المسيّرة الإيرانية التي شاركت في العدوان الآثم على معمل بقيق للنفط السعودي
اعداد: عبير البحرين
خاص وحصري للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
بداية سنستعرض هذه المسيرة التي تسمى بـ "دلتا" لأنها هي النسخة الأولى من عائلة "دلتا"، وستفيد في تقديم المسيرة الثانية التي نعتقد بأنها هي التي استخدمت في الهجوم على معمل بقيق للنفط السعودي.
تسمى هذه المسيّرة بـ "دلتا" Delta UAV نظراً لأن تكوينها على شكل دلتا مع الدفة العمودية والجسم المركب، ووفقاً لتعبير الأدبيات الإيرانية تقول بأن شكل الدفة العمودية والجسم المركب يظهر وكأنه فارس أو شرطي يمتطي جواده، ويتم تثبيت محرك وجهاز الاحتراق في مقدمة بدن المسيّرة، والجسم المركب في الأمام مما يمكن هذه المسيّرة التي صنعت بوزن خفيف لتحقيق أقصى سرعة 170 كيلومتر في الساعة.
يبلغ طول الدلتا 1.2 متر وامتداد الجناح 2.8 متر، والحد الأدنى لوزن الرفع 5 كيلوغرام، مع أقصى حد لوزن الحمولة 2 كيلوغرام، وحد أقصى لوزن الرفع 7 كيلوغرام، ويمكن اطلاق المسيّرة دلتا بواسطة اليد أو بواسطة قاذفة أو مركبة متحركة، ولديها سرعة الكروز أو سرعة الدورية والتجوال 130 كيلومتر في الساعة، وأقل سرعة 70 كيلومتر في الساعة.
تم تصميم هذه المسيّرة لمهمة العمليات الرئيسية، ويبلغ أقصى ارتفاع طيران للمسيرة حوالي 2000 متر، ومدى طيران يصل إلى 15 كيلومتر، وطريقة الاستراداد لدى المسيّرة هبوط عادي على الأرض، مع استمرارية الطيران مدتها 40 دقيقة. على الرغم من أن المسيّرة دلتا تستخدم الدفة الرأسية، إلا أنها في الواقع تشبه إلى حد بعيد جناح الطائر لأنها تفتقر إلى جسم مميز بها، والمسيّرة تشبه الدلتا بشكل عام، باستثناء الدفة الرأسية في منتصف الأجنحة، وأيضاً تستخدم اثنين من الدفات العمودية الأصغر حجماً على طرف الأجنحة.
وقد استخدمت المسيّرة "دلتا" لأول مرة في عام 2016 في مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة واسعة في إيران تحت اسم“مدافعو سماء الولاية 7″ والتي نظمتها قاعدة ”خاتم الأنبياء“ للدفاع الجوي، وكانت منطقة العمليات العسكرية للمناورة تشمل مساحة واسعة من جنوب إيران وجنوبها الشرقي وجنوبها الغربي، ومساحة المناورات بدأت من مدينة "ماهشهر" بمحافظة الأهواز المطلة على الخليج العربي في أقصي جنوب غرب إيران، وشملت المساحة أيضاً محافظتي ”كرمان“ و“شيراز“ لتصل إلى ميناء "جابهار" في جنوب شرق إيران، وحتى الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وصولًا إلى الحدود الجوية والبحرية لإيران.
