العسكري في الجيش المصري بيفطر بيضه و 100 جرام حلاوة طحينيه أو مربي و100 جرام جبنه بيضاء أو مثلث جبنه نستو مع ثمرة برتقال و200 جرام فول بالزيت والليمون مع رغيف عيش ...ده فطار شاب مجند مستعد لأي لحظة للدفاع عن مصر في حالة نشوب حرب ...
وفي الغداء بياكل 250 جرام ( فراخ أو لحمه أو سمك ) مع 200 جرام أرز ابيض أو مكرونه مع 200 جرام سلطة خضراء مع رغيف عيش و ثمرة فاكهة
والعشاء بيكون 100 جرام جبنه بيضاء مع بيضه مسلوقه وعلبة زبادي
...
عدد أفراد الجيش تقريبا نص مليون ..
يعني نص مليون بيضه مسلوقه يوميا يعني 15 مليون بيضه شهريا يعني 180 مليون بيضه سنويا
...
ثلاث ارغفة عيش يوميا لكل جندي يعني مليون ونص رغيف يوميا يعني 45 مليون رغيف كل شهر يعني أكثر من نص مليار رغيف سنويا ...
وهكذا ...بالنسبة الفول والجبنه والحلاوة الطحينه والمربي والفاكهة واللحم والفراخ والسمك والعدس والفاصوليا ...والملح. الأبيض والسكر والفلفل والكمون ...
......
ده أكل الجيش المصري البسيط اللي يأكل عشر دول بحجم قطر ....وهو غذاء متواضع بسيط ...
كان الجيش بيعمل مناقصات للموردين كل شهر وكل سنه لتوريد هذة المواد الغذائيه وكانت مواد رخيصه وسيئة بسبب قلة الموردين وقلة المعروض ...وقلة الإمكانات المادية للدولة ....هي الدولة هتاكل الجيش ولا هتصرف علي التسليح ولا هتشتري الذخائر ولا ملابس الجنود والضباط ولا علي التدريب ...
في احدي السنوات توقف توريد الحلاوة الطحينه والمكرونه والبيض بسبب ظروف حدثت في مصر ...
تخيل أن أكل الجيش الرئيسي توقف بسبب ظروف حدثت للموردين وقلة المعروض في السوق ..
ساعتها قام المشير أبو غزالة بإنشاء مزارع خاصه بالجيش لإنتاج اللحوم والبيض ثم قام المشير طنطاوي بإنشاء مصنع للحلاوة الطحينيه ثم مصنع المربي ثم افران العيش ...لتوفير نفقات الأكل من علي كاهل الموازنه العامه للدولة و ضمان إمداد الجيش بالغذاء الدائم لانها مسألة أمن قومي ...ماينفعش تقوم حرب في أي لحظة والجيش مش لاقي يفطر مثلا ..
بدأ الجيش يتوسع في إنشاء المزارع والمصانع الغذائيه لمواجهة الطلب الغذائي للقوات المسلحة ...حتي وصل الجيش الاكتفاء الذاتي وتأمين غذاء الجيش بالكامل وأصبح هناك فائض كمان ...
تعرضت مصر في بعض الأوقات لنقص في بعض السلع وكان الجيش هو اللي بيعوض النقص ..ده ...من إنتاجه بأرخص الأسعار ...
إسرائيل زمان كانت دايما اول حاجة تفكر فبها أنها تضرب الإمداد والتموين للجيش المصري علشان يفضل في حالة خمول دائم وعدم القدرة علي شن هجوم ...فكانت هيئة الإمداد والتموين من ضمن أهداف الموساد الإسرائيلي اللي جند جواسيس كتير علشان فقط يجمعوا معلومات عن احتياطي الجيش المصري من الغذاء كل شهر وكان من ضمن هؤلاء الجواسيس الجاسوسه هبه سليم ...التي كانت من احدي مهامها جمع معلومات عن مخزونات الجيش من الطعام والأغذية وحالة السوق المصري ...
...
ظل أعداء مصر حتي الآن ...يضربون في الجيش المصري عن طريق ضرب الإمداد والتموين فبدأت شائعات استحواذ الجيش علي الاقتصاد المصري بواسطة المصانع والشركات التابعه له وبدأ الخونه يطلقون شائعات ومسميات قذرة مثل ( جيش المكرونه أو جيش الجمبري ) والتشكيك دائما في ذمة الجيش وذلك لتحقيق هدف واحد ...وهو ...عودة الجيش مرة أخري للموردين ويكون تحت رحمة مدنيين لا يعرف انتمائهم أمثال الخائن محمد علي مثلا ...تخيل لو كان محمد علي هو المورد مثلا للعيش لكل جنود الجيش المصري وفجاة توقف لأي سبب !!!!!! أنت متخيل الكارثه ساعتها هتكون ازاي ؟ ؟ ؟
علشان كدة الخونه في الداخل والخارج عايزين الجيش المصري يكون تحت رحمتهم يتحكموا فيه كما يشاؤون ..رغم أن كل جيوش العالم حاليا توفر غذائها بنفسها من مصانعها وشركاتها الخاصه ....لكن عندما يتعلق الأمر بالجيش المصري يصبح الأمر ...حرام وفساد ...
الحرب الآن علي الجيش المصري شرسة والشائعات يتم تضخيمها من أجل شحن الشعب ضد جيشه ....بحجة استحواذ الجيش علي الاقتصاد الوطني وهذا غير صحيح تماما .. فما ينتجه الجيش من منتجات لا يمثل 4 % من إنتاج السوق المصري ... وأحيانا يتدخل الجيش بمنتجاته لطرحها في السوق للناس لضبط الأسعار في السوق وكبح جشع و طمع التجار ...
