ثمانية آلاف عسكري من 28 دولة يشاركون في مناورات "الأسد المتأهب" بالأردن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,733
التفاعل
46,363 1,322 0





انطلقت اليوم الأحد فعاليات التمرين العسكري الأردني - الأمريكي الدوري "الأسد المتأهب" في الأردن، بمشاركة 30 دولة.





وقال الناطق باسم تمرين "الأسد المتأهب" من الجانب الأردني، محمد الثلجي، في مؤتمر صحافي: "تم بناء سيناريو التمرين بشكل يحاكي الواقع وبما تملي علينا التحديات التي نواجهها في الإقليم والعالم".

وأضاف الثلجي أن "هذا التمرين لعام 2019 هو من أكبر التمارين وأهمها على مفكرة النشاط التدريبي للقوات المسلحة الأردنية، وأيضا على مفكرة النشاط التدريبي للقيادة المركزية الأمريكية، ومن هنا تأتي أهمية هذا التمرين لهذا العام".

197372


ولفت الناطق إلى أن 30 دولة تشارك في التمرين، وبمجموع حوالي 8 آلاف عسكري من مختلف الدول، مضيفا أن هذا التمرين "يساهم بشكل خاص فى تعزيز قدرة القوات المسلحة المشاركة فيه على الموائمة. وهي القدرة على العمل بمختلف أنواع الأسلحة ومختلف صنوف القوات معاً، في وقت واحد وضد عدو واحد".

من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم القوات الأمريكية المشاركة في التمرين، رالد فالسون، أن التمرين "سيتطرق للأمن الهش والضعيف، حيث تعمل قواتنا في منطقة فيها بؤر إرهابية، وتستعرض التمرينات العمل في هذه البيئات".

وأوضح أنه "تم تطوير أفكار وفرضيات للتحسين وخاصة في مجالات الطيران المسير"، مشيرا إلى أن "التمرين هذا العام سيتعمق في التهديدات السيبرانية، فالأسد المتأهب هو رسالة مهمة لمن يريدون السوء".

وردا على سؤال حول التحديات، التي تواجه الملاحة الإقليمية ولماذا لم تشارك إسرائيل في التدريبات، قال فالسون إن "التحديات التي تواجه الإقليم ماثلة أمام الجميع، وما يجمع هذا العدد من الدول هو الاهتمامات المشتركة والتحديات المشتركة، سواء كانت في أوروبا أو آسيا أو منطقة الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا".




وتنفذ القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تمرين "الأسد المتأهب" المشترك - 2019 مع الجانب الأمريكي وبمشاركة العديد من الدول، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 25 أغسطس وحتى 5 سبتمبر.
 
ووفق بيان القوات المسلّحة، تشارك في التمارين قوات من 28 دولة هي: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وهولندا واليونان والنرويج وجمهورية التشيك وقبرص والعراق والسعودية ومصر والبحرين وقطر والكويت ولبنان والإمارات وكندا واليابان وبروناي وكينيا وطاجيكستان، إضافة إلى الأردن.
 
خبرني - انطلقت على الأراضي الأردنية الأحد، فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2019 بنسخته التاسعة التي تستمر حتى 5 أيلول المقبل، بمشاركة 8 آلاف من ممثلي 29 دولة شقيقة وصديقة.
وبحسب الناطق الإعلامي باسم التمرين العميد الركن محمد محمود الثلجي، يساهم التمرين في تطوير القدرة على المواءمة مع الدول الشقيقة والصديقة، لتحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية تعزز التعاون والجاهزية بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب، ويُحاكي العمل المشترك والتدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية وإجراءات القيادة والسيطرة والأمن السيبراني.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) لإعلان انطلاق الفعاليات، أن التمرين يأتي ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي لتقوية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة في جميع المجالات العسكرية، خاصة التدريبية منها.

ونوه الثلجي إلى أن التمرين يسعى لتعزيز قدرة القوات المسلحة على العمل والفهم المشترك لمختلف الصنوف من خلال التدريب الميداني وعقد الندوات وتعزيز آلية التنسيق مع المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات من وزارات وأجهزة أمنية.

ولفت إلى أن الأسد المتأهب يعتبر أهم وأكبر التمارين التي تنفذها القوات المسلحة من حيث طبيعة وحجم القوات المشاركة وأعداد الدول، مشيرا إلى أن النسخة الأولى من التمرين انطلقت عام 2011، إذ يعقد هذا العام للمرة التاسعة، وينفذ بقوات برية وبحرية وجوية تقدر بـــ 8 آلاف مشارك.

وقال مدير التدريب في القيادة المركزية الأميركية اللواء برادلي سوانسون: إن التمرين يأتي في عامه التاسع ليواكب التهديدات المشتركة، وتبرز أهمية وقيمة التمرين من خلال إظهار الالتزام بالشراكات للدفاع عن دولنا بجاهزية واستجابة سريعة في ظل ظروف أمنية غير مستقرة.

وأضاف: يساعد التدريب المشترك في تقليل نسبة التهديد من خلال تطوير أفكار وسيناريوهات جديدة تُحسن من قدرة الدول على تقييم بيئة العمليات.

وقال برادلي: إن الارتباطات العسكرية سواء أكانت تدريباً عملياً أو ندوات لكبار القادة وضباط الصف أو زيارات عامة تعد طرقًا للتأكد من فهمنا التام للفرص الاستراتيجية والعملياتية، اذ تعمل التمارين بشكل خاص على زيادة أهمية العمل في بيئات غير مألوفة ما يزيد من قيمة وفائدة العمل الجماعي والتدريب المُشترك.

وأشاد اللواء برادلي بجهود القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية على الجهد الواضح الذي بذلته في التخطيط والتجهيز للتمرين ما ينعكس إيجاباً على كل مرحلة من مراحل التنفيذ وتحقيق الدروس المتوخاة.

يُشار إلى أن تمرين الأسد هو نتاج للشراكات العسكرية بين الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في مختلف المجالات العملياتية والتدريبية, وتنفذ فعالياته في عدة ميادين تدريبية تابعة للقوات المسلحة الأردنية.

وتشارك في التمرين الولايات المتحدة الأميركية، استراليا، النمسا، العراق، السعودية، مصر، عُمان, إيطاليا، قبرص, البحرين، قطر، بلجيكا، بروناي، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هولندا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، الباكستان، إسبانيا، الإمارات، بريطانيا، طاجاكستان، النرويج، إضافة إلى الأردن.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى