فهم انخراط مصر المحدود في الحملة ضد إيران

إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,329 40 0
الدولة
Egypt
بعد زيارة مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة للشرق الأوسط، حاولت القاهرة مجددا تبنى خطاب يؤكد على توافقها مع سياسة دول الخليج في مواجهة النفوذ الإيراني. وربما كانت مشاركة مصر في قمة وارسو المناهضة لإيران - التي أعلن عنها بومبيو قبل شهر في القاهرة - تهدف إلى التأكيد على أن مصر ليست معارضة للحملة الإقليمية والدولية ضد إيران. ومع ذلك، كان عزوف مصر عن المشاركة بعمق في تلك القمة واضحا، حيث صرح وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش عن احتمال قيام مصر بإرسال ، وذلك على عكس مشاركة وزراء معظم الدول العربية. وبالطبع، كان ذلك مجرد إشارة من عدة إشارات توحي بوجود تضارب نسبي في موقف القاهرة بشأن الحملة الدولية الحالية ضد إيران.
وفي الواقع، القاهرة أبعد ما يكون للعب دور مؤثر تجاه الحملة الدولية ضد إيران، بل على العكس بدأت القاهرة في اتخاذ خطوات جدية للتقرب أكثر لإيران التي ينظر إليها العديد من القادة العرب على أنها التهديد الأكبر في المنطقة، فقبل أيام من انعقاد قمة "وارسو"، شاركت القاهرة بشكل رسمي في احتفالات مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة وذلك بمناسبة مرور ٤٠ عاما على الثورة الإيرانية، حيث أوفدت وزارة الخارجية المصرية، نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأسيوية السفير خالد ثروت للمشاركة في احتفالات الثورة الإيرانية، في خطوة زادت التكهنات حول مستقبل العلاقات بين البلدين.
شهدت العلاقات المصرية-الإيران تقلبًا كبيرًا على مر السنين، حيث بدأت بعلاقة مصاهرة بين الأسرتين الحاكمتين في كلا البلدين، وذلك بعد زواج شقيقة الملك فاروق من محمد رضا بهلوي، ولى عهد إيران في عام 1939. ومع ذلك، أدى اندلاع الثورة الإيرانية إلى توتر العلاقات بين البلدين بشكل كبير، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي ناصبت الثورة الإيرانية العداء بشكل صريح منذ اليوم الأول لها، وذلك في الوقت الذي كان التردد من النظام الجديد في طهران يسود المجتمع الدولي، لاسيما في الأيام الأولى للثورة. كما هاجم الرئيس المصري وقتها محمد أنور السادات، الثورة الإيرانية بضراوة، واستقبلت مصر شاه إيران المعزول محمد رضا بهلوي، واسرته ووفرت لهما المأوى والحماية. وحتى بعد وفاة الشاه عام 1980 نظمت القاهرة جنازة عسكرية مهيبة، شارك فيها الرئيس المصري وعدد من قادة العالم، في توديع الشاه إلى مثواه الأخير في القاهرة.
وبعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، اتبعت طهران سياسة المكايدة السياسية مع مصر حيث أطلقت بلدية طهران اسم الإرهابي خالد الإسلامبولي المتورط باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، على أكبر شوارعها. ومنذ ذلك الحين والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة تقريبا بين البلدين طيلة الأربعين عاما الماضية، هي عمر الثورة الإيرانية، اللهم إلا مكتبي لرعاية المصالح المصرية والإيرانية في عاصمتي الدولتين.
ومع ذلك، أدى مجيء الإخوان المسلمين للسلطة بعد ثورة عام 2011 في مصر إلى إحداث تقارب تاريخي على مستوى العلاقات بين البلدين، حيث شهدت العاصمة الإيرانية طهران للمرة الأولى في أغسطس 2012 زيارة الرئيس المصري محمد مرسي، أعقبها زيارة للرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى مصر. وبالرغم من الاختلافات الفكرية العميقة بين الطرفين، إلا انهما كانوا يمثلان وجهان لعملة واحدة من التطرف الإسلامي. ففي أعقاب الإطاحة بمرسي، هاجمت إيران النظام الجديد في مصر واعتبرته امتدادا لنظامي مبارك والسادات.
