برويز مشرف: كدنا أن نوجه ضربة نووية إلى الهند عام 2001

إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,329 40 0
الدولة
Egypt
قال مشرف في حوار مع صحيفة "The Mainichi" اليابانية إن "مستوى التوتر(بين باكستان والهند) كان عاليا عام 2002 إلى درجة أنه كان من المحتمل تجاوز الحد الفاصل لاستخدام السلاح النووي. استخدامه أم لا، وكيفية استخدامه. بمثل هذه الأفكار قضينا عدة ليال لم يغمض لنا فيها جفن"، معترفا في الوقت ذاته بأن الحرب النووية "لا تغتفر أبدا".

إقرأ المزيد


يذكر أن نزاعا مسلحا خطيرا نشب بين باكستان والهند في مايو/أيار 1999 عرف بحرب كارجيل، حيث وقعت صدامات على طول خط الهدنة في كارجيل بمنطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين.
حينها حاول الجيش الباكستاني مجددا انتزاع منطقة كارجيل من الهند، إلا أن المحاولة انتهت بالفشل في يوليو/تموز من نفس العام.
وتسببت تلك الهزيمة في وقوع انقلاب عسكري، أطاح خلاله قائد الجيش برويز مشرف برئيس الوزراء آنذاك نواز شريف.
لاحقا وصل التوتر بين البلدين إلى ذروته عامي 2001 – 2002، وكانت شرارة ذلك هجوم متمردين كشميريين، محسوبين على باكستان، على مبنى البرلمان الهندي، ما تسبب في مقتل 10 أشخاص، واتهمت نيودلهي من جديد إسلام آباد بدعم هؤلاء المتمردين الانفصاليين.
في تلك الأثناء أعلن كلا البلدين التعبئة العامة، وبحلول يناير 2002 حشدت الهند على الحدود 500 ألف جندي، وحشدت باكستان مقابلهم 300 ألف عسكري.
نذر اندلاع الحرب زاد من خطورتها امتلاك البلدين للأسلحة النووية، إلا أن التوتر اقتصر على مناوشات ورمايات متبادلة عبر الحدود قتل خلالها ما يقارب 3 آلاف عسكري، وتمكن البلدان من تفادي حرب شاملة كان يمكن أن تسفر عن مقتل الملايين.
 
عودة
أعلى