أحداث الهجوم على معامل النفط السعودي ( موحد )

في رايي ان كان الهجوم السيبراني كبيرا و مؤثرا فسيكون ذريعة لايران لكي ترد على امريكا عسكريا
الهجوم غير مسبوق
ولايبدو ان يران محتاجه لذرائع لتهاجم​
 
اذا لم نتحرك في اليمن حالياً وارتضينا الهدنة التي اعلنتها ايران على لسان الحوثي فنحن لا نستحق الحياة او ان هناك من يمسكنا باليد التي تؤلمنا واقصد اوروبا وبالتحديد بريطانيا وليس لها تفسير الا هكذا

لولا استشعار الخطورة ولو لم تكن الظروف هي الافضل لتحركنا الآن لم تكن لتسارع ايران في طلب الهدنة على الساحة اليمنية لأن التحرك الجاد يعني باي باي ايران من اليمن وبسهولة تامة تفوق تخيلاتكم
 
عاجل هجوم سيبيراني غير مسبوق تتعرض له ايران في هذه الاثناء

 
ايران هي التي تتحدث وليس الحوثي وهذا تعلمه القيادات السياسية جيداً في المنطقة كما ان تصريح الحوثي الاخير حول الامارات هو تصريح ايراني هدفه تحييد الامارات مبكراً وترهيبها ورسالة واضحة ان ايران سوف تضربكم وتحمل ذالك للحوثي حتى اختيار التصريح حول الابراج او الواجهات الزجاجية هي رسالة ايرانية مفادها ان وقوفكم مع السعودية يعني تدمير اقتصادكم
 
Initial reports suggest Iranian servers and websites are under a massive cyber attack. Reported attacks are targeting Iranian oil facilities and financial system!
 
ذكرت قبل اشهر من الآن ان سياسة الإدارة الامريكية والرئيس ترامب تجعل من ايران امام 3 خيارات فقط لا غير وعليها الاختيار بينها

الخيار الاول

الرضوخ للشروط الامريكية ال 12 وذالك يعني قبول المفاوضات على اتفاق نووي جديد ويعني في نفس الوقت تخلي ايران عن مكتسباتها التي حققتها وهذا شيء مستحيل ان تتخلى ايران عن تلك المكتسبات

الخيار الثاني

"الموت البطيء" وهو بقاء ايران تحت طائل العقوبات التي قد تفضي في نهاية الامر الى سقوط نظامها من الداخل او عدم القدرة على تمويل انشطتها النووية وميليشياتها في المنطقة حتى تتهالك تماماً وتسقط وتخسر مكتسباتها والعمل على تقليم اظافرها في المنطقة وهذا واضحاً في استهداف اذرعها ومخازنها سواء في العراق او سوريا وكذالك في التفاهمات السعودية الامريكية حول العراق ودخول السعودية رسمياً الى العراق عبر البوابة السياسية والاقتصادية

الخيار الثالث

وهو خيار الحرب والاعمال العسكرية عند النظام الايراني ويهدفون بذالك الى امرين اثنين الامر الاول وهو محاولة ايجاد واقع جديد للتفاوض وتغيير قواعد اللعبة والضغط على الامريكان والاوروبيين عبر تهديد امدادات الطاقة او رفع الاسعار لكسر الطوق المفروض عليهم واما الامر الثاني فهو طالما انهم سيموتون في النهاية فلابد على الجميع من دفع الثمن ويبدو انهم واثقين حتى الآن من هذا الخيار لذالك قاموا في البداية بإستهداف الناقلات ولم تجدي نفعاً ثم تطور الامر الى استهداف ارامكو فهل اخطئت ايران في حساباتها هذا ما سنعلمه لاحقاً

بالنسبة لأمريكا

فهي مازالت للآن تتبع سياسة النفس الطويل والاستيعاب للتصرفات الايرانية لأنها هي من شيطنتها ولذالك ترامب مازال يصر على اتباع سياسة الضغوط القصوى السياسية والاقتصادية ويتجنب خيار الحرب لسببين
السبب الاول هو تجنب التكلفة والخسائر والسبب الثاني ابقاء ايران ضمن التوازنات الاستراتيجية في المنطقة لكن هذا الامر يعود للإيرانيين انفسهم ولأجل هذا ايران لا تستهدف اسرائيل رغم ضرب اسرائيل لها وتظن ان استهداف السعودية يكفي في محاولاتها ولا يغضب امريكا كما لو استهدفت اسرائيل
 
التعديل الأخير:
عاجل : مؤتمر صحافي لوزارة الدفاع الأميركية بشأن تقديم دعم إضافي عسكري للسعودية
 
وزير الدفاع الأميركي: النظام الإيراني يشن حملة لزعزعة الاستقرار في المنطقة
 
وزير الدفاع الأميركي: الهجوم على منشآت أرامتكو يمثل تصعيدا للعدوان الإيراني
 
203505
 
عاجل وزارة الدفاع : الاعلان عن نشر قوات امريكية في السعودية
 
203507
 
ترامب امام امتحان اما يعز فيه أو يهان

اقولها لك
سيأخذ الأمريكان قرار الضربة
ولن تكون مؤثره نهائيا

وجهة نظري الضرب الان ليست مجديه نهائيا لإيران بل العكس

ستكون قاصمة لإيران اذا تأجلت ولا اتوقع الأمريكان يؤجلونها حفاظا على سياسة ايران
 
عودة
أعلى