الجيش وصفها بالأضخم على صعيد القارة
الدار البيضاء: لحسن مقنع
يجري الإعداد في المغرب لتنظيم دورة 2020 من مناورات «الأسد الأفريقي» العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمغرب وتونس، وذلك بمشاركة 5 دول أخرى من أوروبا وأفريقيا، حسب تدوينة نشرها الجيش المغربي في حسابه على موقع «فيسبوك». وأشارت التدوينة إلى أن «نسخة 2020 ستكون الأضخم في تاريخ هذه المناورات في القارة الأفريقية».
وحسب ما جاء في التدوينة فقد «احتضنت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في أغادير، من 5 إلى 9 من الشهر الحالي، ورشة تحضيرية لنسخة 2020 من المناورات الدولية الأسد الأفريقي، شارك فيها ضباط من كل من: المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا وتونس والسنغال وإسبانيا وهولندا وإيطاليا». وأُطلقت مناورات «الأسد الأفريقي» التي تجري في الجنوب المغربي، قبل 16 عاماً في إطار التعاون العسكري الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، وانضمت إليها تونس قبل ثلاث سنوات، ويحضرها مشاركون وملاحظون من أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية.
وعرفت دورة 2019 من مناورات «الأسد الأفريقي» مشاركة أكثر من 2000 عسكري يمثلون 8 دول، واعتبرت تلك النسخة الأكبر من نوعها نظراً للعدد الكبير من المشاركين. غير أن مناورات 2020 التي ستجري بدورها في الجنوب المغربي (منطقة طان طان) يرتقب أن تكون أكبر من ذلك، حسب تدوينة الجيش المغربي التي وصفتها بالأضخم من نوعها على صعيد القارة. وتستهدف مناورات «الأسد الأفريقي»، التي تجري سنوياً في الجنوب المغربي، تدريب قيادات البلدان المشاركة على العمل المشترك والتنسيق الميداني في العمليات الحربية والإنسانية وعمليات الإنقاذ والإغاثة، واختبار التصورات والمفاهيم الجديدة في مجال العمليات العسكرية البرية والمنقولة جواً وبحراً، والتدريب على عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية. كما تنظم خلال هذه المناورات تدريبات ميدانية وعمليات محاكات تكتيكية.
الدار البيضاء: لحسن مقنع
يجري الإعداد في المغرب لتنظيم دورة 2020 من مناورات «الأسد الأفريقي» العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمغرب وتونس، وذلك بمشاركة 5 دول أخرى من أوروبا وأفريقيا، حسب تدوينة نشرها الجيش المغربي في حسابه على موقع «فيسبوك». وأشارت التدوينة إلى أن «نسخة 2020 ستكون الأضخم في تاريخ هذه المناورات في القارة الأفريقية».
وحسب ما جاء في التدوينة فقد «احتضنت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في أغادير، من 5 إلى 9 من الشهر الحالي، ورشة تحضيرية لنسخة 2020 من المناورات الدولية الأسد الأفريقي، شارك فيها ضباط من كل من: المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا وتونس والسنغال وإسبانيا وهولندا وإيطاليا». وأُطلقت مناورات «الأسد الأفريقي» التي تجري في الجنوب المغربي، قبل 16 عاماً في إطار التعاون العسكري الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، وانضمت إليها تونس قبل ثلاث سنوات، ويحضرها مشاركون وملاحظون من أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية.
وعرفت دورة 2019 من مناورات «الأسد الأفريقي» مشاركة أكثر من 2000 عسكري يمثلون 8 دول، واعتبرت تلك النسخة الأكبر من نوعها نظراً للعدد الكبير من المشاركين. غير أن مناورات 2020 التي ستجري بدورها في الجنوب المغربي (منطقة طان طان) يرتقب أن تكون أكبر من ذلك، حسب تدوينة الجيش المغربي التي وصفتها بالأضخم من نوعها على صعيد القارة. وتستهدف مناورات «الأسد الأفريقي»، التي تجري سنوياً في الجنوب المغربي، تدريب قيادات البلدان المشاركة على العمل المشترك والتنسيق الميداني في العمليات الحربية والإنسانية وعمليات الإنقاذ والإغاثة، واختبار التصورات والمفاهيم الجديدة في مجال العمليات العسكرية البرية والمنقولة جواً وبحراً، والتدريب على عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية. كما تنظم خلال هذه المناورات تدريبات ميدانية وعمليات محاكات تكتيكية.