حقيقة لا يوجد عندي تفسير عن رد فعل الدول العربية اتجاة الهجوم علي المملكة
خلينا في مصر بلدي من بداية اطلاق الصواريخ الباليستية ع المملكة ومن بعد قمة الرياض وانا مصدوم من الرد الفعل المصري!!
يوجد امثلة كثيرة لدعم اقوي حليف لك في المنطقة من دعم سياسي مباشر بمسمي (ايران) دعم عسكري ولو شكلي او رمزي
تصريحات قوية مباشرة بالدفاع عن المملكة وتنفيذ اتفاقيات الدفاع المشترك الخ.......
الامثلة كثيرة
ان لم تقف الدول العربية مع المملكة الان
متي الوقت المناسب بالنسبة لهم؟
حقيقة وضع مزري ومحبط من الانظمة العربية جميعا ومعها رد الفعل من قيادة المملكة ذاتها علي تلك الاحداث
أنا ممكن أشرحلك الأمور بس من وجهة نظري
إحنا بنعيد الزمن لكن بالعكس
*في الستينات كان تجرد القرار المصري واتجاهه لتشكيل قومية كما راّها جمال عبد الناصر والتصعيد مع إسرائيل وجمع الكلمات الرنانة ووضعها في خطابات تتسم بمصر العظيمة الأبية ودخوله لليمن والجزائر وليبيا وفتح عدة جبهات رغم وجود عقلاء أيامها نصحوا بعدم الإنجرار وراء ذلك.
*بعد يناير 2011 تعتبر دول الخليج هي الناجية من طوفان المظاهرات واتسمت نظم الحكم باستقرار حتى وصل الأمر إلى الملكية vs. الجمهورية ومن يكون الأكثر استقرار وانكفاء مصر وسوريا ودول عربية أخرى على نفسها
*قبل يناير كان القرار العربي يسير بتواؤم مع القرار الأمريكي دون استفزازات كبرى ولا سياسة كاوبوي فالكل يبني مصالحه بطريقته .. من أراد بناء قوات مسلحة لدولته وعزز قواته العسكرية وأمن قدرتها كمنتج نفط فعل .. وهو مثلا السعودية ... من أراد تكريس نظام حكمه على حساب الديموقراطية فعل .. مثل مصر حسني مبارك وفكرة تصعيد جمال مبارك ... من أراد بناء قوة عسكرية ومفهوم التوسع استمر .. كإسرائيل
*بعد يناير ... ارتفعت اصوات بالطموح الخليجي .. قطر نفذت اجنده خاصة نجد الإمارات تتصدى لها في ليبيا ..!!! وبدأ استجلاب دعم خارجي كالأتراك ... السعودية مع تركيا في سوريا .. إلى أن دخلت روسيا وقلبت الأمور .... الوضع في العراق كذلك بعد نفور حدث تقارب
دور مصر
*تلقي المساعدات لمجرد القدرة على العيش ومازالت مصر تترنح وإلى الاّن وبنظرة للدين الداخلي والخارجي ... إن قالت لا للأفكار السابقة فربما قطيعه وانقطع الدعم الإقتصادي عن نظام مصري في الحكم كان يجد على الأقل قبول بسيط دوليا ... وإن قال نعم سيقحم نفسه في اليمن وليبيا وسوريا ويجد احتجاج داخلي.
*الحل هو أن تلتقي السياسة السعودية الجديدة 2030 التي من ضمن بنودها وضع خطوط مواجهة حادة واتضح ذلك اعلاميا مع الرأي المصري الميال للمهادنة لحين مرور العاصفة
*لم يحدث بل حدث شد وجذب وتخوين مره في اليمن من جانب الأخوة السعوديين ومرة في موضوع سد النهضة من جانب مصر
*بالنهاية خرجت تصاريح المعاونة المصرية لذر التراب وتفعيل هذه التصريحات مثل مسافة السكة وأمن الخليج يستدعي حدوث انذار أحمر ... لا أريد القول على وزن اجتياح إيراني لدولة كالبحرين مثلا
*من هنا تقييم الأخطار والحديث
هنا سأتحدث عن نقاط ثوابت
1-قبل كل شبئ المملكة العربية السعودية هي الشقيقة ودولة هي على قلب كل مسلم وهي مهبط الوحي ومستقر الحرمين ولا مزايدات هنا
وأهلها أخوة دين ولغة لكن ... هل بعد الجملة الطويلة هذه نؤمن بالمصير المشترك..؟
يبقى
س1 : هل تحتاج المملكة العربية السعودية لمعاونة خارجية في ملف إيران ..؟
ج: نعم أو لا .... وهل المعاونة سياسية أم عسكرية ..؟
س 2: هل تحتاج المملكة العربية السعودية لمعاونة عربية تحديدا أم أمريكية بواقع التحالف أم كليهما..؟؟
ج: نعم أو لا ....
س3: إذا إحتاجت المملكة العربية السعودية معاونة عسكرية هل هي في وضع دفاع أم هجوم ...؟
ج:
س4: إذا كانت المعاونة العسكرية في وضع هجوم .. ماهو الخط الصفري لهذا القرار ... أي إعلان المملكة أن هناك وضح يستحق فكرة شن الحرب .
ج:
س5: هل هذا الوضع الدافع لقرار الحرب مقنع للدول التي ستقدم المعاونة ..؟
ج:
لم أتحدث عن الوضع الدولي والأممي
بالنهاية ... لا يبدو هناك خلاف عربي لكن لا يوجد تقارب حقيقي
مصر استفادت من المملكة العربية السعودية بدعم نظام كان سيكون وقته أقصر كثيرا ... والمملكة العربية السعودية استفادت من سقوط حكم الإخوان بمصر
فجميل المعونة يقابله جميل زج الإخوان بالسجون.... ده برأيي لسان حال النظام
عرفت ليه يا
@العريف10 ليه صاحبنا مش حاسس إن الدعم له كان جميله..؟
إذا كان بيلوم شعبه على الخروج في يناير أصلا وإنه صلح غلطهم
أنا اّسف لو طولت لكن حبيت اقول اللي أنا فاهمه
وبعيدا عن أي ترتيبات
السعودية هي وطن ثاني وأي انتقاد أو غضب هو غضبة لأخواننا مش عليهم
السلام عليكم