الـهـجوم يصـبح واضـح المـعالم و المقاصد اذا ما قرأت عن الاحداث المرتبطة بها حتى الآن .....
و من خلال قرأتي عن الموضوع في صفحت
الويكيبيديا و كلام الاخوان هنا
خط انبوب نقل النفط في هذه الصوره واضحة من بقيق و خريص الى ينبع
و قد تكـلمت شـركة أرامــكو عن محطة بقيق بالخصوص على جريدة الرياض بـتاريخ 6 يونيو 2018
وهو الخبر الذي وجدته في صفحة الويكيبيديا
حيث قالت: "تعتمد الشركة أيضًا على الأصول المهمة لمعالجة نفطها الخام، مثل منشأة بقيق التي تعد أكبر منشأة لمعالجة النفط في الشركة ومعالجتها حوالي 50 % من إنتاج الشركة من النفط الخام للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018
وبذلك تكشف أرامكو عن الدور المحوري الذي تؤديه معامل بقيق في أعمال الشركة اليومية، بوصفها أكبر مرفق لمعالجة الزيت وتركيز النفط الخام في العالم ,
حيث تتلقى مرافق النفط في بقيق النفط الخام من معامل فرز الغاز من النفط لتعالجه وتحوله إلى نفط خام حو، ثم تنقله إلى راس تنورة و الجبيل، على الساحل الشرقي، وإلى مدينة ينبع على الساحل الغربي
كل هذه المعلومات مــهـمة لكـي توضح لنا و تعطينا فكرة عن اسباب الهـجوم
لماذا حدث هذا الهـجوم و الهجوم السابق ....؟
أنا أعتقد كـان بسبب ان السـعودية تريد رفـع طـاقة نقل النفط من خلال خط نقل النفط الى البحر الاحمر
و بكـذا تـكون السـعودية توضح للعالم ان امدادات النفط بتكون آمنة ولن تأثر فيها المضايقات الايرانية من خلال مضيق هرمز
لاكـن
حـدث هجـوم يوم [14 مايو] على محطتي الضخ 8 و 9 في الدوادمي و عفيف وهو خط الناقل للنفط من معامل بقيق الواصل الى ينبع
و الحمدلله أخزاهم الله و لم يكن خطير و عـاد العمل في يوم [ 16مايو]
أمــا الآن ف الهجوم هذا اكـبر و أدق و الظرر واضح
في الاخــير أعـتقد حسب قرأتي التحليلية البسيطة هي ان العـدو الايراني يبي يبعث رسالة واضحه للسعودية و كل حلفائها و امريكا
بأن مهما فعلتم سوف تبقون تحت تهديدنا ف لو استغنيتم تماماً من الشحن من الخليج العربي ف هذا لا يهم لان منشائتكم و مصافيكم النفطية قريبة
قراءة بسيطة فان اصبت فمن الله وان اخطأة فمن نفسي و الشيطان
الله يكفينا شرهم و ينصرنا عليهم و يحمي البلاد و العباد من شرورهم و يوفق والاة الامر بالتصرف السديد
ما اعـرف ما هو الـقـرار الاصح ..... لاكـن أعتـقد ان يجب ان نحول كل الزخم الحالي على الملف اليمني بكل ثقلنا و نطلب دعم امريكي ك ردة فعل على ما حصل
و نؤجل موضوع ايران ..... لا مصلحة كما اراها انا في ان نلتفت على ايران حالياً