the wall street journal : هل تعود الشيوعية لروسيا ...؟

إنضم
24 ديسمبر 2018
المشاركات
1,849
التفاعل
5,318 5 0
الدولة
Russian Federation
w460.jpg

يظهر الزعيم البلشفي وهو يرتدي الجينز ويمسك بجهاز كمبيوتر محمول، ويبدو بشكل شبابي على الملصقات والكتيبات في الحملة الانتخابية للحزب الشيوعي المعارض قبل الانتخابات البرلمانية يوم الأحد.
كان هذا كله جزءاً من الثورة الأخيرة للحزب. لسنوات، كان بمثابة ملاذٍ للمتقاعدين الشاعرين بالحنين للماضي السوفيتي، لكن حزب البروليتارية يناشد الآن الناخبين الشباب عن طريق تجديد صورته.
تظهر حملة أخرى جوزيف ستالين وهو يدخن السجائر الإلكترونية وكارل ماركس يرتدي سترة جلدية معلناً: «سأعود» بحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال«.
يقول إيجور بيترجين روديونوف، الفنان وراء هذه الصور المعاصرة: «نحتاج إلى تحدث لغة الناخبين المعاصرين لعكس الفترة التي نعيش فيها، البروليتارية لم تعد مجرد شخص بمطرقة، لكنه يمكن أن يكون مبرمج كمبيوتر كذلك».
الوسم الجديد للشيوعية يواجه تحدياً رئيسياً يقف أمام العديد من الأحزاب السياسية في روسيا.
نظام الرقابة المشددة حمل الناس للتصويت لصالح الخاسرين الدائمين وذلك لملء المشهد السياسي المهيمن عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذا لا يمكن لقادة الأحزاب المعارضة الرئيسية تحديه بشكل فعلي.


120181816577382.jpg


تراجع بوتين

روسيا المتحدة هو الحزب الذي يرأسه رئيس وزراء بوتين، ديمتري ميدفيديف وهو الأكثر شعبية في البلاد، ولكن مع غرق البلاد في الركود، فمن المرجح أن يفقد نسبة من الأصوات في انتخابات الأحد لتنخفض إلى 50% وفقاً لاستطلاعات الرأي في أواخر أغسطس/آب، والتي أجراها مركز ليفادا المستقل، بعد أن كانت 65% في يناير/كانون الثاني. يأتي الشيوعيون في المركز الثاني بنسبة 15% من الأصوات.
يقول الشيوعيون إنهم يريدون الضغط على بوتين لتغيير المسار الاقتصادي للبلاد من خلال زيادة الإنفاق الحكومي والسيطرة والحد من إصلاحات محتملة مثل الخصخصة.
يقول ألكسندر يوشينكو، النائب الشيوعي المتحدث باسم الأمين العام للحزب غينادي زيوغانوف: «بفضل الإصلاحات الليبرالية، كانوا قادرين على خداع الشباب بجعلهم يعتقدون بأنه طالما هم صغار ولديهم بعض النشاط، فسوف يعملون ليصبحوا مليونيرات، ولكن أحداً لم يعد يصدق ذلك الآن».
زيوغانوف (72 عاماً) قاد الحزب الشيوعي منذ تأسيسه عام 1993 بعد عامين من حظر الحزب الشيوعي السوفييتي. وتضاءلت شعبيته في الألفية مع صعود بوتين.
قال السيد يوشينكو: «الشباب الصغير ليس لديه فرصة للعمل، لقد تم طردهم إلى الشارع وهم بحاجة إلى وسيلة للخروج من هناك».