معلومات عن المسيّرة دلتا
طول البدن: 1200 ميلي متر
طول الجناح: 2220 ميلي متر
الحد الأقصى لوزن الرفع: 7 كيلوغرام
الحد الأقصي لوزن الحمولة: 2 كيلوغرام
الحد الأدنى لوزن الرفع: 5 كيلوغرام
سرعة الكروز أو سرعة الدورية والتجوال: 130 كيلومتر في الساعة
السرعة القصوى: 170 كيلومتر في الساعة
الحد الأدنى للسرعة: 70 كيلومتر في الساعة
طريقة الاقلاع: بواسطة اليد أو بواسطة قاذفة أو مركبة متحركة
طريقة الاستراداد: اسكيد SCADE
علو الطيران : 4000 أو 2000 متر
لوحة الاتصالات: من غير النظام (لربما يقصد نظام الكتروني أو غيره) 500 متر
مع النظام 15 كيلومتر
استمرارية الطيران: 40 دقيقة
المسيرة سفره ماهى
والتي لربما استخدمت في الهجوم على معمل بقيق
المسيرة سفره ماهي: هي قصيرة المدى صنعت في القطاع الخاص في إيران وتعرف بإسم سفرهماهی وترجمتها إلى العربية تعني فرشة الماء أو فرشة البحر أو سفرة الماء أو سفرة البحر (سفره: ترجمتها سفرة أوفرشة كسفرة الطاولة أو الشرشف، ماهى: ترجمتها الماء أو البحر، بمعنى مائي) وممكن أيضاً ترجمتها إلى "الحوض المائي".
وتصنف المسيرة بأنها من عائلة "جناح الدلتا" delta wing UAV .تمتلك المسيّرة هيئة مركزية متكاملة بشكل جيد مع أجنحتها وتربط بين التكوينات المتقدمة للجناح والجسم. يمتاز قسمان جانبيان ممتدان (Wing tip) يشبهان أجنحة في طرف الجناح، بوظيفة التثبيت العمودي ووظيفة التحكم الديناميكية الهوائية، مع تقليل تأثيرات الوظيفة.
تستخدم المسيّرة سفره ماهى محرك احتراق به جندب بلاستيك أمام جسم الطائرة للوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 170 كليومتر في الساعة. تشمل المواصفات المختلفة للمسيّرة وزن وسرعة واستمرارية الرحلة مثل المسيرة دلتا التي عرضناها.
طول البدن 1.2 متر، وامتداد الجناح 2.22 متر. في الواقع ، يبدو أن المسيّرة سفره ماهي هي نوع من إعادة تصميم المسيّرة دلتا التي عرضناها بالأعلى، وبالنظر إلى تصميم المسيّرة سفره ماهي يبدو تصميمها أكثر تطوراً والذي يؤدي بشكل طبيعي إلى ارتفاع تكاليف التصنيع، هناك بطبيعة الحال توقع لتحسين المواصفات من المسيّرة دلتا، ووفقاً لمصادر إيرانية بأن نسخ هذه المسيرة من الـ "دلتا" في طور التطوير والتحديث.
المعلومات التفصيلية حول هذه المسيرة "سفره ماهي" قليلة، وإذا حصلنا على معلومات أكثر سنقوم بتحديث الموضوع وإضافة أي معلومات أخرى اضافية نحصل عليها.
مسيّرة أخرى تسمى أيضاً بـ "سفره ماهي"
لربما استخدمت في الهجوم على معمل بقيق
بحسب المزاعم الإيرانية أن هذا النوع من المسيّرة "سفره ماهي" قادر على الطيران فوق رأس العدو على طيران منخفض دون أن يلاحظ أي أحد أي ميزة مهمة من المزايا التي بالمسيّرة، ودون أن يكشفها أي جهاز طيران مثل الطائرات والمروحيات وحتى الصواريخ. لدى هذه المسيّرة قدرة يسمح لها الاختباء من عيون العدو أو الإخفاء والتخفى وقصف أهداف العدو دون أن يكتشفها رادار العدو، وتستخدم هذه المسيّرة لتدمير الأهداف بصاروخ أو تستخدم بسهولة لتصوير الهدف المراد ويتم التصوير دون عناء ثم تعود المسيّرة إلى مكانها.