ومع ذلك، كانت استجابة الحكومة الجديدة في القاهرة صامتة، حيث اكتفت مصر بإصدار بعض التصريحات التي تدين التدخل في شؤونها الداخلية. ومنذ ذلك الحين لم تفعل القاهرة سوى القليل نسبيًا لمجابهة النفوذ الإيراني، بينما استحضر الإعلام الإيراني لغة جديدة تنادى بتطبيع العلاقات بين البلدين.
أثارت نبرة مصر تجاه إيران الدهشة بشكل خاص، وذلك في ضوء الخطاب الخليجي المناهض للجمهورية الإسلامية. ومع ذلك، يبدوا أن هاجس الأنظمة الخليجية من صعود الإخوان المسلمين للحكم، وعلاقاتهم مع إيران، لاسيما بعد الزيارة التاريخية للرئيس السابق محمد مرسى لطهران، قد وفر للنظام المصري بعض المساحات للتقارب مع إيران. لذلك، وقفت العواصم الخليجية بقوة لدعم القاهرة على المستوى السياسي والاقتصادي عقب الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين في مصر في ٣٠ يونيو٢٠١٣، لتجذب القاهرة إلى المحيط الخليجي مرة أخرى، ولإحداث التوازن الجيوسياسي المفقود بين إيران والخليج.
ونتيجة لتلك الديناميات، تعلم الحكومة المصرية الحالية أن موقعها كحليف خليجي آمن نسبياً، حيث إنها تمثل العمق الاستراتيجي للخليج برمته، وأن الخليج بدونها يبدو مكشوفا، أكثر مما يجب، لاسيما مع خطط تقليص الدور الأمريكي في المنطقة. ونتيجة لذلك، كانت مصر حريصة نسبيًا في مشاركاتها في المبادرات الخليجية، حيث كان هدفها الرئيسي هو تحقيق منافع استراتيجية واضحة. فقد كانت مشاركة مصر في تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن بمثابة خطوة رمزية أكثر من كونها فعلية. ويذكر أنها رفضت سابقا إرسال قوات برية للمشاركة في العملية العسكرية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، لكنها اكتفت بالمشاركة على مستوى المستشارين العسكريين، في تنسيق عمليات التحالف في اليمن.
وعلى الرغم من أن مواجهة إيران تمثل إحدى الأولويات القصوى لدول الخليج، يبدو أن المسؤولين قد قبلوا مشاركة مصر المحدودة في الحملة الموجهة ضد إيران. ويبدو أن هذا الترتيب هو الأمثل بالنسبة للقاهرة، ففي الوقت الذي ستبقى فيه مصر حليفة لدول الخليج، فإنها ستكون أيضا قادرة على تبنى مواقف تعكس المصالح الاستراتيجية المشتركة بينها وبين طهران. وفضلا عن هذا وذاك فالقاهرة وطهران يبدو أن لهما تفاهمات في الملفات الإقليمية الكبرى مثل "دعم نظام الأسد في سوريا" وضرورة إخضاع البرنامج النووي الإسرائيلي للرقابة الدولية.
وفى ما يتعلق بموقف البلدين في الشأن السوري، فالوضع مختلف تماما، حيث يسود التفاهم التام بين المصريين والإيرانيين، حتى على حساب حلفائها الخليجيين، فالقاهرة تدعم الأسد بشكل صريح، وهو حليف طهران التاريخي. فعلى عكس التوقعات، صوتت مصر في تشرين الأول/أكتوبر 2016، لصالح قرار روسي يتعلق بسوريا، وتدعمه إيران، وتعارضه السعودية- في مجلس الأمن، مما تسبب في حالة غضب عارمة لدى المملكة. ومع ذلك، لم تتعرض القاهرة لأي ضغوطات لدفعها لاتخاذ موقف أكثر قوة ضد النظام الإيراني. ومن ثم، واستنادا لتلك المؤشرات وغيرها، يبدو أن الطرفين ليس لديهما نية الصدام في المستقبل القريب.
أن أولويات القاهرة منذ اليوم الأول لمجيء السيسي للسلطة، كانت وما زالت تتمحور حول مواجهة خطر الإسلاميين الراديكاليين سواء داخل مصر أو خارجها. فالقاهرة دعمت الأسد في حربه ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة.، كما أنها في الوقت الراهن، تخوض حربا إقليمية شرسة مع تركيا وقطر، الذين يدعمان مشروع جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة. ومن ثم، تتراجع أولوية مواجهة الخطر الإيراني بالنسبة لمصر،فبالسبة للقاهرة، يمثل المشروع الإخواني المدعوم من قبل أنقرة والدوحة خطرا وجوديا يتطلب مواجهة حاسمة وسريعة.

