عملية سرية أمريكية لسرقة طائرة MI-24
عملية جبل الأمل الثالث
كشفت الولايات المتحدة، بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا، أنها نفذت عملية سرية عام 1988، استولت خلالها على مروحية ليبية كانت رابضة في قاعدة "وادي دوم" الجوية شمال تشاد.
ويمكن القول إن الولايات المتحدة طيلة تاريخها لم توفر أي فرصة للنيل من أعدائها بمختلف الطرق والوسائل، وهي في هذه الواقعة تصيدت مروحية معطوبة تركها جيش خصمها اللدود حينها، العقيد معمر القذافي، في قاعدة شمال تشاد.
وحشدت واشنطن للسطو على المروحية المهجورة بسرية تامة، فرقة من قواتها معززة بطائرات شحن ومروحيات عملاقة وصهاريج وقود طائرة، وقطعت المسافات والفيافي لتصل إلى غايتها في قاعدة "وادي دوم" الجوية، قرب الحدود التشادية الليبية.
وبذل الجيش الأمريكي والاستخبارات مجهودات جبارة للحصول على مروحية يمكن وصفها بأنها "ميتة"، فقد خطط الجيش طويلا لها وأجرى تجارب على مروحيته العملاقة "شاينوك" ليتأكد من أنها قادرة على حمل "مي-25" الليبية لمئات الكيلومترات، وذلك من خلال تدريبات على نقل شحنة من الماء مطابقة لوزن المروحية المهجورة.
ومن المصادفات العجيبة، أو ما يمكن وصفه بالتوقيت المشبوه، أن الجيش الأمريكي بدأ عمليته للسطو على المروحية الليبية في 11 يونيو، وهو تاريخ طرد القواعد العسكرية الأمريكية من ليبيا، وخاصة قاعدة ويلس الضخمة قرب طرابلس، والتي أطلق القذافي عليها بعد خروج الأمريكيين منها اسم "معيتيقة" وحوّلها في سنواته الأخيرة إلى مطار مدني.
عملية جبل الأمل الثالث
كشفت الولايات المتحدة، بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا، أنها نفذت عملية سرية عام 1988، استولت خلالها على مروحية ليبية كانت رابضة في قاعدة "وادي دوم" الجوية شمال تشاد.
ويمكن القول إن الولايات المتحدة طيلة تاريخها لم توفر أي فرصة للنيل من أعدائها بمختلف الطرق والوسائل، وهي في هذه الواقعة تصيدت مروحية معطوبة تركها جيش خصمها اللدود حينها، العقيد معمر القذافي، في قاعدة شمال تشاد.
وحشدت واشنطن للسطو على المروحية المهجورة بسرية تامة، فرقة من قواتها معززة بطائرات شحن ومروحيات عملاقة وصهاريج وقود طائرة، وقطعت المسافات والفيافي لتصل إلى غايتها في قاعدة "وادي دوم" الجوية، قرب الحدود التشادية الليبية.
وبذل الجيش الأمريكي والاستخبارات مجهودات جبارة للحصول على مروحية يمكن وصفها بأنها "ميتة"، فقد خطط الجيش طويلا لها وأجرى تجارب على مروحيته العملاقة "شاينوك" ليتأكد من أنها قادرة على حمل "مي-25" الليبية لمئات الكيلومترات، وذلك من خلال تدريبات على نقل شحنة من الماء مطابقة لوزن المروحية المهجورة.
ومن المصادفات العجيبة، أو ما يمكن وصفه بالتوقيت المشبوه، أن الجيش الأمريكي بدأ عمليته للسطو على المروحية الليبية في 11 يونيو، وهو تاريخ طرد القواعد العسكرية الأمريكية من ليبيا، وخاصة قاعدة ويلس الضخمة قرب طرابلس، والتي أطلق القذافي عليها بعد خروج الأمريكيين منها اسم "معيتيقة" وحوّلها في سنواته الأخيرة إلى مطار مدني.
التعديل الأخير: