الآن سواء رضي بعض الإخوة أو لم يرضوا.. لولا ثبات الفلسطينيين على المقاومة لتحولت فلسطين إلى أندلس ثانية.. ولكانت أعداد اللاجئين الفلسطينيين مضاعفة حتى في بلدانكم.. و بحسبة تاريخية بسيطة كنا سننتظر بضع سنين أخرى لنشهد مرسوم جديد لاجثتات ما تبقى من عرب 48 ممن لم يرضوا بتغير ثقافتهم.
و لكنا بعد بضع قرون نذكر فلسطين كما نذكر الأندلس الآن.. طبعا ذلك سيصاحبه ردم لكل المعالم الإسلامية بما فيه الأقصى الذي ربما يهدم أو يتحول إلى متحف أو مزار.
طبعا بعد هذه القرون سنجد ناس تماما كما يتحدثون الآن عن الأندلس و عن أن المسلمين احتلوها،، فتجدهم يلهجون بالدعاية الصهيونية و انه كيف ان الارض لليهود و العرب احتلوها منذ الاف السنين,, و أن المسجد الاقصى ليس هو المسجد المذكور في القرآن الكريم,, و ما اليه من هذه الامور.
و الله يا اخوان لو شاهدتم عنجهية نتنياهو و هو يقول ان الاستيطان (على اراضي الضفة يعني غير شرعي) مستمر الى الابد و لا احد يردعه و كانت فيكم من ذرة نخوة ما كنتم رضيتم بما يحصل لاخواننا في فلسطين.
و أقول لكم لو وجدت هذه المقاومة دعما سياسيا من الدول العربية لما كانت معادلة ثلاث جرحى مقابل الدمار موجودة كما يروج له البعض..
المقاومة حق مشروع للشعوب المستعمرة,, و القوة تواجه بالقوة,, و السلام هو المطلب لكنه لا ياتي الا بالقوة.
الفلسطينيين في امس الحاجة لاخوانهم العرب خصوصا في الوقت الذي تداعى الجميع عليهم و يريدون تمرير صفقة القرن,, احتضنوهم انتم و لا تتركوا المجال مفتوح للايراني ثم تتباكوا من بعد.