فنان أميركي

وللمساعدة في هذا التحول، سخر الحزب بعض النجوم مثل جيف مونسون وهو فنان أميركي مختلط يحظى بشعبية كبيرة هناك وظهر أيضاً خلال الحملة الانتخابية.
ذاع صيت مونسون – الموسوم بوشم مطرقة ومنجل على ساقه – في روسيا عام 2011 عندما تعرض للضرب المبرح على يد المقاتل الأكثر شهرة في البلاد، فيودور إملينكو. دعاه بوتين بعد يوم من هذا القتال وأخبره بأنه أظهر «الروح الروسية» للتحمل حتى بعدما كسرت ساقه.
بات الآن أحد الأوجه المألوفة في روسيا مع ظهوره مؤخراً في النسخة الروسية من «الرقص مع النجوم» وتقدم بطلب الحصول على الجنسية الروسية ويقوم بزيارة البلاد بشكل متكرر للقتال وتدريب الآخرين. يعمل هو والحزب الشيوعي معاً لفتح مدارس قتال للأطفال الذين لم يحظوا بفرص حول البلاد.
المصارع (45 عاماً) من سانت بول بولاية مينيسوتا ظهر في العديد من المناسبات جنباً إلى جنب مع السيد زيوغانوف في الأشهر الأخيرة، ومنها حين وضع الزهور على ضريح لينين في الساحة الحمراء بمناسبة عيد ميلاد الزعيم المتوفى.
قال في حديثه بعد ذلك: «نحن هنا اليوم لنحتفل بفلاديمير لينين الذي فني جسده وبقيت روحه تعيش بيننا حتى اليوم».
في الوقت نفسه، فإن السيد بيترجين روديونوف يجمل صورة لينين. الفنان البالغ من العمر 56 عاماً كان يعمل للحزب منذ 1980 عندما كانت الملصقات السوفيتية الدعائية رائجة، تحث الجماهير على إنجاز المآثر الكبرى وأسلوب الحياة الصحي.
الشعارات الجديدة ساخرة أكثر. في إحدى الصور الجديدة، ظهر لينين يرتدي قبعة حمراء بزاوية مائلة بجوار امرأة شابة. صورة أخرى أظهرته في وشاح أحمر أمام قصر الشتاء، مقر السلطة القيصرية متسائلاً: «هل يجب علينا أخذه؟».

north-america-grizzly-bear-625x450.jpg


هل يبيعون ضريح لينين؟

قال السيد روديونوف إن روح الدعابة من المفترض أن تكون وسيلة للفت انتباه الناخبين الذي ملّوا من الدعاية السياسية المكررة.
وذكر أن البلاشفة أيضاً استخدموا شعارات جذابة مثل الدعوة للأرض والسلام والخبز لجذب الناس لقضيتهم «معظم السكان أميين، لذلك لا يمكن استخدام أعمال ماركس».
مع ذلك، فإن فصيلاً شيوعياً منافساً يدعي بأن هذه التصورات الجديدة للينين هي بمثابة انحراف أيديولوجي خطير.
وقال السيد سيرجي مالينكوفتيش: «بالنسبة للشباب السوفييتي، لم يكن لينين مجرد رجل من الشارع أبداً. اليوم، قام الحزب بوضع صورة الرجل في الجينز والأحذية الرياضية الأميركية من أجل مقعد نائب لهم وقد يوافقون حتى على هدم ضريحه».



منقول بتصرف *

 
هذا يعني باللغة الطبقية عودة للشيوعية بوصفها العلاج لتناقضات وقصور الرأسمالية. ويمكن القول إنّ انتعاش الشيوعية يأتي بعد عقدين من تقهقرها الكبير إثر سقوط الاتحاد السوفياتي وتلاشي المنظومة الاشتراكية، وعلى الرغم من صمود الصين وتمسّكها بالنظام الشيوعي، على الأقلّ من ناحية التسمية، إلا أنّ الكثير من المحللين كانوا ينسبون نجاحات الصين إلى الرأسمالية أكثر منه إلى الشيوعية، على الرغم من ذلك ساد انطباع قوي بأنّ الشيوعية باتت من الماضي، وفي هذا السياق تمّ نشر كتاب «فوكوياما» حول «نهاية التاريخ» في إشارة إلى انتصار الرأسمالية.

وعلى الرغم من أنّ كثير من الكتاب الغربيين ومنظري الرأسمالية، وعلى رأسهم الأميركي «ليستر ثارو» شككوا في ذلك وتحدثوا عن تناقضات الرأسمالية والمخاطر التي لا تزال ملازمة لهذا النظام، إلا أنه في العقدين الماضيين بدا وكأن زوال الشيوعية هو أمر نهائي.