 
الكلام دا مر عليه ناسي متي قريته او سمعته عادل امام عليه حكم

اللون الرمادي انا ماحبوش يابيض ياسود

مافيش حاجه بين البينيين

التوازنات ليها حلاوة موقته وخاصة للدول الهشة

اما مصر لها موقعه ودولة قيادية محورية لا تقل عن ايران

ونضام الأسد عايش علي نفس الطائفية لن يستمر طويلاً

احارب الناس وادعم علشان انا ضد حزب إسلامي او تيارات اسلاميه

ايش خلينا للغرب
 
يوجد اختلاف كبير بين هذا التحليل من معهد واشنطن وبين الواقع الفعلي..... فمثلا
عدم الهجوم الدبلوماسي المصري على النظام الإيراني لأبعد تقاربا لان الحكومه المصريه حتى لم تهاجم قطر وتركيا مباشرة رغم العداء الشديد من هاتين الدولتين لمصر ...... لذلك لا يعد هذا تقاربا.

الملف الآخر وهو النووي الإسرائيلي ..... مصر تطالب بوضعه تحت الرقابة الدولية منذ فتره اطول من إيران .... والهدف المصري هو إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي اما هدف طهران هو المساومة.

وملف آخر هو النظام السوري ..... فمصر بطريقه غير مباشره تأخذ موقفا محايدا من النظام السوري .... والأهم لمصر هو القضاء على الإرهابيين وعدم توسع الإحتلال التركي لسوريا ..... وهذه أهداف قد تتفق مصادفة مع التوجهات الإيرانية.

الملف الأخير الذي يعتبر صحيحا في المقال من وجهة نظري هو التعامل مع قطر و تركيا كتهديد وجودي .
 
الكلام دا مر عليه ناسي متي قريته او سمعته عادل امام عليه حكم

اللون الرمادي انا ماحبوش يابيض ياسود

مافيش حاجه بين البينيين

التوازنات ليها حلاوة موقته وخاصة للدول الهشة

اما مصر لها موقعه ودولة قيادية محورية لا تقل عن ايران

ونضام الأسد عايش علي نفس الطائفية لن يستمر طويلاً

احارب الناس وادعم علشان انا ضد حزب إسلامي او تيارات اسلاميه

ايش خلينا للغرب

خد بالك اخي الفاضل
مصر من بعد ٢٠١١ دخلت في فترة انكفاء ذاتي وترتيب البيت من الداخل ..... لذلك هي فتره إستثناءيه لا تعتبر هي القاعدة لإدارة عدة ملفات في المنطقه ..... هذا شيء لابد من أخذه في الحسبان.

بالنسبة لموضوع الجماعات المتطرفه ..... كما تعلم كاس العالم للإرهاب كان يوجد بسوريا و العراق ..... وبعض هذه التنظيمات أرسلت دعم مادي و دعمت معنويا ارهابيي سيناء ..... لذلك كان خطرهم داهم على مصر وليس مجرد حزب إسلامي.
 
خلينا نحط اساسيـات و نبـنى عليها ..

اولا مصر حاليـا لن يحدث بينها و بين إيران اي توافق و حالة مرسي حالة "شاذة" لم و لن تتكرر حيث فعلها مرسي كيدا فى دول الخليج التى كانت غير مرتاحه لوجوده و توجهات حزبه ضدهم في تلك الفترة .