العديد من الدول قامت بتصميم العديد من الطائرات والطائرات بدون طيار مع هذه الإمكانيات، مثل قاذفة B-2 أو طائرة الرابتور F-22 المتقدمة أو درونز التجسس RQ-170. وهناك يتم تنفيذ العديد من المشاريع في مجال تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار الرادار في مختلف البلدان، بما في ذلك إيران تقوم بتطوير وبناء المسيّرة "سفره ماهي" التي قد تكون واحدة من بين عدد قليل من المسيّرات في تصميمه، نظراً لاحتوائها على بعض المبادئ الخفية، وهي الذيل على شكل V، زاوية عالية، جسم مسطح، ويمكن استخدامها بسلاسة وبسرية. بطبيعة الحال، فإن معرفة تصميم وبناء هذه الطائرات عالية جدا وتتطلب قدراً كبيرا من الجهد.
ظهر هذا الإسم للمسيّرة "سفره ماهي" لأول مرة في العرض العسكري يوم 18 أبريل 2010. وفي هذا العرض، تم الإعلان عن نموذج لطائرة خاصة. في البداية اعتقد الجميع أن هذه النسخة المتماثلة تنتمي إلى طائرة مقاتلة لأنها تحتوي على قمرة قيادة أو مقعد طيار في المقدمة.
ولكن بعد الكشف، تم الإعلان رسمياً أن النسخة المتماثلة كانت طائرة بدون طيار قام بتصميمها متخصصون في سلاح الجو التابع للجيش الإيراني، وكان من المقرر أن تقوم المسيّرة بأول رحلة لها بعد عملية التصميم والبناء. بالطبع، كما يقال بأن النموذج الأولىّ الذي تم تصنيعه كان عبارة عن نموذج صغير من الطائرة وكانت قادرة على الطيران بنجاح. عادة بعد تصميم طائرة معينة أو طائرات بدون طيار، يتم إعداد نموذج صغير أولاً لفحص بعض أدائها في الرحلة. هذه البيانات الأولية للمسيّرة كانت جيدة، ولذلك تم طرحها للتصينع.
من المفترض أن تكون المسيّرة "سفره ماهي" عبارة عن قاذفة قنابل أو طائرة استطلاع، لتحديد هدفها جيداً ثم تدمير الهدف بقنبلة وصاروخ. بالنظر إلى حساسية المشروع، لم يتم إصدار الكثير من المعلومات. يتطلب تصميم وبناء مثل هذه المسيّرات لتقنيات متطورة للغاية في مختلف القطاعات.
السرية والتخفي التي تتميّز بها هذه المسيّرة وتجنبها للرادار تجعلها غير قابلة للاكتشاف بسهولة بواسطة الرادار أو بعبارة أخرى يكون انعكاس الرادار قليلاً.
المعلومات التفصيلية عن المسيرة غير متاحة
==========================================
بعد الكثير من البحث والتقصي في مصادر إيرانية كثيرة، من بينها وسائل الاعلام الإيرانية، وأبحاث ودراسات لأساتذة في الجامعات ومراكز البحث الإيرانية، والمواقع العسكرية الإيرانية على الشبكة العنكبوتية،
واستناداً إلى الصور التي عرضها العقيد المالكي في المؤتمر اليوم، والصورتين اللتين في مشاركة الأخوة الكرام @هذيان قلم و @TU-95-II ، توصلت إلى نتيجيتين:
1 - إما هي بالفعل المسيّرة طوفان / چمران2
أو
2 - مسيّرة لم تعرضها إيران من قبل، ولا يوجد معلومات وصور عنها، لأن إيران تتبع سياسة عدم الافصاح عن كل ما بحوزتها، وهي سياسة خبيثة وفي غاية المكر والدهاء لا تعرض جميع ما لديها
وإذا ما كانت المسيّرة بالفعل هي طوفان / چمران 2، فهذه المسيّرة لا يوجد لها صور كثيرة، لربما صورة أو صورتين بالكثير،
المسيّرة طوفان / چمران 2، هي نوع من المسيّرات الإيرانية التي تم تصميمها بطريقة يمكنها العثور على الهدف وتدميره باستخدام باحث بصري. ولهذه المهمة، صُممت المسيّرة لتنفيذ عمليات انتحارية، ونظراً لصغر حجمها يمكن أن يتم اطلاقها من مواقع مختلفة دون أن يكتشفها العدو، مما يجعل من الصعب للغاية على العدو الاستجابة بسرعة لتصديها أو ضربها وتدميرها قبل انقضاضها على الهدف.