وفي الغداء بياكل 250 جرام ( فراخ أو لحمه أو سمك ) مع 200 جرام أرز ابيض أو مكرونه مع 200 جرام سلطة خضراء مع رغيف عيش و ثمرة فاكهة
والعشاء بيكون 100 جرام جبنه بيضاء مع بيضه مسلوقه وعلبة زبادي
...
عدد أفراد الجيش تقريبا نص مليون ..
يعني نص مليون بيضه مسلوقه يوميا يعني 15 مليون بيضه شهريا يعني 180 مليون بيضه سنويا
...
ثلاث ارغفة عيش يوميا لكل جندي يعني مليون ونص رغيف يوميا يعني 45 مليون رغيف كل شهر يعني أكثر من نص مليار رغيف سنويا ...
وهكذا ...بالنسبة الفول والجبنه والحلاوة الطحينه والمربي والفاكهة واللحم والفراخ والسمك والعدس والفاصوليا ...والملح. الأبيض والسكر والفلفل والكمون ...
......
ده أكل الجيش المصري البسيط اللي يأكل عشر دول بحجم قطر ....وهو غذاء متواضع بسيط ...
كان الجيش بيعمل مناقصات للموردين كل شهر وكل سنه لتوريد هذة المواد الغذائيه وكانت مواد رخيصه وسيئة بسبب قلة الموردين وقلة المعروض ...وقلة الإمكانات المادية للدولة ....هي الدولة هتاكل الجيش ولا هتصرف علي التسليح ولا هتشتري الذخائر ولا ملابس الجنود والضباط ولا علي التدريب ...
في احدي السنوات توقف توريد الحلاوة الطحينه والمكرونه والبيض بسبب ظروف حدثت في مصر ...
تخيل أن أكل الجيش الرئيسي توقف بسبب ظروف حدثت للموردين وقلة المعروض في السوق ..
ساعتها قام المشير أبو غزالة بإنشاء مزارع خاصه بالجيش لإنتاج اللحوم والبيض ثم قام المشير طنطاوي بإنشاء مصنع للحلاوة الطحينيه ثم مصنع المربي ثم افران العيش ...لتوفير نفقات الأكل من علي كاهل الموازنه العامه للدولة و ضمان إمداد الجيش بالغذاء الدائم لانها مسألة أمن قومي ...ماينفعش تقوم حرب في أي لحظة والجيش مش لاقي يفطر مثلا ..
بدأ الجيش يتوسع في إنشاء المزارع والمصانع الغذائيه لمواجهة الطلب الغذائي للقوات المسلحة ...حتي وصل الجيش الاكتفاء الذاتي وتأمين غذاء الجيش بالكامل وأصبح هناك فائض كمان ...
تعرضت مصر في بعض الأوقات لنقص في بعض السلع وكان الجيش هو اللي بيعوض النقص ..ده ...من إنتاجه بأرخص الأسعار ...
إسرائيل زمان كانت دايما اول حاجة تفكر فبها أنها تضرب الإمداد والتموين للجيش المصري علشان يفضل في حالة خمول دائم وعدم القدرة علي شن هجوم ...فكانت هيئة الإمداد والتموين من ضمن أهداف الموساد الإسرائيلي اللي جند جواسيس كتير علشان فقط يجمعوا معلومات عن احتياطي الجيش المصري من الغذاء كل شهر وكان من ضمن هؤلاء الجواسيس الجاسوسه هبه سليم ...التي كانت من احدي مهامها جمع معلومات عن مخزونات الجيش من الطعام والأغذية وحالة السوق المصري ...
...
ظل أعداء مصر حتي الآن ...يضربون في الجيش المصري عن طريق ضرب الإمداد والتموين فبدأت شائعات استحواذ الجيش علي الاقتصاد المصري بواسطة المصانع والشركات التابعه له وبدأ الخونه يطلقون شائعات ومسميات قذرة مثل ( جيش المكرونه أو جيش الجمبري ) والتشكيك دائما في ذمة الجيش وذلك لتحقيق هدف واحد ...وهو ...عودة الجيش مرة أخري للموردين ويكون تحت رحمة مدنيين لا يعرف انتمائهم أمثال الخائن محمد علي مثلا ...تخيل لو كان محمد علي هو المورد مثلا للعيش لكل جنود الجيش المصري وفجاة توقف لأي سبب !!!!!! أنت متخيل الكارثه ساعتها هتكون ازاي ؟ ؟ ؟
علشان كدة الخونه في الداخل والخارج عايزين الجيش المصري يكون تحت رحمتهم يتحكموا فيه كما يشاؤون ..رغم أن كل جيوش العالم حاليا توفر غذائها بنفسها من مصانعها وشركاتها الخاصه ....لكن عندما يتعلق الأمر بالجيش المصري يصبح الأمر ...حرام وفساد ...
الحرب الآن علي الجيش المصري شرسة والشائعات يتم تضخيمها من أجل شحن الشعب ضد جيشه ....بحجة استحواذ الجيش علي الاقتصاد الوطني وهذا غير صحيح تماما .. فما ينتجه الجيش من منتجات لا يمثل 4 % من إنتاج السوق المصري ... وأحيانا يتدخل الجيش بمنتجاته لطرحها في السوق للناس لضبط الأسعار في السوق وكبح جشع و طمع التجار ...
الجيش اللبناني "بلا أكل" واللبنانيون غاضبون - BBC News عربي
غضب في لبنان بعد إعلان متعهدين مكلفين بتأمين الطعام للجيش اللبناني وقف تزويد الجيش بالخدمة.
www.bbc.com