لكن انتعاش الأحزاب اليسارية من جديد على خلفية الأزمة الاقتصادية، وهي أزمة من فعل التناقضات الملازمة للرأسمالية كما يقول «ثارو»، أحيت مقولة ماركس في البيان الشيوعي حول «طيف الشيوعية» الذي يخيّم على أوروبا، وفي الحقيقة منذ أن وضع كارل ماركس وصديقه الملازم له «فريديريك أنجلز» مبادئ الشيوعية في عام 1848، كانت النظرية التي عرفت لاحقاً بالماركسية عرضةً للمدّ والجزر، تبعاً لنجاحات وإخفاقات النظام الرأسمالي، ويمكن ملاحظة ما يشبه الدورة المماثلة لدورات أزمات النظام الرأسمالي.

فمن المعروف أنّ الرأسمالية على امتداد ثلاثة قرون تمرّ بدورات تتوزع أحياناً على ثلاث سنوات أزمة يعقبها ثلاث أو خمس سنوات ازدهار، أو خمس سنوات أزمة يعقبها ما يقاربها من الازدهار. في سنوات الازدهار يتراجع التأييد للحركات اليسارية، وفي سنوات الأزمة يتعاظم هذا التأييد. اليوم الرأسمالية تعيد إنتاج هذا المسار، فثمة أزمة تعصف بالاقتصاد الرأسمالي منذ عام 2008 ولم تفلح كلّ الحلول المقترحة من الحكومات الرأسمالية بوضع حدّ لها، وكان من البديهي استناداً إلى القانون الذي عكسته التجارب السابقة منذ عام 1848 وحتى الآن، أن تنتعش الشيوعية من جديد.

«شبح الشيوعية» حسب عبارات ماركس وأنجلز في البيان الشيوعي يحوم من جديد في أوروبا هذه الحقيقة التي لا مفرّ من التسليم بها.
 
التعديل الأخير:
هل يستطيع الحزب الشيوعي الروسي الإطاحة بالرئيس بوتين ؟

 
من هو الحزب الشيوعي الروسي ؟
حزب سياسي روسي وسليل الحزب الشيوعي السوفييتي ويتبنى سياساته واهدافه، يعتبر الحزب الشيوعي الروسي ثاني أهم الأحزاب في الاتحاد الروسي بعد حزب روسيا الموحدة.

اهداف الحزب الشيوعي الروسي :

1. سلطة الشعب تعني السلطة الدستورية للأغلبية الكادحة.

2. العدالة التي تمثل حق العمل للجميع، وتضمن التعليم المجاني والرعاية الطبية وكذلك السكن الجيد والاستجمام والتأمين الاجتماعي.

3. المساواة القائمة على تحرير العامل من الاستغلال واضطهاد الإنسان لأخيه الإنسان، وإزالة كافة اشكال الطفيلية الإجتماعية . أن تكون المصانع ومواقع الإنتاج الكبيرة ملكية عامة وليست خاصة.

4. الروح الوطنية والمساواة بين القوميات والصداقة بين الشعوب.

5. مسؤولية المواطن تجاه المجتمع ومسؤولية المجتمع تجاه المواطن، وحدة حقوق وواجبات الإنسان.

6. صعود القوى الوطنية إلى السلطة في المستقبل القريب وتأميم ثروات جوف الارض ومرافق الإنتاج الاستراتيجية والاحتفاظ بقطاع الاعمال المتوسط والصغير

7 . بناء الاشتراكية المجددة في المستقبل البعيد.

تاريخ التأسيس : ١٩٩٣م

مقر الحزب الرئيسي : العاصمة الروسية موسكو

شعار الحزب :

360px-%D0%9A%D0%9F%D0%A0%D0%A4_Logo.svg.png




المشاركة في حكم روسيا في الوقت الحالي : 92 / 450

احد شعارات الحزب الانتخابية :

0adfb7_nw4vhkzy87m-1140x660-1.jpg


تعال إلى صناديق الاقتراع!