تم تصنيع هذه المسيّرة من مواد تستفيد من المواد الجاذبة لأمواج الرادار أو الممتصة لأمواج الرادار، ومصنوعة من مواد مركبة لا تعكس الأشعة الردارية، ولها مقطع عرضي منخفض للغاية للرادار. ترسل الكاميرا الموجودة في نهاية الطائرة صوراً في اللحظة الأخيرة في الوقت الحقيقي لإنجاز مهمة الاستهداف.
من بين مواصفات المسيّرة طوفان / چمران 2 إنها بسرعة قصوى تبلغ 250 كم / ساعة ومدة طيران تزيد عن ساعة واحدة. تم تصميمها من البداية للعمليات الانتحارية، ومجهزة بأجهزة الملاحة الجديدة وهو خيار آخر ممكن أن يتم تجهيز المسيّرة به.
إن الحجم الصغير والقطع العرضي للرادار الصغير لهذه المسيّرة، وكذلك قدرتها على إيقاف المحرك بالقرب من الهدف للانقضاض عليه وتدميره، يعطيان ميزة بأن العدو لا يدرك ولا يعرف عن وجودها حتى اللحظات الأخيرة من الضربة،
ومن ناحية أخرى، بعد عدة هجمات لهذا النوع من المسيّرات يجب أن يكون دائماً حريصاً على التخفي من الظهور المباشر بجوار الطائرات في الفضاء الجوي وهو جزء أساسي من قدرة العدو على محاولة التعرف على هذه النوعية من المسيّرات من خلال مراقبة أي جسم طائر في المنطقة المجاورة للمسيّرة.
وجهة نظر:
لربما لربما لربما قد تكون مسيّرة أخرى لم نراها من قبل، ولم تكشف عنها إيران، ولا يوجد عنها معلومات أو صور.
والله أعلم.
إعداد: عبير البحرين
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
اعداد: عبير البحرين
خاص وحصري للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
بداية سنستعرض هذه المسيرة التي تسمى بـ "دلتا" لأنها هي النسخة الأولى من عائلة "دلتا"، وستفيد في تقديم المسيرة الثانية التي نعتقد بأنها هي التي استخدمت في الهجوم على معمل بقيق للنفط السعودي.
تسمى هذه المسيّرة بـ "دلتا" Delta UAV نظراً لأن تكوينها على شكل دلتا مع الدفة العمودية والجسم المركب، ووفقاً لتعبير الأدبيات الإيرانية تقول بأن شكل الدفة العمودية والجسم المركب يظهر وكأنه فارس أو شرطي يمتطي جواده، ويتم تثبيت محرك وجهاز الاحتراق في مقدمة بدن المسيّرة، والجسم المركب في الأمام مما يمكن هذه المسيّرة التي صنعت بوزن خفيف لتحقيق أقصى سرعة 170 كيلومتر في الساعة.
يبلغ طول الدلتا 1.2 متر وامتداد الجناح 2.8 متر، والحد الأدنى لوزن الرفع 5 كيلوغرام، مع أقصى حد لوزن الحمولة 2 كيلوغرام، وحد أقصى لوزن الرفع 7 كيلوغرام، ويمكن اطلاق المسيّرة دلتا بواسطة اليد أو بواسطة قاذفة أو مركبة متحركة، ولديها سرعة الكروز أو سرعة الدورية والتجوال 130 كيلومتر في الساعة، وأقل سرعة 70 كيلومتر في الساعة.
