انطلقت اليوم الأحد فعاليات التمرين العسكري الأردني - الأمريكي الدوري "الأسد المتأهب" في الأردن، بمشاركة 30 دولة.
وقال الناطق باسم تمرين "الأسد المتأهب" من الجانب الأردني، محمد الثلجي، في مؤتمر صحافي: "تم بناء سيناريو التمرين بشكل يحاكي الواقع وبما تملي علينا التحديات التي نواجهها في الإقليم والعالم".
وأضاف الثلجي أن "هذا التمرين لعام 2019 هو من أكبر التمارين وأهمها على مفكرة النشاط التدريبي للقوات المسلحة الأردنية، وأيضا على مفكرة النشاط التدريبي للقيادة المركزية الأمريكية، ومن هنا تأتي أهمية هذا التمرين لهذا العام".
ولفت الناطق إلى أن 30 دولة تشارك في التمرين، وبمجموع حوالي 8 آلاف عسكري من مختلف الدول، مضيفا أن هذا التمرين "يساهم بشكل خاص فى تعزيز قدرة القوات المسلحة المشاركة فيه على الموائمة. وهي القدرة على العمل بمختلف أنواع الأسلحة ومختلف صنوف القوات معاً، في وقت واحد وضد عدو واحد".
من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم القوات الأمريكية المشاركة في التمرين، رالد فالسون، أن التمرين "سيتطرق للأمن الهش والضعيف، حيث تعمل قواتنا في منطقة فيها بؤر إرهابية، وتستعرض التمرينات العمل في هذه البيئات".
وأوضح أنه "تم تطوير أفكار وفرضيات للتحسين وخاصة في مجالات الطيران المسير"، مشيرا إلى أن "التمرين هذا العام سيتعمق في التهديدات السيبرانية، فالأسد المتأهب هو رسالة مهمة لمن يريدون السوء".
وردا على سؤال حول التحديات، التي تواجه الملاحة الإقليمية ولماذا لم تشارك إسرائيل في التدريبات، قال فالسون إن "التحديات التي تواجه الإقليم ماثلة أمام الجميع، وما يجمع هذا العدد من الدول هو الاهتمامات المشتركة والتحديات المشتركة، سواء كانت في أوروبا أو آسيا أو منطقة الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا".
وتنفذ القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تمرين "الأسد المتأهب" المشترك - 2019 مع الجانب الأمريكي وبمشاركة العديد من الدول، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 25 أغسطس وحتى 5 سبتمبر.