ابرز قادة الحزب الشيوعي في روسيا :


Иванов Николай Николаевич
Председатель ЦКРК КПРФ

ivanov_v2.jpg


Афонин Юрий Вячеславович
Заместитель Председателя ЦК КПРФ

afonin_v2.jpg

Новиков Дмитрий Георгиевич
Заместитель Председателя ЦК КПРФ

novikov_v2.jpg

Кашин Владимир Иванович
Заместитель Председателя ЦК КПРФ

kashin_v2.jpg

Мельников Иван Иванович
Первый заместитель Председателя ЦК КПРФ

melnikov_v2.jpg


وهذه صورة رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وهو القائد للحزب :

غينادي زوغانوف

ترشح في انتخابات الرئاسة للعام 2012 وحل ثانيًا بنسبة 17.18% أمام منافسه الفائز فلاديمير بوتين

495px-Moscow_rally_1_May_2012_9.JPG
 
التعديل الأخير:


فوز كبير للشيوعيين في مولدافيا


image002.gif

اسفرت الانتخابات البرلمانية التي جرت في مولدافيا عن فوز كبير للشيوعيين بقيادة فلاديمير فورونين حيث حصلوا في البرلمان الجديد على 71 مقعدا من أصل 101 مقعد.ويعني ذلك أن السلطة ستنتقل إليهم ولا سيما أن مولدافيا أصبحت جمهورية برلمانية أي أن السلطة بأكملها تعود للنواب والحكومة التي يقومون بتشكيلها.أما رئيس الدولة فقد أصبح في السنوات الأخيرة شخصية شكلية. وسارعت وسائل الإعلام الروسية ذات الطابع اليميني إلى التعليق على هذا الحدث الهام على أنه الانتقام الأحمر ووصفت مولدافيا بأنها أول دولة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق يعود فيها الشيوعيون إلى السلطة.أما زعماء الحزب الشيوعي الروسي فقد بعثوا بتهانيهم إلى شركائهم في الرأي بمولدافيا دون أن يخفوا سرورهم البالغ بفوز رفاقهم المولدافيين في الانتخابات البرلمانية. وهم يعتقدون أن الشيوعيين إذا انتصروا اليوم في مولدافيا فإنهم سينتصرون غدا في روسيا ويرون أن سكان رابطة الدول المستقلة قد رجعوا إلى صوابهم وأفاقوا من غفوتهم وأصبحوا ينتخبون على نحو صحيح.
%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7.jpg

ولكن البعض في موسكو يعتقدون بأن استنتاجات الحزب الشيوعي الروسي بشأن فوز رفاقهم في مولدافيا لا تقوم على أسس متينة في الواقع. ويرون أن تفوق الشيوعيين المولدافيين لم يكن ساحقا كما يمكن أن يبدو للوهلة الأولى في حالة النظر إلى قوام البرلمان الجديد.فقد نال الشيوعيون 70 % من مقاعد البرلمان ولكن لم يصوت لهم 70 % من السكان وإنما 50.2 % فقط . علاوة على ذلك ليس لدى مولدافيا الموارد المادية الموضوعية لبناء اقتصاد اشتراكي. وترى القوى اليمنية في روسيا أنه يمكن النظر إلى نتائج الانتخابات البرلمانية في مولدافيا على نحو آخر حيث يمكن القول إن 50 % من المولدافيين صوتوا ضد الشيوعيين ولكن حاجز الستة بالمائة المطلوب اجتيازه بالنسبة للأحزاب والتنظيمات السياسية المشاركة في الانتخابات لعب دورا هاما لصالح الشيوعيين.وقد دخل البرلمان المولدافي الجديد ثلاثة أحزاب فقط إذ توزعت أصوات الناخبين بينها وبفضل ذلك بالضبط ازداد تمثيل الشيوعيين ووصل إلى 70 بالمائة. ويواصل البعض من الخبراء الروس القول بضرورة أن يتريث الحزب الشيوعي الروسي في ما يخص الابتهاج بالنصرالذي حققه رفاقهم في مولدافيا وفي ما يتعلق بالاعتقاد بحتمية انتصارهم مستقبلا في روسيا.فرغم التطابق في تسمية الحزبين من الصعب اعتبار حزب زوغانوف وحزب فورونين حزبين شريكين في الرأي من الناحية الإيديولوجية حيث لديهما مواقف متعارضة تماما تجاه العديد من القضايا. فعلى سبيل المثال فإن الشيوعيين الروس ينطلقون من مواقع النزعة القومية الروسية .كما أن العديد من رفاق زوغانوف في الحزب يدعون بصورة مكشوفة إلى إعادة النظر في توزيع المناصب العليا بالدولة لصالح ممثلي القومية الأساسية أي الروس.أما بالنسبة للشيوعيين المولدافيين فإن الأمر على العكس تماما .فهم يرون بأنه لا ينبغي للمولدافيين أي لممثلي القومية الأساسية أن يهيمنوا على حياة الجمهورية وأنه يجب الاعتراف بلغة الأقلية( اللغة الروسية) كلغة رسمية ثانية.وإلى جانب أولئك الذين يشعرون بالحنين إلى أيام العهد السوفيتي صوت لحزب فورونين أولئك الذين يخشون من النزعة القومية المولدافية ويعارضون التقارب المفرط مع رومانيا واتحاد مولدافيا مع روسيا .

