لا ابدا لا اقصد عقائديا انما اقصد انه لايوجد بلد يحترم نفسه يسمح بوجود ميليشيات مسلحة على اراضيه ولاؤها للخارج تقوم باعلان الحرب والسلم وتقوم بدور الدولة على جزء من اراضيها وتورط البلد في صراعات تفوق قدرته لخدمة اجندات دول اخرى .
مع هذا يوجد شيعة فعلا يدافعون عن وطنهم وضربت لك مثال موجود عندنا
طيب اسامه بن لادن وتنظيم القاعدة كان ضد إسرائيل
اتكلم علي الاثني عشرية
لازالت الاسماعيلية موجودة في السعودية في نجران كما هي بنفس ادبياتها السابقة واما القطيف فاغلب الشيعة هناك هم من اتباع ولاية الفقيه
لسه عارف قصة هذا الشاب من يومين لما زرت اقاربي كانوا في اجازة في مصر لكن يعيشون في الدمام وقالولي قصته وانه بعيد عن السياسة اصلا وليس له أي دخل بها ومع ذلك قتلوه
على كل حال منذ ان تم قطف رأس زعيمهم نمر النمر ومسح الاحياء القديمة التي كانت بمثابة جحور تسترهم وبالقوة خف خطرهم ولم يعد لهم نفس الشوكة كما في السابق
انا قلت انا مع من يوجه سلاحه اسامه بن لادن والقاعدة وداعش لم يوجهو طلقه واحده ضد الصهاينه تركيا نظام معارضه صوتيه في العلن وفي الخفاء هم اكبر مطبع معهم صدام معروف اسباب صراعاته فالموضوع مش مستاهل حالة التوهان دي
انا احسن النية والظن بك وانظر لرايك بانه من باب كره الصهاينة وانا معك في هذا الكره للصهاينة فهم اعداء بدون ادنى شك انما خلافي معك حول تأييد ميليشيات مسلحة داخل دول لها حكوماتها وجيوشها فهذا غير مقبول ولايخدم اي دولة حتى ايران التي تزرع الميليشيات في الدول العربية بحجة مقاومة الصهاينة لا تسمح بذلك على اراضيها وهدفها من زرع هذه الميليشيات هي خدمة اجندتها ولاتهمها مصلحة القضية الفلسطينية بل تتخذها ورقة لخدمة مشروعها .
مفيش شك ان الميليشيات الشيعيه المدعومه من ايران بلاء ولكن في ظل حالة اليأس والاحباط والاستسلام والتطبيع للصهاينه التي اصبحت عدوي وانتشرت بلا سبب فأنا مع من يرمي حجر وليس صاروخ الشيعه يجب ان نعترف اننا برغم اننا نختلف معهم عقائديا وسياسيا وخصوصا افعال ايران الا اننا نجتمع في عداوتنا لاسرائيل من منظور ديني وهما الان الذين يحملون راية التحدي في وجهه الصهاينه شئنا ام ابينا
كلهم اعداء إسرائيل و ايران و حزب الله ومن على شاكلته
على فكرة الموضوع ليس مذهبي ايران دولة قومية بامتياز اكثر منها دولة شيعية فهي تضطهد الشيعة العرب داخلها وتضطهد وتعادي اي شيعي يقف ضد مشروعها التوسعي ولايؤمن بولاية الفقيه التي تهدف لاعادة احياء الامبراطورية الفارسية لهذا مشكلتنا مع حزب الله ليس لانه شيعي بل لانه يخدم المشروع الايراني على حساب لبنان والدول العربية .