ثانيـا مصر "لا تقاد" و الكلام بخصوص التحالفات العسكرية اللى انشئت "للحرب" ضد ايران او ميليشياتها .. مصر كما ذكر و معروف تعتبر من اوائل الدول التى اعلنت معاداتها للنظام الإيرانى الذى اتى بعد ثورتهم فى اواخر السبعينيات حتى قبل ان تأخذ الدول الخليجية تلك الخطوة و على عداء مع ايران حتى اليوم و لكن تفضل اساليبها و طرقها الخاصة في المعاداة و لا يمكن استدراجها لحروب لا تتفـق عليها ولا على خططها او وسائلها, صعـب جدا و يبدوا ان اغلب تلك التحالفـات التى انشئت للحرب ضد ايران او ضد تابعيها و كانت تدعى مصر للإنضمام إليها "لا يؤخذ" فيها بالإقتراحات و الخبرات العسكرية و الإستراتيجية المصرية لذلك مشاركتها شبه معدومة.
انا متأكد ان مصر لديها علامـات استفهاام كثيرة على التحالفات دي و بتعبر عنها فى اللقاءات الخاصة معهم,لكن كما قلت من غير المنطقى ان اشارك فى تحالفات ارى ان استراتيجياته و تكتيكاته تدار بشكل خاطئ قد يتسبب في خسائر ضخمة لي..

ثالثـا الموضوع لم يوضح فهم لإنخراط مصر المحدود في المواجهات ضد ايران مجرد سرد لأحداث تاريخية بين البلدين ,لكن ما اشرت ليه في النقطة السابقة تقريبا هو التوضيح لصعوبة انخراط مصر فى تلك التحالفـات .

رابعـا و اخيـرا مصـر من الصعب ان يتم ارغامها على تغيير سياساتها او تلوينها بألوان تلك الدولة او الأخرى ,بالعكس تمارس "استقلاليتها" السياسـية و العسكرية بشكل محترف جدا و رغم انها على خط واحد مع دول الخليج فى العداء ضد ايران, يجب على تلك الدول ان تبحث و تسمع و تخطط جيدا قبل اي خطوات قادمة و لا بأس بالإستعانة بمصر و ان كان في حساسيـة ضد مصر فلا بأس بالإستعانة بالأمريكان لديهم خبرات واسعة في الحروب.






 
اعتقد ان عدم دخول مصر بشكل قوي في الوقوف مع دول الخليج هو موقف الدول الخليجيه نفسها من ايران فقد اثبتت الازمه الاخيره ان الخليج يريد من يحارب بالانابه عنه فرغم كل التعديات الايرانيه والهجوم علي ناقلات البترول الا اننا كنا ننتظر تويتة ترامب او تصريح الخارجيه الامريكيه وكأنه لا يوجد جيوش ولا اسلحه حديثه كالتي يفتخرون بها لتدافع عنهم

ظهر ذلك ايضا من قبل في سوريا عندما هددت امريكا بتوجيه ضربات للجيش السوري فرأينا زعماء الخليج يهددو النظام السوري بالتدخل العسكري لانهاء الازمه وعندما جلس الروس والامريكان علي طاولة المفاوضات اختفت اصواتهم وتهديدات

من الغباء ان مصر تتدخل بشكل مباشر في الصراع الايراني الخليجي برغم انه تهديد ايضا لنا الا ان الاوضاع الداخليه الاقتصاديه والسياسيه وكذلك الاوضاع في ليبيا والسودان وغزه تصعب من المأموريه
 
اعتقد ان عدم دخول مصر بشكل قوي في الوقوف مع دول الخليج هو موقف الدول الخليجيه نفسها من ايران فقد اثبتت الازمه الاخيره ان الخليج يريد من يحارب بالانابه عنه فرغم كل التعديات الايرانيه والهجوم علي ناقلات البترول الا اننا كنا ننتظر تويتة ترامب او تصريح الخارجيه الامريكيه وكأنه لا يوجد جيوش ولا اسلحه حديثه كالتي يفتخرون بها لتدافع عنهم