تم تصميم هذه المسيّرة لمهمة العمليات الرئيسية، ويبلغ أقصى ارتفاع طيران للمسيرة حوالي 2000 متر، ومدى طيران يصل إلى 15 كيلومتر، وطريقة الاستراداد لدى المسيّرة هبوط عادي على الأرض، مع استمرارية الطيران مدتها 40 دقيقة. على الرغم من أن المسيّرة دلتا تستخدم الدفة الرأسية، إلا أنها في الواقع تشبه إلى حد بعيد جناح الطائر لأنها تفتقر إلى جسم مميز بها، والمسيّرة تشبه الدلتا بشكل عام، باستثناء الدفة الرأسية في منتصف الأجنحة، وأيضاً تستخدم اثنين من الدفات العمودية الأصغر حجماً على طرف الأجنحة.
وقد استخدمت المسيّرة "دلتا" لأول مرة في عام 2016 في مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة واسعة في إيران تحت اسم“مدافعو سماء الولاية 7″ والتي نظمتها قاعدة ”خاتم الأنبياء“ للدفاع الجوي، وكانت منطقة العمليات العسكرية للمناورة تشمل مساحة واسعة من جنوب إيران وجنوبها الشرقي وجنوبها الغربي، ومساحة المناورات بدأت من مدينة "ماهشهر" بمحافظة الأهواز المطلة على الخليج العربي في أقصي جنوب غرب إيران، وشملت المساحة أيضاً محافظتي ”كرمان“ و“شيراز“ لتصل إلى ميناء "جابهار" في جنوب شرق إيران، وحتى الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وصولًا إلى الحدود الجوية والبحرية لإيران.
معلومات عن المسيّرة دلتا
طول البدن: 1200 ميلي متر
طول الجناح: 2220 ميلي متر
الحد الأقصى لوزن الرفع: 7 كيلوغرام
الحد الأقصي لوزن الحمولة: 2 كيلوغرام
الحد الأدنى لوزن الرفع: 5 كيلوغرام
سرعة الكروز أو سرعة الدورية والتجوال: 130 كيلومتر في الساعة
السرعة القصوى: 170 كيلومتر في الساعة
الحد الأدنى للسرعة: 70 كيلومتر في الساعة
طريقة الاقلاع: بواسطة اليد أو بواسطة قاذفة أو مركبة متحركة
طريقة الاستراداد: اسكيد SCADE
علو الطيران : 4000 أو 2000 متر
لوحة الاتصالات: من غير النظام (لربما يقصد نظام الكتروني أو غيره) 500 متر
مع النظام 15 كيلومتر
استمرارية الطيران: 40 دقيقة
المسيرة سفره ماهى
والتي لربما استخدمت في الهجوم على معمل بقيق
المسيرة سفره ماهي: هي قصيرة المدى صنعت في القطاع الخاص في إيران وتعرف بإسم سفرهماهی وترجمتها إلى العربية تعني فرشة الماء أو فرشة البحر أو سفرة الماء أو سفرة البحر (سفره: ترجمتها سفرة أوفرشة كسفرة الطاولة أو الشرشف، ماهى: ترجمتها الماء أو البحر، بمعنى مائي) وممكن أيضاً ترجمتها إلى "الحوض المائي".
وتصنف المسيرة بأنها من عائلة "جناح الدلتا" delta wing UAV .تمتلك المسيّرة هيئة مركزية متكاملة بشكل جيد مع أجنحتها وتربط بين التكوينات المتقدمة للجناح والجسم. يمتاز قسمان جانبيان ممتدان (Wing tip) يشبهان أجنحة في طرف الجناح، بوظيفة التثبيت العمودي ووظيفة التحكم الديناميكية الهوائية، مع تقليل تأثيرات الوظيفة.
تستخدم المسيّرة سفره ماهى محرك احتراق به جندب بلاستيك أمام جسم الطائرة للوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 170 كليومتر في الساعة. تشمل المواصفات المختلفة للمسيّرة وزن وسرعة واستمرارية الرحلة مثل المسيرة دلتا التي عرضناها.
طول البدن 1.2 متر، وامتداد الجناح 2.22 متر. في الواقع ، يبدو أن المسيّرة سفره ماهي هي نوع من إعادة تصميم المسيّرة دلتا التي عرضناها بالأعلى، وبالنظر إلى تصميم المسيّرة سفره ماهي يبدو تصميمها أكثر تطوراً والذي يؤدي بشكل طبيعي إلى ارتفاع تكاليف التصنيع، هناك بطبيعة الحال توقع لتحسين المواصفات من المسيّرة دلتا، ووفقاً لمصادر إيرانية بأن نسخ هذه المسيرة من الـ "دلتا" في طور التطوير والتحديث.
المعلومات التفصيلية حول هذه المسيرة "سفره ماهي" قليلة، وإذا حصلنا على معلومات أكثر سنقوم بتحديث الموضوع وإضافة أي معلومات أخرى اضافية نحصل عليها.
مسيّرة أخرى تسمى أيضاً بـ "سفره ماهي"
لربما استخدمت في الهجوم على معمل بقيق
بحسب المزاعم الإيرانية أن هذا النوع من المسيّرة "سفره ماهي" قادر على الطيران فوق رأس العدو على طيران منخفض دون أن يلاحظ أي أحد أي ميزة مهمة من المزايا التي بالمسيّرة، ودون أن يكشفها أي جهاز طيران مثل الطائرات والمروحيات وحتى الصواريخ. لدى هذه المسيّرة قدرة يسمح لها الاختباء من عيون العدو أو الإخفاء والتخفى وقصف أهداف العدو دون أن يكتشفها رادار العدو، وتستخدم هذه المسيّرة لتدمير الأهداف بصاروخ أو تستخدم بسهولة لتصوير الهدف المراد ويتم التصوير دون عناء ثم تعود المسيّرة إلى مكانها.
العديد من الدول قامت بتصميم العديد من الطائرات والطائرات بدون طيار مع هذه الإمكانيات، مثل قاذفة B-2 أو طائرة الرابتور F-22 المتقدمة أو درونز التجسس RQ-170. وهناك يتم تنفيذ العديد من المشاريع في مجال تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار الرادار في مختلف البلدان، بما في ذلك إيران تقوم بتطوير وبناء المسيّرة "سفره ماهي" التي قد تكون واحدة من بين عدد قليل من المسيّرات في تصميمه، نظراً لاحتوائها على بعض المبادئ الخفية، وهي الذيل على شكل V، زاوية عالية، جسم مسطح، ويمكن استخدامها بسلاسة وبسرية. بطبيعة الحال، فإن معرفة تصميم وبناء هذه الطائرات عالية جدا وتتطلب قدراً كبيرا من الجهد.
ظهر هذا الإسم للمسيّرة "سفره ماهي" لأول مرة في العرض العسكري يوم 18 أبريل 2010. وفي هذا العرض، تم الإعلان عن نموذج لطائرة خاصة. في البداية اعتقد الجميع أن هذه النسخة المتماثلة تنتمي إلى طائرة مقاتلة لأنها تحتوي على قمرة قيادة أو مقعد طيار في المقدمة.
ولكن بعد الكشف، تم الإعلان رسمياً أن النسخة المتماثلة كانت طائرة بدون طيار قام بتصميمها متخصصون في سلاح الجو التابع للجيش الإيراني، وكان من المقرر أن تقوم المسيّرة بأول رحلة لها بعد عملية التصميم والبناء. بالطبع، كما يقال بأن النموذج الأولىّ الذي تم تصنيعه كان عبارة عن نموذج صغير من الطائرة وكانت قادرة على الطيران بنجاح. عادة بعد تصميم طائرة معينة أو طائرات بدون طيار، يتم إعداد نموذج صغير أولاً لفحص بعض أدائها في الرحلة. هذه البيانات الأولية للمسيّرة كانت جيدة، ولذلك تم طرحها للتصينع.
من المفترض أن تكون المسيّرة "سفره ماهي" عبارة عن قاذفة قنابل أو طائرة استطلاع، لتحديد هدفها جيداً ثم تدمير الهدف بقنبلة وصاروخ. بالنظر إلى حساسية المشروع، لم يتم إصدار الكثير من المعلومات. يتطلب تصميم وبناء مثل هذه المسيّرات لتقنيات متطورة للغاية في مختلف القطاعات.