ولهذا فإن النتيجة الرئيسية للانتخابات المولدافية ـ وفقا للبعض ـ لا تكمن في انتصار الشيوعيين بقدر ما تكمن في الهزيمة النكراء للقوى الموالية لرومانيا .وإن الحزب المسيحي الشعبي الديمقراطي ( الجبهة الشعبية سابقا) ، الذي يدعو إلى توحيد الدولتين الرومانيتين ، لم يحصل إلا على 8 % من أصوات الناخبين.وقد أظهر المولدافيون أنهم يريدون العيش في بلد مستقل.والمفارقة هنا تتجلى في أنه ليس لدى مولدافيا إمكانية للبقاء كدولة مستقلة تماما.من الواضح أن الرومانيين لن يهتموا بعد فوز الشيوعيين بمشاكل وقضايا مولدافيا بينما يمكن أن تلعب روسيا دورهم.وقد وصل الانهيار الاقتصادي في مولدافيا إلى حد كبير وسيحاول الشيوعيون تصحيح الوضع على حساب التحالف السياسي الوثيق مع روسيا . ويرى العديد من المراقبين أن روسيا أصبحت الآن بعد مجيء الشيوعيين إلى السلطة في مولدافيا قادرة على أن تشتري مولدافيا بكل ما فيها .فبوسعها ضم مولدافيا إلى الاتحاد البيلوروسي ـ الروسي، وهو ما سيسعى إليه الشيوعيون في مولدافيا بالطبع .وفي هذا المقام يقول اليمين الروسي : إن أمة فقيرة ( أي روسيا ) ستقوم بالإنفاق على أمتين أفقر منها ( أي بيلاروسيا ومولدافيا ). غير انه لا شك في أن فوز الشيوعيين في مولدافيا ووصولهم إلى السلطة يعتبر فرصة هامة وجدية للكرملين لاستعادة نفوذه في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة .
 
بوتين يعين 4 من حراسه الشخصيين حكاما للمقاطعات الروسية

 
بوتين يفاجئ زعيم الحزب الشيوعي الروسي بهدية غير متوقعة...!

 
الحزب الشيوعي اذا حكم فسوف تعود روسيا

خمسين سنه للوراء مرتن اخرى
 
الحزب الشيوعي اذا حكم فسوف تعود روسيا

خمسين سنه للوراء مرتن اخرى

كلام لا اتوافق معه لديك كمثال التجربة الصينية الشيوعية ...اثبتت تفوق اقتصادي و ثاني اكبر اقتصاد في العالم
 
الصين مثل الرقاصه قيم شيوعيه وفي الواقع رأسماليه...
روسيا فرصتها في الرأسماليه كبيره والشباب الروس مبدعين اكثر من الاوروبيين
خصوصا في مجالات التقنيه.
 
communism-550x330.jpg



دراسة حديثة.. تكشف الحنين إلى الماضي الشيوعي




مؤخراً ظهرت دراسة حديثة تكشف عن ظاهرة النوستالجيا إلى الاشتراكية / الشيوعية ـ تؤكد الاهتمام حول التصالح مع الماضي الشيوعي . الدراسة صدرت ضمن كتاب ” علم النفس السياسي .. رؤى نقدية “ للدكتور كريستيان تيليغا أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة ” لوفبرة “ البريطانية .وتبرز الاهتمام حول التصالح مع الماضي الشيوعي ( وموروثه ) في أوروبا الشرقية وتعكس هذه النوستالوجيا للماضي الشيوعي طوباوية ارتدادية ، وتشوفاً وتطلعاً إلى العالم الآمن ، والمجتمع العادل ، والصداقات الحقيقية ، والتضامن المتبادل / والرفاه بشكل عام .
ففي العام 1999 اعتبر 50% من السلوفاك أن النظام الاشتراكي السالف أفضل من الديموقراطية الراهنة ، وفي العام ذاته في روسيا ، تبين أن 85% من الروس آسفون على سقوط الشيوعية والاتحاد السوفيتي ،وفي عام 2004 تراجع المعدل إلى 74% ، وفي العام 2002 ، قال 56 % من البولنديين في استطلاعات للرأي إن الحياة في الماضي كانت أفضل .وفي عام 1995 ، و2003 اعتبر 88% ثم 86% من السلوفانيين ، على التوالي ، أن الحياة في يوغوسلافيا السابقة كانت ” طيبة “ ، و” طيبة جداً “ .
وفي تاريخ أقرب ( 2009) أعلن 72% من الهنغاريين ، و62% من البلغار والأوكرانيين ، و60 % من الرومانيين ، 45% من الروس ، و42 % من اللتوانيين والسلوفاك ، و39% من التشيك ، و35% من البولنديين أنهم يعيشون في حال أسوأ مما كانوا عليه أيام الشيوعية .
وتظهر استطلاعات للرأي في رومانيا ، قريبة العهد ، أجريت بتكليف معهد التحقيق في الجرائم الشيوعية وذاكرة المنفى الروماني والمعهد الروماني للتقويم والاستراتيجية تناقضات صارخة في الرأي . فعلى الرغم أن 50% يعتقدون أن الأمور كانت ” أفضل في الماضي “ قبل ديسمبر 1989 ، فإن 41% يعتقدون بالفعل أن النظام الشيوعي كان ” إجرامياً “ .
وعلى الرغم من أن أكثر من نصف الرومانيين يعتقدون أن الشيوعية كانت نظاماً قمعياً ، فإن 13% منهم فقط هم الذين يعتبرون أنهم ” عانوا “ في ظل الشيوعية . وعلى الرغم من أن أكثرمن نصف الرومانيين يعتبرون الاطلاع على ملفات الشرطة السرية الشيوعية أمراً غير ذي بال ، فإن أغلبية كبيرة تعتقد أن من تعاونوا مع الشرطة السرية يتعين ألا يشغلوا مناصب عامة .
 
424



"دين بوتين".. كيف عزز القيصر سلطان الكنيسة ووظفها بتوسعاته؟

حين دار رائد الفضاء الروسي الشهير يوري غاغارين حول الأرض لأول مرة في التاريخ البشري مطلع الستينيات، لم يكن فيكتور كراسنوف، ابن مدينة ستافروبول بالجنوب الروسي، قد حط رحاله في الدنيا بعد، لكن شأنه كان شأن جميع أطفال جيله الناشئين بكنف روسياالسوفياتية: يمجدون رائد الفضاء التاريخي، ويعادون الدين أيضا، ويتداولون مقولة ذائعة الصيت نُسبت إلى غاغارين: "لقد صعدت إلى الفضاء ولم أر الله هناك"، بوصفها إحدى المقولات الدعائية التأسيسية للشيوعية السوفياتية "الملحدة"، وإحدى المقولات المنسوبة خطأ أو زورا لغاغارين بنفس الدعاية. لم يكن كراسنوف يتصور على الأرجح، في أعتى كوابيسه، قدوم يوم يحاكم فيه بقلب روسيا نتيجة نقاش على الإنترنت وصف خلاله الإنجيل بـ "مجموعة من قصص وأساطير يهودية ليست إلا محض هراء"، على الأقل من وجهة نظره.

في (مارس/آذار) من العام الماضي 2016 تم اقتحام منزل كراسنوف من قبل الشرطة الروسية، قبل أن يخضعه قاضٍ اتحادي لكشف عقلي للتأكد من أهليته للمحاكمة بتهمة "إهانة مشاعر المؤمنين"، تهمة هي الأغرب ربما في تاريخ روسيا منذ الحقبة السوفياتية، ولم يكن كراسنوف أو غيره يتوقعون جدية حكومتهم في تطبيقها، حتى حين تم الإعلان عنها رسميا منتصف عام 2013.

في ذلك التوقيت أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا مثيرا للجدل يجرم إهانة مشاعر المتدينين بالبلاد، وينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنة إذا صدر الفعل "المهين" خارج أماكن العبادة، وتصل إلى ثلاث سنوات إذا صدر داخل أحد هذه الأماكن. لم تثر قضية كراسنوف الكثير من الجدل آنذاك، ولكن موسكو كانت عازمة على ما يبدو للمضي قدما بطريقها، وفي (أغسطس/آب) من نفس العام لم يأخذ مدوّن الفيديو رسلان سوكولوفسكي، البالغ من العمر 22 عاما، وابن مدينة يكاترينبورغ رابع أكبر المدن الروسية، بدوره تهديدات تلفاز بلاده بشكل جاد، والنتيجة كانت وضعه تحتالإقامة الجبرية لمدة 11 شهرا حتى (يوليو/تموز) من عامنا الحالي عندما حُكم عليه بالسجن لمدة عامين وثلاثة أشهر، ليقدّم التماسا للقضاء الفيدرالي الروسي لتخفيف الحكم، قبل أن يُرفض الالتماس أيضا في شهر (أكتوبر/تشرين الأول) الحالي.

1385620909.jpg
 
السؤال هل سيحكم الشيوعيين روسيا مثلما يحكمون الصين وفيتنام ام سيكونون اعادة احياء للسوفيت ؟
عموما راس المال جبان ستهرب الاستثمارات من روسيا والاموال في نفس يوم فوز الشيوعيين لحين اتضاح الصورة
لن يختلفون في النهاية كثيرا عن بوتين
لو تحولوا الى احياء للسوفيت في عالم اليوم سيخسرون الجميع حتى الصين !
ستتحول روسيا لسجن كبير ومعزول
 
حنين الروس الى العهد السوفياتي سببه المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها روسيا، حيث انخفض الروبل بشكل كبير مرتين في عهد بوتين اخرها 2015.
الشيوخ و المتقاعدين الذين يحنون الى وقت السوفيات هم القاعدة الانتخابية للشيوعيين في روسيا، و هته القاعدة تقل يوما بعد اخر.
عكس الشباب الذين يميلون الى نمط حياة غربي لبرالي، مثلا اصدقائي الروس يقولون انهم سيصوتون لنافالني في حال سمح له بالترشح.
لا اعتقد ان الشيوعيين يملكون اي فرصة.
 
ما اتوقع الشيوعية في صالح روسيا بترجعهم للخلف عقود لكن الان فيه اقتصاد وفيه تطوير وتحديث يمكن ليس بندية لامريكا لكن تخيل لو اقتصاد الصين مع روسيا كيف ستكون
 
بعد ثلاثين علم من انتهاء الشيوعية في رومانيا بدأ المواطنون يتوافدون على قبر تشاشيسكو ويضعون الورود على قبره بعد ان جربو نعيم الراسمالية

 
حنين الروس الى العهد السوفياتي سببه المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها روسيا، حيث انخفض الروبل بشكل كبير مرتين في عهد بوتين اخرها 2015.
الشيوخ و المتقاعدين الذين يحنون الى وقت السوفيات هم القاعدة الانتخابية للشيوعيين في روسيا، و هته القاعدة تقل يوما بعد اخر.
عكس الشباب الذين يميلون الى نمط حياة غربي لبرالي، مثلا اصدقائي الروس يقولون انهم سيصوتون لنافالني في حال سمح له بالترشح.
لا اعتقد ان الشيوعيين يملكون اي فرصة.

هذا انت قلتها هناك حنين
 
عودة
أعلى