها كان دمار
طبعا كلام فارغ و اى فيديو على اليوتيوب او موضوع تقراه يخليك تكون فكره بمنتهى السطحيه
نصيحه .. اقرا كتير قبل ما تكون تصور عن موضوع معين


لا يوجد مقارنه بين مصر السابقه والحاليه ابداً
 
شبكات مترو
؟؟؟؟؟اللي هي فين دي؟؟
تكانوجيا وجاماعات حديثه
كم عدد تلك الجامعات (في حاجة اسمها accessibility)وكم نوبل خرجت منها ...اللي اعرفه عن التكنولوجيا اللي وصلت محافظتنا ف ذلك الوقت هي اللمبة نمرة عشرة
بعده انحدار
انحدار بعد القاع:unsure:
 
الارهابي اذا كان يحمل سلاح في وجهك يجب قتله
اذا لم يكن يحمل سلاح يجب اعتقاله و تقديمه الى العدالة

هذه وجهة نظري​
واذا تعاون مع السلطات فجزاؤه يختلف عمن رفض التعاون واختار الانكار والعناد
 
عند الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى!

الله ماراح يضيع عمل ايا كان

بالامس قريت امر وفعلا اصدقه
مصر الملكيه من بعدها مصر لم تعد ذا قيمه لا علميه ولا صناعيه ولا حتى زراعيه وليست غنيه بثرواتها

انقلب العسكر على ملكهم بعد قسمهم واستمر الامر بفشل العسكر !
غير صحيح اطلاقا
مصر الملكية كانت تنقسم إلى طبقتين
طبقة غنية مرتاحة نسبتها لا تزيد عن ٥ % من الشعب معظم عناصر من أصول غير مصرية
وهم من ظهروا للاعلام وقتها نظرا لمحدودية قدرة الإعلام في هذا الوقت وبالتالي هم أكثر من يتحدث عنهم التاريخ الآن
والطبقة الأخرى ٩٥% من الشعب
معدمة بالمعنى الحرفي للكلمة لا تملك لا تاكل لا تشرب لا تتمتع باي حقوق و تعمل بالسخرة
هذا هو الامر لم نقراه ولم نعرفه من اعلام بل حكاه لنا أجدادنا الذين عايشوا هذه الفتره وجها لوجه
 
كان الجنيه اعلى قيمه من الان
في حاجه اسمها نسبة وتناسب
وقدرت مصلحة الإحصاء عام 1942 أن ما يلزم للأسرة المكونة من زوج وزوجة و«4» أولاد لا يقل عن 439 قرشـًـا فى الشهـر طعامـًـا وكساء وفـق الأسعار الرسمية، لا أسعار السوق السوداء التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت.

ومع هذا فقد كان متوسط الأجر الشهري للعامل في عام 1942 لا يتجـاوز 262 قرشـًــا فى الشهــر؛ أي أن الأغلبية الساحقة للبروليتاريا فى المدن كانت تعيش دون الحد الأدنى للكفاف بمقدار النصف تقريبًا، أما البروليتاريا الريفية فكانت أسوأ حالا.
 
السيسي ماسك البلد صح

الاخوان للأسف انخدعنا فيهم كثير بحسن نية منا !

الخبر يقول انهم هم من بادروا بإطلاق النار !

وللاسف اشوف تعليقات بعض أبناء بلدي تقف مع هذه الشرذمة !

لو تزعزع الأمن في مصر قليلا لتعرف حقيقتهم وشناءة صنيعهم !

يطبق النظام مع الكل ومن له حقوق او يعتقد ان له حقوق مسلوبه يستطيع المطالبة بها !

اما يحمل السلاح او يعمل على زعزعة الأمن ونشر الفوضى والتحريض بشكل مباشر أوغير مباشر فيجب التعامل معهم بحزم شديد !


مصر حققت اعلى معدل نمو بعهد السيسي !

لو استمر الحالً كما هو عليه بإذن الله خلال سنوات لن نجد اي فقير بمصر وسنرى نهضة كبيره خصوصا مع اكتشافات النفط الحديثة !

مصر فقط تحتاج وقت لا أكثر

وسنراها بإذن الله صناعيا وعمرانيا وفنيا وزراعيا من مصاف الدول

حفظ الله لنا مصر واهلها
 
لم يعد هناك شيء اسمه اخوان ، هذه الكلمة اصبحت تستخدم لقمع الاصوات المعارضة

نفس الشيء ينطبق على مصطلح الصحوة الذي اصبحنا نسمع به مؤخراً​
 
عودة
أعلى