سيئول، 4 أغسطس(يونهاب) -- أعلنت كوريا الشمالية يوم أمس السبت عن أنها اختبرت مرة أخرى نظام جديد لإطلاق الصواريخ في عمليات الإطلاق التي أجريت في يوم 2 أغسطس تحت إشراف الزعيم كيم جونغ-أون.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية "إن الإطلاق الذي تم في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة كان لنظام صاروخ موجه متعدد الإطلاق من العيار الكبير تم تطويره حديثًا، وكان يهدف إلى فحص قدراته، مثل قدرة الطيران والتحكم في المسار ومعدل الضربات".
وأضافت أن كيم "أعرب عن ارتياحه الكبير لنتيجة اختبار الإطلاق".
جاء التقرير بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين من يونغ هونغ بمحافظة هام غيونغ الجنوبية في البحر الشرقي، والذي قالت سيئول إنه يبدو أنه صاروخ باليستي قصير المدى. كان هذا ثالث إطلاق في أكثر من أسبوع.
طار المقذوفات حوالي 220 كيلومترا على ارتفاع تقريبي من 25 كيلومترا، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.
وقال المتحدث، الذى وصف أحدث عمليات إطلاق على أنها "تطوير أسلحة تقليدية"، إن قرار كوريا الشمالية بتعليق اختبارات الصواريخ الباليستية النووية والعابرة للقارات هو "إبداء لحسن النية ووضع شريك الحوار في الحسبان"، وليس "جزءً من إجراءات للاعتراف" بقرارات الأمم المتحدة.
وكتب الرئيس على تويتر "كيم جونغ-أون وكوريا الشمالية اختبرا ثلاثة صواريخ قصيرة المدى خلال الأيام الأخيرة". "اختبارات الصواريخ هذه ليست انتهاكًا لاتفاقية سنغافورة الموقعة، ولم تكن هناك مناقشات حول الصواريخ قصيرة المدى عندما تصافحنا".
صرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة أيضا بأن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على اتصال دائم لاستئناف محادثاتهما، مضيفا أن كلتهما تتوقع بدء المفاوضات مجددا قريبا.