ظهر ذلك ايضا من قبل في سوريا عندما هددت امريكا بتوجيه ضربات للجيش السوري فرأينا زعماء الخليج يهددو النظام السوري بالتدخل العسكري لانهاء الازمه وعندما جلس الروس والامريكان علي طاولة المفاوضات اختفت اصواتهم وتهديدات

من الغباء ان مصر تتدخل بشكل مباشر في الصراع الايراني الخليجي برغم انه تهديد ايضا لنا الا ان الاوضاع الداخليه الاقتصاديه والسياسيه وكذلك الاوضاع في ليبيا والسودان وغزه تصعب من المأموريه
والتورط السعودي مع ميليشيا فما بالك بدوله سيكون الوضع كارثي
 
انتظار التشدد المصري غريب في الوقت الذي تنعم فيه ايران بعلاقات جيدة مع الحليف الجار...
ثم ان النظام المصري بين منذ سنوات انه لا يتشارك بالضرورة في السياسة مع السعودية- انظر تعامله مع نظام بشار
رغم عبارات التودد... ليس للسعودية كلمة فصل عند اقرب حلفائها... مصر والبحرين والامارات لديها علاقات اما مع ايران او مع نظام بشار او مع الاثنين ولم تمنعهم التصريحات الكثيرة عن ذلك...موضوع "مسافة السكة" هو تصريح اعلامي مثل تصريحات قرقاش... لا اكثر ولا اقل...
 
مصر تمسك العصا من المنتصف
ولاكن ان جد الجد هي من يعول عليها
لالوم على مصر ابدا
نعرف اصدقائنا ونعرف من يدعي الصداقه
 
اعتقد ان عدم دخول مصر بشكل قوي في الوقوف مع دول الخليج هو موقف الدول الخليجيه نفسها من ايران فقد اثبتت الازمه الاخيره ان الخليج يريد من يحارب بالانابه عنه فرغم كل التعديات الايرانيه والهجوم علي ناقلات البترول الا اننا كنا ننتظر تويتة ترامب او تصريح الخارجيه الامريكيه وكأنه لا يوجد جيوش ولا اسلحه حديثه كالتي يفتخرون بها لتدافع عنهم

ظهر ذلك ايضا من قبل في سوريا عندما هددت امريكا بتوجيه ضربات للجيش السوري فرأينا زعماء الخليج يهددو النظام السوري بالتدخل العسكري لانهاء الازمه وعندما جلس الروس والامريكان علي طاولة المفاوضات اختفت اصواتهم وتهديدات

من الغباء ان مصر تتدخل بشكل مباشر في الصراع الايراني الخليجي برغم انه تهديد ايضا لنا الا ان الاوضاع الداخليه الاقتصاديه والسياسيه وكذلك الاوضاع في ليبيا والسودان وغزه تصعب من المأموريه

حقيقة لن تعجب الكثير
 
النظام المصري المتمثل في السيد السيسي يحاول جاهدا خطب ود دول الخليج دون الانجرار في مواجهة مباشرة مع أيران​
 
مصر تمسك العصا من المنتصف
ولاكن ان جد الجد هي من يعول عليها
لالوم على مصر ابدا
نعرف اصدقائنا ونعرف من يدعي الصداقه
اعتقد أخي هناك خلافات بينية في التعامل مع ملف إيران
لا أقصد تقارب مصري مع إيران
لكن أنا كمصري لا أحب وضع الملف كله بيد أمريكا ووضح ذلك من المناقشات حول الناتو الإسلامي أو العربي كما شئت سميه
 
مصر لها علاقة دبلوماسية كاملة مع اسرائيل ، و ايران لن تكون اسوأ من اسرائيل.
 
مصر لها علاقة دبلوماسية كاملة مع اسرائيل ، و ايران لن تكون اسوأ من اسرائيل.
باستثناء قلة قليلة غالبية الدول العربية لها علاقات مع اسرائيل
الإمارات لها علاقات مع إيران
الموضوع ليس بالعلاقات
لا يوجد تنسيق بالأصل
والتحرك العربي الجماعي وأقصد خارج منظومة الخليج مع الخليج ... معدوم
 
عودة
أعلى