السرية والتخفي التي تتميّز بها هذه المسيّرة وتجنبها للرادار تجعلها غير قابلة للاكتشاف بسهولة بواسطة الرادار أو بعبارة أخرى يكون انعكاس الرادار قليلاً.
المعلومات التفصيلية عن المسيرة غير متاحة
==========================================
بعد الكثير من البحث والتقصي في مصادر إيرانية كثيرة، من بينها وسائل الاعلام الإيرانية، وأبحاث ودراسات لأساتذة في الجامعات ومراكز البحث الإيرانية، والمواقع العسكرية الإيرانية على الشبكة العنكبوتية،
واستناداً إلى الصور التي عرضها العقيد المالكي في المؤتمر اليوم، والصورتين اللتين في مشاركة الأخوة الكرام @هذيان قلم و @TU-95-II ، توصلت إلى نتيجيتين:
1 - إما هي بالفعل المسيّرة طوفان / چمران2
أو
2 - مسيّرة لم تعرضها إيران من قبل، ولا يوجد معلومات وصور عنها، لأن إيران تتبع سياسة عدم الافصاح عن كل ما بحوزتها، وهي سياسة خبيثة وفي غاية المكر والدهاء لا تعرض جميع ما لديها
وإذا ما كانت المسيّرة بالفعل هي طوفان / چمران 2، فهذه المسيّرة لا يوجد لها صور كثيرة، لربما صورة أو صورتين بالكثير،
المسيّرة طوفان / چمران 2، هي نوع من المسيّرات الإيرانية التي تم تصميمها بطريقة يمكنها العثور على الهدف وتدميره باستخدام باحث بصري. ولهذه المهمة، صُممت المسيّرة لتنفيذ عمليات انتحارية، ونظراً لصغر حجمها يمكن أن يتم اطلاقها من مواقع مختلفة دون أن يكتشفها العدو، مما يجعل من الصعب للغاية على العدو الاستجابة بسرعة لتصديها أو ضربها وتدميرها قبل انقضاضها على الهدف.
تم تصنيع هذه المسيّرة من مواد تستفيد من المواد الجاذبة لأمواج الرادار أو الممتصة لأمواج الرادار، ومصنوعة من مواد مركبة لا تعكس الأشعة الردارية، ولها مقطع عرضي منخفض للغاية للرادار. ترسل الكاميرا الموجودة في نهاية الطائرة صوراً في اللحظة الأخيرة في الوقت الحقيقي لإنجاز مهمة الاستهداف.
من بين مواصفات المسيّرة طوفان / چمران 2 إنها بسرعة قصوى تبلغ 250 كم / ساعة ومدة طيران تزيد عن ساعة واحدة. تم تصميمها من البداية للعمليات الانتحارية، ومجهزة بأجهزة الملاحة الجديدة وهو خيار آخر ممكن أن يتم تجهيز المسيّرة به.
إن الحجم الصغير والقطع العرضي للرادار الصغير لهذه المسيّرة، وكذلك قدرتها على إيقاف المحرك بالقرب من الهدف للانقضاض عليه وتدميره، يعطيان ميزة بأن العدو لا يدرك ولا يعرف عن وجودها حتى اللحظات الأخيرة من الضربة،
ومن ناحية أخرى، بعد عدة هجمات لهذا النوع من المسيّرات يجب أن يكون دائماً حريصاً على التخفي من الظهور المباشر بجوار الطائرات في الفضاء الجوي وهو جزء أساسي من قدرة العدو على محاولة التعرف على هذه النوعية من المسيّرات من خلال مراقبة أي جسم طائر في المنطقة المجاورة للمسيّرة.
وجهة نظر:
لربما لربما لربما قد تكون مسيّرة أخرى لم نراها من قبل، ولم تكشف عنها إيران، ولا يوجد عنها معلومات أو صور.
والله أعلم.
إعداد: عبير البحرين
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
التعديل الأخير: